يطالب نادي يوفنتوس الإيطالي باستعادة لقب الأسكوديتو لعام 2006 والذي سحب منه ومنح لغريمه إنترميلان بعد قضية التلاعب في النتائج والرشاوي "كالشيوبولي".
ويبدو أن الملف فتح من جديد بعد أن قدم محامو السيدة العجوز مئات الملفات الصوتية التي تدين ماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر، والتي من شأنها أن تعيد القضية إلى المحكمة الرياضية العليا في مدينة نابولي والتي ستجتمع مجددا في مطلع الشهر المقبل للنظر في الإدعاء.
والتقى أندريه أنييلي رئيس اليوفي وبيبي ماروتا مدير الفريق مع جانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بالأمس حول القضية وتبدو أن الأمور تسير لمصلحة البيانكونيري، الأمر الذي أكده موراتي قائلا: "لقد رأيتهم معا ويبدو أنهم سعيدين معا، لكني لن أطلب من أبيتي أي تفسير".
وصرح أنييلي اليوم حول هذا الأمر قائلا: "من الواضح أن موراتي قلق للغاية، أما بالنسبة لنا فنحن لسنا كذلك، عموما نفكر في اليوفي فقط ولا شأن لنا بالإنتر، ونؤمن بأن العدالة موجودة وستأخذ مجراها الصحيح".
وأضاف أنييلي: "لدينا شواهد وإثباتات خصوصا بعد ظهور الأدلة الصوتية ضد الإنتر، ولهذا يجب أن نستعيد اللقب".
يذكر أن الاتحاد الإيطالي سحب لقبي موسم 2005 و2006 من اليوفي ومنح الأخير لنادي الإنتر بعد ثبوت تورط اليوفي وميلان وأندية أخرى في القضية وأنزل اليوفي لدوري الدرجة الثانية فيما خصم من ميلان 18 نقطة قبل بداية موسم 2007، كذلك حرم لوتشيانو موجي - مدير النادي وقتها - من أي منصب رياضي لمدة خمسة أعوام.