سيدي ماذا تفعل العصا فوق مكتبك ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سيدي ماذا تفعل العصا فوق مكتبك ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-03, 21:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abdia
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amghar مشاهدة المشاركة
العقاب بشتى أنواعه أسلوب و طريقة من طرق التعلم لكن على المعلم أن يدرك متى ؟ وكيف ؟ ومن ؟ وبما يعاقب؟.
يا اخوانى ليس كل الطلاب يستحقون العقاب و ليس كل الطلاب مقصرون بل و ليست العقوبات هل الحل الأمثل للطلاب المقصرين . إن جعل مثل هذه القضايا الوسيلة الأساسية للتعليم و العمل بمبدأ علقوا السوط و اضربوا أدت إلى المستوى الردئ الذي و صلت إليه حالة التعليم في بلادنا .
يجب على المعلم أولا أن يدرك انه يتعامل مع كيان بشري غير معصوم من الخطأ و أن هذا الكيان البشري له أحاسيس و مشاعر و انه يتأثر سلبا و إيجابا بما يحيطه من عوامل و مؤثرات و إن مثل التأثر ينعكس أيضا سلبا و إيجابا على شخصيته و نفسيته. ا
الطالب الذي يكره التعليم لم يخلق هكذا يكره التعليم و الأحاديث النبوية الشريفة خير دليل على هذا الأمر و الفطرة الإلهية الكونية هي من أكدت نفى مثل هذا القول فكل مولود يولد على الفطرة و يكتسب من البيئة المحيطة الاتجاه السلبي و الايجابي و لذا وجب علينا كمربين و معلمين أن ندرك دورنا الأساسي فنحن لسنا سلال متحركة ممتلئة بالمعلومات و المعارف ننقلها و ننثرها للطلاب في كل الحصص الدراسية بل نحن معلمين و مربين و موجهين و مرشدين و معالجين نهتم بهذا الكيان الإنساني و نعالج وضعة للخروج به ليحقق لنا الهدف الأسمى و هو استعمار و استخلاف الأرض وفق المنهج الرباني . و استغرب اشد الغرابة عندما أتحدث مع بعض المعلمين حول هذا الموضوع و أجده يتحدث عن الدور التعليمي فقط و اجزم قائلا أن معاهد التربية و التعليم التي أنشئت مثل هذا المعلم لم تغرس فيه حب المهنة بل ولم توضح له الدور الأساسي لعمله و ما هو الهدف الرئيس من كونه مدرسا . فلو أن المعلم عرف دوره بوضوح لاستطاع أن يلج إلى قلب كل طالب و لاستطاع أن يأخذ كل ما يريد و هو مبتسم وبل و لما احتاج أن يصطحب عصاه المصونة مختفية تحت كتبه و في حقيبته ليستخدمه على حين غرة و في غفلة من أعين الرقباء .
يا أخي المعلم إن تترك صفة تحمد عليها في غيابك لهو اكبر انجاز و اكبر هدف حققته في حياتك و أتحداكم معاشر المعلمين الأفاضل أن تنفوا جازمين انه لا توجد لكم ذكريات مؤلمة أو سعيدة مع معلم أو معلمين أثناء دراستكم . و أتحداكم أيضا أن تنفوا وجود تجارب مؤلمة في حياتكم الدراسية . إذن إذا كنا نحن المعلمين لا نجد القدرة الكافية لنفي مثل هذه التساؤلات فلماذا لا نطبق مثل هذه الخبرات مع طلابنا و إن نغرس لديهم الايجابيات حتى عبر الخبرات السعيدة و الابتعاد قدر الإمكان عن الخبرات المؤلمة لان ما لا ترضاه لنفسك يجب ان لا ترضاه لغيرك و إن كان هذا الغير هو تلميذك.
إنا واثق تماما من أن الطلاب المشاكسين و المزعجين و أصحاب المشكلات التعليمية ليسوا كذلك بل نحن من أوصلناهم إلى هذا المستوى و ربما قد نصنع منهم أشخاص يكرهون التعليم و المجتمع و قد نؤدي الدور المعكوس فبدلا من أن نبني نهدم . إنا متأكد تماما أن لكل شخص مدخل يستطيع الإنسان الولوج من خلاله إلى سبر غور شخصيته الإنسانية و أن لكل قفل مفتاح و أن لكل شخص أيضا مفتاح و ما على المربي و المعلم سوى التفكير العميق في كيفية اكتشاف هذه الشخصية و التقرب منها و كسر الحاجز النفسي القائم بين المعلم و طلابه. فخير للمعلم أن يجعل طلابه يحبونه بإرادتهم من أن يحبونه مجبرين ففي الأولى سيبذل المحب كل ما يستطيع لإرضاء من يحب و في الثانية سيفكر الطالب كيف يتخلص من القناع الذي يرتديه بل و سينتظر الفرصة السانحة ليخرج كل ما يشعر به من اتجاهات سلبية نحو هذا الشخص الذي يبغضه.
إن التدريس متعة لا يجدها إلا من يحب التعليم و التدريس و سوف يجد كل المنغصات و المشكلات و العوائق لكنها تتحول في إطار هذا الحب إلى ورود و رياحين و بلسم تمسح كل الآلام و التعب بل و قد يجد نتاج ذلك الحب بسمة يطلقها طالب صغير عندما يلاقيه فيشعر أنها نابعة من قلبه و غير مصطنعة أو عبارة يكتبها طالب أخر يرسلها بطريقة غير مباشرة أو هديه يضعها في درجه دون علمه . كل هذه الشارات تدلك عل انك في الطريق الصحيح و على النقيض من ذلك قد تجد الألفاظ و العبارات الكريهة و التي قد لا يصرح بها الطلاب بل قد يتهامسون بها بينهم و يكتبونها خفية في دفاترهم أو تجدها قسمات كره و ملل بادية على وجوههم .
فكن أخي المعلم حذرا و كن واثقا أن دورك صعب و أن مهمتك شاقة و لكن التمس الأجر و الثواب من الله و انظر إلى انجازاتك فهى خير علاج لما تلاقيه من متاعب .








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-03, 22:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو جيهان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو جيهان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdia مشاهدة المشاركة
يا اخوانى ليس كل الطلاب يستحقون العقاب و ليس كل الطلاب مقصرون بل و ليست العقوبات هل الحل الأمثل للطلاب المقصرين . إن جعل مثل هذه القضايا الوسيلة الأساسية للتعليم و العمل بمبدأ علقوا السوط و اضربوا أدت إلى المستوى الردئ الذي و صلت إليه حالة التعليم في بلادنا .
يجب على المعلم أولا أن يدرك انه يتعامل مع كيان بشري غير معصوم من الخطأ و أن هذا الكيان البشري له أحاسيس و مشاعر و انه يتأثر سلبا و إيجابا بما يحيطه من عوامل و مؤثرات و إن مثل التأثر ينعكس أيضا سلبا و إيجابا على شخصيته و نفسيته. ا
الطالب الذي يكره التعليم لم يخلق هكذا يكره التعليم و الأحاديث النبوية الشريفة خير دليل على هذا الأمر و الفطرة الإلهية الكونية هي من أكدت نفى مثل هذا القول فكل مولود يولد على الفطرة و يكتسب من البيئة المحيطة الاتجاه السلبي و الايجابي و لذا وجب علينا كمربين و معلمين أن ندرك دورنا الأساسي فنحن لسنا سلال متحركة ممتلئة بالمعلومات و المعارف ننقلها و ننثرها للطلاب في كل الحصص الدراسية بل نحن معلمين و مربين و موجهين و مرشدين و معالجين نهتم بهذا الكيان الإنساني و نعالج وضعة للخروج به ليحقق لنا الهدف الأسمى و هو استعمار و استخلاف الأرض وفق المنهج الرباني . و استغرب اشد الغرابة عندما أتحدث مع بعض المعلمين حول هذا الموضوع و أجده يتحدث عن الدور التعليمي فقط و اجزم قائلا أن معاهد التربية و التعليم التي أنشئت مثل هذا المعلم لم تغرس فيه حب المهنة بل ولم توضح له الدور الأساسي لعمله و ما هو الهدف الرئيس من كونه مدرسا . فلو أن المعلم عرف دوره بوضوح لاستطاع أن يلج إلى قلب كل طالب و لاستطاع أن يأخذ كل ما يريد و هو مبتسم وبل و لما احتاج أن يصطحب عصاه المصونة مختفية تحت كتبه و في حقيبته ليستخدمه على حين غرة و في غفلة من أعين الرقباء .
يا أخي المعلم إن تترك صفة تحمد عليها في غيابك لهو اكبر انجاز و اكبر هدف حققته في حياتك و أتحداكم معاشر المعلمين الأفاضل أن تنفوا جازمين انه لا توجد لكم ذكريات مؤلمة أو سعيدة مع معلم أو معلمين أثناء دراستكم . و أتحداكم أيضا أن تنفوا وجود تجارب مؤلمة في حياتكم الدراسية . إذن إذا كنا نحن المعلمين لا نجد القدرة الكافية لنفي مثل هذه التساؤلات فلماذا لا نطبق مثل هذه الخبرات مع طلابنا و إن نغرس لديهم الايجابيات حتى عبر الخبرات السعيدة و الابتعاد قدر الإمكان عن الخبرات المؤلمة لان ما لا ترضاه لنفسك يجب ان لا ترضاه لغيرك و إن كان هذا الغير هو تلميذك.
إنا واثق تماما من أن الطلاب المشاكسين و المزعجين و أصحاب المشكلات التعليمية ليسوا كذلك بل نحن من أوصلناهم إلى هذا المستوى و ربما قد نصنع منهم أشخاص يكرهون التعليم و المجتمع و قد نؤدي الدور المعكوس فبدلا من أن نبني نهدم . إنا متأكد تماما أن لكل شخص مدخل يستطيع الإنسان الولوج من خلاله إلى سبر غور شخصيته الإنسانية و أن لكل قفل مفتاح و أن لكل شخص أيضا مفتاح و ما على المربي و المعلم سوى التفكير العميق في كيفية اكتشاف هذه الشخصية و التقرب منها و كسر الحاجز النفسي القائم بين المعلم و طلابه. فخير للمعلم أن يجعل طلابه يحبونه بإرادتهم من أن يحبونه مجبرين ففي الأولى سيبذل المحب كل ما يستطيع لإرضاء من يحب و في الثانية سيفكر الطالب كيف يتخلص من القناع الذي يرتديه بل و سينتظر الفرصة السانحة ليخرج كل ما يشعر به من اتجاهات سلبية نحو هذا الشخص الذي يبغضه.
إن التدريس متعة لا يجدها إلا من يحب التعليم و التدريس و سوف يجد كل المنغصات و المشكلات و العوائق لكنها تتحول في إطار هذا الحب إلى ورود و رياحين و بلسم تمسح كل الآلام و التعب بل و قد يجد نتاج ذلك الحب بسمة يطلقها طالب صغير عندما يلاقيه فيشعر أنها نابعة من قلبه و غير مصطنعة أو عبارة يكتبها طالب أخر يرسلها بطريقة غير مباشرة أو هديه يضعها في درجه دون علمه . كل هذه الشارات تدلك عل انك في الطريق الصحيح و على النقيض من ذلك قد تجد الألفاظ و العبارات الكريهة و التي قد لا يصرح بها الطلاب بل قد يتهامسون بها بينهم و يكتبونها خفية في دفاترهم أو تجدها قسمات كره و ملل بادية على وجوههم .
فكن أخي المعلم حذرا و كن واثقا أن دورك صعب و أن مهمتك شاقة و لكن التمس الأجر و الثواب من الله و انظر إلى انجازاتك فهى خير علاج لما تلاقيه من متاعب .
شكرا لك على المرور لقد ابدعت و افدت بما قلت و تقولين انه فعلا الصواب عينه فشكرا لك اختاه على المرور الكريم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, مكتبك, العصا, تفعل, سيدي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc