للنقاش : هل انت مع او ضد لقيادة المراة للسيارة - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للنقاش : هل انت مع او ضد لقيادة المراة للسيارة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-01, 20:43   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
** سدرة المنتهي **
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيلسان الحياة مشاهدة المشاركة
اظن ان المراة هي احسن سائن لانها تخاف وبالتالي ليست متهورة ولا تقود بسرعة

مشكورة اختي علي الرد








 


قديم 2010-04-02, 13:57   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم48 مشاهدة المشاركة
هو دائما الرجل يعتقد انا المرأة ملكا خاص خلقت له فحسب يفرض عليها حتى افكاره وتصوراته . خادمه المطاع في هذا المجتمع ؟ يسيرها ويفرض عليها رايه كيفما أراد ؟ وكانها ليست انسان مثله لها طموح وأحلام وتطلعات وأفاق ؟ هو الذي يتلذذ بالحياه دونها هي ؟ ماهذه النظرة الدونية للمرأة سؤال مثل هذا لايمكن أصلا ان يطرح لانه اصلا هو ضد حرية المراة وضد شخصها كإنسان .....فلماذا لانقول: ماريك في أن لا يقود الرجل السيارة .؟
اه لانه اســـــــــــــــــــمه السيد الرجل ؟ ام هي ؟؟؟؟ فلا مكان لها حيث يكون ؟ هذا الرجل .
واجب الرجل هو حماية المرأة ولو تطلب ذلك حرمانها من بعض متاع الدنيا الفانية

مانيل السعادة بقيادة المرأة للسيارة أو العمل خارج البيت

بالله عليك هذه المرأة التي تعمل 8 ساعات يوميا وتقود السيارة

كم يبقى لديها من الوقت لأولادها ولزوجها ؟

نحن في دولة تدعي أن الإسلام دينها ولكنها ترفض ما يأتي به

ألا يكفي الفساد الذي نحن فيه بسبب خروج المرأة من بيتها ؟

والله مطالبكم يا نساء صارت كثيرة فصرتن تردن العمل والسيارة والزوج الصالح والسكن المستقل

وووو .................ووالله حتى لو حصلتن عليها لا تنتهي طلباتكم ولا تنلن السعادة

مبروك عليك يا أمريكا ويا إسرائيل فقد حرضت المرأة المسلمة ضد الرجل المسلم

وأشبعتيها بأفكارك الغربية

آخر القول : والله ووالله لن تنالي السعادة يا امرأة , لن تنالي سعادة طلبتها بمعصية الله

وتحيا السعودية "الدولة الوحيدة التي تحكم بالإسلام"









قديم 2010-04-02, 14:06   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
أعتقد أنه من أسباب تخلفنا نحن العرب أننا مازالنا نناقش أتفه الامور
تحيتي للجميع
بل سبب تخلفنا أننا جعلنا أهم الأمور أتفهها وأتفهم الأمور أهمها
عوض أن تهتم المرأة بأن تعد نفسها لتكون مدرسة للأجيال
شغلت نفسها بالماكياج والعمل وقيادة السيارة
نزعت حجابها وارتدت عجابا يحتاج إلى حجاب ليستره
أما الرجل فانشغل بالمرأة حتى أنسته نفسه فصار يريدها
أينما كان ,يريدها معه في العمل ليفرغ فيها عواطفه
ويريدها معه في المدرسة لتكون صديقته
أما الرجال الحقيقيون والذين يخافون على هذه الأمة ويغارون
عليها فهم متعصبون ولا يقبل لهم رأي ولا داعي لوجودهم
لأن المرأة قد وضعت خطوات إلى الأمام ولن تعود وأشباه الرجال قد
اعتداوا على وجودها وبالتالي لا يستطيعون الإشتغناء عن وجودها
تعرفون ما هو حل هذا التعصب الفكري ؟
أنتظر آرائكم لأعطيكم الإجابة









قديم 2010-04-02, 14:23   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن أردتم أن تعلموا حقيقة هذه الدعوة فانظروا من الذي يروج لهذه القضية وينادي بها وكفى بذلك دليلا حيا على خطورة هذه الدعوة ..
أيروج لها عالم بالشرع يفقه الحلال والحرام؟..
أم إن الذي يروج لها إنسان خالط الكفار واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب عوائدهم واستحسنها وفضلها، فهو يريد أن ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم وأفكارهم ظنا منه أن فيها الخير والتقدم ؟؟؟
2- أعجب لأمة رزقها الله ثلة من العلماء المخلصين الصادقين الناصحين ، الذين لا يألون جهدا في التوجيه والإرشاد.. كيف تلقي كلامهم وراء ظهرها... وكأنهم من سقط المتاع؟!!!..
وقد أفتى هؤلاء العلماء الأتقياء الصفوة بتحريم القيادة، فتوى صريحة... لكن !!!!!!...
يا للأسف رده بعض من لا يعرف قدر العلماء.. ولو أفتاهم جماعة الأطباء، أو هيئة كبار الأطباء.. بخطورة القيادة على صحة المرأة لما ترددوا في الامتثال!!!!!!!!!...
3- إننا نعاني من كثرة خروج النساء من بيوتهن وما يجلب ذلك من فتن، ونرجو من النساء أن يقللن من ذلك ما استطعن ويمتثلن لقوله تعالى:
{ وقرن في بيوتكن}، ويعلمن أن ذلك خير لهن:
( المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها).
فكيف إذا قادت المرأة السيارة؟، إن ذلك سيتسبب في فتنة عريضة، نعوذ بالله منها.
4-هذا الموضوع يهدد كيان أمة محافظة على حجابها.. وهو يطل بين آونة وأخرى..
فقد علم المنافقون والتغريبيون أنه لا يمكن إسقاط الحجاب بالطريقة التي أسقطت في مصر، فنبههم الشيطان إلى طريقة أخرى هي:
قيادة المرأة للسيارة... فالقيادة يقصد بها إسقاط الحجاب وحصول الاختلاط، وفساد الأمة.
ثم أننا نجد بعض إخواننا الذين نحسبهم على خير وصدق يقولون :
"لا نرى في ذلك بأسا، ونحن نرى غيرنا يحدث عندهم مثل ذلك، ولم نر بأسا ولا فسادا".
فالدليل على الجواز عندهم أنهم لم يروا مفاسده في المجتمعات الأخرى..
فهل هذا دليل شرعي صحيح يصح الاستناد إليه في التحليل والتحريم؟.
وكيف جزموا بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟..
هل تتبعوا كل فتاة تسير بسيارتها ليروا هل تتعرض لمشكلة أم لا؟..
كيف عرفتم أنه لا مشكلة في قيادة المرأة للسيارة في تلك المجتمعات؟..
هل قمتم بدراسة حالات قيادة المرأة للسيارة؟؟
وإلا اعتمدتم على النظر العابر ؟.. ..
نحن نقول قيادة المرأة للسيارة خطر عليها، لكن يختلف الخطر بين بلد وآخر، بحسب ظروفها، فقد يزيد الخطر هنا، ويقل هناك.. أما أنه لا خطر ألبته فهذه دعوى بلا دليل؟..
ثم إن تلك البلدان ليست بليتها في قيادة المرأة للسيارة، بل بليتها أكبر من ذلك.. سقوط الحجاب، ولذا انغمرت تلك المصيبة ـ قيادة المرأة للسيارة ـ في هذه المصيبة الكبرى _ سقوط الحجاب _ .
لكن لا يعلم هؤلاء أن الأمر يختلف جدا في بلد لم يسقط فيه الحجاب أصلا..
5- مهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قاعدة احفظوها جيدا:
" ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم"..
ولايوجد شيء في الدنيا ليس فيه منفعة أو فائدة حتى الخمر فيه منفعة:
{ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}..
ولذا حرم، فهذه الآية دليل القاعدة الآنفة، ونحن إذا نظرنا في آثار قيادة المرأة للسيارة على الأمة عامة والمرأة خاصة لوجدناها في غاية السوء..
فهي تقود الأمة للهاوية والمرأة للابتذال والمهانة والاعتداء على حجابها، والإسلام يحرم ذلك، ويحرم كل وسيلة إلى ذلك، فلذا حرم النظر والتبرج والخلوة والاختلاط وكل هذه المحرمات متحققة في قيادة المرأة للسيارة، ومن ثم فهي محرمة لايشك في ذلك من كان له أدنى نظر...
المشكلة أن كثيرا من الناس صار يفتي نفسه بنفسه، فما رآه حسنا بعقله مجده ونادى به
6- في دولة قطر سمح بالقيادة بشروط:
أن تكون فوق الثلاثين.. بأذن ولي الأمر..
وبعد مدة لم تطل سمح حتى لمن كانت دون العشرين بالقيادة، بل حورب الحجاب والمحجبات، وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة إلا أن تنزع حجابها.. مجلة المجلة عدد 1003
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في يوم الاثنين 5/3/1419هـ: (أن إدارة مرور في قطر سنت قانونا يمنع النساء المنقبات من قيادة السيارات. وقالت الصحيفة: إن الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية سنت القانون الجديد بقصد تجنب تخفي البعض من النساء أو الرجال تحت النقاب للقيام بأعمال مخالفة للقانون، ومنهم فئة صغار السن من الشباب غير المسموح لهم باستصدار رخص قيادة السيارات حيث يتخفون في زي المنقبات ويقومون بقيادة السيارات مما يؤدي إلى أضرار بالغير في الشارع).

7- هل كان نساء الصحابة يقدن الدواب؟..
المطلع على تاريخ تلك الحقبة التي عاش فيها الصحابة يجد أن المرأة لم تكن تقود الدواب في الغالب، بل كان يصنع لها هودج فوق ظهور الإبل، وهو عبارة عن غرفة صغيرة مغطاة من كل ناحية ولها باب صغير، تركبه حين السفر والتنقل، والرجل هو الذي يقود الدابة..
إذن على الرغم من إباحة قيادة المرأة للدابة إلا أن النساء لم يكن يفعلن ذلك، وكثير من الأمور المباحة قد تترك لأن المصلحة في غيرها..
لماذا كان الرجل في زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟..
هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها، حيث إنه يعلم أنها لضعفها تحتاج إلى رعاية وصيانة من المخاطر، فهو لذلك يتولى بنفسه قيادة الإبل، وهذا هو الشائع في كل الأزمان الخالية..
نعم قد نجد بعض الحالات الشاذة عن هذه القاعدة في تاريخ المسلمين لظروف معينة وأحوال خاصة كانت المرأة تضطر فيها أن تركب وحدها وتقود الدواب، لكن ذلك لايمكن أن يكون حكما عاما على جميع النساء..
فالأحكام إنما تبنى على ما قد اجتمع الناس عليه وفيه مصلحتهم لا مما انفرد به بعض الناس..
إذن لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب، والدليل على ذلك:
التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام..
وسبب هذا الالتزام بصيانه المرأة:
أن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة، وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة الدواب والمراكب، إما جزئيا أو كليا بحسب الأحوال..
وبما أن الأصل كان في الأمة العمل بالشرع وحفظ حدوده، فإن الرجل المسلم كان يعتقد أن من الواجب عليه أن يصون محارمه، ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة، ولكي تتفرغ لمهمتها الأصلية، وهي القيام بشؤون البيت..
خاصة وأن القيادة مرتبطة بالسعي في الأرض طلبا للرزق، والرجل هو المتولي لذلك بأمر الشرع، لذا كان من الطبيعي أن تكون القيادة له..
وأما المرأة فليست مأمورة بذلك، وإنما هي مأمورة بالقرار في البيت، لذا كان الطبيعي أن تترك هذا الجانب، فليس من اختصاصها، بل وليس فيه تكريم لها..
ذلك أن سياقة المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة..
ولذا لانرى أهل الشأن والغنى والملك يزاولونها، بل يأنفون منها، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة، وآمرة بحكم الشريعة..
وأي إهانة للمرأة أعظم من أن تسقط من مرتبة أهل الحسب والغنى والملك لتصير في مرتبة السائقين من العوام..
هل رأيتم كيف أن الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة إنما هي دعوة لإهانتها وإنزالها من عرشها؟.
ولو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا:
لم نر إلى الآن محذورا شرعيا لأجله نحرم على المرأة قيادة السيارة..
لكن الأمر لايقف عند حد إنزال المرأة من عرشها، بل هذا الإنزال هو بداية السقوط، فكل البلايا ستأتي جراء قيادة المرأة للسيارة..
فهي وسيلة عظمى لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم..
وهي طريق للتبرج والسفور..
وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا..
وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث..
وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى..
وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها..
أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير، وهم في العادة رجال..
وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من يصونها..









قديم 2010-04-02, 14:28   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
بلقاسم48
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بلقاسم48
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وتحيا السعودية "الدولة الوحيدة التي تحكم بالإسلام"
هل هذه فكرة سليمة ؟؟؟؟؟؟
تحيا السعودية اكبر دولة نفاق ؟
دولة التي يحيا على ارضها الصهاينة والامريكان ؟ واباحت الارض المباركة لهؤلاء الشواطين ؟؟؟ أي اسلام في السعودية ناس وضعوااااا ايديهم في ايادي الاسرائيليين ولم تهمهم غزة وهي تقصف ؟؟؟ أي اسلام هذا يأتي من هذه الدولة ؟؟؟ التي قتلت في ذواتنا المقاومة ... من أجل المحافظة على الكراسي ؟؟؟
الدولة التي أباحت دماء العراقيين والفلسطنين ؟
اما أن تحمي المرأة الأولى انت كرجل أحمي نفسك وحررها من هذه الافكار البالية ؟؟؟؟؟ .
لانكم بأفكارهم هذه لا نقتل حتى ذبابة .










قديم 2010-04-02, 14:28   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

مفاسد قيادة المرأة للسيارة

إن أعداء الإسلام أدركوا من خلال تجاربهم أن أنجح الوسائل و أسرعها في إفساد المجتمعات الإسلامية هي عن طريق المرأة ، وقد أصابوا في ذلك وحققوا كثيراً من أهدافهم في كثير من البلاد الإسلامية ، أسأل الله أن يحفظ هذا البـلد من كيدهم ، وأن يرده في نحورهم .
قال غلادستونه وهو أحد الصليبيين الحاقدين : ( لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن ) .
أما الصليبي الآخر زويمر فقال : (على النصارى أن لا يقنطوا ، إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين وإلى تحرير نسائهم ) .
أما ثالثة الأثافي فهو الصليبي جان بول رو فيقول : ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة ) .
إن مما لا شك فيه أنهم أصابوا في ذلك ، قال النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : (( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء )) رواه البخاري ومسلم وأحمد و الترمذي وابن ماجه .وقال عليه الصلاة والسلام : (( إن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ))رواه مسلم وأحمد إن أخطر ما يواجهه المجتمع الآن هو قضية المرأة وخروجها من المنزل ، والذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق لو أفلحوا في إخراج المرأة من بيتها فإن بابا واسـعاً للشر قد فتح ، ونخص بذلك قيادة المرأة للسيارة ، فإنها والله هي الفتنة بعينها وهي العقبة الوحيدة أمام هؤلاء الذين يريدون فساد هذا المجتمع ، وإذا أفلحوا في تحقيق هدفهم هذا فإنهم بذلك يكونون قد خطوا خطوة كبيرة في انفلات المجتمع ، ولذلك لا مانع عند هؤلاء أن تكون القيادة في بداية الأمر وفق الضوابط الإسلامية المشددة التي قد تنطلي على ضعاف الأفهام!!
ويا ليت شعري كيف تكون القيادة للمرأة وفق الضوابط الشرعية وهي تؤدي إلى محاذير شرعية كثيرة ، وتقود المجتمع إلى الهوة السحيقة التي لا يعلم منتهاها إلا الله ؟!!
ولنا في المجتمعات الإسلامية في غير هذا البـلد برهـانٌ ومثلٌ حيٌ على تبعات قيادة المرأة للسيارة و خروجها من بيتها ، وأفضل من ذلك وقبله قول الله تعالى لأمهات المؤمنين – والخطاب عام لجميع نساء الأمة - :{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } .
إن المتأمل لقيادة المرأة للسيارة يجدها تؤدي إلى منكـرات كثيرة عظيمة نجملها فيما يلي :
1. كثرة خروج المرأة من البيت ( وهذا الأمر لا يمكن أن يحد منه أي قيود )، مما ينتج عنه تفريط المرأة في حقوق زوجها، وإهمالها لتربية أبنائها، وهي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة، ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة،فأصبحت التربية والحضانة في كثير من بيوت الموظفات من مهمات الخدم .
2. الخطورة الأمنية المترتبة على قيادة المرأة من خطف وفساد أعراض وانتشار فواحش، ومراجعة عابرة لسجل الهيئة والأمن يكشف هذه الحقيقة .
3. إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه كشف المرأة لوجهها قد أفتى علماؤنا بعدم جواز كشف المرأة لوجهها .
فإن قال قائل : يمكن للمرأة أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا.
فالجواب على هذا :
أ - لو غطت المرأة وجهها أثناء القيادة فلابد أن تكشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنية .
ب - إن قيادة المنقبة منعت رسميا في بعض دول الخليج لأسباب أمنية .فهل تريدون أن نكون مثلهم يقول ربنا تبارك وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } .
إن أمر قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة، وحبة أولى في عقد إذا انفرط تلتها باقي الحبات!!
4. إصدار رخصة قيادة للمرأة مع الصورة يصدرها المرور، فعلى المرأة أن تصور و تجتاز اختبار القيادة، ثم تستكمل بقية الإجراءات المطلوبة، وكذلك الحال في مباشرة الحوادث المرورية النسائية، وفحص الأوراق الرسـمية المتعلقة بالسيارة والرخصة، وإعطاء المخالفات المرورية ، ونقل الموقوفات من النساء إلى أماكن الحجز، وحجزهن المدة القانونية، كل ذلك وغيره إما أن يباشره رجال من المرور، وهذا فيه مفاسد وفتن للجنسين، و إما أن يباشرها نساء من المرور!! وبالتالي فنحن أمام خيارين :
الأول: أن نقر اختلاط النساء بالرجال، فنوجد ميدان كبير للفتنة، لا ينكره عاقل والخيار الثاني : أن يتم توظيف نساء في قطاع المرور- سواءً في المكاتب أو سيارات المرور المتجولة على مدار الساعة!!- لإنهاء معاملات المرأة، وهذا يعني دخول المرأة القطاع العسكري والأمني ! وهذا الخيار فيه من الخطورة البيِّنة ما يغني عن الحديث عن تبعاته .
5. كذلك الحال عند محطات البنزين و ورش الصيانة ستضطر المرأة إلى إصلاح سيارتها وصيانتها، وهذا يحتم عليها الذهاب بسيارتها إلى أماكن الصيانة سواءً في الوكالات أو المناطق الصناعية !!ومعلوم أن الورش بدون استثناء يتولاها الرجال، وبالتالي فنحن أمام الخيارين السابقين :
الأول منهما: أن نقر الاختلاط بين الرجال والنساء .
أو نلجأ إلى الخيار الثاني : وهو: إيجاد ورش نسائية، وليت شعري بعد هذا الخيار ماذا يبقى للمرأة المسلمة من الحشمة والحياء ! بعد العمل في الورش الصناعية ! وأي تناسب بين طبيعة المرأة وهذا العمل .
6. إيجاد أسباب الشك والريبة بين الزوجين؛ فالزوجة تغيب عن البيت لساعات طويلة لا يدري الزوج أين تقضيها، فإما أن تخبره، أو يتابعها بنفسه ، ولما كانت متابعة الزوجة في كل خروج لها أمراً محالاً فإن الريبة تتسلل إلى بيت الزوجية، ويبدأ الخصام، وتتفاقم المشاكل، فتكون قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع، وكأن نسبة الطلاق العالية عندنا تحتاج من يزيدها فنسمح بقيادة المرأة للسيارة !! ولا يخفى على أحد الآثار الاجتماعية الخطيرة للطلاق، فهل نعقل هذا ؟!!.
7. إننا نشكو من ازدحام السيارات في شوارعنا؛ فهل نزيد الطين بلة ؟!! مع العلم أن السماح بقيادة المرأة للسيارة يعني في المتوسط مضاعفة عدد السيارات الموجودة (حيث عدد النساء يفوق عدد الرجال)، ثم هل نحن على استعداد لمضاعفة رجال الأمن والمرور، وتوسيع الشوارع بما يغطي هذه الزيادة الكبيرة ؟!!
8. إن نسبة الوفيات والمصابين من جراء حوادث السيارات في هذه البلاد تفوق نسبتها في أي بلد آخر، والسماح بقيادة المرأة سيزيد من هذه النسبة ولا شك، فهل رخصت عندنا دماء أهل هذا البلد إلى هذه الدرجة !! أم أنه الهوى، وتقليد الغير، والشعور بالنقص ؟!!
9. هناك من يطالب باستعمال وسائل النقل الجماعية لأن فيها تخفيفاً من أعداد السيارات في الشوارع والطرقات، ويمكن الرجوع للبحوث والندوات الخاصة بذلك، والتي كان من آخرها دور النقل بالحافلات في خدمة المجتمع، فكيف نجمع بين المتناقضات بالمناداة بقيادة المرأة ؟!!
10. يتحجج البعض بالضرورة، وأن هناك أسراً لا يوجد من يعولهم ، فيسمح لهؤلاء بالقيادة دفعاً لحاجتهم .
والجواب عن هذا :
أ‌) إن الأسر التي فقدت عائلها من الرجال لن يحل مشكلتها السماح بقيادة المرأة للسيارة، لأن غالب تلك الأسر لا يستطيعون شراء السيارة فضلا عن تحمل تبعاتها .
ب) إن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وهذه القاعدة الشرعية العظيمة كافية للرد على مثل هؤلاء، فبأي حق يجر المجتمع إلى مفاسد عظيمة في سبيل تحقيق رغبات فئة أو فئات معينة ؟!!، هذا ليس من العدل في شئ.
ج) إن كانت الأسرة مقتدرة مالياً فلتحضر سائقاً – مع ضرره لكنه أخف من قيادة المرأة - تقضي به ضرورتها مع عدم الخلوة به بحال من الأحوال .
11. إن أكبر مشكلة تدعو إلى قيادة المرأة للسيارة – في نظر المطالبين بها – هي الحد من العمالة الأجنبية المتمثلة بالسائقين الأجانب، وهذا الكلام حق أريد به باطل، والرد على ذلك يكون من عدة وجوه :
أ‌. إن الأسر اعتادت تكليف السائق بشراء حوائج البيت، وإيصال من شاءوا وسط الليل والنهار وأطرافهما، وغسيل السيارات وأفنية المنازل، وتعبئة اصطوانات الغاز وحملها، وتوصيل الأولد والبنات من وإلى المدارس ... إلى آخر القائمة المعروفة من حوائج البيت والأسرة. فهل ستستغني عنه الأسرة وقد اعتادته لتقوم نساؤها بذلك !! وهل ستقوم النساء مقامه بتوصيل من يريدون؟ ومن سيقوم بوظائف السائق الأخرى؟ إن معظم الشباب يتثاقلون عن خدمة أهاليهم وتحريك سياراتهم لأقرب مكان.. فما الظن بالنساء؟!! إن دعوى الاستغناء عن السائق الأجنبي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة دعوى خاطئة بعيدة عن الصواب .
ب. هل السماح بقيادة المرأة سيغنينا عن السائق الأجنبي ؟ إننا إذا تأملنا في حاجات الناس اليومية نجد أنها تقوم ولا شك بدون الحاجة إلى قيادة المرأة إذا كانت هذه الحاجات ضرورية، أما إذا دخلنا في خانة الكماليات والأشياء غير الضرورية فإننا سنحتاج مع قيادة المرأة إلى السائقين الأجانب، ولنا في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير مثل شاهد على هذا الكلام، ففي الوقت الذي تقود فيه عندهم المرأة السيارة يوجد عندهم السائقون في معظم البيوت، وهذا بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة – كما يذكر المطالبون بها عندنا – بل كانت من قبيل الترف، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي.
خلاصة ما تقدم : إن قيادة المرأة للسيارة ستؤدي إلى ضياع الأسرة، والاختلاط في المكاتب والشوارع والسيارات وغيرها من الأماكن العـامة، وفساد الأعراض، وزيادة نسبة الطلاق، وكثرة الأعباء الاقتصادية على الدولة والمجتمع بشكل عام، وغيرها من المشاكل مما ذكر هناك .ولعلنـا نقـارن هذا بما كـان عليه النبي صلى الله عليه وسلم – وهو الرحيم بأمته، المشفق عليهم، الذي ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً – وصحابته رضي الله عنهم لنعلم البون الشاسع، والفرق البين، ولن يصلح حال أمتنا في هذا الزمان إلا بما صلح به حالها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم :
فعن عائشة رضي الله عنها قالت عن خروج النساء للصلاة في المسجد: ( لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنِعَتْ نساءُ بني إسرائيل. قلت لعَمْرَة : أَوَ مُنِعْنَ ؟ قالت : نعم ) رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود واللفظ للبخاري .
عن عبدِ اللهِ بن مسعودعن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال: "المرأةُ عورةٌ، فإذا خرجتِ استشرفَهَا الشَّيطانُ" أخرجه الترمذي .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه، ومكث يسيرا قبل أن يقوم قال ابن شهاب : فأرى - والله أعلم - أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم .رواه البخاري والنسائي وابن ماجة وأبو داود وأحمد واللفظ للبخاري .
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) رواه مسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد. قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث: وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك، وذم أول صفوفهن لعكس ذلك .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ) رواه أبوداود .قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود في شرحه لهذا الحديث : ( صلاة المرأة في بيتها ): أي الداخلاني لكمال سترها ( أفضل من صلاتها في حجرتها ): أي صحن الدار ..( وصلاتها في مخدعها ): من الخدع وهو إخفـاء الشيء أي في خزانتها ( أفضل من صلاتها في بيتها ) لأن مبنى أمرها على التستر .
ويا ليت شعري كيف يكون ستر مع قيادة المرأة للسيارة !!! الحال أن هذا محال ، وإذا أردنا أدلة واقعية على ذلك فلننظر إلى المجتمعات التي سمحت بذلك .
انظر إلى هذا الحرص منه صلى الله عليه وسلم على البعد عن الاختلاط، مع أنهم في المسجد، وأتوا للعبادة ، ومن هم هؤلاء الرجال والنساء ؟!! إنهم الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم جميعاً وتحت نظر النبي صلى الله عليه وسلم، فماذا عسانا أن نقول عن وقتنا الحاضر !!وماذا عسى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن تقول عن نساء اليوم وهي التي أنكرت خروج النساء إلى المسجد في زمنها زمن الصحابة والتابعين !!
إن مسألة قيادة المرأة للسيارة مسألة قد حسمها علماؤنا الكرام بفتاوى مبنية على الأدلة والقواعد الشرعية والنظر الدقيق للواقع والمستقبل , أما الذين يطالبون بها فليسوا من أهل العلم الشرعي إنما هم أهل أهواء . قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .









قديم 2010-04-02, 14:45   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسما88 مشاهدة المشاركة
لمادا هدا التعصب والي راه يسب ويشتم المراة انقولو احترم نفسك اوكاين واحد الاه هو الي يحاسب وسياقة السيارة اقل بكتير من العادي احترمو الغير لهدا بقينا متخلفين مع احترامي للبعض نشتم ونسب بعضنا للاسف دهب التحضر والرقي مبقاش واحترام الراي دهب للاسف مزيد لتطور المراة


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اعلمي أختي الكريمة أن الإسلام جاء بخير ي الدنيا والآخرة، ورب العالمين الذي شرع هذا الدين أعلم بشؤون عباده، لذلك فمن أسمائه الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه، وهو سبحانه خلق المرأة ويعلم ما ينفعها وما يضرها، وهو أرحم بها من نفسها التي بين جنبيها، ولقد وضع سبحان التشريعات المناسبة لبني آدم وجعل لكل فرد من أفراد المجتمع المسلم حقوقاً وواجبات، وخص المرأة بخصائص ليست لغيرها، فهي الأم والزوجة والبنت والأخت والقريبة وغيرهن، ولكل واحدة منهن حقوق تكون على من يقوم على رعايتها.

ولقد أثنى جل وعلا على النساء الصالحات، بل وذكر منهن أمثالاً في كتابة الكريم للدلالة على أن المرأة مكلفة مثل الرجل، فإن أحسنت أجرت وأثيبت، وإن أساءت أثمت وعوقبت، مثل قصة امرأة فرعون، ومريم بنت عمران وبعض أمهات المؤمنين وغيرهن، وأيضاً ذكر المسيئات منهن كامرأة نوح وامرأة لوط فلم ينفعهن النسب لأنبياء الله، بل كل واحدة منهن دخلت في العقاب الذي عمّ قومها في الدنيا قبل الآخرة.

فكيف يليق بالمرأة المسلمة أن تحيد عن طريق الرشاد الذي وضعه الله لها ربها لحفظها وصيانتها ورفع مكانتها.

لقد أدرك أعداء الله تعالى من اليهود والنصارى وأذنابهم من المنافقين مكانة المرأة الحقيقية في المجتمع المسلم ودورها في صنع الرجال، وتربية الأجيال، وبناء المجتمعات، فأيقنوا أنهم متى أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها ونزع حجابها وتضليلها وإفسادها وإظهار زينتها ومفاتنها وقيادتها إلى التبرج والسفور هان عليهم السيطرة على المسلمين والقضاء عليهم، كما ترين مما حل بكثير من الدول التي حادت عن طريق الله المستقيم فاحتلها أعداء الله فكرياً وسياسياً واقتصادياً، وهكذا.

وأيضاً هذه الإرهاصات الموجعة التي تتابع على المسلمين منذ سنوات عبر البث المباشر بأنواعه ووسائل التدمير الأخلاقي للمسلمين في جميع شؤون حياتهم ما هي إلا سلسلة من خطط أعداء الله ومؤامراتهم على المرأة المسلمة العفيفة والمجتمعات المسلمة المحافظة.
ولقد نبتت في السنوات الأخيرة في المسلمين نابتة نشأت في حضن الإسلام وتربت في بلاده، وعلى خيراته فلما شبت عن الطوق استساغت علقم العدا، واستحبت العمى على الهدى، وحملت معاول الهدم، ورفعت ألوية الكيد والمكر على دينها وأمتها وأخلاقها، وتنكرت لقيمها ومبادئها وأخلاقها التي أصّلتها وقننتها شريعة الإسلام الخالدة.

فافتعلوا قضية المرأة، وفخموها ونفخوا فيها، حتى جعلوها القضية الأولى للمسلمين، يثيرونها في كل وحين حتى لبّسوا على فئام كثيرة من الناس أن المرأة في مجتمعات المسلمين مظلومة مهضومة الحقوق [يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ](آل عمران:167)، نعم جاؤوا ليقولوا:[إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ](البقرة:11) فرد الله عليهم مكرهم وخداعهم فقال:[أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ](البقرة:12)، هكذا يبذلون كل غالٍ ورخيص من أجل تحرير المرأة، وأي تحرير هذا الذي يريدونه؟ هل يريدونها مغنية؟ أم يريدونها راقصة؟ أم يريدونها تعمل خارج البيت إلى منتصف الليل؟ أم يريدونها تصاحب من تشاء وتخرج مع من تشاء؟ فهم يريدونها متحررة من القيم الفاضلة والأخلاق الكريمة حتى سلعة رخيصة تباع وتشترى كما يفعل بالمرأة في الغرب، وعلى مانسمع ونرى مما يحصل بسبب انحلال المرأة وخروجها من بيتها من المآسي والجرائم التي تقطع القلوب وتدمي العيون.
ولو نظرنا في مجتمعنا الآن وهو يحكم بشريعة الإسلام وما يحدث فيه من المعاصي والمنكرات التي تشيب لها الرؤوس من ظهور جرائم الزنا واللواط، وشرب الخمور والمسكرات، وانتشار أفلام العري والفساد، فما بالنا إذا غابت شمس شريعة الإسلام عن الناس ووضعت مكانها شريعة الغاب، فسوف يزداد الأمر سوءاً إلى سوء، وينساق المجتمع إلى حافة الهاوية التي ترديه إلى نار جهنم والعياذ بالله.

إن ما يدور حول موضوع قيادة المرأة للسيارة يحتاج منا إلى وقفات مع أنفسنا وقفة جادة، وقفة نتحاكم فيها إلى أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى[فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ](النساء:59)، وعليه نقول بعون الله وتوفيقه: إن المرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تقود الحمير والبغال والإبل ولكن لم تكن تحتاج إلى رخصة قيادة، ولا تصوير وجهها، ولا تحتاج إلى مراجعة رجال المرور لوقوعها في المخالفة، ولا تقف أمام محطة وقود لتعبئة حمارها، ولا تحتاج إلى الوقوف أمام نقطة تفتيش للتأكد من صحة حملها لرخصة قيادتها واستمارة سيارتها، وهكذا لم يكن في عهده صلى الله عليه وسلم من تركب حمارها لتذهب إلى الميكانيكي لإصلاح عطل فيه، ولا تقف على الطريق لإصلاح عجلة من عجلات حمارها، فهل يستوي ذلك مع ذاك؟ لا والله، ولكنها إرهاصات الذين يفسدون ولا يصلحون، أما الآن فقيادة المرأة ينبني عليها عدة أمور:

الأول: نزع الحجاب، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، وربما يقول قائل إنه يمكن أن تقود السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداويين؟ والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة واسألن من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فلن يدوم طويلاً بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

ثانياً: نزع الحياء منها؛ والحياء من الإيمان كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحياء خلق كريم تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتن، ولهذا كانت مضرب المثل فيه، فيقالأحيا من العذراء في خدرها)، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.

ثالثاً: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت، والبيت خير لها كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

رابعاً: أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت، ومتى شاءت، وحيث شاءت لأن معها مفتاح سيارتها فتركبها في أي وقت بليل أو نهار، وربما تبقى خارج البيت إلى ساعات متأخرة من الليل ولا يعلم بها أحد من أهلها، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات.

خامساً: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها تخرج من البيت وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها.

سادساً: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة منها: عند استخراج رخصة قيادة لها فيتم تصويرها، ثم وضع صورتها على الرخصة أو في ملفها الخاص بها، ويطلع على ذلك العاملون في المرور، وأيضاً عند الوقوف في إشارات المرور، وعند محطات البنزين لتعبئة سيارتها، وعند نقاط التفتيش، وعند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث، أو الوقوف لإصلاح عطل بالسيارة، أو تعبئة إطار السيارة بالهواء، وهكذا.. فكل هذه المواقف وغيرها سوف تكون فتنة لها ولغيرها.

ولقد وضع العلماء رحمهم الله تعالى قواعد مبنية على نصوص الشريعة، ومنها في مسألة قيادة المرأة للسيارة:

القاعدة الأولى: أن ما أ
فضى إلى محرم فهو محرم.

القاعدة الثانية: أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

أما موضوع المطلقة والأرملة أنهما لا تجدان من يقضي حوائجهما فهذا مناقض لما نعيشه في مجتمعنا ولله الحمد والمنة، فالجميع يقوم بخدمتهن والقيام بشؤونهن، وإن حصل تقصير في بعض الأحيان فهذا لا يبرر أن جميع النساء الأرامل والمطلقات لا يجدن من يقوم عليهن.

وأما استجداء الرجل في الذهاب إلى أي مكان تريده المرأة، فهذا مخالف لقول الله تعالى[وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى](الأحزاب:33)، وقوله صلى الله عليه وسلم: =وبيوتهن خير لهن+(رواه أبو داود)، والمرأة بنفسها عاطفية تريد تلبية طلباتها مباشرة ولا تصبر على رفض وليها وهذا راجع للمصلحة التي يراها وليها فهو أدرى بشؤونها، وربما يقسو بعض الأزواج أو بعض الآباء في هذا الأمر ولكن الغالب بفضل الله أن جميع النساء يخرجن إلى المتنزهات،أو البر،أو إلى زيارة الأهل والأقارب، أو زيارة الجيران، أو الخروج لشراء الأغراض التي يحتجنها، والرجل لا يتأخر عن أهل بيته في ذلك إلا إذا اعترته ظروف عمله، أو ظروفه الصحية، أو غير ذلك مما هو معروف.

وأقف هنا وقفة: إذا أبيح للمرأة قيادة سيارتها وأرادت الخروج في أي وقت خرجت لأنها تريد الخروج لضرورة أو لغير ضرورة، وهذا ينبني عليه مفاسد كثيرة والعياذ بالله.

وفي آخر كلماتي هذه أوجه نصيحتي لفتياتنا الكريمات الطاهرات العفيفات اللاتي تربين في أحضان شرعة رب العباد أن يتمسكن بدينهن، وألا ينساقوا وراء الناعقين والناعقات ممن يريدون دمار هذه البلاد، واحذرن من أقلام وكلمات المنافقين والمنافقات الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه فقال عنهم:[الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمْ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ](التوبة:66، 67).

فهل نسائنا يردن أن يلحقوا بركب هؤلاء ويكن معهم في العذاب الأليم؟ واسمعوا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:=وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء+ (متفق عليه) فهل يرضين فتياتنا أن يكن من أهل النار؟ من أجل ماذا؟ من أجل لحظات قصيرة تقضيها في الدنيا تعصي فيها ربها وتكون في الآخرة من الخاسرين، قال الله تعالى:[إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ](غافر:39)، فنظرة ثاقبة من فتياتنا هل يرضين بالباقية أم بالفانية؟ وليسألوا أنفسهن أين ذهب الأجداد والجدات، والآباء والأمهات؟ إنهم متوسدون التراب مرتهنون بأعمالهم في الدنيا فمن أحسن منهم فله الثواب والمآل إلى الجنات ـ نسأل الله من فضله ـ ومن أساء منهم فله العقاب والمآل إلى النار يوم الحساب والعياذ بالله، وأذكركن بقول الله تعالى:[وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ](البقرة:281) ونصيحتي لهن أن يحرصن على ما ينفعهن في العاجل والآجل فإنما هي أعمار تمضي، والمرأة الحصيفة العاقلة هي التي تحرص على ما يرضي ربها حتى تلقى ربها فيدخلها الجنة برحمته وفضله.

اللهم اهدي نسائنا واحفظهن من كل شر ومكروه وسوء، واجعلهن صالحات قانتات تائبات عابدات، وانفع بهن دينهن وأمتهن، وارفع درجاتهن في الجنان في صحبة خير الأنام صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله ومن تبعهم بإحسان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.









قديم 2010-04-02, 14:51   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
بلقاسم48
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بلقاسم48
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.historyswomen.com/
اليك يا ذهبي لا حظ هذا الموقع .










قديم 2010-04-02, 14:56   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك

سأطلع عليه لأرى مافيه









قديم 2010-04-02, 15:03   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
بلقاسم48
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بلقاسم48
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لعلى وعسى تفكر أن لا تلغي المراة من هذا المجتمع بل والحياه وتحصر دورها فقط في المنزل
تعرف ماذا قال احد العلماء مؤخرا
قال : اعتدر من جميع كل النساء
الذين قهرهم الرجال منذ الازل ويعني هنا المسلمات
والذين تعرضوا لقمع الرجال
وبالتالي الغيت وحرمت الحضارة من مشاركاتهم ومن العطاء










قديم 2010-04-02, 15:13   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم48 مشاهدة المشاركة
وتحيا السعودية "الدولة الوحيدة التي تحكم بالإسلام"
هل هذه فكرة سليمة ؟؟؟؟؟؟
تحيا السعودية اكبر دولة نفاق ؟
دولة التي يحيا على ارضها الصهاينة والامريكان ؟ واباحت الارض المباركة لهؤلاء الشواطين ؟؟؟ أي اسلام في السعودية ناس وضعوااااا ايديهم في ايادي الاسرائيليين ولم تهمهم غزة وهي تقصف ؟؟؟ أي اسلام هذا يأتي من هذه الدولة ؟؟؟ التي قتلت في ذواتنا المقاومة ... من أجل المحافظة على الكراسي ؟؟؟
الدولة التي أباحت دماء العراقيين والفلسطنين ؟
اما أن تحمي المرأة الأولى انت كرجل أحمي نفسك وحررها من هذه الافكار البالية ؟؟؟؟؟ .
لانكم بأفكارهم هذه لا نقتل حتى ذبابة .
وماذا تفعل السعودية وحيدة ؟

كيف تريدين منها أن تحمي المسلمين وهم ليسوا في صفها

يبدو أنك لا تعلمين من السعودية إلا مساوءها

فاليك هذه المعلومات :

في السعودية توجد مصليات في كل مراكز العمل وبالتالي لا يظطر العالم أو الطالب

إلى تضييع الصلاة من أجل العمل أو الدراسة أما في بلادنا فتبدأ الدراسة مساء وقت الظهر

كأن صانع هذا التوقيت يريد متعمدا أن يمنعك من صلاتك

في السعودية توجد جامعة واحدة مختلطة والعلماء ئائرون عليها أما في الجزائر فلا أدري إن

كانت هناك جامعات غير مختلطة

السعودية تضم أكبر جمع من العلماء الربانيين وتعد أكبر مدرسة لتعليم شرائع الإسلام

والجزائريون يذهبون إلى هناك لتلقي هذه العلوم ولكن أغلبهم لا يرجعون فما سبب ذلك يا ترى

في السعودية تمنع النساء من دخول المقابر دون محرم أما في الجزائر فيسمح للمتبرجة السافرة

الدخول إلى المقبرة والجلوس فوق القبر وتناول المثلجات فوقه بل تتحول المقابر في الليل إلى حانات

لشرب الخمر

في السعودية يمكن للمرأة أن تعمل دون أن يكون في ذلك معصية لأن العمل في السعودية :

لا يسبب ضياع الصلاة

لا يجبر المرأة على الإختلاط

السعودية فيها أطهر بقعتين على الأرض وهما مكة والمدينة

السعودية أرض للرسالات السماوية

السعودية هي قلب الإسلام ومنها بدأ



لا أريد أن أقول من كلامي أن السعودية دولة مطلقة un pays parfait لكنهم أقرب إلى الإسلام منا

ناهيك أنهم أكثر تطورا منا فبينما تحتل جامعاتهم المراكز المئة والمئتين عالميا تحتل جامعاتنا

المراكز ال6000 وال10000

إن كانت أفكاري بالية في نظرك لأن بصيرتك كل شيء مقلوب

والحمد لله أن هناك بنات في الجزائر صرنا يستجبن لدعواتنا

فالبنات كثر لكنهن كغثاء السيل يكفيني أن أحمي أختي وأمي وزوجتي

ومن أرادت الحياة الدنيا فجهنم لا تشبع ومن أرادت الآخرة فالجنة فيها متسع

وأخيرا لي تنبيه لك أختي بقولك أن السعوديين منافقين فهذا يسمى قذف فاحذري مما تخطه يداك









قديم 2010-04-02, 15:21   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم48 مشاهدة المشاركة
لعلى وعسى تفكر أن لا تلغي المراة من هذا المجتمع بل والحياه وتحصر دورها فقط في المنزل
تعرف ماذا قال احد العلماء مؤخرا
قال : اعتدر من جميع كل النساء
الذين قهرهم الرجال منذ الازل ويعني هنا المسلمات
والذين تعرضوا لقمع الرجال
وبالتالي الغيت وحرمت الحضارة من مشاركاتهم ومن العطاء
هذه هي الأفكار المسمومة التي وصلت للمرأة في مجتمعنا

ائن منعت أختي وزوجتي وابنتي من قيادة السيارة

يعني هذا انني لا احب اختي وزوجتي وابنتي

هل هذا ممكن ؟

كثير من الرجال سمح بهذا فقط للتملص من المسؤولية

وزيادة المسؤوليات للمرأة

أتحداك يا أختي أن تذهبي إلى أي بيت يطبق شرائع الله ولو بحرمان المرأة من

هذه الأشياء وتسألي صاحبته وتجديه أقل سعادة من صاحبة العمل والسيارة

أرجو أن تذكري لي إسم العالم الذي قال هذا الكلام لنرى نوع العلماء

الذي تتبعه أخواتنا









قديم 2010-04-02, 16:11   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
بلقاسم48
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية بلقاسم48
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انت الأن ضد العالم اسمه هكذا جمال البنا نسيت اسنه . اما انا فلا اتبع اي عالم اتبع المنطق .
وهل هؤلاء تسميهم علماء مهنتهم فقط الحلال والحرام
ما صنعوا لنا ولا شيء بل قدموا لنا فقط السموم .
ولم يقدموا حتى للدين شيء
وانت تعرف وانا اعرف اننا اليوم في ازمة أو سميه افلاس الدين . فلا جديد يذكر .
اعطيني ما قدمت السعودية أو غيرها هذي التي تنعتها بالمسكينة دولة الخبثاء ....










قديم 2010-04-02, 16:14   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
** سدرة المنتهي **
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي مشاهدة المشاركة
هذه هي الأفكار المسمومة التي وصلت للمرأة في مجتمعنا


ائن منعت أختي وزوجتي وابنتي من قيادة السيارة

يعني هذا انني لا احب اختي وزوجتي وابنتي

هل هذا ممكن ؟

كثير من الرجال سمح بهذا فقط للتملص من المسؤولية

وزيادة المسؤوليات للمرأة

أتحداك يا أختي أن تذهبي إلى أي بيت يطبق شرائع الله ولو بحرمان المرأة من

هذه الأشياء وتسألي صاحبته وتجديه أقل سعادة من صاحبة العمل والسيارة

أرجو أن تذكري لي إسم العالم الذي قال هذا الكلام لنرى نوع العلماء


الذي تتبعه أخواتنا




شكرا لك اخي...........









قديم 2010-04-02, 17:14   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم48 مشاهدة المشاركة
انت الأن ضد العالم اسمه هكذا جمال البنا نسيت اسنه . اما انا فلا اتبع اي عالم اتبع المنطق .
وهل هؤلاء تسميهم علماء مهنتهم فقط الحلال والحرام
ما صنعوا لنا ولا شيء بل قدموا لنا فقط السموم .
ولم يقدموا حتى للدين شيء
وانت تعرف وانا اعرف اننا اليوم في ازمة أو سميه افلاس الدين . فلا جديد يذكر .
اعطيني ما قدمت السعودية أو غيرها هذي التي تنعتها بالمسكينة دولة الخبثاء ....
آه تقصدين المفسد جمال البنا

تفضلي على هذه الروابط لتعرفي من تتبعين

هذا الذي يجيز تبادل القبلات بين الشباب والشابات ويسمى نفسه عالم ومفكر اسلامي

ويجعل الحجاب غير شرعي والزواج جائزا دون شهود

https://www.alarabiya.net/articles/2006/03/09/21816.html

https://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=135985&pg=1

https://www.masrawy.com/News/Arts/Stars/2008/march/8/gamalelbana.aspx


https://www.alarabiya.net/articles/2008/02/28/46273.html

https://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=no&ArticleID=9 256


https://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=1366


https://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=1795&select_page=23

واتباع النطق أختي قد يوصلك أحيانا إلى اللا منطق

أما العلماء الذين طعنتم فيهم فاعلمي أن لحوم العلماء مسمومة

وإفلاس الدين الذي ذكرته أرى نتائجه في كلامك

ماذا قدمت السعودية للأمة ؟

على الأقل قدمت لك من يعلمك الصلاة

وإحتضنت العلماء الذين طردتهم مصر لأنهم رفضوا الرشاوي

ولا أحد ينكر أن أعظم علماء الدين متمركزون في السعودية

ومادام فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ماذا نقول؟

الله يهدينا كامل









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
قيادة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc