ضائعات على ابواب الجامعة !!!!!!

[الصديق الذهبي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إن ما ذكره الإخوة موجود ومعروف لدى العام والخاص

لكننا لا نريد أن نبقى في جهة المشاكل

فهلا انتقلنا لجهة الحلول

نريد حلولا

[اسراء21]

السلام عليكم
لم ارد التدخل حين كان الجدال عقيما
كلنا نعلم ان جميع الاماكن صارت على هذا الحال , بكل مكان يوجد الصالح والطالح , ويوجد بكثرة في الجامعات لان روادها شباب طائش
انا ارى ان من تربى على خلق فلن يضيعه وما نرى هذا الانحطاط الا بسبب عواقب المشاكل الاسرية على نفسية الشباب
وارى ان الاصلاح يبدا من الاسرة بتحميل الشاب منذ نعومة اظافره على الاخلاق الاسلامية وتربيته التربية الجنسية كما علمنا الحبيب المصطفى مع مراعاة مشاعره وتتبعه في جميع فترات عمره

( اطلب ان يغير بعض الاخوة نظرتهم عن طالبات الجامعة فلسن كلهن في هذا الوضع المشين وانما منهن المستاءات منه )

شكرا على الموضوع

[هشام البرايجي]

لا للتعميم فالفتن منتشرة في كل مكان وما قيل موجود للاسف خاصة عندنا في الجزائر فقد اصبحت بلدا اوربيا مما حتم علينا الدراسة المختلطة لكن ما باليد حيلة لكني اتمنى ان تكون نية الطلاب خالصة وتعلم الاخت التي تفعل ما قيل انها خائنة وملعونة فالدين واضح لاغبار عليه وويل للدي علم الحكم ثم عبس وانتكس

[هشام البرايجي]

نريد حلولا

يا اخي للاسف غير موجود الا ان يكثر الطلبة النصح بينهم والطالبات بينهن مع الالتزام بالضوابط الشرعية(اختصاص ضروري واحترام مسافة بين الجامعة والمنزل)

[الصديق الذهبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسراء21

( اطلب ان يغير بعض الاخوة نظرتهم عن طالبات الجامعة فلسن كلهن في هذا الوضع المشين وانما منهن المستاءات منه )

شكرا على الموضوع

السلام عليكم

الأولى أن يحاول الإخوة تغيير طالبات الجامعة لا تغيير نظرتهم عنهن

فبدل الإنسياق إلى السب وذكر السلبيات نتحول إلى الدعوة والإرشاد

الكل يذكر المساوئ ويعترف بها لكن لا أحد حاول تغييرها

[[كبْرياء]]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسب الردود الكثيرة التي تلوم الطالبات الجامعيات

ربما الحل يكمن في تأسيس مراكز جامعية في كل ولايات الوطن وكل فتاة تدرس في جامعة ولايتها هكذا تنتهي مشكلة الإقامة و السيارات التي تقف أمامها...

[اسراء21]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي

السلام عليكم

الأولى أن يحاول الإخوة تغيير طالبات الجامعة لا تغيير نظرتهم عنهن

فبدل الإنسياق إلى السب وذكر السلبيات نتحول إلى الدعوة والإرشاد

الكل يذكر المساوئ ويعترف بها لكن لا أحد حاول تغييرها

قصت بتغير نظرتهم اتجاههن عدم التعميم فمنهن المسلمات الرافضات لهذا الوضع المشين
وأكيد الهدف هو وعض وارشاد الاخريات
شكرا

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة السؤدد

صحيح أن الجامعة كثر فيها الفساد
و صحيح مازال هناك العفيفات الطاهرات الصالحات

و لكن لا يمكن الهروب من الحقيقة أن الفساد أخذ حصة الأسد

طيب و بعد ؟

أليس علينا ايجاد الحلول بدل الكلام و الجدال العقيم ( كل واحد متمسك بالواقع الذي يؤمن به ) ؟

الحل الأول

كان من الفتى الصغير في فصل الاناث عن الذكور
و هذا لا ننتظره الآن
لأنه لم يكن سنة 1999 فمن البعيد جدا أن يكون بعد مرور السنون



الحل الثاني

كان من الأخت نينا الجزائرية و هو الزواج المبكر و هذا الحل بيد الآباء و الأمهات
و هو حل له فائدة عظيمة في البعد عن الحرام
إضافة الى فائدة خفية
تقول الدراسات أن الزواج يزيد من تركيز الطلاب فيهتمون بالدراسة أكثر من ذي قبل
هكذا نضرب عصفورين بحجر

ـــــــــــــ

الآن ان لم نستطع تحقيق الأول فلسنا من المسؤولين و لا الثاني لأننا لسنا أولياء ماذا علينا أن نفعل؟

التطبيق؟؟ من أجل الإصلاح

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد إذنِك أختي الفاضِلة 'ناشدة السّؤدُد' لديّ ما أقوله بشأن هذين الحلّين،

حيثُ أؤيّدُ ردّك على الأخ الذي اتّخذ من فصلِ الإناث عن الذّكور حلاًّ، وهذا ليس لخطأ ما اقترحه..
بل لأنّه من سابع المستحيلات خاصّةً وأنّ حكّامنا لا يَهتمّون بهذا الجانِب من الاختِلاط بين الجِنسين وإلاّ لما قبِلوه في مدارِسِنا..رغم أنّي كنتُ أقول دائِما خلال فترة دراستي ' ليتنا على الأقلّ نحظى بِحافلاتِ نقلٍ مُخصّصةٍ للإناث، وأخرى للذّكور..'
خاصّةً وأنّها أسوء اللّحظات التي تُشعِرك بالاشمئزاز والنّفور وضيقٍ في التنفُّس، وأقولُ ما كنتُ أشعُرُ به ما جعلني أتفادى النّقل الجامعي وأختار النّقل الخاصّ رغم تكلفته.

وفي الحلِّ الثّاني أرى من وُجهة نظري أنّ الزّواج المبكّر لدى البعض يُنجِبُ الانفِصال..وهذا يعود بالدّرجة الأولى إلى عدم نظرتهما للحياة الزّوجيّة بعين المسؤوليّة حِفاظا على رباطهِما..بلِ الكثير من شبابِنا ينظرون للزّواج على أنّه علاقةٌ تُحقّق رغباتهم وكفى !
أو أنّه نهاية أكيدة لِعلاقات الحبّ الشّائعة والتي تتسبّب في إباحة المحرّمات بين الجنسين يقينا منهم بِصِحّةِ ما يفعلون.
رغم أنّ الزّواجَ يعود عليهِم بفوائد أعظم إن هُم كلّلوهُ بنظرةٍ صائِبة أساسُها إرضاءُ الله وتحصينِ النّفس.

إذ أنّ زواج الشّباب خلال مرحلة الدّراسة يتطلّبُ مسؤوليّةً أكبر بل وميزانيّة تُحقِّق العيش الكريم للأزواج..
ولكن هل نفكّر في هذا النّوع من الزّواج ونتناسى أنّ المسؤوليّة ستُلقى على والدا هذا الشابّ الذي ليس له دخل لتأدية واجبه في تلبية طلبات زوجته وأولاده وهي حالةٌ تولِّدُ أزمةً في الأُسَر خاصّةً بهذه الظّروف التي يشهدُها مُجتمعُنا.

وخُلاصة القول أنّ زواج الشّباب خلال الدّراسة ليس الحلّ الأمثل إلاّ إن وُجِدت إعاناتٌ من طرف الدّولة أو العائلة نفسِها..وإلاّ فالحلّ يفقِد جودته.

وأشاطرُكِ القول أختاه أنّ الفساد نالَ حِصّةَ الأسد بأغلب أحيائِنا الجامعيّة وكلّ فردٍ منّا مسؤولٌ على انتِشار هذه الأوضاع وذلِك كوننا قادرين على الإصلاح إن نحنُ عزمنا على ذلك..

أمّا عن خُطُوات الإصلاح فتبدأ من الفردِ نفسه،
إذ على الفتاة أن تتقي الله في نفسِها ودينِها وفي والديها الذان وضعا ثقتهما بها وتركاها تشقّ طريقَها نحو مواطن العلم..
وذلِك بأن تصون مظهَرَها ممّا يُقلِّبُ عليها نظراتِ الطّمع من نفوسٍ ضعيفةٍ تهوى انتِهاك الحُرُمات.
أن تُحسِنَ اختيار رفيقاتِها بالدّراسة وإن تعذّر عليها إيجادهنّ فما عليها سوى بالاكتِفاء بالله مُؤنِسا..
أن تضَعَ نُصبَ عينيها مدخلاً واحِدا بِدايته مسعاها لِطلبِ العلم وهو ما تُحدّدُ من خِلاله وُجهتها بين البيت والجامعة دون التِفاتِها لما يُعكِّرُ صفوَ النّفس.

كما يجب على الذّكر ألا يَنجرَّ خلف تيّار الضّياع الذي يبدأ باختلاطه مع رفقاء السّوء..
ما يجعله ينغمس ببؤر الفساد فتتعلّق نفسه بكلّ ما يُضرّ بها من التّدخين وتعاطي المخدّرات ما يعمي بصيرته ويُضعِفُ نفسه ويقودُها نحو أفعالٍ مخلّةٍ بالحياء..
فتتخلّل مساره الدّراسي أشواك تُعرقِل سيرَه وقد يصل لنهايةٍ مُظلمةٍ كالسّجن أو الطّرد من المدرسة أو حالاتٍ أشدّ ضررا.
فلو وضع هذا الشاب نُصبَ عينيه مسعاه لأجل النّجاح والعمل فتكوين أسرة وذلِك بإخلاصه النيّة وترفّعه عن أحطّ المناظِر التي نشهدُها يوميّا والأهمّ باتّكاله على الله وثقته به.

ولكن أين نحنُ من هذا الذي ذُكِر؟

فالخطأ أنسبه للطّبقة المُثقّفة التي لا همّ لها سوى الشّكوى والتذمُّر..
في حينِ أراهم يمتلكون سلاحا قادرا على الإصلاح بنسبٍ مُرضية إن نحنُ اتّحدنا.

أين هي لغة النّصح في ردودكم؟
حتّى وإن كانت في موضوعٍ يوجّه أصابع الاتّهام للفتاة.. فاغتنموا الفُرصة وتوجّهوا لهذه الفتاة الخارجة عن سبيل الصّواب وادعوها للتّوبة..لا بأس إن مزجتم لغة التّرهيب بالتّرغيب ولكنّ الأهمّ أن تتجنّبوا ألفاظ السّوء وأن تُحسِنوا معاملتها ومن يدري في أيِّ الكلِمات يقعُ تأثيرُكم عليها..والله قادِرٌ على كلِّ شيء.

كما أتعجّب فعلا 'وليَعذُرني أخي صالِح وأخي الفتى' كيف لهُما أن يضعفا فيُفكّرا في هجرِ الدّراسة لا لسببٍ ولّدته ظروف المعيشة لا قدّر الله وإنّما بسبب مظاهِر الفساد !
فأين الثّقة بالنّفس وبالله من كلّ هذا؟
أين قوّة الشّخصيّة والإرادة؟
أين مُجاهدة النّفس على عدم الرّضوخ لأتفه ما قد يُسقِطُ قيمنا الدّينيّة؟
وأحسبُ أنّكما استدرَكتُما ذلِك بدليل عودتكما لمواصلة المسيرة الدّراسيّة وأدعو الله لكُما بالنّجاح والتفوّق مع احترامي الكبير لكُما.

