كلام في الصميم ، آه لو يدرك الأساتذة أنّ بن بوزيد
يلفظ أنفاسه الأخيرة ، و كلّ من يملك ذرّة من عقل يدرك
أنّ تهديدات الوزارة مستحيلة التنفيذ و لو حدثت سينسى بها العالم
قضية قتل المبحوح و سلاح إيران النووي و أزمة الشرق الأوسط وووو
و ستدخل بها الجزائر قاموس العجائب و المهازل و الفضائح من الباب الواسع
بل من غير المستبعد أن يقوم مجلس الأمن بفرض الوصاية على الجزائر لسفاهة مسؤوليها
أكاد لا أستوعب أن يرضخ الأساتذة لتهديد يكاد يكون تهديد الجدّات لأطفالهنّ بالغولة
أكثر واقعية منه ، و بصراحة لو رضخ الأساتذة لمثل هكذا تهديد فسيثبتون أنّهم جديرون
بتخفيض أجورهم إلى الثلث و منعهم من العمل النقابي و إخضاعهم لفحوصات تثبت سلامتهم العقلية
.