حمل الولاة ومديري التربية مسؤولية الإضرابات
بن بوزيد: لا تسامح مع الغيابات وسأفصل كل موظف يغيب 3 مرات
وجه وزير التربية الوطنية في ثالث لجنة اجتماع جمعته بمديري التربية تعليمات صارمة بتحمل مديري التربية والولاة مسؤولية ما يحدث في قطاع التربية لأجل حل المشاكل العالقة وفي مقدمتها مسألة الإضرابات، كما وجه وزير التربية تعليمات بمنع مديري التربية بتحويل التلاميذ من الشعب الرياضية والتقنية إلى شعب أخرى.
وحذر وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس الخميس بالجزائر العاصمة أساتذة القطاع والمساعدين التربويين من تكرار الغيابات خلال الموسم الدراسي المقبل، مؤكدا على أن مصير المتغيبين سيكون الفصل قائلا: "لن أتسامح مع الأساتذة التابعين للقطاع وكذا المساعدين التربويين الذين يكررون التغيب عن وظائفهم"، مشددا على أن مصيرهم سيكون الفصل بعد الغياب الثالث. وقال بن بوزيد بأنه لم يعد للأساتذة والمساعدين التربويين أي مبرر للتقاعس عن عملهم، خاصة بعد استفادتهم من تحسين وضعيتهم، مذكرا بأن قطاع التربية هو الوحيد الذي انتهى من وضع القانون الأساسي لعمال القطاع وسدد الزيادات في الأجور بالإضافة إلى التعويضات التي يكاد ينتهي من صرفها.
كما استعرض وزير التربية في مجال التسيير مختلف الصعوبات التي تواجههم في التحضير للدخول المقبل، خاصة تلك المتعلقة بالمناصب المالية، حيث شدد على ضرورة الإنتهاء من إعداد مخططات التسيير في أقرب الآجال، متعهدا بإزالة العراقيل التي تواجههم مع الوظيف العمومي على أعلى المستويات. وعلى صعيد آخر يتعلق بشركاء المنظومة التربوية، حث بن بوزيد مديري التربية على فتح الباب أمام أولياء التلاميذ، مؤكدا على ضرورة تنصيب جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى كل المؤسسات التربوية دون استثناء مع الدخول المقبل.
وفي سياق آخر جدد الوزير تذكيره بمختلف معايير التقييم التي تسمح بتصنيف المؤسسات التربوية كنوعية النتائج المتحصل عليها ونسبة التسرب المدرسي وغيرها، مشيرا إلى أنه سيجرى تنظيم ندوات جهوية شهريا للوقوف عند درجة تقدم كل ولاية في هذا الإطار.
ويجدر التذكير بأن لقاء أمس هو حلقة من سلسلة إجتماعات كانت قد باشرت بها الوزارة منذ الأسبوع المنصرم تحضيرا للدخول المدرسي 2010 -2011.