مغـنـاطيس الحياة

[سامية77]

في موقع من إحداثيات حياتك ، تفقد كل أمل و كل جمال في حياتك ، تحاول التشبث بأي بقايا لتنجو لكن شحن الحياة تجذبك إلى بئر عميق مظلم و مزعج ، تنجذب إليه بكل قوى هذه الدنيا الكريهة تنجذب إلى الوضاعة إلى كل ما هو سيء في هذا الوجود .
قوى الخير تحاول دائما مساندتك للتغلب على محقـرات هذه الحياة ، لكن ماذا تفعل هذه القوى الضعيفة في وجه كل تلك القوى العنيفة المنبعثة من نفوس مريضة .
إننا اليوم نمر بنقطة الانعطاف ، نقطة انحراف إجبارية تضطر لها لأنك لا تملك من الزاد الثقافي أو الديني ما يمكنك من التصدي لكل هذه الضغوطات النفسية العنيفة التي تتحرش بك في كل زمان و في كل مكان ، و من أي إنسان قريب أو بعيد ، كل شيء جميل يتكسر أمام عينيك ليتحول إلي مجرد ذكرى جميلة أو شيء من الماضي البعـيـد .

[نينا الجزائرية]

[العواد]

عندما قرأت نصك أحسست أني إلكترون خرج عن مساره.......ههههه...أنا أمزح
االإنسان بإصراره لو حاول خلق جو تنافر مع الحياة صعُب عليه ذلك
لأن حب اللذة مجبول فيه ....
كلماتك تحمل الكثير من الحكمة....وتصويرك كان رائعا تقبلي تشكراتي

[صَمْـتْــــ~]

ينجذِبُ الإنسان إلى الدّنيا في حالةِ ضعفه الذي يُحبِّبُ له أشياءَ تقوده إلى سوءِ السّبيل..ويُصابُ بحالةِ الضّعف عندما يبتعِدُ عن المسار الذي حدّده لنا الشّرع، و يُطوَّقُ بمخالبِ الغريزة التي تطغى على عقله و قد تُذهبه كليّاً لتُصبِح لتصرّفاته حريّة مطلقة لا يقيّدها الحياء ولا الخشية من الله..وكلّ هذا يحدثُ في غيابِ الضّمير..
ومنه فكما ورد في نصِّك فإنّ قوى الشرِّ تطغى على قوى الخير، و كحلٍّ يرجّحُ الكفّةَ لصالِحِ قوى الخير علينا أن نلتزِم بعِمادِ الدّين، الصّلاة..
فالصّلاة تنهى عنِ الفحشاءِ والمنكر و تُنيرُ البصائِرَ و تجعلُ النّفسَ قريبةً مطمئنة إلى خالقِها..كما يجبُ أن نلتزِم ونعتاد على قراءةِ القرآن، لأنّه شفاءٌ للصّدور و نورٌ يقي النّفس من سمومِ الغرور،...
ببساطة غاليتي،
ديننا وحده الكفيلُ بفكِّ مغناطيس الحياة الذي يربِطُ أجسادنا بالحياة، و يوجّه أنظارنا إليها حينَ يُوحي لنا بأشياءَ تجعلُنا نتمسّكُ بها ظنّاً أنّنا خالدين فيها ولا انفِصالَ لنا عليها..مُتجاهلين أنّ أعمارنا مُنقضِية ولن تدوم سوى أعمالُنا..
،،،،
شكرا غاليتي..
جعلتني أتنفّسُ في صفحتِك و أُخرِجُ بعضاً ممّا اختلج فكري و أنا أقرأ نسجكِ القيّم
تحيّتي

[روح القلم]

حقيقةً كلامك فتح لي أبوابا كثيرة و في أواخر سطورك قد جعلتني دخل من باب واحد يفسر لي و هو أن شيء ما قد حصل لكي من شخصٍ قريبٍ أو من بعيد كما ذكرتي ليجعلني أحس بمعاتكي مع الحياة و تخوفكي من منعطفات الاموري
و إنني لأقول لكي إن الحياة ما هي إلا محطات نقف عندها إذا أردنا نحن ذلك و قد تحدث لنا المشاكل و تلحق بنا الهموم لكننا نستطيع مغادرت تلك المحطة الى محطة أخرى قد نجد فيها ما هو مريح لنا بمتغيرات جديدة قد نصنعها بأنفسنا و لا يجب أن ننتظر أحداً ليصنعها لنا
وفقك الله في حياتكي غاليتي
تحياتي الخالدة لكي

[محمد النائلي 17]

أتمنى لك كل التوفيق وتقبلي مروري

[سامية77]

شكرا لكم أحبتي على احساسكم الرائع و لكلماتكم الأروع و التي أحسست من خلالها أنني أمام أصدقاء حقيقيين يهتمون لكلماتي شكرا لكم .