أمّا عنّي فلستُ أرى في الجامعة إلاّ مرحلة من مراحل حياتِنا علينا استغلالَها إيجابا للفوز بما شققنا إليه طريقَنا..

يا إخوتي مررنا جميعا بهذه المرحلة، وحدثَ أنْ صاحبَنا القلق والتقزّز والتّشاؤُم من رؤيةِ ما نخجلُ من ذِكره بين جمعِكم الطيِّب..
وأذكُرُ أنّي لُقِّبتُ في سنتي الأولى 'بالمُعقّدة ' ولو تعلمون كم كان يسرّني ذلِك يقينا منّي بأنّ تحاشي بعض الجموع من الشّباب هو مظهَرٌ من مظاهر قوّتي بل ونجاتي بفضل الله.

لكنّي ندِمتُ اليوم على شيءٍ واحدٍ، وهو أنّني لم أسعى يومها لمحاولة نُصحِ إحداهُنّ وهو ما أهتمّ بفعله الآن مع بناتِ جنسي وحتّى مع إخوتنا في الله..
وأسعد كثيرا عندما أجد من يتفهّم هذا النّصحَ ويتقبّله على شكله الأصحّ.

ودعوني بعد إذنكُم أتّخِذ وُجهة أخرى لكلامي بهذه المناسبة..فالقلمُ تحرّكَ من فيضٍ جرّته بعض الأفكار..

فكيف ستُقابلون أبناءكم؟ أبهذه الأفكار التي تنفّرهم من الدّراسة؟
أم بتحضيرهم لمواجهة واقعٍ لا هروب منه،
وهو الأصوبُ والأسلم ولن يتحقّقَ إلاّ إذا زرعنا بداخِلِهم وعْيا مُستمدّا من حُسنِ أخلاقهِم.

فالخير كلّه ودون شكٍّ في العودة إلى ديننا والمُحافظة على مبادئنا وقيمنا.
،،،،
رجاءً لا تستاؤوا من طولِ هذه الصّفحة فأعلمُ أنّي أوردتُها جريدةً..
وما هي إلاّ حروفٌ نابعة من القلب (وهي لا تعني أنّي معصومة عنِ الخطأ) و نأمل أن تُقابلَ بِحُسنِ الإصغاء
والله ندعو بأن يُديم بيننا المودّة والإخاء.
تقديري واحترامي للجميع.

[سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راكم قلتوا كل شيء
لذا سأختصر كلامي بقول الأخلاق والتربية ليس لها علاقة بالجامعة والإقامة الجامعية
لي شاد في أصله ويتقي الله في نفسه ودينه وعرضه وأسرته ويعرف من يصاحب أينما وضعته لا تخاف عليه
هناك من يقمن في الاقامة الجامعية وأفضل بكثير من واحدة تأتي من بيت أبوها لا من ناحية الأخلاق ولا من ناحية الهندام
لست بصدد الدفاع عن الجامعيات ولا المقيمات في الإقامة الجامعية فلا أنكر وجود تلك الفئة التي تتحدون عنها وللأسف هن من شوهن صورة الجامعيات ولكن نقوللكم الصالح والطالح في كل مكان
شيء آخر ما فائدة هذا كلام هنا ان لم يجد صدى فقط نوجعوا قلبنا

[الصديق الذهبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسـ الاسلام ـمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راكم قلتوا كل شيء
لذا سأختصر كلامي بقول الأخلاق والتربية ليس لها علاقة بالجامعة والإقامة الجامعية

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

يا ليت كلامك كان صحيحا فسهل علينا حينها التفريق بين الصالح والطالح

الحقيقة أن هدم القصور أسهل من بناءها فالتربية مهما كانت حسنة وقوية

إلا أن الشيطان خبير ببني آدم منذ القرون الأولى ويمكنك أن تتصوري لو كنت

بعمره كم سيكون لك من خبرة

سنوات الدراسة في الجامعة هي جزء من تربية الفرد فكم من صالح دخلها وخرج فاسدا

رغم أنه ربما كان أكثر الناس تربية وخلقا

كان لي زميل في الثانوية ذو خلق يحب الدراسة .متدين يحفظ القران, لا يسمع الغناء

لا يجري وراء الفتيات, يرتدي لباسا لو رآه أي كافر لقال هذا مسلم.

في سنته الأولى في جامعة وهران تحول إلى مايكل جاكسون

عندها أدركت أن حسن التربية والأخلاق صفة تنسب إلى المرء ما دام متسمكا بها

أما القول أختي أن التربية والأخلاق ليس لها علاقة بالجامعة والدراسة فهذا خطأ

لأن من علمني الصلاة هي معلمتي ومن علمني كيف أقرأ القرآن هو أستاذي

ومن أبعدني عن الغناء هو زميل لي ,فلا أحد ينكر فضل الجامعة وبعض الأخيار عليه

ولا أحد ينكر العكس

الجامعة هي بيت ثاني ومصدر ثاني لتغذية التربية والأخلاق فعلى المرء أن يعرف مما يأكل وماذا يأكل

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم


لا يخفى عليكم جميعا ان لتغيير المنكر ثلاث درجات أولاها اليد و هي لكل من له ولاية و الثانية اللسان و الثالثة القلب

و نحن اذ لم نستطع تغيير ذلك المنكر العظيم بأيدينا وجب علينا أن ننكره بألسنتنا و قلوبنا و إن القلم لسان

و إني لأعجب من الذين استهجنوا و استغربوا ما قلناه من حقائق و زعموا أن الأفضل السكوت عليها فلو سكتنا عن إنكار المنكر هلكنا

و لا يستقيم امر انكار منكر إلا بعد بيان أنه منكر

و يجب على كل واحد منا ان يعرف الخير و الشر و من اراد بزعمه ان يقتصر على الخير و لا يعرف الشر فقد فتح على نفسه باب شر عظيم

و قد صح عن عمر رضي الله عنه انه قال تنقض عرى الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية

و صح عن حذيفة رضي الله عنه انه قال كان الناس يسالون رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم عن الخير و كنت اسله عن الشر مخافة ان يدركني و لو كان السؤال عن الشر و الحديث فيه مذموما شرعا لنهاه رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم

و لهذا ما فتح قوم باب التستر فيما فشا و ظهر الا و قد فتحو على انفسهم باب شر عظيم

نحم يجب علينا ان نستر المؤمنين و من ستر مؤمن ستره الله

و لكن ستر المؤمين لمن تاب منهم و لم يجاهر بفسقه و اما المجاهر فلا ستر له بل يجب ان يبينوا و يجذر منهم

ان شر الجامعة يا قوم قد بان و علا و ظهر

يا قوم اعقلوا و العقل نعمة و الله ان شرهم قد بان و ظهر

فلما التستر عليهم و السكوت عليهم


اليس من الأفضل ان نبين ذلك حتى يكون من التحق بالجامعة على دراية بالأمر

لماذا نغرر بهم و نخبرهم ان الجامعة على خير

و الله ان المقام مقام نصيحة قبل ان يكون مقام ذم لأولئك الناس


فاعقلوا اعقلوا عقلوا و العقل نعمة

[صالح القسنطيني]

لذا سأختصر كلامي بقول الأخلاق والتربية ليس لها علاقة بالجامعة والإقامة الجامعية
لي شاد في أصله ويتقي الله في نفسه ودينه وعرضه وأسرته ويعرف من يصاحب أينما وضعته لا تخاف عليه

السلام عليكم

أخطأت أخية و ابعدت النجعة

فالقلوب ضعيفة و الفتن خطافة

و ربنا قد حرم علينا قرب الزنا فقال - و لا تقربوا الزنا - و ان النهي عن قرب الزنا ابلغ من النهي عن الزنا و ذلك ان النهي عن قرب الشيء يشمل اسبابه و دوافعه

اخية هي قلوبنا الضعيفة ضعف ما نحن عليه من دين

و ان الشهوات قد احاطت بنا من كل جانب و شرقت و غربت

فوالله ان الصابر عن كبائر الذنوب لهم المجاهد في سبيل الله

و اما الصبر عن الصغائر فيبننا و بينها رحمة الله و فقط

له=ا اخيى لا دخل للتربية في قرب اماكن المعاصي

بل و الله و قسما بالله لو تردد صاحب الخلق العظيم على مان يعصى فيه الله فحتما سيعصيه طال الزمان او قصر

[باهي جمال]

الواقع ينصحنا باخذ الحيطة والحذر فكثيرا من الاباء يظنون خيرا ببناتهم بفعل عاطفة الابوة والحقيقة غير ذلك فالبنت تصول وتجول وتصاحب من تريد وتمشي مع من تحب لذلك وجب على الاولياء بين الحين والحين تجاوز تلك العاطفة ومراقبة الولد والبنت واسداء النصح فهذه مسؤولية امام الله قبل كل شيئ ولا يعني ذلك الشك والغيرة المرضية

[سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

يا ليت كلامك كان صحيحا فسهل علينا حينها التفريق بين الصالح والطالح

الحقيقة أن هدم القصور أسهل من بناءها فالتربية مهما كانت حسنة وقوية

إلا أن الشيطان خبير ببني آدم منذ القرون الأولى ويمكنك أن تتصوري لو كنت

بعمره كم سيكون لك من خبرة

سنوات الدراسة في الجامعة هي جزء من تربية الفرد فكم من صالح دخلها وخرج فاسدا

رغم أنه ربما كان أكثر الناس تربية وخلقا

كان لي زميل في الثانوية ذو خلق يحب الدراسة .متدين يحفظ القران, لا يسمع الغناء لا يجري وراء الفتيات, يرتدي لباسا لو رآه أي كافر لقال هذا مسلم.

في سنته الأولى في جامعة وهران تحول إلى مايكل جاكسون

عندها أدركت أن حسن التربية والأخلاق صفة تنسب إلى المرء ما دام متسمكا بها

ليتك اقتبست حتى هذا الجزء من كلامي يعني صديقك هذا ربما صاحب أصدقاء السوء

أما القول أختي أن التربية والأخلاق ليس لها علاقة بالجامعة والدراسة فهذا خطأ

لأن من علمني الصلاة هي معلمتي ومن علمني كيف أقرأ القرآن هو أستاذي ومن أبعدني عن الغناء هو زميل لي
وهل كل من تعلم القرآن عمل به وهل من كان معك وتعلم الصلاة هو يصلي المسألة شائكة

,فلا أحد ينكر فضل الجامعة وبعض الأخيار عليه

ولا أحد ينكر العكس

الجامعة هي بيت ثاني ومصدر ثاني لتغذية التربية والأخلاق فعلى المرء أن يعرف مما يأكل وماذا يأكل

على كل كل ما أردت ايصاله هو أن الصلاح والفساد موجود في كل مكان وليس فقط في الجامعة هذا حتى نبتعد عن مسألة التعميم
فالحقيقة واضحة وضوح الشمس بأن ليست جميع بنات أي جامعة من الجامعات فاسدات أو جميعهن فاضلات
ونظرة بعض الشباب خاطئة وقصيرة بهذا الشأن عندما يقومون بتعميم الفساد

والله يبعد علينا وعلى جميع البنات الحرام
سلام

[moustapha]

نسأل الله العظيم ان يهدينا ويهدي اخواننا واخواتنا ......

وصلت الفكرة للجميع ولكي لايأخذ الموضوع منحى واتجاه آخر وحفاظا على نقاء الصفحة و الاحترام المتبادل بين الجميع وجب اغلاق هذا الموضوع