(=) عد رجالك وازقي الماء(=) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(=) عد رجالك وازقي الماء(=)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-16, 13:45   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سلاف26
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سلاف26
 

 

 
الأوسمة
وسام المشرف المميّز عضو متميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

كلامك صحيح أخي المهذب و في الإتحاد قوة خاصة إذا كانت على الحق
جزاك الله كل خير على الموضوع








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-02-16, 15:26   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
عجبتني هذه المداخلة للدكتور هشام عقدة فنقتلها هنا زيادة في اثراء الموضوع :
فهذا أيضاً من الزاد المنجي من الهلاك إن شاء الله تعالى كما قال ابن عباس رضي الله عنهما لسماك الحنفي : الجماعة الجماعة فإنما هلكت الأمم الخالية لتفرقها أما سمعت قول الله عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا 0000) فالمراد ان يكون كل منا متعاوناً مع إخوانه المسلمين على البر والتقوى , فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه , وفي الأثر : " لا يأكل الذئبُ من الغنم إلا القاصية ".
وفي إطار الجماعة يتم التناصح والتواصي المنجي من الخسران كما قال الله تعالى :
( والعصر0 إن الإنسان لفي خسر0 إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
وقال سبحانه وتعالى أيضاً في وصف المؤمنين :
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
والمنقطع عن الركب يفقد الناصحين والمعينين ومن ثم يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
فالمسلم ينشد في الجماعة العون على الطاعة والعون على الدعوة على الله جل وعلا بكل درجاتها من الدعوة بالقدوة وحتى ذروة سنام الاسلام الجهاد في سبيل الله .
ومن بركة الجماعة تنوع العمل الصالح فيها كتنوع الأطعمة في سفر الدنيا , وبالتالي يرى المؤمن كافة أنواع العمل الصالح فيصحح ما في نفسه ويغترف من فضل أصحابه أو يصحح كل مؤمن خطأ أخيه وتتكامل الأعمال
قال ابن خويز منداد : والتعاون على البر والتقوى يكون بوجوه : فواجبٌ على العالم أن يعين الناس بعلمه فيعلمهم , ويعينهم الغني بماله , والشجاع بشجاعته في سبيل الله , وأن يكون المسلمون متظاهرين كاليد الواحدة
" المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم "
ويجب الإعراض عن المعتدي وترك النصرة له ورده عما هو عليه . ا هـ القرطبي 4/164

وبارك الله فيك أخي المهذب وزادك من العلم واليقين.










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-16, 23:19   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاف26 مشاهدة المشاركة
كلامك صحيح أخي المهذب و في الإتحاد قوة خاصة إذا كانت على الحق
جزاك الله كل خير على الموضوع
بوركت الاخت سلاف على المداخلة الطيبة والمرور









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-16, 23:21   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
عجبتني هذه المداخلة للدكتور هشام عقدة فنقتلها هنا زيادة في اثراء الموضوع :
فهذا أيضاً من الزاد المنجي من الهلاك إن شاء الله تعالى كما قال ابن عباس رضي الله عنهما لسماك الحنفي : الجماعة الجماعة فإنما هلكت الأمم الخالية لتفرقها أما سمعت قول الله عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا 0000) فالمراد ان يكون كل منا متعاوناً مع إخوانه المسلمين على البر والتقوى , فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه , وفي الأثر : " لا يأكل الذئبُ من الغنم إلا القاصية ".
وفي إطار الجماعة يتم التناصح والتواصي المنجي من الخسران كما قال الله تعالى :
( والعصر0 إن الإنسان لفي خسر0 إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
وقال سبحانه وتعالى أيضاً في وصف المؤمنين :
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
والمنقطع عن الركب يفقد الناصحين والمعينين ومن ثم يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
فالمسلم ينشد في الجماعة العون على الطاعة والعون على الدعوة على الله جل وعلا بكل درجاتها من الدعوة بالقدوة وحتى ذروة سنام الاسلام الجهاد في سبيل الله .
ومن بركة الجماعة تنوع العمل الصالح فيها كتنوع الأطعمة في سفر الدنيا , وبالتالي يرى المؤمن كافة أنواع العمل الصالح فيصحح ما في نفسه ويغترف من فضل أصحابه أو يصحح كل مؤمن خطأ أخيه وتتكامل الأعمال
قال ابن خويز منداد : والتعاون على البر والتقوى يكون بوجوه : فواجبٌ على العالم أن يعين الناس بعلمه فيعلمهم , ويعينهم الغني بماله , والشجاع بشجاعته في سبيل الله , وأن يكون المسلمون متظاهرين كاليد الواحدة
" المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم "
ويجب الإعراض عن المعتدي وترك النصرة له ورده عما هو عليه . ا هـ القرطبي 4/164

وبارك الله فيك أخي المهذب وزادك من العلم واليقين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت اخي جمال على المرور وعلى الاظافة المثرية للموضوع









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc