السلام عليكم اعضاء هذا المنتدى لقد كثر الحديث عن الاستاذ وعن تقديمه للمصلحة الشخصية واهماله لمستقبل التلاميذ فكل اللوم كله على الاستاذ وكان من الاجدر ان يقوم المجتمع بأكلمله ليرد على ما يقوم به بن بوزيد الذي يجرب في ابنائنا الطرق المستوردة فبعد فشل نظا م الفوضى منتال الذي جعل التلاميذ يصلون بدون مستوى الى الجامعات الى نظام آخر استورده من كندا وهو التدريس وفق الكفاءات فمعنى ذلك أن التلميذ هو الذي يعمل أكثر من الاستاذ وهو الذي يقوم بالبحث وتنحصر مهمة الاستاذ في التوجيه لكن ما نراه في مدارسنا بعيد كل البعد عما هو مطلوب فالتلميذ يعتمد كليا على الاستاذ فان لم يلخص له الدروس تبقى بدون تلخيص مثلا فالوزير ببرامجه المتنوعة والغريبة التي لاتخدم مجتمعنا هو من ينبغي ان توجه له اصابع الاتهام تصوروا انه يقول شيئا ويفعل اشياء أخرى فهو الذي قال ولا يزال يقول أن التلميذ لا يمتحن الا عن الدروس التي اخذها وفي نفس الوقت يراقب سير الدروس فمن تأخر على التوزيع السنوي يوبخ من طرف المدير ويطلب منه ان يصل بأي طريقة لذا فكثيرا من التلاميذ يتهمون الاساتذة انهم يسرعون ولا يقومون بالتمارين وفي حقيقة الامر هذه الاوامر جاءت من الآعلى فلا تصدقوا ما يقال عن الاساتذة وجشعهم فنحن رفضنا هذه الطريق ونرفضها ولكن لا حياة لمن تنادي فالاستاذ لديه ابناء يدفع هو ايضا ثمن هذا الاضراب لكن ما دامت مطالبنا شرعية فعلى التلميذ وأوليائهم ان يفهموا الوضع ولا يقللوا من شان المربي