|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مساعدة حول نبذ ةتاريخية مديرية التربية و مهامها
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-04-13, 22:45 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مساعدة حول نبذ ةتاريخية مديرية التربية و مهامها
السلام عليكم
|
||||
2010-04-14, 00:04 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اليك يا أخي ما أردت و لا تنس الدعاء لي لوالدي وللمسلمين
تفضل يا أخي فيصادف انه لدي موضوع مقتبس من وحدة التشريع المدرسي لطلبة السنة الرابعة للمدارس العليا
المراحـل التـي مـر عليهـا التعليـم في الجزائـر حتى يسهل علينا تتبع وضعية التربية والتعليم في الجزائر، عمدنا إلى ربطها بأبرز المحطات المميزة لتاريخنا المعاصر. وهكذا سنتعرض، بإيجاز شديد، إلى وضعية التربية والتعليم في الفترات التالية: قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر؛ خلال العهد الاستعماري؛ بعد استرجاع السيادة الوطنية. 1ـ وضعية التربية والتعليم قبل الاحتلال الفرنسي: يؤكد الكثير ممن اهتموا بدراسة وضعية التربية والتعليم قبل 1830، بأن الجزائر كانت تتوفر، قبل الغزوالفرنسي لها، على تعليم يشبه تماما ذلك التعليم الممنوح في المدارس والأديرة والجامعات الأوروبية. وفي هذا الإطار يشير أحدالمسؤولين الإداريين الفرنسيين، في تقرير أعده عام1836، إلى أن "...التعليم الابتدائي منتشر عندهم (الجزائر) بنفس درجة انتشاره عندنا (فرنسا).فهنالك مدارس للقراءة والكتابة بأغلب القرى والمداشر". وكانت المساجد والزوايا والمدارس القرآنية هي المرافق الأساسية التي يجري فيها هذا النوع من التعليم (التعليم الابتدائي). أما ما يمكن أن يسمى بالتعليم الثانوي والعالي فيجري أيضا في مساجد و زوايا مشهورة مثل: مساجد تلمسان وقسنطينة ووادي ميزاب ومعهد الهامل (بالقرب من بوسعادة)و أمالو بدائرة أقبو وسيدي منصور في القبائل الكبرى. وكان يشكل حفظ القرآن والأشعار واللغة العربية والحساب والهندسة والفلك، المواد الرئيسية في هذا التعليم. وباختصار هنالك الكثير من الشواهد والمؤشرات التي تؤكد أن الجزائر كانت، قبل1830، تتوفر على شبكة من المرافق التعليمية، مُشَكلة نسيجا تربويا متطورًا بمقاييس ذلك الوقت. 2- وضعية التربية والتعليم أثناء العهد الاستعماري: يمكن إيجاز المراحل التي مرّ بها التعليم خلال العهد الاستعماري فيما يلي: 1.2- المرحلة الأولى من 1830 إلى1880: عملت السلطات الفرنسية، في بداية هذه المرحلة، على تقليص انتشار التعليم الذي وجدته، بهدم وتخريب النظام التربوي الجزائري بشتى الوسائل. وهكذا وبأمر من السلطات العسكرية الفرنسية هُدم الكثير من المساجد والزوايا، وحُول بعضها إلى مخازن أو كنائس (كما هو الحال بالنسبة لمسجد كيتشاوة)، وبيع البعض الآخر إلى المعمرين لاستخدامها كمساكن. كما أن السلطات الفرنسية المحتلة لم تهتم بتعليم أبناء الجزائريين في المدارس التي أقامتها لأبناء المعمرين. تندرج هذه العملية في إطار الإستراتجية العامة للسلطات الاستعمارية والرامية إلى تجهيل الجزائريين ومسخ شخصيتهم الوطنية عن طريق ضرب رصيدهم الثقافي والديني حتى يسهل عليها إحكام قبضتها عليهم. أما الفترة الثانية من هذه المرحلة (أي من1850 إلى 1880): فقد أثيرت قضية تعليم أبناء الجزائريين، وقد ترتب عن الجدل، الذي رافق ذلك، فتح عدد محدود جدَا من المدارس في بعض المدن الكبرى لاستقبال الأطفال الجزائريين.ونظرًا لمـعارضة الـكثير منالمعمرين، الذين كانوا يعتبرون تعليم المسلمين خطرًا على وجودهم، فإن عدد هذه المدارس بقي ضئيلا للغاية، وغير كاف. يضاف إلى ذلك أن أغلب الجزائريين كانوا ينظرون إلى هذا التعليم نظرة ازدراء واحتقار ولا يسمحون لأبنائهم بالانتساب إليه، خوفا من ذوبان شخصيتهم وانحلال أخلاقهم، مفضلين عنه ما بقي من الكتاتيب والزوايا. وفي نهاية هذه المرحلة (1880) لم يزد عدد الأطفال الجزائريين المتمدرسين عن 10000 تلميذ من أصل 500000 طفل بلغوا سن التمدرس، أي حوالي 2% فقط. 2.2- المرحلة الثانية(من1880 إلى1930): بدأت، اعتبارًا من عام 1880، تظهر نزعة جديدة لدى بعض السياسيين الفرنسيين، الذين دعوا إلى تعميم التعليم بالفرنسية على الأطفال الجزائريين وذلك تطبيقا لسياسة الإدماج التي أقرتها الحكومة الفرنسية. وقد أصدرت هذه الأخيرة تعليمات لتطبيق قانون 12/6/1881، المتعلق بمجانية التعليم وقانون28/3/1882، المتعلق بإلزامية التعليم الابتدائي. غير أن هذين القانونين لم يطبقا على أغلبية أطفال الجزائريين المسلمين. وهذا ما جعل نسبة التمدرس، في نهاية القرن التاسع عشر، لا تزيد عن 7.3% بالنسبة لأبناء الجزائريين في الوقت الذي وصلت فيه إلى 84% بالنسبة لأبناء المعمرين. 3.2- المرحلة الثالثة (من1930 إلى1962): تميزت هذه المرحلة بما يلي: أ- قامت الحكومة الفرنسية، بعد الحرب العالمية الأولى، بوضع مخطط لتعميم التعليم على أبناء الجزائريين، الذين كانوا يسمونهم بـ "الفرنسيين المسلمين". كما شرعت في تطبيق مبدأ إلزامية التعليم الابتدائي عليهم، والذي جاء به قانون 1882، وألغي، في سنة1949، التعليم المخصص للأهالي. غير أن هذه الإجراءات لم تحسن من نسبة تمدرس الأطفال الجزائريين الذين بقي العديد منهم محروما من التعليم نتيجة عدم وجود الهياكل المدرسية أو بسبب الوضع الاجتماعي للأولياء أو لاعتبارات أخرى. وهكذا لم تزد، غداة أول نوفمبر 1954، نسبة التلاميذ الجزائريين المسجلين في المدارس النظامية، عن 15% من الأطفال الذين بلغوا سن التمدرس. ب- كثفت الحكومة الفرنسية، بعد اندلاع الثورة عام 1954، من محاولاتها للتكفل بتعليم الأطفال الجزائريين، حيث أقامت، عام 1955، المراكز الاجتماعية الخاصة بالأطفال الكبار، وأصدرت سنة 1958 قانونا جديدًا يتعلق بتعليم المسلمين ووضعت مخططا آخر لتعميم التعليم عليهم في مدة 8 سنوات. جـ- صدر، في 20سبتمبر1947، أمر يعتبر اللغة العربية إحدى "لغات الاتحاد الفرنسي"، ويلزم بتدريسها في جميع المستويات، غير أن هذه اللغة بقيت عمليا مهمشة، باستثناء المعاهد الإسلاميةـ الفرنسية Franco-Musulman الثلاثة التي أقيمت في كل من تلمسان والجزائر وقسنطينة، وحولت إلى ثانويات فرنسية-إسلامية ثم إلى ثانويات وطنية عام1959. د- شرعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في فتح مدارس ابتدائية حرة باستعمال الأموال التي تبرع بها المواطنون. وقد بلغ عددها أكثر من 150 مدرسة يتابع التعليم بها أزيد من4500 تلميذ. كما اهتمت الجمعية بالتعليم الثانوي وقامت بإرسال العشرات من الطلبة إلى مختلف الدول العربية وخاصة إلى جامع الزيتونة بتونس والأزهر بمصر. 3- وضعية التربية والتعليم منذ استرجاع السيادة الوطنية وحتى الآن: يمكن تلخيص الوضعية التي كان عليها قطاع التربية والتعليم غداة الدخول المدرسي 1962/1963، بالمعطيات المدونة في جدول الملحق 2 (ص53 ). أما تطور المنظومة التربوية الجزائرية، منذ الاستقلال حتى الآن، فيمكن تتبعه من خلال الفتراتالتالية: 3.1 ـ الفترة الأولى: من 1962 إلى1976. وتعتبر كفترة انتقالية جرى خلالها إدخال تعديلات تدريجية على النظام التربوي الموروث عن العهد الاستعماري، وذلك تمهيدًا لإقامة نظام تربوي وطني أصيل. وتجسدت أولويات هذه الفترة في: أ ـ إقامة منشآت تعليمية جديدة بهدف تعميم التعليم. ب ـ جزأرة إطارات التعليم. ج ـ تكييف مضامين التعليم الموروثة عن النظام التعليمي الفرنسي مع المقومات الدينية والثقافية والحضارية للمجتمع الجزائري.د ـالتعريب التدريجي للتعليم. وقد أمكن، خلال هذه الفترة، رفع نسبة تمدرس الأطفال الذين بلغوا السن القانونية من 20% (في عام1962) إلى 70% في نهاية الفترة. 2.3- الفترة الثانية: من1976 إلى2003: وهي الفترة التي صدر في بدايتها الأمر رقم 76-35، المؤرخ في 16/04/1976 والمتضمن تنظيم التربية والتكوين بالجزائر. ويشكل هذا الأمر أول نص تشريعي يتعلق بالتربية والتكوين للدولة الجزائرية المستقلة. وقد وضع هذا النص المعالم الإيديولوجية وحدد الأسس القانونية للنظام التعليمي الجزائري وضبط الإطار المرجعي للسياسة الوطنية للتربية والتكوين بالجزائر. كرس الأمر السابق مجانية التعليم في جميع المستويات والمراحل وإلزامية التعليم الأساسي وضمانه لمدة 9 سنوات، كما أرسى الاختيارات والتوجهات الأساسية للتربية باعتبارها: - منظومة وطنية أصيلة بمضامينها وإطاراتها وبرامجها، - ديمقراطية في إتاحتها فرصا متكاملة لجميع الأطفال الجزائريين، - متفتحة على الحضارات الأخرى وذات توجه علمي وتكنولوجي. يضاف إلى هذا أن الأمر رقم 76-35 المؤرخ في 16/04/1976 وحّد لغة التعليم في كل المراحل بحيث جعل كل المواد تدرس باللغة العربية و أعطى مكانة معتبرة للغات الأجنبية. كما جعل التربية والتعليم من صلاحيات الدولة ومنع أي مبادرة خاصة (أي إلغاء التعليم الخاص). أصبح التعليم بموجب هذا الأمر، مهيكلا على النحو التالي: - تعليم تحضيري غير إجباري. - تعليم أساسي إلزامي لمدة 9 سنوات. - تعليم ثانوي عام. - تعليم ثانوي تقني. شرع في تطبيق أحكام هذا الأمر اعتبارًا من السنة الدراسية 1980-1981، على مرحلة التعليم الأساسي. وكان قد سبق الشروع في هذا التطبيق إنشاء مؤسسات تجريبية للطور الثالث من التعليم الأساسي. 3.3- الفترة الثالثة من2003 إلى الآن: نميّز في هذه الفترة وقوع ثلاثة أحداث: أ ـ تشكيل لجنة وطنية لإصلاح المنظومة التربوية: جرى، في ماي 2000، تشكيل لجنة وطنية لإصلاح المنظومة التربوية، التي أوكلت لها مهمة التفكير وتقديم اقتراحات بخصوص ثلاثة مواضيع كبرى هي: تحسين نوعية التأطير بشكل عام والتأطير التربوي بشكل خاص؛ السبل التي ينبغي إتباعها لتطوير العمل البيداغوجي؛ إعادة تنظيم المنظومة التربوية بكاملها. وقد تُوِّجت أشغال اللجنة بإصدار ملف ضخم تضمن تحليلاً معمقا لتطور المنظومة التربوية الجزائرية والإنجازات التي حققتها وكذا الاختلالات التي أفرزتها. وشكل هذا الملّف موضوعاً لعدة اجتماعات لمجلس الحكومة خلال شهري فبراير ومارس من عام 2002، وذلك قصد دراسة مختلف الاقتراحات الواردة فيه وتحديد الإجراءات التي يتطلبها تطبيقها وضبط الآجال. ب ـ تعديل الأمر المتعلق بتنظيم التربية والتكوين: وذلك بواسطة الأمر رقم03/09، المؤرخ في 13 أوت2003، الذي يعدل ويتمم الأمر رقم 35/76 ، المؤرخ في 16 أفريل 1976، والمتضمن تنظيم التربية والتكوين. ومن أهم ما جاء به هذا الأمر: - إدراج تدريس اللغة الأمازيغية كلغة وطنية، في نشاطات الإيقاظ أو كمادة مستقلة، - فتح المجال للمبادرة الخاصة للاستثمار في التعليم، عن طريق إنشاء مؤسسات خاصة للتعليم في جميع المستويات. وقد جرى بعد صدور هذا الأمر، على المستوى التنظيمي، إعادة هيكلة التعليم الأساسي في طورين بدل 3 أطوار، هما: - طور التعليم الابتدائي ومدته 5 سنوات، - طور التعليم المتوسط ومدته 4 سنوات، كما استحدثت هيآت استشارية هي: - المجلس الوطني للتربية والتكوين، الذي لم ينشأ بعد، - المرصد الوطني للتربية والتكوين، - المركز الوطني البيداغوجي لتعليم تامزيغت، - المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية وتنمية تكنولوجية الإعلام والاتصال في التربية، - اللجنة الوطنية للمناهج. جـ - صدور القانون التوجيهي للتربية الوطنية: ويتعلق الأمر بالقانون التوجيهي رقم 08-04، المؤرخ في 23 جانفي2008. وهو النص التشريعي، الذي يرمي إلى تجسيد المسعى الشامل للدولة الجزائرية لإصلاح المنظومة التربوية. ويأتي هذا القانون ليوفر للمدرسة الجزائرية الإطار التشريعي المناسب لجعلها تستجيب للتحديات والرهانات التي يواجهها المجتمع، وتتماشى مع التحولات الوطنية والدولية والتي من بينها ، على الخصوص: - ظهور التعددية السياسية في الجزائر وما يترتب عن ذلك من ضرورة إدراج مفهوم الديمقراطية في المناهج الدراسية، - التخلي عن الاقتصاد الموجه وأساليب التسيير الممر كز والتأسيس التدريجي لاقتصاد السوق، - عولمة الاقتصاد وما يتطلبه من التحضير اللائق للأفراد والمجتمع، لمواجهة التنافس الحاد، - التطور السريع للمعارف العلمية والتكنولوجية ووسائل الإعلام والاتصال الحديثة، وما تفرضه بخصوص إعادة تصميم ملامح المهن. ولكي تستجيب المنظومة التربوية الجزائرية لطموحات الأمة وتندرج في الحركة الدءوبة للعولمة، حدد القانون التوجيهي الغايات التي ينبغي أن ترمي السياسة التربوية إلى تحقيقها، فيما يلي: - تعزيز دور المدرسة في بلورة الشخصية الجزائرية وتوطيد وحدة الشعب الجزائري، - ضمان التكوين على المواطنة، - انفتاح المدرسة على الحضارات والثقافات الأخرى واندماجها في حركة الرقمي العالمية، - إعادة تأكيد مبدأ ديمقراطية التعليم بشكل عام وإلزامية التعليم الأساسي، - تثمين وترقية الموارد البشرية. وفي الختام نشير إلى أن القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08-04، يتميز عن الأمر رقم 35.76، المؤرخ في 16/4/1976 في النقاط التالية: - حصر مجاله في قطاع التربية (التربية التحضيرية، التعليم الأساسي، التعليم الثانوي)، - تكييف النظام التربوي مع التحولات الناجمة عن انتهاج سياسة اقتصاد السوق، - إتاحة الفرصة للأشخاص الطبيعيين والمعنويين لفتح مؤسسات للتربية والتعليم في إطار الشروط التي يحددها التشريع والتنظيم، - إدراج تعليم اللغة الأمازيغية والمعلوماتية في مجمل مؤسسات التعليم والتكوين، - ضبط حقوق وواجبات أعضاء الجماعة التربوية (التلاميذ، المدرسون، المديرون)، - وضع إطار قانوني لمعاقبة المخلين بالأحكام المتعلقة بالطابع الإلزامي للتعليم الأساسي، - إلغاء احتكار الدولة لتأليف الكتب المدرسية وإقامة نظام لاعتمادها والمصادقة على الوسائل التربوية المكملة والمؤلفات شبه المدرسية، - إنشاء المرصد الوطني للتربية والتكوين واستحداث مجلس وطني للمناهج كهيئة علمية بيداغوجية مستقلة تعنى بمهمة تصور وإعداد برامج التعليم. - تعدّ المدرسة الأساسية مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، توضع تحت وصاية وزارة التربية الوطنية. يمكن أن تلحق بالمدرسة الأساسية مدرسة ملحقة أو عدة مدارس ملحقة تحْدَث بموجب قرار وزاري. يُمكن أن تحدث مدارس أساسية بالأطفال المعوقين. (الدليل في التشريع-بـ- د مرجي). مديرية التربية وتنظيمها: تتكون الإدارة المدرسية على المستوى الولائي من مديريات التربية. وحسب المرسوم التنفيذي رقم 90-174 المؤرخ في 9 يوليو1990، فإن مديريات التربية تتكفل بمتابعة تنفيذ السياسة التربوية محليا، عن طريق، على الخصوص: - تنشيط العملية التعليمية على مستوى الولاية وتنسيقها ومتابعتها، - توفير الشروط التي تساعد على الأداء الفعال للأنشطة التربوية والسير الحسن لمؤسسات التربية والتكوين، - جمع الإحصاءات الخاصة بالتلاميذ والمستخدمين والهياكل، - متابعة تطبيق المقاييس التربوية في مجال البناءات المدرسية والتجهيزات. وقد ضبط القرار الوزاري المشترك، المؤرخ في 29/10/1990 تنظيم مديريات التربية على شكل مصالح ومكاتب. وحسب حجم كل ولاية، فإن عدد المصالح يتراوح بين 3 و6، بينما يتراوح عدد المكاتب التي تتكون منها كل مصلحة بين2 و4. يضاف إلى هذا أن المرسوم التنفيذي رقم 01/232، المؤرخ في 9/8/2001 ، والمتعلق بمركزية رواتب موظفي قطاع التربية ، قد أحدث مصلحة ، في مستوى كل مديرية تربية، أسند إليها دفع مرتبات الموظفين. وعلى هذا الأساس فهنالك 5 نماذج لهيكلة مديريات التربية، كما توضح ذلك المخططات الواردة في الملحق5 (ص58). مع العلم أن المرسوم التنفيذي رقم ـ 404، المؤرخ في 17/10/2005، المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 90 ـ 174، المؤرخ في 9/6/1990، المحدد لكيفيات تنظيم مصالح التربية عل مستوى الولاية، قد ألغى مفتشية أكاديمية الجزائر وعوضها بـ 3 مديريات للتربية( شرق، وسط، وغرب الجزائر). لهذه المديريات الثلاثة نفس هيكلة النموذج 5. وقد ضبط القرار الوزاري المشترك، المؤرخ في 29/10/1990 تنظيم مديريات التربية على شكل مصالح ومكاتب. وحسب حجم كل ولاية، فإن عدد المصالح يتراوح بين 3 و6، بينما يتراوح عدد المكاتب التي تتكون منها كل مصلحة بين2 و4. يضاف إلى هذا أن المرسوم التنفيذي رقم 01/232، المؤرخ في 9/8/2001 ، والمتعلق بمركزية رواتب موظفي قطاع التربية ، قد أحدث مصلحة ، في مستوى كل مديرية تربية، أسند إليها دفع مرتبات الموظفين. وعلى هذا الأساس فهنالك 5 نماذج لهيكلة مديريات التربية. مع العلم أن المرسوم التنفيذي رقم ـ 404، المؤرخ في 17/10/2005، المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 90 ـ 174، المؤرخ في 9/6/1990، المحدد لكيفيات تنظيم مصالح التربية عل مستوى الولاية، قد ألغى مفتشية أكاديمية الجزائر وعوضها بـ 3 مديريات للتربية( شرق، وسط، وغرب الجزائر). لهذه المديريات الثلاثة نفس هيكلة. |
|||
2010-05-08, 14:13 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اقدم لك جزيل الشكر وجزاك الله كل خير و بركة |
|||
2010-05-08, 14:21 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مستجدات 01– مصلحة التكوين والتفتيش: مصالح مديرية التربية مصلحة التكوين و التفتيش من بين المصالح الستة (06) لمديرية التربية. تتكون من أربعة (04) مكاتب هي: - مكتب التكوين . - مكتب التفتيش. - مكتب التقويم. - مكتب الأرشيف. 02 - مصلحة الدراسة والامتحانات : تقوم مصلحة الدراسة والامتحانات بالمتابعة الميدانية لتمدرس التلاميذ على مستوى الولاية وفي جميع أطوار التعليم وتسهر على تطبيق المناهج المقررة و إعداد الخريطة التربوية لجميع المؤسسات التعليمية وفق الشريحة الممنوحة لمختلف أسلاك التعليم . وتتكون المصلحة من أربعة مكاتب هي : - مكتب التعليم الأساسي. - مكتب التعليم الثانوي. - مكتب الامتحانات. - مكتب النشاط الثقافي والرياضي. الأهداف : - السهر على تطبيق برنامج وزارة التربية الوطنية . - مواكبة الإصلاحات التي تعرفها المنظومة التربوية . - المساهمة في تحسين النتائج المدرسية . 03 - مصلحة البرمجة والمتابعة : تسهر مصلحة البرمجة والمتابعة على وضع مخطط شامل للتخفيف من حدة مشاكل التمدرس على مستوى الولاية وبرمجة الهياكل الجديدة ومتابعة إنجازها وتجهيزها . وتتكون من : - مكتب الإحصاءات و الخريطة المدرسية. - مكتب متابعة البناءات والتجهيزات المدرسية. الأهداف : - تسعى المصلحة إلى تحسين ظروف التمدرس وذلك بتجهيز المؤسسات. -تجديد التجهيزات القديمة. - مواصلة تجهيز مؤسسات التعليم الثانوي والمتوسط بمخابر الإعلام الآلي . 04 - مصلحة المستخدمين : مصلحة المستخدمين من بين مصالح المديرية التي تسهر على تسيير الموارد البشرية على مستوى الولاية وذلك باستغلال جميع المناصب المالية الممنوحة للولاية وتسهر على السير الطبيعي للمؤسسات التربوية سواء من حيث التأطير التربوي أو الإداري . كما تتكفل بتسوية وضعية المستخدمين على اختلاف أسلاكهم ورتبهم من حيث التعيينات والتثبيتات والترقية وحركة التنقل والاستخلاف والعطل المرضية والتقاعد إلى غيرها من العمليات اليومية التي تخص الموظف. وتتكون المصلحة من المكاتب التالية : - مكتب التعليم الثانوي والمتوسط . - مكتب التعليم الابتدائي. - مكتب التأطير . - مكتب المنازعات والتقاعد. الأهداف : - العمل على إعداد مخطط التسيير السنوي في وقته المحدد لضمان السير العادي للمصلحة. - ضبط المناصب المالية الإدارية والتربوية . - تسوية وضعية المناصب المستحدثة والمناصب المحررة . - ضبط القائمة الاسمية للمستخدمين . 05 - مصلحة المالية والوسائل : تسهر على متابعة تنفيذ الميزانية الخاصة بالمؤسسات ومديرية التربية كما تقوم بتزويد مكاتب هذه الأخيرة باللوازم المكتبية ،و تسهر على الصيانة الدائمة لهيكلها والمصالح التابعة لها. وتتكون المصلحة من : - مكتب الميزانية والمحاسبة. - مكتب مراقبة التسيير المالي للمؤسسات التربوية . - مكتب النشاط الاجتماعي و الصحة المدرسية . الأهداف : - العمل على إعداد مشروع الميزانية في آجاله المحددة . - ضبط الوضعية المالية والمادية للمؤسسات. - العمل على ترشيد مصاريف المؤسسات والاستغلال العقلاني للإمكانات المتوفرة . - متابعة نشاط وحدات الكشف والمتابعة على مستوى المؤسسات. - العناية بصحة التلاميذ . 06 - مصلحة دفع الرواتب: مصلحة دفع الرواتب من المصالح المستحدثة مقارنة بالمصالح الأخرى، تقوم بدفع رواتب المستخدمين في قطاع التربية على مستوى الولاية . ومن مهامها ضبط الوضعية العامة للمستخدمين وتسيير الملفات المالية بالتنسيق مع مصلحة المستخدمين وتتكون من المكاتب التالية : - مكتب التعليم الثانوي. - مكتب التعليم الابتدائي. - مكتب التعليم المتوسط. - مكتب إدارة المؤسسات. الأهداف : - ضبط وضعية الموظفين العاملين بالقطاع . - الإسراع في تسوية الوضعيات العالقة . - المحافظة على وتيرة العمل مع الخزينة في عملية دفع الأجور |
|||
2015-12-09, 19:08 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
اريد لمحة تاريخية عب مديرية التربية لولاية سطيف و تعريفها |
|||
2015-12-12, 21:33 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أنا أقوم حاليا في عمل تربص في مديرية التربية لولاية سطيف و بضبط في مصلحة التكوين و التفتيش و أريد منكم مساعدتي في مذكرتي تخرج تعريفا عن مديرية التربية ولمحة تاريخية حولها و مهام التي تقوم بها المديرية أرجو منكم مساعدتي من فظلكم .......وإن أمكن كذلك أريد أهمية الأرشيف في المصلحة .............شكرا |
|||
2016-01-03, 14:38 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
ارجو المساعدة حول بطاقة تعريف لمديرية التربية لولاية سطيــــــــف شكرا |
|||
2016-01-03, 17:25 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
جرب الرابط https://www.dedjelfa.org/index_fichiers/Page430.htm |
||||
2016-01-03, 18:55 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
عمل جميل اتمنى لك التوفيق |
|||
2016-12-25, 22:29 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2017-04-08, 23:20 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرا لك اخي الكريم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مديرية, مساعدة, مهامها, التربية, ةتاريخية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc