معركة التعريب في الجزائر بين التيار الفرنكفوني والتيار الأمازيغي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معركة التعريب في الجزائر بين التيار الفرنكفوني والتيار الأمازيغي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-01, 18:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفارس العربي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الفارس العربي
 

 

 
إحصائية العضو










B10 معركة التعريب في الجزائر بين التيار الفرنكفوني والتيار الأمازيغي

معركة التعريب في الجزائر بين الفرانكفونية والأمازيغية

ـ الأمازيغية لا تصلح لغة مستقلة وكثير من قادة البربر تبنوا العربية
- فرنسا تستغل الأمازيغ لضرب وحدة الجزائر حفاظا على مصالحها
- يهود فرنسا يدعمون الحركات البربرية والأمازيغية
ــــــــــ
لم يفت الاستعمار الأوروبي وهو يرحل -غير مأسوف عليه- عن الدول العربية أن يترك بؤر توتر، سواء في داخل كل دولة أم بين الدول العربية ذاتها من خلال مسألة الحدود الجغرافية.
ولعل أخطر بؤر التوتر الداخلية تلك المتعلقة بالأقليات وحقوقها، فبعدما كانت الدولة العربية الواحدة بوتقة تنصهر فيها الفئات والأعراق كافة في إطار الانتماء للعروبة والإسلام، فقد عمد الاستعمار إلى سياسة "فرق تسد" للنيل من استقرار الدول العربية حتى بعد تحررها منه.
وفى المسألة الجزائرية، استخدمت فرنسا البربر كرأس حربة ضد عروبة الجزائر من خلال إحياء الأمازيغية، واللعب على وتر أن البربر هم سكان البلاد الأصليين، وأن العرب دخلاء عليهم، في محاولة منها لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد، حتى لا تقوم دولة عربية إسلامية قوية على الضفة الجنوبية من المتوسط تشكل تهديدا لفرنسا والدول الأوروبية على الضفة الشمالية المقابلة.
وعندما يطرح ملف الأمازيغية في الجزائر فإنه تجدر الإشارة في هذا الشأن إلى عدد من الحقائق هي:
أولا: أن الإسلام هو القالب الذي استوعب كافة الفئات والأعراق، وأن اختلاف الألسن والألوان من آيات الله وسننه في الكون، وبالتالي فإن الإسلام هو المعدن الذي صهر الجزائريين على اختلاف جذورهم وانتماءاتهم، كما أن الثقافة العربية هي التي صاغت شخصيتهم، مما أفشل مخططات الاستعمار الفرنسي لطمسها وتفتيتها، وبالتالي فإنه لا يمكن وضع العربية والأمازيغية على قدم المساواة كما تدعو لذلك بعض العناصر المتطرفة في الحركة البربرية.
ثانيا: أن هوية الجزائر جمعها العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس في بيت الشعر الشهير:
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
وهو ما آمن به الجزائريون على اختلاف مشاربهم عند مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث امتزجت الدماء العربية بالبربرية، وكان من بين المليون شهيد في الجزائر عشرات الآلاف من الشهداء البربر، وكانت مناطقهم من أشد المناطق مقاومة للمحتل الفرنسي، وبالتالي فإن المشكلة ليست في الثقافة البربرية لأن جميع فئات المجتمع تؤمن بأنها جزء من ثقافة الشعب الجزائري، إلا أن هناك مخاوف من استغلال بعض الأحزاب العرقية في الداخل وبعض الأطراف الخارجية القضيةَ لتحقيق مكاسب وأهداف سياسية على حساب مصلحة الجزائر وأمنها واستقرارها.
ثالثا: أن المقصود بالحركة البربرية ليس العنصر البربري في حد ذاته، وإنما فكرة المشروع القائم على تأكيد الهوية الأمازيغية بديلا عن الثقافة الوطنية الجزائرية، كما أنه إذا كان المقصود من المطالبة بإقرار الأمازيغية لغة رسمية هو وقف مشاريع التعريب، والتخلي عن اعتبار اللغة العربية لغة رسمية في الجزائر، فإن هذه الدعوة يمكن اعتبارها بمنزلة حرب ثقافية ضد قطاع واسع من الجزائريين بمن فيهم قسم من الأمازيغيين أنفسهم.

جذور الحركة البربرية في الجزائر وأهدافها
تعود جذور الحركة البربرية في الجزائر إلى سنوات حرب التحرير والتخلص من الاستعمار الفرنسي، وظهر أول وجود لها داخل حركة انتصار الحريات التي أسسها وقادها مصالي الحاج، السياسي الجزائري العربي، عام 1949.
ففي هذا العام، اجتمعت قيادات فرع الحركة في فرنسا لمناقشة قضية هوية الجزائر، وهل هي عربية مسلمة؟ وكشفت المناقشات أن الغالبية الساحقة (28 من أصل 32 عضوا) رفضت مبدأ أن الجزائر عربية إسلامية، وطالبت بشعار آخر يقول: إن الجزائر جزائرية فقط، ثم تكرر الخلاف حين رفض البربر المشاركة في حملة تبرعات من أجل فلسطين آنذاك.
وترتب على ذلك قيام مصالي الحاج بحملة إقصاء شاملة ألغى بموجبها الوجود البربري من الحركة.
وحين ظهرت جبهة التحرير الوطني على حساب حركة انتصار الحريات حاز البربر في الجبهة مواقع قيادية، إلا أن احتواء الجبهة جغرافيا وسكانيا أعاد للعرب وحلفائهم الشاوية الهيمنة على قيادة الجبهة.
ومنذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962 برزت ثلاثة تيارات في الجزائر، الأول: التيار الإسلامي الذي نادى بأسلمة المجتمع والتخلص من الأفكار الشيوعية التي تبناها نظام الحكم الجديد، والثاني: التيار العروبي الذي شدد على ضرورة ترقية اللغة العربية واعتمادها في مؤسسات الدولة، والتخلص من اللغة الفرنسية باعتبارها تكريسا للاستعمار الثقافي.
أما الثالث: فهو التيار البربري الأمازيغي الذي دعا إلى إدماج كامل للأمازيغية في مختلف مؤسسات الدولة بدعوى أنها لغة وطنية ورسمية، وانطلاقا من كون البربر هم سكان البلاد الأصليين.
وتؤكد الحقائق التاريخية أن الحركة البربرية سعت إلى إدماج اللهجة الأمازيغية في مختلف مؤسسات الدولة من خلال إطارين أساسيين، الأول رسمي والثاني غير رسمي.
وتمثل الإطار الرسمي في إنشاء أحزاب تعبر عن مطالب البربر وطموحاتهم، وكان أبرز هذه الأحزاب حزب جبهة القوة الاشتراكية الذي أسسه حسين آيت أحمد، أحد مفجري الثورة الجزائرية ورئيس البرلمان الأول للدولة الجزائرية بعد الاستقلال، والذي التحق بالمعارضة لخلافه مع الرئيس أحمد بن بلة، وتزعم المعارضة ضد الحكم في الجزائر من الخارج.
ويرى آيت أحمد أن اللغة الأمازيغية من أقدم اللغات في منطقة البحر المتوسط التي بقيت محافظة على بقائها وأبجديتها، ورغم أنه أقل تعصبا للمشروع الانفصالي، وأكثر تمسكا بالوحدة الوطنية الجزائرية، فإن الحزب الذي أسسه خرج من رحمه أكبر دعاة الأمازيغية المتطرفين، ومنهم سعيد سعدي الذي انشق عن جبهة القوة الاشتراكية، وأسس في فبراير عام 1989 حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
وقد تأسس الحزبان للمطالبة بالاعتراف بالهوية الأمازيغية، والأخطر من ذلك أنهما يشنان باستمرار حملة للتشكيك في الهوية العربية وانتماء الشعب الجزائري الأصيل للأمتين العربية والإسلامية.
أما الإطار غير الرسمي فتمثل في تأسيس هيئات ومنظمات لمساندة المشروع الأمازيغي، حيث تأسست في فرنسا الأكاديمية البربرية بدعم من السلطات الفرنسية في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، كما تكونت جماعة الدراسات البربرية في جامعة باريس عام1973 ، وظهرت جماعة أكثر تطرفا في عام 1978 ، هي اتحاد الشعب الأمازيغي التي نشرت مجلة سياسية تحت عنوان" الرابطة"، ويقوم برنامجها على معارضة التعريب القسري، والمطالبة بالاعتراف الرسمي باللهجة القبائلية كلغة رسمية أو على الأقل كلغة اختيارية في القبائل، والمطالبة بالديمقراطية ذات الطابع الغربي.
وقد تزايدت قوة المشروع الأمازيغي يوما بعد يوم، وتطورت الحركة الأمازيغية من فعل فردي أو ثنائي إلى فعل جماعي، ثم إلى تنظيمات وهيئات وأحزاب أمازيغية معترف بها رسميا، ووصل هذا التطور في العامين الأخيرين إلى درجة الإعلان عن الحركة المسلحة البربرية إثر مقتل المطرب البربري المتطرف معطوب الوناس.
ويشير المراقبون إلى أن المسألة الأمازيغية تظهر إلى السطح، وتتخذ الطابع السياسي عندما تضعف الدولة. وقد استغلت الأمازيغية الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر منذ أكتوبر1988 ، وتفجر العنف إثر إلغاء الانتخابات البرلمانية عام 1991 والتي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، في تحقيق العديد من المكاسب، وتسجيل النقاط لصالحها، إلى درجة التوصل إلى إعلان الرئيس عبد العزيز بو تفليقة الأمازيغية لغة وطنية في الجزائر.
وقبل هذا الإعلان تنامى حجم التيار البربري في منطقة القبائل وبعض الولايات الأخرى، وهو ما أجبر الحكومة على تنفيذ سلسلة من المطالب البربرية بهدف احتواء هذا التيار، لعل أبرزها:
1. قرر رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي بث نشرات الأخبار وبعض البرامج في الإذاعة والتلفزيون باللغة الأمازيغية عام 1991. والغريب أن القرار لم يرق لسكان مختلف المناطق البربرية، حيث احتج البعض على عدم إدراج لهجاتهم المحلية في هذه النشرات، مما أجبر الحكومة على وضع برنامج متوازن يأخذ في الاعتبار مختلف الناطقين باللهجات المحلية، وتحولت النشرات الإخبارية في ظرف قصير إلى ما يشبه استعراضا للهجات المحلية، وذلك في ضوء بث القنوات الإذاعية والبرامج التلفزيونية برامجها بسبع لهجات موزعة على أيام الأسبوع للتعريف بالثقافة البربرية وجذورها التاريخية واللغة الأمازيغية.
2. اضطرت الحكومة إلى التفاوض حول مطالب البربر بإدراج التعليم البربري في مؤسسات الدولة، بعد أن استطاع حزب سعيد سعدي تنظيم مقاطعة كبيرة لتلاميذ المناطق القبائلية للدراسة في عام1994- 1995 وتقرر تدريس الأمازيغية في المؤسسات التعليمية من المراحل الابتدائية إلى الجامعية في منطقة القبائل. والعجيب أن بعض الإحصاءات الرسمية أشارت إلى تقلص عدد الدارسين للغة الأمازيغية بشكل ملحوظ خلال العامين اللذين أعقبا قرار تدريسها، وأرجع بعض الطلبة ذلك إلى كونها لغة هوية وليست لغة علم وتكنولوجيا.
3. تمت مناقشة مطالب الأمازيغية في السنوات السابقة، وتحدد الإطار الدستوري للهوية الأمازيغية في الدستور الجزائري، حيث أدخل مصطلح الأمازيغية لأول مرة منذ الاستقلال في الميثاق الوطني لعام 1986 ، في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، كأحد العناصر المكونة للهوية الجزائرية، وهي الإسلام والعربية والأمازيغية، كما نص الدستور الجزائري الذي تمت المصادقة عليه عام1996 على أن الهوية الأمازيغية جزء من الهوية الوطنية للجزائر إلى جانب الهوية العربية والإسلامية، وانتهى الأمر إلى إعلان الرئيس عبد العزيز بو تفليقة إقرار اللهجة الأمازيغية لغة وطنية في الجزائر.
ورغم قرار بوتفليقة، والذي لم يتخذه أي رئيس جزائري من قبل، فإن العناصر المتطرفة في الحركة البربرية والتي تحركها أطراف خارجية ما زالت متشبثة بمواقفها الانفصالية التفتيتية التي تقوم على فكرة التميز عن الثقافة العربية الوطنية بتأكيد الهوية الأمازيغية، ويدل على ذلك مقاطعة الأحزاب في منطقة القبائل للانتخابات التشريعية التي جرت في الثلاثين من مايو الماضي.

