للاسف طفت للسطح بعض المظاهر الغريبة في منتدانا العزيز فبعد الهجوم علي الناخب الوطني ظهرت مودة جديدة وهي انتقاد لاعبي المنتخب الوطني المحترفين بدعوي ان اغلبهم احتياطيين في نواديهم والمحليين بالقول بضعف مستواهم ونسى الجميع انهم هم من افرحنا وهم من صنع احتفلاتنا واصبحنا اداة في ايدي من لم يجد منفذ لينتقم من هذ المنتخب
اخوتي هذا المدرب والذي اصبح الجميع منتقد له هو من اعادنا الي المونديال بعد غياب طويل والغريب ان اخر مشاركة لنا فيه كانت بفضله واليوم نقول انه ضعيف
ولله ما احسنه ضعف هذا الذي يجعلنا نتاهل الي المونديال بضعفه . الحمد لله نحن نفوز ونخسر مقابلاتنا كما هو الحال في كورة القدم ونصنع مجدنا بعزيمتنا وعرق لاعبينا بدون الحاجة الي الطرق غير المشروعة ورغم غيابنا الطويل علي الساحة الرياضية الا ان اسم الكورة الجزائرية لامع لم يدنس باي كولسة والجميع يشهد
والتاريخ يذكرنا ولم يسطع نسيان بصمات الكورة الجزائرية
اما عن اللاعبين فاني اقول لاخوتي هؤلاء ابنائنا فالمحترفون الذين تربوا بعيد عن وطنهم لما التحقوا لهذا المنتخب وعاشوا وسط شعبهم وشهدوا تعلق الانصار بمنتخبهم
استفاقوا علي حقيقة ان الدماء التي تجري في عروقهم اما هي دماء جزائرية صافية وان وهم فرنسا لن يكون الا قطرة وسط هذا الفيضان من الهوس والجنون الجزائري فراينا لاعب يقبل العلم في قميصه لما يسجل ويبكي لما يفوز ويتالم عندما يخسر ، يلعب بكل قواه بطريقة جعلت حتي مدربي نواديهم يستغربون
وليس اللاعب المحلي بادني منه في ذلك ،وان كنت اري ان اللاعب المحلي هوضحية بطولة وطنيه اباطرتها رؤساء نوادي جعلوا من الكرة نشاط تجار قبل ان تكون رياضة فكم من لاعب محلي تحطم مستقبله بسبب طمع وجشع رئيس ناديه فعوض ان يطور اللاعب المحلي نفسه يتم ادخاله في دوامة وهم الشهرة في ناديه حتي يجد نفسه وقد فاته القطار ..اللاعب المحلي مادة خام لو تجد من يشكلها بسبب ضعف بطولتنا والسوسة التي تنخرها الجميع يعرفها فكم نتمني اليوم الذي نر فيه اللاعب المحلي يزاحم اللاعب المحترف بادائه الراقي ويقف معه موقف الند
لا اطيل الكلام ولكني اقول لكم المدرب الوطني مدرب جزائري اخذنا للمونديال في حين اننا جربنا المدرب الاجنبي كما جربه جيرننا والنتيجة عشناها جميعا
واللاعبين سواء محترفين او محليين هم ابناننا وصانعي افراحنا فمن العار ان نكون اول من يطعنهم فنفرح لانهم اصبحوا احتياطيين او نتمني هزيمتهم حتي نقول بضعفهم
فبالتوفيق لمحترفينا في انديتهم ومزيدا من التالق لمنتخب المحليين الذي ابارك له انتصاره اليوم
تقبلوا تحياتي