من وجهة نظري سأجيب من جانب الدين لم يحرم عمل المرأة و لم يحرم الرياضة على المرأة و لكن أخلاق الناس و طريقة حياتهم و اختلاط أفكارهم بأفكار الغرب هي التي جعلت هذه الأمور محرمة فمثلا المرأة العاملة ستختلط بالرجال كثيرا و سيؤثر هذا على أخلاقها و إن لم نقل بأنها ستتأثر و كانت المرأة ملتزمة فإنها ستضيع التزامات أخرى مثلا التي تشترط العمل و تفضله على الزواج هذا خطأ لا يسعنا التفصيل فيه و يلحق به تربية الأولاد الذي هو اهم عمل يمكن أن تقوم به المرأة على كل تختلف وضعيات الناس فيه و يختلف الحكم معه و لا نقول حرام لأن على المرء أن يتخرى في الدين قدر ما يستطيع و لا يجب أن نقول هذا حرام و هذا حلال حتى لا نشرع لأنه ليس بمستوانا, أما المرأة الرياضية فالامر يختلف تماما و هو منكر لشيء واحد هو أن المرأة مطالبة بارتداء اللباس الشرعي و الرياضية على غير ذلك و هذا أمر واضح و أما الرياضة فهي بينة فنحن في البيت يمكن أن نمارس الرياضة و نمارس السباحة لأنه الحمد لله في وقتنا هناك اماكن نسوية تمارس فيها المرأة الرياضة بكل حرية نقصد بها التي تساعد على بناء الجسد و نموه و ليس فيها اي إشكال , لكن فيما يخص الزواج فهذا امر يخص تفكير الرجل و مبادئه في اختيار شريكة حياته, و كوني فتاة فإن ابنتي أسمح لها بممارسة الرياضة لأن الله أباح لها ذلك , لكني لن أسمح لها بالتبرج أمام الرجال , هذا رأيي و الله أعلم.