هل تصلح الأمازيغية أن تكون لغة؟
كشفت المطالب التي طرحها المتظاهرون البربر خلال أحداث منطقة القبائل، خلال الفترة من إبريل إلى يوليو2001، والتي راح ضحيتها نحو 100 قتيل و2000 جريح، مدى خطورة أجندة الحركة البربرية التي طالبت بضرورة الاعتراف بالهوية واللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وكذلك المطالبة بتدريس اللغة الأمازيغية في المدارس والجامعات.
ورغم المكاسب التي حققها البربر من إطلاق هذه المظاهرات ذات الطابع السياسي بإقرار اللهجة الأمازيغية لغة وطنية، فإن هناك عددا من الصعوبات التي تجعل من الاعتراف بالأمازيغية كلغة أمرا صعبا حددها الخبراء في الآتي:
1. غياب الوعي بهوية مستقلة لدى البربر منذ ما قبل الإسلام، حيث أدى التوزيع الجغرافي للجماعات البربرية وعدم وجود لغة مكتوبة لديهم إلى غياب وعي بربري مخالف أو معاد لقضايا وأولويات الحس الوطني العربي.
2. إن العنصر البربري ليس نسيجا موحدا، وإنما يتكون من مجموعات متعددة أهمها:
أولا: القبائل التي تتركز في مناطق محددة من البلاد هي بجاية وتيزي وزو ويتكلمون اللهجة الأمازيغية التي كانت إلى زمن قريب غير مكتوبة، وهي المجموعة التي استطاعت فرنسا أن تؤثر فيها ثقافيا.
ثانيا: الشاوية ويتمركزون حول جبال الأوراس التي انطلقت منها الثورة التحريرية الكبرى عام 1954 ، ويتكلمون اللهجة الشاوية، ويحاول القبائل استمالتهم إلى مشروعهم لكنهم يبدون تمسكا قويا بالثقافة والوحدة الوطنية، ويعتبرون حلفاء للعرب.
ثالثا: الطوارق ويتركزون في أقاصي الجنوب الجزائري، ويتكلمون اللهجة الطوارقية، وهم بعيدون عن المشروع السياسي الأمازيغي.
رابعا: الشلحية ويتركزون فى مناطق متفرقة كتيبازة ومدن الشريط المحاذي للمغرب، ويتكلمون اللهجة الشلحية، وأخيرا بني ميزاب وهم يستوطنون الجنوب الجزائري.
وفي هذا الإطار يشكك قطاع واسع من الجزائريين في إمكان ترقية اللغة الأمازيغية إلى لغة وطنية بسبب تفرق لهجاتها وتنوع مصادرها وصعوبة حصرها في كتابة موحدة، حيث توجد في الجزائر 32 لهجة أمازيغية كما أن الناطقين بالأمازيغية لا يشكلون سوى 15-20% من الجزائريين.
3. إن الأمازيغية لغة ثانوية لا يمكنها أن تحول دون اندماج القبائل في كيان ثقافي عربي، كما أنها لهجة فلكورية شعبية وليست لغة، والدليل على ذلك أنها خالية من القواعد، وتخلو نسبيا من الآداب التي تشكل إرثا كاللغة العربية أو أي لغة كبرى أخرى، وكما يقول قادة البربر إنها لغة العواطف.









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-09-01, 18:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الفارس العربي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الفارس العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معركة التعريب بين الفرانكفونية والأمازيغية
"إن جعل تعليم اللغة العربية إجباريا يعني دفع المسلمين أكثر فأكثر إلى الإسلام، ويعني ذلك أيضا نشر الإسلام وتمتين العلاقة مع الجامعة العربية وكل الذين يريدون استقلال الجزائر، وأخيرا فإن ذلك يعني إدخال البربر تحت سلطة الإسلام عن طريق العربية".
يعبر هذا التصريح الذي أدلى به النائب الفرنسي جاك شوفالييه أمام المجلس الوطني الفرنسي عام 1947 ردا على مطالب الجزائريين باعتبار العربية لغة رسمية، عن مسيرة الصراع المرير الذي خاضه دعاة التعريب في الجزائر والواقفون ضده على اختلاف مشاربهم وتعدد اتجاهاتهم.
وقد عرفت الجزائر اللغة العربية مع الفتوحات الإسلامية، ثم ازدادت اتصالا بها إثر استقبال القبائل الهلالية القادمة من الجزيرة العربية، وأدى ارتباط مرجعية اللغة العربية بالدين إلى تبجيل الشعب الجزائري لها، باعتبار أن قدسيتها مستمدة من قدسية الدين الإسلامي.
ورغم أن الفترة الممتدة ما بين الفتح الإسلامي للجزائر وبين منتصف القرن التاسع عشر كانت حقبة انسجام وانصهار تامين بين العرب والبربر، بوصفهما شعبا واحدا عاش قروناعلى أرض الجزائر متمتعا وفخورا بثقافته العربية والإسلامية، حيث مارس العرب والبربر الإسلام وفق المذهب المالكي خلال هذه الفترة، فإن الاستعمار الفرنسي منذ أن وطئت قدماه الجزائر عام 1830 وحتى خروجه منها عام 1962 (نحو 132 سنة) عمل على محاربة اللغة العربية من خلال إحياء النزعات العرقية واللهجات المحلية، للفئات المشكلة للسكان في الجزائر، والنفخ فيها وجعلها بمثابة برميل البارود القابل للاشتعال في أي وقت. ولعب هذا العمل المشبوه دورا خطيرا بعد رحيل الاستعمار الفرنسي في مواجهة قرارات وتوجهات التعريب.
وفي مواجهة مخططات الاستعمار الفرنسي ظهرت جهود علماء الإسلام في الجزائر، وأبرزها جهود جمعية علماء المسلمين، برئاسة الشيخ عبد الحميد بن باديس "بربري" ومن بعده الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، التي لعبت دورا في الحفاظ على الهوية الجزائرية من خلال إقامة المدارس والمعاهد وإصدار الجرائد العربية كالمنتقد والشهاب والبصائر.
وبعد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي بدأت عملية التعريب في الجزائر، حيث تبنى المجلس الوطني للثورة الجزائرية عشية الاستقلال مسألة التعريب في برنامج طرابلس، الذي ذكر ضرورة تمكين اللغة العربية في ظل الاستقلال من استعادة مكانتها كلغة ثقافة وحضارة وعمل.
ونص الدستور الجزائري لعام 1963 على أن العربية لغة عمل الدولة الجزائرية المستقلة، ثم أقرت السلطة الجزائرية مشروع تعريب الإدارة في عهد الرئيس أحمد بن بلة، وظل المشروع حبيس الأدراج، وجاءت الانطلاقة الفعلية للتعريب في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، حيث أصدر قرارا في عام 1971 بجعل ذلك العام سنة الحسم لتعريب الإدارة العمومية، إلا أنه كان للفرانكفونية آنذاك من القوة في الدوائر الحكومية عبر العلاقات التجارية والاقتصادية مع فرنسا ما أهّلها لإفشال المشروع.
ونص دستور 1976 على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية الرسمية، وفي عهد بومدين تم تعريب السنة الثانية الابتدائية عام 1977 وتعريب نظام العدالة عام 1977 ثم تكونت اللجنة الوطنية للتعريب لمتابعة عملية التعريب ومراقبتها.
وفى مطلع عام 1991 صادق المجلس الشعبي الوطني على قانون يقضي بتحديد يوم 5 يوليو 1993 كآخر موعد لاستكمال تعميم استعمال اللغة العربية في الإدارة، وقبل الموعد المحدد بيوم أصدر الرئيس علي كافي مرسوما يقضي بتجميد القانون إلى حين تتوفر الشروط الضرورية للتطبيق!!
وفي ديسمبر عام 1997 حدد المجلس الوطني الانتقالي يوم 5 يوليو 1998 وجعله آخر موعد لاستكمال تعميم التعريب، وجاء الإجهاض هذه المرة باغتيال المطرب البربري معطوب الوناس.
إلا أن فرنسا سعت بكل السبل لإجهاض هذه المحاولات للتعريب والتخلص من رواسب الاحتلال الفرنسي، وتم ذلك من خلال:
‌أ- تحريض الحركة البربرية على رفض التعريب، وتنفيذ مشروع انفصالي يعلي الهوية المحلية على الهوية القومية.
‌ب- تدعيم النخبة الفرانكفونية (من يتكلمون الفرنسية) التي تتمركز في مجالات حساسة مثل الجيش والإعلام والمناصب الدبلوماسية للوقوف ضد خطط ومشروعات التعريب.
وقد التقى الفرانكفونيون والأمازيغ في مواجهة حركة التعريب في الجزائر حيث دعم الفرانكفونيون المطالب البربرية بالاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة وطنية على غرار اللغة العربية نكاية بالمطالبين بالتعريب، ورغبة في الحصول على مساندة البربر في المعركة ضد التعريب.

فرنسا واستخدام الأمازيغية كرأس حربة ضد الجزائر
رغم رحيل الاستعمار الفرنسي عن الجزائر عام 1962 فإن عين فرنسا لم تغفل لحظة عن هذا البلد، وإذا كانت قد عملت على خلق بؤر توتر وبذور شقاق بين مختلف فئات الشعب الجزائري إبان فترة الاحتلال التي استمرت 132 عاما من خلال السياسة الاستعمارية المعروفة (فرق تسد)، بهدف طمس الثقافة والهوية العربية الإسلامية، وتفتيت هذا الشعب للسيطرة عليه، وإجهاض جهاده للتحرر من ربقة الاستعمار، فإنها سعت بعد الاستقلال إلى إثارة القلاقل والفتن وزعزعة الاستقرار في الجزائر خوفا من إقامة دولة عربية إسلامية قوية في جنوب المتوسط تهدد الدول الأوربية في شمال المتوسط.
وعلى هذا الأساس يمكن التمييز بين مرحلتين في الجهود الفرنسية لتفتيت الجزائر ومحاربة التعريب، ووضع العقبات أمام العودة إلى الهوية الوطنية العربية الإسلامية واستغلال الأمازيغية كرأس حربة في هذا الخصوص:
أولا: المرحلة الأولى منذ الاحتلال وحتى الاستقلال:
عمدت فرنسا خلال هذه الفترة إلى انتهاج سياسة "تفرنس" شرسة للقضاء على الهوية العربية الإسلامية للشعب الجزائري وتدمير آليات مقاومته، ووجهت في هذا الإطار اهتماما خاصا للبربر من خلال المظاهر التالية:
‌أ- استقطاب القبائل البربرية للثقافة الفرنسية، خاصة قبائل تيزي وزو وبجاية، وتم اختيار هذه القبائل لصغر حجمها وسهولة الوصول إليها كجماعات تستميل أفرادها، بتمييزهم عن العرب من خلال منحهم عناية خاصة في عملية دمجهم وإذابتهم في الثقافة الفرنسية. وقد سعت فرنسا إلى فصل الأمازيغ عن العرب بدعوى الحفاظ على هويتهم المميزة وربطتهم بالثقافة والقوانين الفرنسية، وضاعفت النشاط التبشيري بينهم من خلال تقديم الخدمات الصحية والتعليمية وإقامة الكنائس في مناطق وجودهم الكثيف، وفي المقابل وضع العقبات أمام وصول العلماء المسلمين إلى هذه المناطق لتدريس علوم القران الكريم واللغة العربية.
‌ب- اتبعت فرنسا سياسة "فرق تسد" الاستعمارية لمواجهة المقاومة الوطنية للاحتلال من خلال دعم الاتجاهات القبائلية المتطرفة، وتزييف حقائق التاريخ وتشويه كل ما يتعلق بالثقافة العربية لتعميق الهوة بين العرب والأمازيغ، ومحاولة إضفاء الصبغة العلمية الأكاديمية على دعاوى العنصرية، من قبيل تمييز البربر لغويا وتاريخيا وحضاريا عن العرب.
وقد ساهمت الكثير من الجمعيات الفرنسية في إرساء هذا المخطط بمنطقة القبائل، مثل جمعية الآباء البيض وجمعية الأخوات البيض وغيرهما، وهو ما أدى إلى تحقيق نجاحات كبيرة في إحياء الأصول والتواريخ والمرجعيات القديمة للفئات التي تشكل سكان الجزائر، والنفخ في كل ذلك حتى يصبح بمثابة برميل بارود قابل للاشتعال في أي وقت يريده المحتل الفرنسي.
ثانيا: المرحلة الثانية منذ الاستقلال وحتى اليوم:
وبعد استقلال الجزائر عام 1962 سعت فرنسا إلى استخدام هذا الإرث في إثارة القلاقل والفتن الداخلية في الجزائر بهدف إعادة ربطها مرة أخرى باقتصاديات الدول الغربية، ومنعها من العودة إلى دائرة الاستقرار الشامل، ولاسيما أن الجزائر تتمتع بالمقومات الاستراتيجية والثروات والإمكانات التي تمكنها من منافسة وتهديد الوجود الأوربي على الضفة المقابلة للبحر المتوسط.
وتمارس فرنسا سياسة التدخل في شؤون الجزائر من خلال عاملين أساسين، الأول: العامل الاقتصادي المتمثل في استغلال الشركات الفرنسية الغاز والنفط الجزائريين على نطاق واسع. والثاني: العامل الثقافي من خلال الإبقاء على اللغة الفرنسية لغة رسمية بالبلاد رغم رحيلها منذ ما يقرب من 40 عاما.
لذا فإنها واجهت قرارات التعريب بحملة مسعورة من الافتراءات والتحريفات التي وصلت لحد اتهام دعاة التعريب بفقدان أصالتهم الحضارية، والتحول إلى عقبات في وجه حركة تطور المجتمع المدني الجزائري.
وتمثلت أبرز مظاهر الدور الفرنسي المشبوه في زعزعة أمن واستقرار الجزائر واللعب على الوتر الطائفي العرقي الانفصالي بعد استقلال الجزائر فيما يلي:
‌أ- السعي إلى ضرب معادلة التعايش بين العرب والبربر، وتشويه صورة النضال الوطني الكبير الذي خاضه الشعب الجزائري(العرب والبربر) دفاعا عن حريته واستقلاله والذي أسفر عن استشهاد مليون جزائري.
‌ب- دعم العناصر الجزائرية المتفرنسة في سعيها لإقامة العقبات أمام مسيرة التعريب بعد استقلال الجزائر، سواء بدفعهم كطابور خامس داخل مراكز صنع القرار أو المؤسسات التعليمية أو التركيز على سياسة الإحياء الأمازيغي التي تعتبر اللغة العربية لغة أجنبية. ولم يأت التحرك الفرنسي في هذا الصدد من فراغ، ولاسيما في ظل وجود تحالف بين العناصر المتفرنسة وبين تيار داخل الحركة الأمازيغية سعى قبل وبعد الاستقلال إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية.
‌ج- تبنت فرنسا أحداث العنف التي وقعت في منطقة القبائل منذ بداية الثمانينيات وحتى آخر اضطرابات وقعت العام الماضي، في محاولة للضغط على الدولة الجزائرية للاعتراف بحق الأمازيغ في التمايز الثقافي واللغوي من جهة، ودعم العناصر المعارضة ذات الأصل الأمازيغي المقيمة في فرنسا من جهة أخرى.
ويبرز تصريح وزير الخارجية الفرنسي السابق هوبير فيدرين، على هامش أحداث منطقة القبائل العام الماضي، حقيقة الدور الخفي الذي تلعبه فرنسا في إثارة الاضطرابات في الجزائر، حيث قال: " إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في الجزائر" وكأن الجزائر ما تزال تحت الاستعمار الفرنسي.
فضلا عما سبق، فإن ما يدل على الدور الفرنسي المشبوه أن فرنسا تدعم ما يسمى بالمؤتمر العالمي للأمازيغية، وهو منظمة غير حكومية قائمة على حلم تكوين الكيان البربري.
والغريب أن الذي يقف وراء هذا المؤتمر شخص مغربي الأصل يدعى أحمد الدغرين، مما يدل على أن الحركة الأمازيغية في الجزائر جزء من كيان أكبر وليست حركة محلية.
وفى النهاية، تجدر الإشارة إلى أن يهود فرنسا والمنظمات اليهودية في باريس دعموا مطالب الأمازيغ والبربر باستمرار، وقدموا العون المادي والمعنوي لمنظماتهم النشطة في فرنسا بدعوى أن أكثر من نصف مليون أمازيغي يعيشون فيها .
منقــــول...منقول ...منقول
رابط الموقع المصدر
https://www.islamweb.net.qa/ver2/arch...ang=A&id=31101










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-13, 09:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحر النبيل
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










A7

والله غريب امرك

لا حول ولا قوة الا بالله

هل تعرف قيمة العربية ؟

هل تعرف لغة القرآن؟

هل تعرف القرآن؟

هل تعرف ان الفتنة ان ممن يوقضها ولعن موقضها؟


هل تنكر ان الامازيغ(اجدادك) هم السكان الاصلين لشمال افريقيا


حسب ما فهمت انت واتباعك تتهم الامازيغ او القبائل للعمل لفرنسا

نعطيك سؤال اين دارت الحروب في جهتك ولا جهة الاوراس والصومام وبني دوالة خراطة برج .....


اقصد المعارك الكبيرة

الم يخرج رجال ماتو في الاوراس والمناطق الاخرى يا عميل فرنسا


اذا رايت انك عربي صح روح واتباعك حرروا فلسطين والعراق


اتق الله يا اخي وبركاك من نقل مواضيع تشتتنا نحن الاجزائر

نحن اخوة وقفنا جنبا لجنب في كل المصائب وخرجنا فرنسا

وهناك اطراف تريد هز كياننا

انا لا انكر اني جزائري امازيغي عربي واجدادنا تعربوا من اجل الاسلام وهذا فخر لنا وساهموا في نشر الاسلام

مثل القائد طارق بن زياد والاخرون وجاء دور فرنسا وخرجوها .................












