حسن وسوء الخاتمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حسن وسوء الخاتمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-08, 15:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nasro2009
مشرف منتديات الرياضة
 
الصورة الرمزية nasro2009
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Thumbs up حسن وسوء الخاتمة




حسن الخاتمة هو مايجب أن يبحث عنه كل مسلم ، ولا يظنن ظان أنه سيختم له بخاتمة حسنة وهو ظالم للناس مفتر ومتكبر عليهم ومحقر من شأنهم .

ولحسن الخاتمة محاور وأسباب ، وهذا الأمر مبني على سابق عمل الإنسان ، إن عمل خيرا حسنت خاتمته ، وإن عمل شرا ساءت خاتمته - والعياذ بالله –


الأعمال التي تحسن خاتمة الإنسان :

1- الصدق مع الله وتجديد النية ، فيعمل الإنسان لله لا لغيره ، وأما تجديد النية فهو المؤكد عبر الصلوات الخمس في اليوم ، قال صلى الله عليه وسلم : " لو أن نهرا يجري بباب أحدكم ، يغتسل فيه خمس مرات في اليوم ، هل يبقى ذلك من درنه شيء " قالوا : لا ، قال : " هكذا الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا " رواه مسلم .

2- صدق الجوارح ، وإحسان الوضوء من صدق الجوارح فإذا غسل الإنسان يديه عزم أن لا تمد الى حرام ، وإذا مضمض فمه عزم على تنظيفه من الكذب والنميمة والغيبة ، وإذا غسل وجهه عزم على أن لا تنظر عينه إلى حرام أو تسمع أذنه شرا ، وهكذا في سائر الجوارح .

3- تعمير الوقت بالطاعة حتى يصير كل عمل الإنسان طاعة ، قال أحد الصالحين : "أحتسب عند الله نومتي ، كما أحتسب عنده قومتي " .

4- المسارعة في الخيرات .

5- اتباع السنة واقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وسلم وأثر أصحابه .

6- تذكر الآخرة .

7- إصلاح عيوب النفس : فيعرض الإنسان نفسه على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وسير الصالحين ليصلح عيوبه.

هذه بعض الأعمال التي تساعد الإنسان على أن تكون خاتمته حسنة – إن شاء الله - .

أما الحديث عن سوء الخاتمة ، فالواقع أن النفس تنقبض له ، لكن دون شك يشرح صدر من يريد أن يحتاط وينجو .

وإن العبد إذا أراد الله به خيرا أرسل إليه في آخر أيامه ملكا ، فأرشده وهداه وقومه فيموت على خير حال ، فيقول الناس : رحم الله فلانا مات على خير حال ، ويموت في صلاة أو في مجلس علم أو في سبيل الله .
وإذا أراد الله بعبد سوءا وكل به شيطانا فأغواه وأضله ، فيموت على أسوأ حال ، يموت وهو عاص لله ، وإنما الأعمال بخواتيمها .

والمقصود بسوء الخاتمة أن يختم للإنسان بشر عمله ، وهي صورة عامة عن كل حياة المسلم ، كشجرة الحنظل تكون بذرة ثم نبتة ثم شجرة فتورق ، لكنها في النهاية هي شجرة الحنظل المر.

أسباب سوء الخاتمة :

1- طول الأمل الذي يجعل الإنسان يتشبث بالدنيا فيعمرها وتصير غايته ، وينعكس هذا على سلوكه ومعاملاته ، فيضحي الإنسان من أجلها ليكسبها ، وهنا يقترف الحرام ويخوض في أعراض الناس وأموالهم .
ولذلك قالو إن العاقل من فعل ثلاثة : ترك الدنيا قبل أن تتركه ، وأرضى خالقه قبل أن يلقاه ، وعمر قبره قبل أن يدخله .

2- الظلم : وهو أنواع :
- ظلم للدين بتضييع فرائض الله وتعدي حدوده .
- ظلم للنفس .
- ظلم للغير ، أيا كان حتى ولو كان حيوانا .
- وأظلم الظالمين من يظلم من لا ناصر له إلا الله .

3- الغفلة عن الذكر : والواجب على المسلم أن يكون ليل نهار ، شكارا ذكارا بكاء من خشية الله ، ولذلك أوصى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا " [ الكهف : 28 ] .

4- الإغترار بالدنيا : وإنه لأمر عجيب أن تجد بعض الناس يريدون أن يدوسوا كل الناس في سبيل أن يصلوا ، أو يفقرو كل العالم في سبيل أن يغنوا هم ، أليست هناك دول غنية ترمي بالقمح في البحر كي لا تهبط قيمته في الأسواق ، ثم يرحمون الدببة في القطب الشمالي .

5- الأمن من مكر الله : وهو من كبائر الذنوب ، إذا أعطى الله تعالى الإنسان من النعم ولم يشكرها أصبحت النعم عنده ظواهر ، وسلبت من قلبه ، فلم ير أنه في نعم .......

6- الرياء : كأن يكون الانسان مع أهله بحال ومع الناس بحال آخر .

7- مرض القلب : وإذا أصيب الإنسان في قلبه أصيب خشوعه وتواضعه وملئ القلب كبرا وحقدا ، وقد قسم العلماء القلوب إلى ثلاثة أقسام :
قلب لا يحب إلا الله ، وهذه قلوب الصحابة ،
وقلب يحب الدنيا إذا أعطي منها رضي وإذا لم يعط منها سخط ،
وقلب أحيانا تعلو فيه الدنيا على الآخرة ، وأحيانا تعلو فيه الآخرة على الدنيا .

في الخاتمة نذكر بأنه يجب علينا أن نستعد للقاء الله ونحسن خاتمتنا بالأعمال الصالحة ، وإنه لن تصلح أمورنا إلا بما صلحت به أمور أسلافنا ، وإن من احترقت بدايته أشرقت نهايته
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " [العنكبوت : 69 ] .





منقول






اللهــــــــــم أرزقنـــــــا
حســـــــــن الخاتمــــــة










 


قديم 2010-02-08, 16:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aboudhia
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية aboudhia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://










قديم 2010-02-08, 16:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nasro2009
مشرف منتديات الرياضة
 
الصورة الرمزية nasro2009
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي


شــــكرا لــك أخــــي
على المـــــرور الكريـــــم
جـــــــزاك الله ألـــــف خيـــر










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الخاتمة, وصول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc