أنا عن نفسي حينما أنتقد المرأة أنتقدها من باب إجتماعي وليس تهجما وإن كان إنتقادي حازم إلا أنه إجتماعي بالضرورة ومن الأحسن لاي مجتمع كان أن يكون هناك هامش كبير للنقاش في شتى الأمور فلا خير في أمة لا تنصح ولا خير في أمة لا تقبل النصيحة وصدقا لا أرى لماذا يعني علينا أن نكف عن مواضيع مثل هذه، دكر إن الذكرى تنفع المؤمنين وهي الحياة وأظن أن أكبر شيئ ينقص مجتمعنا هو الحوار الهاذف
وأصلا إتهام مثلا من ينتقد المرأة بأنه فاسق أو اي شيئ اخر وأنه ليس له الحق في إنتقاد المرأة بما أنه ليس ملاك هذا يعتبر قفز إلى الأمام فما من واحد منا ملاك وكلنا نخطئ والأصح أننا نستمع لما يقوله المرء حتى ولو كان يهوديا (لعنة الله عليهم) لأن الاصل في الأمر هو مناقشة الأمر من عدة جوانب وأنا أظن أن التهجم على الناقد من باب إتهامه بأنه ليس ملاك ولا يحق له نقد الاخرين بما انه مذنب أيضا فهذا يدخل في استراتيجية التهرب وحجب الشمس بالغربال، النقاش حينما يطرح يسمع لكل من شارك فيه بغض النظر إن كان يهوديا أو بوذيا وإنما العبرة بالأفكار التي يشارك بها
وأظن أن سبب تخلفنا كعرب هو نقض الحوار البناء بين الافراد فترى الأم في واد والأب في واد اخر فبالله عليكم كيف يمكننا إيجاد الحلول إن لم نضع الأمور على الطاولة ونحللها أدق تحليل ثم مسألة الحديث الكثير عن المرأة والرجل فهل هناك مخلوقات أكثر أهمية من الرجل والمرأة على هذه الأرض حتى نتكلم عنها؟؟؟