رد مع اقتباس
قديم 2009-03-13, 09:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشكر صاحب الموضوع على المعلومات التاريخية
و مما زاد الطين بلة في السنين الاخيرة
هو تدخل الاخوة المغاربة و محاولة دعمهم للحركات الامازيغية السياسية الجزائرية
و التقرب منها و ذلك كرد على دعم الجزائر الرسمي لحركة البوليزاريو ...و كلنا يتذكر استضافة امين حركة الافافاس
كريم طابو على قناة 2m المغرية و مهاجمته الصريحة للنضام الجزائري ...
رغم التباين الكبير بين النظام المغربي بحكامه العرب العلويين و الحركات الامازيغية الجزائرية المناهضة للعرب كحكام على الاقل
شكرا على نقل المعلومات و لا يفوتني ان اذكر ان الجزائر مليئة بامازيغ يعشقون العربية و لا يرون في فرنسا الا استعمارا اذل يوما ما اجدادهم
و لقد حاربوها و لم ينقص ذلك من امازيغيتهم و لا من وطنيته شيئا
و لولا الفرنسية لماكان بين العرب و الامازيغ مشكل يذكر

و اقول للاخ الذي سبقني العمالة لفرنسا لم تنجو منها طائفة و حركى الاستقلال كثيرمن عرب و امازيع و غيرهم
لفرنسا اولاد اوفياء في كل العالم انستهم عظمتها كل شيئ










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-13, 13:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين اما بعد
ان الجزائر كانت ارضا بربرية و كان سكانها يعبدون النار و الاصنام الى اخره ثم اتى المجاهدون العرب من شبه الجزيرة العربية و نشرو الاسلام و انارو عقول الناس و الاهم من كل هذا ان العربية هي لغة اهل الجنة اما عن كون الانسان قبائليا ام شاويا ام عربي فهو جزائري اما الذين يطمحون للانقسام فهم مدعومون من الغرب من طرف بعض المنظومات الاستخباراتية الاوروبية و المخابرات الامريكية مع انهم لا يجهرون بذلك الا انهم يرغبون بذلك مع ان هناك بعض سكان القبائل يكرهون العرب ربما ظنا منهم بانه السبب في تخلفهم و فقرهم و لكن هذا مفهوم خاطيء فلو ذهبت الى حاسي مسعود مثلا لوجدت اكبر نسبة من العاملين هناك من القبائل و في الاخير نحن ابناء وطن واحد نعاني ما تعانون و تعانون ما نعاني فاذا كنتم تعانون البطالة فنحن كذلك و اذا كنتم تعانون الفقر فنحن كذلك كلنا في الهواء سواء لا فرق بين عربي و قبائلي










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-13, 20:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
diamed61
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

toute l"afrique du nord est berbere musulmane
l'arabité ne veut pas dire islam car il y'a des arabes juifs au moyen orient
c'est l'islam qui a donné de la valeur a l'arabe et aux arabes
je suis fier d'etre un amazighe musulman
je n'oublierai jamais que je suis un amazighe ....musulman
mes grands parents ont lutté contre les romains et contre les francais
la kabylie et l'aures ont ete les lieux de la guerre contre les francais
personne n'a combattu les francais comme eux










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-13, 20:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
diamed61
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

il y a de vous les arabes qui n' aiment pas entendre nous dire que nous sommes des amazighes
vous nous avez bafoue jusque dans notre identite comme si nous n'avons pas existé
nous existons et nous sommes plus musulmans que vous
nous sommes plus nombreux aussi
s'il y a des gens haineux c'est biens des faux arabes comme vous car l'islam a banni toutes les differences des races et que seul le travail qui compte
vous voulez qu'on soit arabes sinon nous sommes mauvais c'est cela votre tolerance
il n'y a pas de plus raciste que celui qui croit en cela
nous pouvons etre frere dans l'islam c'est l'essentiel
mais effacer mon identité et mon existence amazighe je ne le permettrai a personne
a personne










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-13, 20:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
diamed61
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

si vous persistez a dire l'arabité et rien que l'arabité je serais forcé de dire que vous n"etes que des colons



tout comme les romain
s










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-13, 20:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
diamed61
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

pour finir je dirai a celui qui se fait appeler le chevalier arabe ;tu n'es qu'un don quichotte de ton epoque

.
les arabes dignes de ce noms sont le prophete et ses compagnons qui ont fait de bilal un honorable.il n'ya
aucun merite d'etre un arabe ou un amazighe quand on est pas musulman
finalement j'aurais peru que les gens de ton genre ne comprennent ce que je viens d'ecrire car cela prouvera la source de ton ignorance










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-15, 12:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diamed61 مشاهدة المشاركة
si vous persistez a dire l'arabité et rien que l'arabité je serais forcé de dire que vous n"etes que des colons



tout comme les romain
s
je respecte votre poin de vue mais je ne comprends pas ta colère
vous dites que vous étes amazigh...mais on voit que vous etes un bon francisant
vous dites que les arabes tenez à l' arabisation mais vous tenez au français plus qu'eux malgrès que vous n'avez rien de commun avec cette langue
vous dites que les arabes risquent d'etres des colons mais vous prouvez que les français ne le sont plus

excusez moi vous n'etes pas convaincant
mais après tout les arabes ou les amazighs sans l'islm ne valent rien
français*(arabe ou amazigh sans islame)=0









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-15, 15:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
diamed61
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

il n'y a aucun peché de s'exprimer en francais quand on peut le faire
toute les langues sont bonnes elles sont un outil de l'information
le mal c'est de hair:car effacer l'existence d'"un etre et lui demander de se taire c"est inadmissible
je ne suis pas un francais et je ne demande pad a l"etre
je suis un algerien muslman amazighe et fier de l"etre
jen'ai jamais dit ou pensé que les francais ne sont pas des colonset ne me faites pas dire ce que je n"ai pas dit
je ne cherche guere a vous convaicre parce que cela vous ne pourrez ou ne voulez pas le comprendre
n"empeche que je respecte tout le monde et chacun est libre de penser ce quil veut










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-01, 16:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المهزوز
عضو محترف
 
الصورة الرمزية المهزوز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا علي المعلومات القيمة

وكانت معلوماتي تقتصر علي البربر قديما وجهادهم وبلاءهم في الاسلام

من ينسي فاتح الاندلس طارق بن زياد

من ينسي جهاد المرابطين والموحدين في الاندلس وغرب افريقيا

من ينسي بلاء القبائل البربرية القوية ودفاعها عن الاسلام اشرف دفاع

مثل قبائل صنهاجة ومغراوة وهوارة ولمتونة وزناتة

ولا تسعفني الذاكرة لسرد بقية القبائل

الف تحية واعزاز لاخواننا البربر










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-03, 13:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البهلول مشاهدة المشاركة
ملاحظة بسيطة نشأ الظهير البربري في المغرب والجزائر سنة 1934،اي قبل سنة 49 بكثير .

من السذاجة الحديث عن تظامن بربري فرنكوفوني في الجزائر ضد العربية وهي رؤية سطحية نجمت عن التوجهات المشرقية في كتابة تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر ،لان الامزيغية هي الضحية الاولى للفرنكفونية في الجزائر ،عكس العربية التي لديها ما يؤهلها للبقاء والاستمرار لولا ضعف وتخاذل المعربين ووانكفائهم على انفسهم العربية ليست ضحية الفرنكفونية بدل ضحية سذاجتنا وصدودنا المعرفي الناجم عن الافكار الجاهزة في تحليل الازمات ،وتقديم حلول وهمية لواقع افتراضي شكلته طريقة معينة في التفكير القياسي العقيم بدل قراءة الواقع كما هو وليس كما يصوره لنا مخيالنا الاجتماعي الموبوء بالدونية وقصر النظر المشكلة ليست في تزوير التاريخ الجزائري لانه لو كان مزورا لاستطعنا الوصول للحقائق الاصليةمن خلال اعتماد مناهج التاريخ والتحقيق التاريخي ولكن في غياب كتابة جدية للتاريخ تعتمد الحقل المعرفي الجزائري بكل مكوناته العربية صحية رؤية تاريخية نابعة من الغرب لذوي التوجهات الغربية وكذا الرؤية المشرقية الامازيغية منبع اصيل لجذوزرنا وثقافتنا والعربية جزء من هويتنا ولا مناص من الاعتزاز بتنوع ثقافتنا بعيدا عن الفكر الاقصائي العربية صحية وقعت بين حصار الفكر الاصولي وكذا الفكر الغربي الذين يمتازان بالجاهزية في استعمالهما دون تمييز ومع ذلك يضل اكبر اعداء العربية هم العرب انفسهم مثل ماهي فلسطين.إدخل اي جامعة وانظر كيف يتعامل استاذ معرب فاشل مع طلبته وكيف يتعامل فرنفوني باحترام. ومع ذلك هناك صحايا من العرب والبربر وقعو تحت رحمة الاستعمار القديم والجديد

سجل انا عربي
ان التحاف البربريستي الفروكفوني ضد العربية اظهرته وقائع و احداث و معطيات كثيرة في الجزائر و ليس سذاجة الجزائريين و لا التاريخ المشرقي كما بدا لك
----------
و ليس من الضروري اكتساب نضرة معمقة و ذكاء كبير (مثلك ) كي نكتشف ان كل البربريستيين بدون استثناء في الجزائر هم (بقدرة السميع العليم )فروكفونيين وكل مواقفهم صلبة و لا تثنى اذا مست الفرنسية
او ان كل الهيئات و الجمعيات و التكوينات البربريستية و المناظلة من اجل اللغة الامازيغية لها علاقة وطيدة بفرنسا (تولد في فرنسا و تنشط في فرنسا و تعيش في فرنسا و تناظل في الجزائر ) فرنسا التي لا يهمها من كل ذلك سوى الفروكفونية او اللغة الفرنسية اللهم الا ان كنت بذكائك النير و اطلاعك الواسع صادفت تنظيمات بربريسية غير ناطقة بالفرنسية او ليست فروكفونية
حتى اضحى مألوفا عند كل الجزائريين (السذج*) هذا التزاوج بين الفرنسية و دعاة الامازيغية من مغنيين و كتاب و مثقفين و اشباه مثقفين و ووووو حتى اضحى غريبا ان نجد مناضل امازيغي في الجزائر لا يهتم بالفرنسية و الفركفونية و لك ان تعطينا بذكائك و نضرتك المعمقة امثلة مضادة
و لأنك لست ساذجا مثل باقي الجزائريين و ذا اطلاع واسع فانك حتما تعرف تفاصيل قضية مقتل معطوب الوناس التي هي اكبر دليل على تحالف البربريستيين و الفركفونيين في الجزائر و التي كان سببه الاول و الاخير هو ملف التعريب الذي حركه الرئيس ليمين زروال (الامازيغي ) و تحدى به الطائفتين لكنهم اخرجوه من الحكم و اضطروه لتبديل رايه بجريمة معطوبهم الذي تم استدراجه من بين احظان ماما فرنسا و قتله من اجل القضية الامازيغية عفوا قضية التعريب
---------
سجل انني ساذج لكنني جزائري









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-05, 20:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
wessam12
عضو محترف
 
الصورة الرمزية wessam12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc