الجزائر تشارك للمرة 11 في الأولمبياد ستون سنة من المشاركة وأربع ذهبيات فقط - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > أرشيف منتديات الرياضة

أرشيف منتديات الرياضة القسم مخصص للمواضيع القديمة و التي تهتم بدورات أو بطولات سابقة مثل : كأس : إفريقيا،أوربا و العالم...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجزائر تشارك للمرة 11 في الأولمبياد ستون سنة من المشاركة وأربع ذهبيات فقط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-08-12, 11:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عادل الجلفاوي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عادل الجلفاوي
 

 

 
إحصائية العضو










B18 الجزائر تشارك للمرة 11 في الأولمبياد ستون سنة من المشاركة وأربع ذهبيات فقط

الجزائر تشارك للمرة 11 في الأولمبياد

ستون سنة من المشاركة وأربع ذهبيات فقط

مراسل منتدي الجلفة انفوا الي بكين



تعيش الجزائر قمة وقاعدة ككل بلدان العالم منذ يوم الخميس على إيقاع الألعاب الأولمبية، مقحمة أهم وفد رياضي في تاريخها بزهاء سبعين رياضيا ورياضية في أولمبياد بكين، من أجل فك العقدة التي لازمتنا في أثينا، حيث خرجنا بعلامة (لا شيء).. ورغم أننا نشارك في الألعاب الأولمبية للمرة 11، إلا أن عدد الميداليات مازال مجهريا، حيث لم تحصد الجزائر إلا 4 ذهبيات وفضية واحدة تم انتزاعها من رصيدها؛ لأن صاحبها سعيدي سياف تورط في تعاطي المنشطات، إضافة إلى 7 برونزيات.

  • قبل الاستقلال
  • تعامل الفرنسيون بعنصرية في الأولمبياد، حيث لم يشركوا أبدا رياضيي الضفة الجنوبية إلى أن بزغ الظاهرة ميمون عداء المراطون، وهو جزائري شارك في أولمبياد 1948 بألوان المستعمر الفرنسي، وأغرق في أولمبياد ملبورن بأستراليا كل فرنسا في الأفراح عندما توج بذهبية المراطون في أستراليا 1956، ويوجد اسمه في المنجد الفرنسي لحد الآن كأشهر رجالات فرنسا، كما وضعت صورته على الطوابع البريدية وأطلق اسمه على أحد شوارع باريس.
  • خمس مشاركات صفر اليدين
  • شاركت الجزائر رمزيا فقط في أولمبياد 1964، ولكنها نافست في مكسيكو 1968 أيضا بواسطة الجمبازي لزهاري الذي كان ضمن بعثة 1964 التي شيعها الرئيس بن بلة، ولكن نتيجة لزهاري ظلت ضعيفة أمام العمالقة، كما شرك الملاكم لبيض من قسنطينة فخرج من أول منازلة ضد منافس من زامبيا.. أما في ميونيخ 1972 فقد ظهر اسم الجزائر في الملاكمة مع لوصيف حماني الذي أقصي في الدور الربع النهائي إثر تحيز مفضوح من الحكام، ثم غابت الجزائر عن أولمبياد 1976، حيث كانت ضمن الدول الإفريقية المنسحبة احتجاجا على مشاركة نيوزيلندا الدولة التي أقامت علاقات رياضية مع النظام العنصري الجنوب إفريقي، ولم يتعد عدد الدول المشاركة في تلك الألعاب 92 دولة.. وأضاعت الجزائر فعلا الحصول على الميداليات لأول مرة في دورة موسكو 1980.
  • في دورة موسكو احتل منتخب كرة اليد المركز الأخير وخرج الملاكمان بودشيش وصياد من الأدوار الأولى وجاء أداء لاعب العشاري "ماهور باشا" مخيبا، ونفس الشيء بالنسبة لرامية الجلة بطلة إفريقيا، سامية جمعة، ولم يتمكن العداء عبد الرحمان مرسلي من تقديم أي شيء، وجاءت خرجات المصارعين ولاعبي رفع الأثقال في منتهى السوء، وبقيت أحسن نتيحة بلوغ الملاكم فرڤان الدور ربع النهائي، وذات الدور بلغه منتخب كرة القدم الذي أقصي بثلاثة أهداف ضد بوغسلافيا.
  • الملاكمة في لوس أنجلس 1984
  • بلغ عدد الدول المشاركة 141، ولأول مرة في تاريخ الألعاب يضم جدول الميداليات إسم الجزائر، وكانت فرحة كبرى، وجاء التتويج الجزائري بفضل الملاكمة، حيث تمكن محمد زاوي المهاجر في فرنسا وكمال موسى مصطفى من بلوغ الدور نصف النهائي، فانهزم زاوي أمام الأمريكي هيل وخسر موسى أمام صاحب الذهب اليوغسلافي جوزيبوفيتش.
  • خيبة سيول 1988
  • في سيول بكوريا الجنوبية شاركت 156 دولة، حيث عاد الجميع للألعاب الأولبية وعادت الجزائر للإخفاق، فقد خرجت من دون معادن، وأحسن نتيجة كانت من نصيب العداء عز الدين براهمي الذي وصل إلى الدور النهائي وجاء في المركز الأخير في سباق 3000 متر موانع.
  • بولمرقة ملكة برشلونة 1992
  • عام بعد تحقيق مرسلي وبولمرقة لقبين عالميين في طوكيو في مسافة 1500 متر.. كان لزاما على الجزائريين أن يحلموا بتحقيق الذهب لأول مرة في في تاريخهم، وتحقق لهم ذلك، وجاء ترتيب الجزائر في جدول الميداليات في المركز 36 بذهبية بولمرقة في مسافة 1500متر، وبرونزية بحاري في الملاكمة. وقد شارك في تلك الألعاب الملاكم المحترف حاليا بن ڤاسمية وخرج من الأدوار الأولى رفقة حيون وشيخ وبوناب وعابد، كما تمكن الرباع يحياوي من التواجد في المركز الرابع في رفع الأثقال. في تلك الدورة شارك سباح واحد يدعى بلة جاء في المركز الأخير في أول دور، وخسر منتخب الكرة الطائرة في جميع المقابلات (3 -0) أمام الاتحاد السوفياتي وكوبا وكوريا الجنوبية وهولندا وفرنسا والبرازيل، أما صدمة هاته الألعاب فهي إخفاق نور الدين مرسلي الذي اكتفى بالمركز السابع، وهو ذات الإخفاق للعداء عز الدين براهمي الذي تواجد في المركز الثامن في النهائي، وهو الذي أحرز قبل عام برونزية البطولة العالمية في 3000 متر حواجز، وخرج الجيدو من دون نتيجة، ونفس الملاحظة على المصارعة الإغريقية، وخاصة ألعاب القوى، مع أزابيح وسالمي كمال وعبد النوز.
  • أحسن مشاركة في أطلنطا 1996
  • كانت الآمال أكبر من ذهبيتين، لكن حسيبة بولمرقة جاءت في المركز الأخير، حيث سقطت وهي لا تملك أي حظ للحاق بكوكبة المقدمة، ورغم الوعود والتحضير الكبير لحركات وسواكري في الجيدو، إلا أنهما كانا دون المستوى، وخابت الآمال في الملاكم علالو وأيضا الرباع يحياوي، وحقق مرسلي حلمه في التتويج الأولمبي بعد سباق سقط فيه منافسه الڤروج إثر اصطدامه بمرسلي. أما مفاجأة الدورة، فكانت من المرحوم سلطاني الذي أحرز ذهبية غالية بعد فوزه بالنقاط في النهائي ضد البلغاري كوتشناف تونشو، وبرونزية للملاكم بحاري، فاحتلت الجزائر أحسن ترتيب لها دوليا، وهو 33، وهو أشبه بالأحلام.
  • آخر التتويجات في سيدني 2000
  • عادت ألعاب القوى لتصنع فرحة الجزائريين الذين احتلوا المركز الأول عربيا، حيث فاجأت العداءة بنيدة مراح العالم بحصولها على ذهبية 1500متر، وانتزع سعيدي سياف فضية 3000 متر حواجز، ونوعت الجزائر بثلاث برونزيات من سعيد جبير ڤرني (800 متر) والملاكم مبارك سلطاني وأيضا عبد الرحمان حماد في القفز العالي، ليتوقف رصيد الجزائر على 12 ميدالية، منها 4 ذهبيات وفضية انتزعت منها وسبع برونزيات، وراهنت الجزائر في أثينا على 5 ميداليات، حيث شاركت بـ 59 رياضيا في 10 رياضات، هي ألعاب القوى والتجذيف والملاكمة والمبارزة بالسيف ورفع الأثقال والجيدو والمصارعة الحرة والسباحة وتنس الطاولة والتنس، وصب الرهان على سعيد جبير ڤرني (800 متر) وعبد الرحمان حماد (القفز العالي) وسواكري (الجيدو) ومبارك سلطاني (الملاكمة) وزوجة ڤرني وهي بطلة فرنسا في رفع الأثقال، ولكن كل شيء تبخر أثناء المنافسة، حيث لم تتحصل الجزائر على أي شيء، فكانت كارثة حقيقية نرجو أن لا تتكرر في دورة بكين الحالية.
  • ثلاثة رؤساء فقط لم تحصل الجزائر في عهدهم على ميداليات
  • أحدث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التميز دون كل الذين قادوا البلاد من الاستقلال بحضوره حفل افتتاح الأولمبياد الذي انطلق بالصين، على أمل أن تكون الخاتمة مسكا بالنسبة لرياضيينا الذين صاموا في عهدة الرئيس الثانية على التتويج، وقد يتوقف بذلك الجفاف الذي ميز الرياضة ككل في عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الثانية. فمن ضمن السبعة رؤساء الذين قادوا الجزائر، بقي الرئيس المغتال محمد بوضياف وحده ممن لم تصادف عهدته إجراء دورة ألعاب أولمبية بفعل فترة حكمه الوجيزة، حيث اغتيل الرئيس بوضياف قبل أيام فقط من انطلاق دورة برشلونة 1992 التي فازت فيها الجزائر بأول ميدالية ذهبية في تاريخها.
  • أول مشاركة رمزية للجزائر في الأولمبياد حدثت عام 1964 في دورة طوكيو، وكان حينها بن بلة رئيسا، فاقترح التواجد الدولي في جميع المحافل ولو رمزيا، فضمت البعثة متسابقا في لعبة الجمباز هو لزهاري، إبن تيزي وزو.
  • ولم يستطع العهد البومديني الطويل الذي شهد تنظيم الجزائر دورة البحر المتوسط عام 1975 ودورة الألعاب الافريقية عام 1978 أي تألق أولمبي، لكن عدد المشاركين ارتفع في عهده عام 1968 بالمكسيك إلى ثلاثة رياضيين (ألعاب القوى والملاكمة والجباز)، وقفز العدد عام 1972 في ميونيخ إلى أربعة رياضيين، أهمهم وأبرزهم الملاكم لوصيف حماني، ليأمر في دورة مونتريال 1976 بومدين الوفد الجزائري بالمغادرة، وقاد إفريقيا كاملة لمقاطعة الألعاب بسبب مشاركة نيوزلندا التي جمعتها علاقات رياضية بالنظام العنصري في جنوب إفريقيا.
  • حتى وإن كانت سياسته ببعث نظام الإصلاح الرياضي هي التي منحت في الثمانينات بعض الأبطال في بعض الرياضات، ولم تحرز الجزائر على الميداليات إلا في عهد الشاذلي بن جديد الذي شهد هو أيضا أول تأهل للمونديال الكروي، ففي عهد الشاذلي رفع وزيره للشباب والرياضة جمال حوحو رقم المشاركة إلى 66 رياضيا في دورة موسكو 1980 لتنزل في دورة 1984 إلى 33 وكذا تحقق في عهده.
  • أول صعود على المنصة عام 1984 بلونس أنجلوس بواسطة محمد زاوي ومصطفى موسى في الملاكمة اللذان توجا بالبرونزيات، وختمت المشاركة الجزائرية في عهد الشاذلي بإخفاق كبير في سيول، فعاد 45 رياضيا مشاركا يجرون الخيبات.
  • وكانت برشلونة 1992 أهم الألعاب في تاريخ الجزائر، حيث كانت الجزائر (جريحة) بسبب أزمتها الاقتصادية والسياسية، وتزامن ذلك مع أولى خطوات رئيس المجلس الأعلى للدولة علي كافي، ومع ذلك احتلت الجزائر رتبة متميزة جدا عالميا، وهي 36، وجاءت أحسن من دول أوروبية مثل البرتغال والنمسا بفضل ذهبية حسيبة بولمرقة (1500 متر) وسلطاني في الملاكمة الذي أحرز على ميدالية برونزية، وكان بالإمكان أن يهنأ أكثر (كافي) لو لم يخفق مرسلي بسبب خطأ تكتيكي، فأضاع المنصة عن قدميه والمعادن الثلاثة عن عنقه.. أما أهم مرتبة في تاريخ الجزائر فصادفت عهدة اليمين زروال، حيث تنقل الوفد الجزائري إلى أطلنطا عام 1996، وظن الجميع أن البلد المشتعل سيكون عاجزا، ولكن مرسلي وسلطاني انتزعا الذهب، ولحق بهما بحاري الملاكم الذي أحرز البرونز لتتربع الجزائر على المركز 33 عالميا، وهي أحسن مرتبة في تاريخ الرياضة الجزائرية، وابتهجت الجزائر بالفائزين، فنال مرسلي وسلطاني سكنا ومئة مليون سنتيم لكل منهما. وفي سيدني عام 2000، ترصع عنق بوتفليقة بخمس ميداليا كاملة، إحداها فقط من ذهب، بفضل بنيدة مراح (1500 متر) وأخرى من فضة (سياف في 3000 م حواجز) وثلاث برونزيات جعلت بوتفليقة أسعد رئيس جزائري، ولكن الخيبة عادت في أثينا، ونخشى أن تبقى في بكين، حيث رصدت الجزائر لكل متوج بالذهب مبلغ مليار سنتيم، ويعتبر بوتفليقة مثل الشاذلي وبومدين حضروا جميعا ثلاث دورات أولمبية.
  • رؤساء الجزائر والميداليات الأولمبية
  • الرئيس
  • أحمد بن بلة
  • هواري بومدين
  • الشاذلي بن جديد
  • محمد بوضياف
  • علي كافي
  • اليمين زروال
  • عبد العزيز بوتفليقة
  • عدد الدوات والميداليات
  • دورة واحدة ــ من دون ميداليات
  • 3دورات ــ من دون ميداليا
  • 3 دورات ــ 2 برونزيات
  • من دون أي دورة ــ ولا ميداليات
  • دورة واحدة ــ ذهبية واحدة وبرونزية واحدة
  • دورة واحدة ــ ذهبيتان وبرونزية واحدة
  • دورتان ــ ذهبية وفضية وثلاث برونزيات








 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc