اذا كانت هذه عقلية امين جامعة الدول العربية فلا عجب ....!

[الباشـــــــــــق]

إدانة حقوقية لفصل جامعة الدول كاتبة إماراتية

الاثنين 28, يونيو 2010

لجينيات ـ أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الاثنين، قرار الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بفصل الكاتبة والشاعرة الإماراتية "ظبية خميس" التي تعمل بجامعة الدول العربية منذ عام 1992، كمدير لإدارة شئون البعثات بدرجة وزير مفوض ، بسبب مقال لها على مدونتها " روح الشاعرة" عن كتاب "جامعة الدول العربية ماذا بقى منها؟" الذي يتناول بالنقد أداء جامعة الدول العربية في السنوات الأخيرة ، ولم يتوقف الأمر عند فصل الكاتبة ظبية خميس ، بل وصل الأمر لحد حرمانها من دخول الجامعة تماما ، ومصادرة متعلقاتها.

وكانت ظبية خميس قد فوجئت عقب كتابتها للمقال الذي يتناول بالنقد أداء جامعة الدول العربية على مدونتها في سبتمبر 2009، بحملة جائرة استهدفتها ، وعلى حد قولها وصلت لحد فصلها من العمل بالجامعة بتاريخ 21-6-2010 والتعدي عليها من بعض العاملين بالجامعة ، فضلا عن رفض تسليمها قرار الفصل ومتعلقاتها ، حاولت بعدها التوجه إلى قسم الشرطة فى بصحبة محاميها لعمل شكوى ضد أعوان أمين الجامعة العربية عمرو موسى إلا أنها فوجئت برفض الجهات الأمنية عن عمل المحاضر الرسمية اللازمة.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان :" إنه من المثير للاستنكار أن يصل الأمر بأكبر مؤسسة عربية وهي جامعة الدول العربية أن تفصل أحد العاملين بها بعد كل هذه السنوات بسبب مقال لها ، فحرية التعبير ليس شعار نضعه على الحائط في إطار فخم ، حرية التعبير هي ممارسة ، وللأسف قدمت جامعة الدول العربية نموذجا سيئا في التعامل مع هذه القيمة الهامة ".

وطالبت الشبكة العربية أمين عام جامعة الدول العربية بالتراجع عن قراره ، فهي تطالبه ايضا بأن يحترم حرية الرأي والتعبير حتى لا يعطي نموذجا سيئا لآلاف العاملين بهذا التجمع العربي الكبير في كيفية التعامل مع النقد وحرية التعبير.

[ابومحمدالسعيد]

و مادخل عمر موسى في الفصل او اي شئ اخر

اذا كان هو من يقرر اذا يجب تحويل مقر الجامعة العربية الى دول عربية اخرى

و التداول على رئاسة الجامعة (( رغم عدم و جود فائدة للجامعة و ايضا اصبحت عونا لاسرائيل ))

[*ام* عبد الرحمن]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعلم ان هذه الالية الزائفة لا وزن لها على الساحة الدولية سوى انها تستنزف اموال الشعوب ...و تساند الباطل بتوصيات لاقيمة لها .....وذلك لفقدان دورها رغم كونها من اقدم المنظمات الحقوقية على السحة الدولية
و فعلها هذا ياكد انها مجرد الة لهو ليس الا ولا مصداقية لها سواء اتجاه الغير او فيما بين اعضائها لان ازمتها تكمن في تفعيل دورها الذي اثمر اخيرا على فضحها كونها على شاكلة الانظمة العربية ..ممنوع الاقتراب من الحدود
..