الشخير مشكلة شائعة وتزيد لدى المصابين بالبدانة ثلاث مرات أكثر من غيرهم .
وهي تختلف في شدتها من مشكلة إزعاج بسيطة إلي حالة من الاختناق أثناء النوم .
ويزيد الشخير عند استعمال الأقراص المنومة أو مضادات الحساسية أو عند النوم على الظهر اختيار طريقة علاج الشخير تخضع لتقرير الطبيب وتقديره لحدة المشكلة وأثرها على المريض الخيارات الجراحية تتخذ فقط في الحالات الصعبة والمتقدمة.
وأما قبل ذلك فينصح باتخاذ بعض الإجراءات مثل النوم على الجنب ورفع الرأس وعلاج حالات الحساسية وانسدا د الأنف . وهناك أدوات خاصة لمنع الشخير ولكنها تفيد في الحالات البسيطة وبشكل عام يعالج الشخير جراحيا بإحدى الطرق التالي:
الطريقة الجراحية الاعتيادية :
وفيها يتم التخدير الكامل ثم يتم شد الأنسجة المرتخية في الحلق وهذا يستغرق التنويم لثلاثة أيام تقريبا وفيها نوع من التألم ويحتاج المريض لأسبوعين فترة نقاهة جراحة الليزر (laup)وتتم في العيادات الخارجية دون الحاجة للتنويم حيث يستخدم الجراح آلة يدوية صغيرة لإطلاق أشعة ليزر.
تعمل الأشعة على شد سقف الحلق وتوسيع مجرى الهواء . وطبقا لشدة الشخير فقد يحتاج المريض لعدة جلسات وكل جلسة تستغرق نصف ساعة تقريباً . وبين كل جلسة وأخرى فترة 4 – 6 أسابيع . جراحة الليزر ينصح بها للحالات الشديدة والمتقدمة وخاصة ولا يجرى هذا النوع من العمليات في الحالات التي يحصل فيها للمريض اختناق أثناء النوم.
العلاج بالتردد الإشعاعي وهذه طريقة جديدة حين يستخدم الطبيب أشعة ذات تردد منخفض لإزالة الأجزاء المرتخية من سقف الحلق . يتم الإجراء في العيادات الخارجية دون الحاجة للتنويم وتحت التخدير الموضعي ولكن لكون هذه الطريقة حديثة نسبيا فلا زالت فوائدها ومضارها تحتاج آلي مزيد بحث.