للبيت رب يحميه فهل للمصحف أيضا رب يحميه ؟؟؟

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محـ العاصيمي ــمد

بارك الله فيك اخي عبد الرحيم على الكلام الطيب النابع من قلب غيور على دينه ومقدساته

وفوق كل هذا هناك اناس تسمعهم يقولون لماذا لا ينزل الله صاعقة تحرق هذا الرجل وتنهيه وتحفظ القرىن الكريم

فوق كل هذا الأمة الىن صارت تنتظر المعجزات من السماء

المعجزات تأتي تكليلا للعمل والمجهود بعد التعب والعناء ربما يعيننا الله بنصر من عنده

وما استقلالنا وهزيمة فرنسا والحلف الاطلسي الا دليل على ذلك لولا تأييد من الله عز وجل لكنا الآن لا زلنا نرزح تحت الاحتلال

العمل ثم العمل قبل كل شيء وبعدها نفكر فما سيأتي

وبالمناسبة تصديقا لحديثك حول طريقة رد فعل المسلمين سبحان الله هناك 2 ردود كانت قوية فعلا

الرد الاول الحملة التي انطلقت في امريكا تحت عنوان نسخة انجليزية من القرىن لكل امريكي وهذا للتعريف بكتاب ربنا لدى الشعب الامركي
والثانية المظاهرات القوية التي خرجت في الشرق الأقصى وراح ضحيتها عشرات المسلمين بعد اعمال عنف


فأين الأولى من الثانية


يلزمنا كثير من الحكمة والحنكة


فما هكذا تعالج قضايا الامة

حتى لو كانت هناك معجزات فلن تنزل إلا على من يستحقها
لن تنزل المعجزات على من يسب أمريكا في النهار ويسهر على أفلامها في الليل

أشرت أخي إلى مسألة الفرق بين نوعية ردود الأفعال في الشرق وفي الغرب
وهذه مسألة يجب أن نقف عندها مطولا لأنها في غاية الأهمية

لماذا في الغرب تصرفوا بطرق سلمية حضارية وفي الشرق تصرفوا بطريقة همجية (عذرا على هذا الوصف)
حين تكسر وتحرق وتقتل ماذا تكون قد قدمت لدينك ؟؟ لا شيء سوى أنك قدمت صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين..
لكن حين تقوم بحملة نسخة إنجليزية من القرآن لكل أمريكي فأنت تدعوا إلى الإسلام وتعرف به وكما يقول عليه الصلاة والسلام : ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) رواه البخاري.

إن الله عز وجل قادر أن ينزل صاعقة تحرق هذا القس وتحرق أمريكا كلها بل وتحرق كل كافر على وجه الأرض..
لكن هل هذا القس ند لله تعالى أو يشكل تهديدا عليه حتى يسارع الله فينتقم منه ويثبت للجميع أنه قوي وأن قرآنه حق ؟؟؟
هذا كلام سخيف وتفكير ساذج لا يليق بالله تعالى ...

بدلا من أن نطلب من الله أن يحرق الكفار، لماذا لا نفعل ما طلبه منا تبارك وتعالى فنلتزم بديننا وندعوا الناس إليه بالحكمة والموعظة كما جاء في القرآن.

وهذه نماذج من حكمة الأنبياء في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.

عن عبد الله بن مسعود قال : كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيّاً من الأنبياء ضربه قومه فأدموْه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون . رواه البخاري ( 3290 ) ومسلم ( 1792 ) .

قال النووي :

هذا النبي المشار إليه : من المتقدمين ، وقد جرى لنبينا صلى الله عليه وسلم مثل هذا يوم أحُد . " شرح مسلم " ( 12 / 150 )

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن " دوْساً " عصت وأبت فادع الله عليها ، فقيل : هلكت " دوس " ، قال : " اللهم اهد دوساً وائتِ بهم " . رواه البخاري ( 2779 ) ومسلم ( 2524 ) .

عن أبي هريرة قال : كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوماً فأسمعتْني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليَّ فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اهدِ أمَّ أبي هريرة " فخرجتُ مستبشراً بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جئت فصرتُ إلى الباب فإذا هو مجافٍ فسمعتْ أمي خشف قدمي فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء ، قال : فاغتسلتْ ولبستْ درعها وعجلت عن خمارها ، ففتحت الباب ، ثم قالت : يا أبا هريرة : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، قال : فرجعتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، قال : قلت يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال خيراً ...
رواه مسلم ( 2491 )

دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم أبي هريرة بالهداية رغما أنها قالت سوء فيه عليه الصلاة والسلام..
والجدير بالذكر أن أبو هريرة رضي الله عنه قد قام بما عليه من واجب الدعوة لأمه، ولم يقم من نومه ثم يأتي ويطلب الدعاء من الرسول عليه الصلاة والسلام.

بل انظر إلى لطف الله بالناس في سورة البروج لما قال : ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ{1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ{2} وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ{3} قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ{4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ{5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ{6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ{7} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ{8} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{9} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ{10} ).

فهؤلاء الكفار أحرقوا أولياء الله المؤمنين بالنار ورموهم فيها ومع ذلك قال تعالى : ثم لم يتوا..
أي لو تابوا لتاب الله عليهم ولغفر لهم، هكذا هي تعاليم ديننا الحنيف لكن أين نحن منها ؟
نحن أعرضنا عن ديننا وهجرنا كتاب ربنا وحين تتعرض مقدساتنا للإهانة نتحرك فما نزيد الأمر إلا سوء.

[محـ العاصيمي ــمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسـ الاسلام ـمة

لا حول و لا قوة الا بالله
قاتلهم الله أنى يؤفكون ألم يكفهم أن تجرأوا على الرسول صلى الله عليه وسلم برسوم كارتونية حتى يهينوا القرآن الكريم
ماذا ننتظر بعد هذا والى متى ونحن ساكتون
إن الله يمهل ولا يهمل

اسال الله ان يصلح حالنا و احولنا
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا
وبارك الله فيك أخي محمد على الموضوع
سلام

سرني مرورك اخت نسمة

لمعلوماتك فقط الدنماركي الذي رسم الصور المسيئة كرم في ألمانيا من قبل رئيسة الوزراء أنجيلا ميركل وهذا تكريما له على حرية تعبيره وعدم خوفه وركونه للضغوط الممارسة عليه

وبهذا تضاف إساءة أخرى للامة الاسلامية

بارك الله فيك اختي الكريمة

[محـ العاصيمي ــمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

حتى لو كانت هناك معجزات فلن تنزل إلا على من يستحقها
لن تنزل المعجزات على من يسب أمريكا في النهار ويسهر على أفلامها في الليل

أشرت أخي إلى مسألة الفرق بين نوعية ردود الأفعال في الشرق وفي الغرب
وهذه مسألة يجب أن نقف عندها مطولا لأنها في غاية الأهمية

لماذا في الغرب تصرفوا بطرق سلمية حضارية وفي الشرق تصرفوا بطريقة همجية (عذرا على هذا الوصف)
حين تكسر وتحرق وتقتل ماذا تكون قد قدمت لدينك ؟؟ لا شيء سوى أنك قدمت صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين..
لكن حين تقوم بحملة نسخة إنجليزية من القرآن لكل أمريكي فأنت تدعوا إلى الإسلام وتعرف به وكما يقول عليه الصلاة والسلام : ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) رواه البخاري.

إن الله عز وجل قادر أن ينزل صاعقة تحرق هذا القس وتحرق أمريكا كلها بل وتحرق كل كافر على وجه الأرض..
لكن هل هذا القس ند لله تعالى أو يشكل تهديدا عليه حتى يسارع الله فينتقم منه ويثبت للجميع أنه قوي وأن قرآنه حق ؟؟؟
هذا كلام سخيف وتفكير ساذج لا يليق بالله تعالى ...

بدلا من أن نطلب من الله أن يحرق الكفار، لماذا لا نفعل ما طلبه منا تبارك وتعالى فنلتزم بديننا وندعوا الناس إليه بالحكمة والموعظة كما جاء في القرآن.

وهذه نماذج من حكمة الأنبياء في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.

عن عبد الله بن مسعود قال : كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيّاً من الأنبياء ضربه قومه فأدموْه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون . رواه البخاري ( 3290 ) ومسلم ( 1792 ) .

قال النووي :

هذا النبي المشار إليه : من المتقدمين ، وقد جرى لنبينا صلى الله عليه وسلم مثل هذا يوم أحُد . " شرح مسلم " ( 12 / 150 )

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن " دوْساً " عصت وأبت فادع الله عليها ، فقيل : هلكت " دوس " ، قال : " اللهم اهد دوساً وائتِ بهم " . رواه البخاري ( 2779 ) ومسلم ( 2524 ) .

عن أبي هريرة قال : كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوماً فأسمعتْني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليَّ فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اهدِ أمَّ أبي هريرة " فخرجتُ مستبشراً بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جئت فصرتُ إلى الباب فإذا هو مجافٍ فسمعتْ أمي خشف قدمي فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء ، قال : فاغتسلتْ ولبستْ درعها وعجلت عن خمارها ، ففتحت الباب ، ثم قالت : يا أبا هريرة : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، قال : فرجعتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، قال : قلت يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال خيراً ...
رواه مسلم ( 2491 )

دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم أبي هريرة بالهداية رغما أنها قالت سوء فيه عليه الصلاة والسلام..
والجدير بالذكر أن أبو هريرة رضي الله عنه قد قام بما عليه من واجب الدعوة لأمه، ولم يقم من نومه ثم يأتي ويطلب الدعاء من الرسول عليه الصلاة والسلام.

بل انظر إلى لطف الله بالناس في سورة البروج لما قال : ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ{1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ{2} وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ{3} قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ{4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ{5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ{6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ{7} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ{8} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{9} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ{10} ).

فهؤلاء الكفار أحرقوا أولياء الله المؤمنين بالنار ورموهم فيها ومع ذلك قال تعالى : ثم لم يتوا..
أي لو تابوا لتاب الله عليهم ولغفر لهم، هكذا هي تعاليم ديننا الحنيف لكن أين نحن منها ؟
نحن أعرضنا عن ديننا وهجرنا كتاب ربنا وحين تتعرض مقدساتنا للإهانة نتحرك فما نزيد الأمر إلا سوء.

فبعد الحملة الدنماركية الصليبية على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

الناس كانت تنتظر نتيجة إيجابية للرسوم وهي تنفير الناس من الاسلام لكن التحرك العالمي نحو نشر الاسلام والتعريف به وحملة الشمائل المحمدية أتت بنتائج مبهرة فاقت التصورات اخي الكريم

يعني أن الأوربيين الذين اعتنقول الاسلام في تزايد مرتفع منذ تلك الحادثة

في نظري اخي الكريم الإسلام تزداد قوته في العالم دون أن نشعر نحن ولولا أن الغرب لم يحس بهذه القوة لما أقدم هؤلاء الرعاع على التطاول علينا
صحيح اننا ضعاف لكن هم يعلمون ان الاسلام قوي ومتين

اخي الكريم هم يريدون ان يشوهوا صورة الاسلام لكن كل مرة يجابهون بموجة تنوير أعظم وأعظم تطاولوا على نبينا فعرفناه بهم فمنهم من احبه واعترف به تطاولوا على قرآننا فعرفناه بهم وقلنا انه الحق منزل من عند الله فأقروا بذلك ودواليك

فيما يخص الرد أسلفت وقلت اننا تنقصنا الحكمة والحنكة وينقصنا ميزان المصالح والمفاسد

بارك الله فيك على الرد اليب والمساهمة المباركة أخي عبد الرحيم جعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة