اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1
لعن المسلم أخاه المسلم حرام بل كبيرة من الكبائر لما جاء من الوعيد من النبي صلى الله عليه وسلم لللعانين ونقول لمن يلعن المسلمين تب إلى الله من هذه الكبيرة واستغفر الله قبل الرحيل إلى دار أخرى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم
أخرج مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة)) ورواه أبو داود ولم يقل يوم القيامة. والترمذي وحسنه عن ابن مسعود رفعه ((لا يكون المؤمن لعانا))
وأخرج البخاري ومسلم ((لعن المؤمن كقتله))
وأخرج أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها)).
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } [متفق عليه]. قال النووي رحمه الله: ( السب في اللغة: الشتم والتكلم في عِرض الإنسان بما يعيبه. والفسق في اللغة: الخروج، والمراد به في الشرع: الخروج عن الطاعة.. فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبي )
فهل تصور أولئك الذين يطلقون ألسنتهم سباً وشتماً وانتهاكاً لأعراض المسلمين أنهم يكونون بذلك فساقاً خارجين عن طاعة الله ورسوله ! ألا فليتق الله أناس تركوا العنان لألسنتهم حتى أوردتهم موارد الهلكة ومراتع الحسرات، قال النبي صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم كالمشرف على الهلكة } [رواه البراز وحسنه الألباني]
|
والله لو كان في كلامه او في موضوعه نية صادقة او صفة من صفات المسلم لما لعنته ...هل المسلم يكتب بلغة القران الكريم كلاما مثلما كتب ؟ لا توجد في نفسه ذرة ايمان و لا علاقة له بالاسلام و المسلمين..