اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاقصى
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي ابنة فلسطين و تحية لك و لأهلنا في الضفة و القطاع
انت تعلمين ان مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع غزة فكيف لنا ان نمنع بناء الجدار خاصة في ظل سوء العلاقة بين الجزائر و مصر بعد المباراة الاخيرة...
و لو أننا تدخلنا الان لمنع الجدار لقامت الحرب بيننا ..... لأن مصر ستعتبره "تدخلا في (سيادة مصر)"كما يقولون
و حتى لو كانت مصر ستتوقف عن بناء الجدار ثم اتينا نحن لنطلب منها عدم بنائه لواصلت بناءه......!!!!!؟؟؟
بارك الله فيك و اهلا بك بين اخوتك......اختك بنت الاقصى
|
هو عين الكلام ما قلت أختي بارك الله فيك
تكلم الشعب الجزائري كلمة واحدة فقام الرئيس مبارك لمجلس الشعب يخاطب فيهم
فقال كرامة المصريين من مصر فأصاب الحضور ذهول من قول أصبحوا في تعجب
سأل الناس ماذا قال الشعب الجزائري أو ماذا قال الأنصار في الملاعب
بحثوا فلم يجدوا سوى كذب ملفق في كذب
فإذا عدنا للوراء ووضعنا بعض النقاط على الحروف و سألنا أنفسنا و قلنا
لماذا جاء الجدار بعد زيارة بيريز ؟
لماذا جاء بيريز بعد الضجة بين مصر و الجزائر ؟
لماذا جاء بعد سنة من ضرب غزة بالفوسفور ؟
لماذا الشعب المصري لحد ألان ساكت ؟
لماذا السنيين ساطتين و الشيعة قد نهضت ؟
لماذا المسلمين ساكتين و الكفار قد قاموا ؟
لماذا القنوات المصرية كلها من غير استثناء لم تتكلم كما تكلمت و سبت شهداء الجزائر ؟
لماذا أعطى أبو الغيط ثلاث أيام فقط و إن تعثرت القافلة بنصف ساعة فأقسم انها لا و لن تمر ؟
لماذا حماس لم تمضي على أوراق مصر ؟
لماذا مصر جاء قرارها بعد قنابل اشتبهت فيها حماس ؟
لماذا مبارك لم يقف امام مجلس الشعب و الشعب المصري ليقول كرامة غزة العربية من كرامة مصر و العرب ؟
لماذا الدعاة و الإسلاميين توقفوا و سكتوا ؟
لماذا القرضاوي الذي تكلم عن مباراة كرة قدم بين الجزائر و مصر لم يتكلم عن الجدار و يدعوا كما دعي في نوفمبر ؟
لماذا حزب الله بالذات على لسان حسن نصر يقف بشدة وراء الجدار ؟
لماذا إيران أصبحت مشتعلة على آخرها ؟
لماذا كل العرب وقفت مع اليمن و أمدوها بالسلاح و على رأسها السعودية و المغرب و الأردن و لم يقفوا مع غزة في الوقت الراهن ؟
لماذا المصريين مستاءين من كلمة حق ؟
لماذا كل ما تعلق بمصر و بغزة و فلسطين الا وتجد المصريين الذي لا يعرفون ما يجري وراء الكواليس يتسابقون للدفاع عن نظام فاسد ؟
لماذا اخترعت أغنية حبيبتي يا مصر في الوقت الراهن بالذات فكانت كجرعة مخدرات قد خدرت كل ما هو مصري ؟
أين المعارضين في مصر ؟
اين الإخوان المسلمين في مصر ؟
اين الرجولة في مصر ؟
اين الشباب في مصر ؟
اين المجاهدين في مصر ؟
اين نداء مصر للعرب لكي يقفوا معها في محنتها مع اسرائيل ؟
أين نداء الشعب المصري من غير عظمة ولا تكبر ؟
اين المنادين للحرية و للمساواة في الجمعيات و الحركات العربية على عكس الكفار و الغرب ؟
أين و لماذا و اين و لماذا و أين و لماذا و اين و لماذا و اين و لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
مازالت عشرات الأسئلة التي تبحث عن أحوبة أيها العرب و المسلمين
فهل تعرفون سر سكوت مصر و البلدان العربية
قد تحدثت عن هذا و تحدث عنه قبلي الكبار
السر يكمن في الاتفاقيات و المعاهدات !!
السر يكمن في المال و الدراهم المعدودات !!!
السر يكمن في ذل الشعوب و سكوتها امام الباطل !!!!
السر يكمن في الجامعة العربية الصهيونية الساكتة عن الحق فأصبحت شيطان اخرس !!!!!
السر يكمن في جميع رؤساء العرب من غير استثناء حين يتنابذون بالكلام الفاحش لبعضهم البعض في الدوائر المستديرة و أمام أنظار العالم !!!!!!
السر يكمن في ان العرب لن يتفقوا على شيء في صالح فلسطين !!!!!!!!
و لان صالح فلسطين ليس من صالحهم في الوقت الراهن !
و لان صالح الغزاويين سيعصف بالعلاقات العربية الصهيونية الى الحضيض و قوانين العرب تثبت ذلك !
لان سفارات اليهود في مصر و في غير مصر من غير الجزائر فقط تثبت ذلك !
و لان الناس قالت لو كانت غزة تحد الجزائر من اي جهة فأقسمت انها لن يحدث لها ما حدث و هي على حدود مع مصر !
و لانه لو بحثنا عبر مر السنين عن شيء يربط الجزائر ببني صهيون فلن تجد غير الكره
و لأنه لو بحثت عن يوم كان سفارة اليهود تعشش في العاصمة الجزائر فلن تجد
و لانه اليهود تعرف و تعي هذا فانها تعرف بانه لن تجد عبر مر السنين شعبا يكره اليهود غير الشعب الجزائري بل اشد كرها من كره هتلر لهم
ولاننا نعلم أولادنا من سنتين الحداثة على ان اليهودي هو الشيطان فقبل ان يتعوذوا بالشيطان يتعوذوا و يلعنوا اليهودي
و لاننا نعي و نعرف كل هذا لن يتغير رأينا و لا أحلامنا و لا أمالنا و لا مطالبنا و لا حبنا الى فلسطين و القدس و غزة و كل من يحمل دماً فلسطينيا غاليا علينا لو جمعت أموال الأرض كلها فوزنتها مع قطرة دم طفل فلسطيني لفاضلت القطرة على الأرض كلها ووزنت الكفة النجسة بنجاسة الذل و الهوان
و لأن أي سؤال موجه بالدرجة الاولى الى كل الشعب الجزائري فسيكون جوابه واحد
مهما اختلفت الأراء و مهما اختلفت أوجه النظر و مهما اختلفت الالوان و مهما اختلفت اللهجات في الجزائر فإن جواب الشعب مع فلسطين ظالمة أو مضلومة من الرضيع الذي في عمره يوم حتى الشيخ الهرم الذي فاق الـ100 سنة
إجابة واحدة ستجدونها أيها الإخوة المصريين
اسأل الله لكم التوفيق في الفانية