اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lebssisse
الكتاب الدي تتحدث عنه لم يترك عالما الا وانتقده حتى الشيخ العثيمين وابن باز وما بالك بالشيخ القرضاوي !
وكتوضيح عن تلك الفتوى هي مكدوبة وبها تدليس اعمى ولا يعقل به الا اناس تشبعو بسب العلماء والمسلمين , وهل انت تصدق ان يفضل الشيخ القرضاوي العبد على الرب وأحط المبتدعة واردل الروافظ لا يقول هدا الكلام وكيف لشيخ همام يقول هدا الشيء وكان قد اوضح انه خطأ شفوي وليس خارج من القلب وهو مثل الدي قال انا ربك وانت عبدي من شدة الفرح
وانصحك يا اخي ان تتق الله في نفسك لأنني اراك لديك شهوة في سب العلماء فسباب المسلم فسوق وهدا من التنابز وانك واقع في كبيرة من الكبائر وتفوق خبث الروافظ فيها وهاته من شيم الحدادية بالتحديد
احدر ثم احدر ثم احدر فإني قد نبهتك والله يمهل ولا يهمل
|
1-الفتوى ثابتة عن الدكتور القرضاوي غفر الله له ولا دخل لها في نيته أو مقداره عند الله فردنا لكلامه من باب النهي عن المنكر لكننا ننكر الشدة عليه إذا تجاوزت المصلحة الشرعية .
2-ماذا تقصد بالسب؟!.
فإن كان مقصودكم بالسب و الغيبة بيان أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم فأهل العلم الذي أنقل ردودهم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى سبًّا و لا غيبة محرمة ، بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).
قال ابن عثيمين((لله الحمد ما ابتدع أحد بدعة’إلا قيض الله له بمنه وكرمه من يبين هذه البدعة ويدحضها بالحق وهذا من تمام مدلول قوله -تبارك وتعالى-((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)))).
ولكن ماذا يقال لأناس يقلبون الحقائق وكانهم لم يسمعوا لقوله تعالى(وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) وما ثبت عند مسلم من حديث تميم الداري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال((الدين نصيحة)قلنا:لمن يا رسول الله؟قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئئمة المسلمين وعامتهم)).
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه- قال: [بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)) .
-وقد أخذ أهل العلم بجواز التكلم في الشخص بغير حضرته للمصلحة واستدلوا يمكن مراجعتها في موضوعي(الرد على أسطورة:السلفيون يسبون ويغتابون العلماء)).
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=119217
أما إن كنتم تقصدون بالطعن الذي هو السب والشتم والقدح المحرم شرعا التي وردت النصوص بالنهي عنها وذمها فهذا يتنزه عنه أهل السنة السلفيون,لأن ذلك ليس من اخلاق الإسلام أصلا فهم بحمد الله متبعون لما في الكتاب العزيز والسنة المطهرة الذين حرما ذلك كما في قوله تعالى(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)) الحجرات12.
وما ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري من حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)).
وقال صلى الله عليه وسلم((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام(فإن أربى الربا الإستطالة في عرض المسلم بغير حق))رواه أبو داود.
قلت: فهذه النصوص وغيرها مما تدل على تحريم الطعن والغيبة ولكن الذي قال هذه الأحاديث هو الذي قال الأحاديث المتقدمة التي تبين جواز غيبة الشخص للحاجة فلا منافاة والجمع على ماذكر أولى ومقدم على إبطال أحد الدليلين مع العلم بأن ذلك موافق لما أدمع عليه السلف الصالح.
وهذا النوع من السب هو الذي تنضح به كتب من تسميهم أنت بالعلماء وإليك الدليل:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=14
ثانيا: ماذا تقصد بلفظ(العلماء)) فإذاأردتم بلفظ ((العلماء)) علماء السنة الذين ينتهجون منهج الصلف في التمسك بالكتاب والسنة والعمل بها ظاهرا وباطنا فهذا هو الكذب بعينه والإفتراء برمته وسيكتب ما تفوهتم به قال تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)).
فالسَّلفيَّون يقدّرون العلماء جميعاً ويعطونهم حقهم ودفاعاتهم عنهم مدونة موجودة فإن موقفهم منهم هو كل الحب والتقدير والتوقير وعدم التنقص من قدرهم والدعاء لهم وعدم تقليدهم في مخالفة الشرع واعتقاد أن ما أصابوا فيه لهم أجران وما أخطئوا فيه لهم أجر واحد مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطا فله أجر)) رواه البخاري.
وكتب السلفيين في الدفاع عن هؤلاء العلماء معلومة بحمد الله حتى أن خصومهم لجهلهم وقلة علمهم رموهم بالتعصب للعلماء بسبب دفاعهم عنهم بالحق والعدل .
أما إن كنتم قصدتم بلفظ((العلماء)) علماء أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟!
هل ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3.