أسماء الله الحسنى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أسماء الله الحسنى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-20, 13:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مثابرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18 أسماء الله الحسنى

بعد بسم الله الرحمان الرحيم
-الرحمان -الرحيم -الملك - القدوس -السلام -المؤمن -المهيمن -العزيز - الجبار-المتكبر- الخالق -البارئ -المصور - الغفار - القهار - الوهاب - الرزاق - الفتاح - العليم - القابض - الباسط - الخافض - الرافع - المعز - المذل - السميع - البصير - الحكم - العدل - اللطيف -الخبير - هاذا ماعندي أرجوا أن تحضرو المزيد .









 


قديم 2009-01-20, 13:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مثابرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجملة الإنشائية وأقسامها
وفيه ما يلي:
(1) مقدمة.
(2) ومقولتان.
المقولة الأولى: شرح الإِنشاء غير الطلبي، وهو خمسة أنواع:
النوع الأول: أمر التكوين.
النوع الثاني: إنشاء العقود وحلّها.
النوع الثالث: إنشاء المدح و الذمّ.
النوع الرابع: إنشاء القسم.
النوع الخامس: إنشاء التوجع أو التفجْع ونحوهما.
المقولة الثانية: شرح الإِنشاء الطلبي، وفيه ستة أنواع:
النوع الأول: الأمر والنهي.
النوع الثاني: التحذير والإِغراء.
النوع الثالث: النداء.
النوع الرابع: التمني والترجي.
النوع الخامس: الدعاء.
النوع السادس: الاستفهام.
***
المقَدّمَة
لدى تقسيم الجملة إلىخبريّة وإنشائية عرفنا أنّ الإِنشاء هو ما لا ينطبق عليه تعريف الخبر، ولدى تحليل حقيقته أقول:
هو الكلام الذي يتوقف تحقُّقُ مدلوله على النطق به، كالأمر والنهي والدعاء والاستفهام، وإنشاء العقود، وإنشاء المدح والذمّ، وأمر التكوين، والْقَسَم، ونحو ذلك.
وأضيف هنا أنّ الإِنشاء في اللّغة هو الإِبداع والابتداء، وكلُّ من ابتدأ شيئاً فقد أنشأه.
والإِنشاء في الجملة الإِنشائية ينقسم إلى قسميّن:
القسم الأول: الإِنشاء غير الطلبي.
القسم الثاني: الإِنشاء الطلبي
.
---
المقولة الأولى
شرح الإِنشاء غير الطّلبي
تعريفه:
الإِنشاء غير الطلبي: هو ما لا يستدعي مطلوباً، إلاَّ أنّه يُنْشِىءُ أمراً مرغوباً في إنشائه، وله أنواع وصيَغٌ تَدُلُّ عليه، ومنها الأنواع التالية:
النوع الأول: وهو أعلاها، وهو ما يمكن أن نُسَمّيَهُ "أمْرَ التكوين" وجملَة أمْرِ التكوين هي لفظ "كُنْ" كما قال الله عزَّ وجلَّ في سورة (يس/ 36 مصحف/ 41 نزول):
{إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82)}.
***
النوع الثاني: إنشاءُ العقود، وحلُّ المعقود منها، مثل عقود البيع، وعقود الزواج، وأوامر ضَرْبِ الرّق، وقرارات تعيين الموظفين، وقرارات الإِقالة من الوظائف ممّن يملك ذلك، وكعبارات الطلاق والعتق، ومبايعة رئيس الدولة، وخلع البيعة عنه، ونحو ذلك.
وتأتي صِيَغُ العقود وصِيَغُ حلّها بعباراتٍ مختلفات من الجمل الفعليّة والاسميّة، وما يقوم مقامها اختصاراً، مثل:
(1) إنشاء عقود البيع والشراء بما يدلُّ عليها اصطلاحاً من عبارات: "كبِعْتُكَ، اشْتَريتُ منك - أبيعك، أشتري منك - بِعْني، بْعتُك - اشْتَرِ مِنْي، اشْتَرَيتُ منك" ونحوها
(2) إنشاء عقود الزواج بما يدلُّ عليها اصطلاحاً من عبارات: "كزَوّجتُك بنتي، قبلت زواجها - أُزَوَجُك ابنتي، تَزَوَّجتها - زَوّجْنِي ابْنَتَك، زوّجْتُكَهَا" ونحوها.
(3) إنشاء عقد مبايعة أمير المؤمنين بما يدلُّ عليها من عبارات: "أبايعك على السّمع والطاعة - بايعتُكَ على السّمع والطاعه" ونحوها.
إلى غير ذلك من عباراتٍ تتضمَّن في عرف الناس إنشاء العقود، وهي جُمَلٌ، أو مختصراتٌ تتضَمَّنُ معنَى جُمَلٍ إنْشَائِيّة.
(4) إنشاءُ الدخول في الإِسلام بإعلان الشهادتين، فهو عَقْدٌ مع اللهِ بالإِسْلاَم له، مع عقد النيّة على هذا الدخول.
(5) إنشاء الدخول في نحو عبادة الصلاة، أو عبادة الحج والعمرة، فالدخول في الصلاة يكون بعقد النيّة مع تكبيرة الإِحرام، إذْ تكبيرة الإِحرام تنوب مناب: عقدت الدخول في الصلاة وأنشأته، مع استحضار النيّة في النفس.
والدخول في عبادة الحج أو العمرة يكون بعد النيّة مع التلبية، إذ عبارة "لبَّيْكَ اللَّهُمَ لبَّيْكَ" تنوبُ مناب: عقدتُ الدخول في الحج أو العمرة وأنشأْته، مع استحضار النيّة في النفس.
(6) حلُّ العقود بعبارات تدلُّ عليه، مثل:
"فَسَخْتُ البيع - خَلَعْتُ الْبَيْعَةَ - قول الرجل لزوجته: طلَّقْتُكِ أو أنتِ طالق، أو نحو ذلك - قول مالك الرقيق لمملوكة: أعتقتك، أو أَنْتَ عَتِيقٌ، أو قوله له: كاتَبْتُكَ على كذا" ونحو ذلك.
النوع الثالث: إنْشاء المدح أو الذّم، ويأتي في أفعالٍ وصِيغ:
* فيأتي المدح بفعل: "نِعْم" مثل: "نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّه أوّاب - ولَنِعْمَ دار المتَّقين - فَنِعِمَّا هِي".
* ويأتي الذَّمُّ بفعل: "بئْسَ" مثل: "بِئْسَ الشَّرَابُ - فَلَبِئْسَ مَثْوَى المتكبِّرِينَ".
ويُحَوَّلُ الفعل الماضي الثلاثي عن وزْنِه فَيُصَاغُ على وَزْنِ "فَعُلَ، لازماً بضمّ العين، ويُسْتَعْمَلُ عندئذٍ قريباً من استعمال "نعم وبئس" للدلالة على المدح أو الذم، مثل: "وَحَسُنَ أولئِكَ رَفيقاً - حَسُنَتْ مُسْتقرّاً وَمُقاماً - إنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً ومُقَاماً - وسَاءَتْ مَصِيراً - وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً - مُحْمُّدٌ عَظُمَ رَسُولاً، وكَرُمَ أصْلاً، وجَمُلَ خُلُقاً، وجَادَ عطاءً، وفَاقَ بَيَاناً".
أفْعَالُ "ساءَ وجَادَ وفاقَ" في هذه الأمثلة هي على تقدير تحويلها إلى وزنِ "فَعُل" وإن شابَهَ لفظُها الذي حُوِّلَتْ إلَيْهِ لَفْظَهَا الذي حُوِّلَتْ مِنْهُ، لأنّ لَفْظَها الّذِي حُوِّلَتْ إليهِ هو "سَوُءَ - جَوُدَ - وفَوْق" ولكن تحرَّكتِ الواو وانْفَتَحَ ما قَبْلَهَا فَقُلِبَتْ ألفاً، فعادت إلى مثل ما حُوّلَتْ عَنْهُ في اللفظ.
ونُلاحِظُ أنْ عبارات إنشاء المدح والذمّ من بدائع الصِّيَغ والتركيباتِ في اللِّسَان العربي.
ويُمْكِن أن نُلْحِقَ الشتائم بإنْشاءِ الذّم.
-النوع الرابع: إِنْشَاءُ الْقَسَم، ولَهُ صِيَغٌ كثيرَة، منها: "أُقْسِمُ بالله لَفَعَلْتُ أَوْ لأَفْعَلَنَّ - أَحْلِفُ بالله لأَفْعَلُ أو لَتَفْعَلَنَّ - أَشْهَدُ لأَفْعَلَنَّ - أُشْهِدُ اللهَ لأَفْعَلَنَّ - عَلِمَ اللهُ أو يَعْلَمُ اللهُ لأفْعَلَنّ".
ويختصر العرب عباراتِ الْقَسَم فَيَحْذِفون منها فعل الْقَسَمِ، ويشيرون إليه بأداةٍ كحرف الْقَسَم، مثل: واللهِ - باللهِ - تَاللهِ" أو بحركة إعرابٍ مثل: "اللهِ لأفْعَلَنَّ" على تقدير وجود حرف القسم الجارّ، أو "اللهَ لأفْعَلَنَّ" أي: أَحْلِفُ اللهَ بالنصب، والنصب جاء على طريقة الحذف والإِيصال، وهو حذف الجار ونصْبُ المجرور به على أنّه مفعولٌ به.
والغرضُ من إنشاء الْقَسَمِ تأكيد الجملة الخبريَّة كما سَبَقَ بيانه في مؤكداتِ الخبر.
النوع الخامس: إنشاء التوجّعِ أو التَّفَجُّعِ، أو التَّرَحُّمِ، أو التَّثْرِيب، أَوْ تَقْبيحِ الحال.
وتَدُلُّ على هذه المعاني عبارات هي في الحقيقة اختصارٌ لجمل أو رَمْزٌ لها من جهة المعنى.
* ففي التوجّع نلاحظ عبارات مثل: "يا عُمراه - واعُمَراهُ - وامُحمّداهُ - واحُزْنَاه - وافَجِيعَتاه".
ومثل: "آه - أَوّه".
* وفي الترحم أو التخوّف من وقوع مكروه، مثل "ويْحَهُ - وَيْسَه".
* وفي التقبيح والتثريب، مثل: "وَيْلَه - وَيْبَه" قالوا: وهما كلمتا عذاب، أي هما كلمتان لإِنْشَاءِ التقبيح والتثريب بسبب استحقاق العذاب.
***
المقولة الثانية
شرح الإِنشاء الطّلبي
تعريفه:
الإِنشاء الطلبي: هو ما يستدعي مطلوباً غير حاصل في اعتقاد المتكلّم وقت الطلب، ويكون الإِنشاء بأنواع من الكلام: "الأمر والنهي - التحذير والإِغراء - النداء - التمنّي والترجّي - الدعاء - الاستفهام".
***
(1) النوع الأول: الأمر والنهي
تعريف الأمر: هو طلَبُ تحقيق شيْءٍ ما، مادّيٍّ أو معنويّ، وتدُلُّ عليه صِيَغٌ كلاميّة أربع، هي:
"فعل الأمر - المضارع الذي دخلت عليه لام الأمر - اسم فعل الأمر - المصدر النائب عن فعل الأمر".
تعريف النهي: هو طلَبُ الكفّ عن شيءٍ ما، مادّيٍّ أو معنويٍّ، وتدلُّ عليه صيغةٌ كلامية واحدة هي: "الفعل المضارع الذي دخلت عليه (لاَ) الناهية".
أمثلة من الأمر:
(1) من صيغة "فعل الأمر":
* {قُلْ ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً...} [الآية 158] (الأعراف/ 7 مصحف/ 39 نزول):
* {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)} (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول).
* وقول أبي الطيّب المتنبّي:
*عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنٍ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ*
* وقَوْلُ الشاعر:
*إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَة اللَّيالي * وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ*

(2) مِنْ صيغة "المضارع الذي دخلَتْ عليه لاَمُ الأَمْر".
* {وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)} (آل عمران/ 3 مصحف / 89 نزول).
* وقول البحتري:
*فَمَنْ شَاءَ فَلْيَبْخَلْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَجُدْ * كَفَانِي نَدَاكُمْ عَنْ جَمِيعِ الْمَطَالِبِ*
* وقول المتنبي في مدح سيف الدولة:
*كَذَا فَلْيَسْرِ مَنْ طَلَبَ الأَعَادِي * وَمِثْلَ سَرَاكَ فَلْيَكُنِ الطِّلاَبُ*
* وقول الشاعر:
*لِيَكُنْ بِرَبّكَ كُلُّ عِزِّك يَسْتَقِرُّ ويَثْبتُ * فَإذَا اعْتَزَزْتَ بِمَنْ يَمُوتُ فَإِنَّ عِزَّكَ مَيِّتُ*
(3) مِنْ صِيغَةِ :اسم فِعْلِ الأَمْرِ":
* {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17)} (الطارق/ 86 مصحف/ 36 نزول).
رَوَيدا: اسم فعل بمعنى "أَمْهلْ".
* {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ اقْرَؤُاْ كِتَابيَهْ (19)} (الحاقة/ 69 مصحف/ 78 نزول).
ها: اسم مفعل أمر بمعنى "خذ".
* وقول المعرّي:
*أَبَنَاتِ الْهَدِيلِ أَسْعِدْنَ أَوْعِدْ * نَ قَلِيلَ الْعَزَاءِ بالإِسْعَادِ*
*أيهِ للهِ دَرُّكُنَّ فَأَنْتُنَّ * اللَّوَاتِي تُحْسِنَّ حِفْظَ الْوِدَادِ*
إِيهِ: اسْمُ فعل أمر، معناه طلب الزيادة.
الْهَدِيل: صوتُ الحمام - أو ذكر الحمام الوحشي.
فالمعري يطالِبُ بناتِ الهديل، وهي أنغام صوت الحمام، بأن تُسْعِدَه بما لديها من ترجيعٍ وترديدِ ألحان، وبأن تزيده من غنائها.
(4) من صيغة "المصدر النائب عن فعل الأمر".
* {فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)} (الملك/ 67 مصحف/ 77 نزول).
فَسُحْقاً: أي فَبُعْداً شديداً، وهو مصْدَر "سَحُقَ" بمعنى: بَعُدَ أَشَدَّ الْبُعْد، وقد ناب عنْ فعل الأمر، والمعنى: "اسْحُقُوا" أي: ابْتَعِدوا ابتعاداً شديداً".
* قول قَطَرِيّ بن الْفُجَاءَة:
* فَصَبْراً فِي مَجَالِ الْمَوْتِ صَبْراً * فَمَا نَيْلُ الْخُلُودِ بَمُسْتَطَاعِ*
فَصَبْراً: أي: فاصْبِرْ.
أَمْثِلةٌ مِنَ النهي:
* {ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً...} [الآية 118] (آل عمران/ 3 مصحف/ 89 نزول).
بِطَانَةً: أي: أصْحاباً يُخالطونكم ويطلعون على أسراركم وبواطن أموركم.
لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً: أي: لا يُقَصِّرُونَ في إفساد شؤونكم وخططكم وأفكاركم وأعمالكم.
* {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً...} [الآية 5] (النساء/ 4 مصحف/ 92 نزول).
* وقول المعرّي:
*وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي*
* وقول المتنبي في مدح سيفِ الدولة:
*فَلاَ تُبْلِغَاهُ مَا أَقُولُ فَإِنَّهُ * شُجَاعٌ مَتَى يُذْكَرْ لَهُ الطَّعْنُ يَشْتَقِ*
* وقول أبي الأسود الدُّؤَلِي:
*لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ * عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ*
دلالات صِيَغِ الأمْرِ والنهي:
(1) يُسْتَفادُ مِنْ صِيَغِ الأَمر التكليفُ الإِلْزامِيُّ بالفعل.
(2) ويستفادُ منْ صيغة النهي التكليف الإِلزاميُّ بالترك وعدم الفعل.
وكلُّ من صِيَغِ الأمْرِ وصيغةِ النهي قد تخرج عن دلالَتَيْهِما بقرائنِ حاليّة أو قوليّة إلى معانٍ كثيرة، منها ما يلي:
"الدعاء - الالتماس - الإِرشاد - التمنّي - الترجّي - التيئيس - التخيير - التسوية - التعجيز - التهكّم والإِهانة - الإِباحة - التوبيخ والتأنيب والتقريع - الندب - التهديد - الامتنان - الاحتقار والتقليل من أمر الشيء - الإِنذار - الإِكرام - التكوين - التكذيب - المشورة - الاعتبار - التعجّب أو التعجيب" إلى غير ذلك من معان.
أمثلة:
(1) من الدعاء ويكون عادةً من العبد لربّه:
* {...فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَاذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ...} (الأعراف/ 7 مصحف / 39 نزول).
* {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول).
(2) ومن الالتماس، ويكونُ عادةً من الإِنسان لمن هو أعلى منه، أو لمساويه:
* قول هارون لموسى عليهما السلام: {ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَآءَ وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150)} (الأعراف/ 7 مصحف/ 39 نزول).
* وكقول الصِّدِيقِ لصَدِيقه: أعِرْنِي كتابَكَ وَلاَ تُحْرِجْنِي أَنْ أُعِيدَهُ قَبْلَ أُسْبُوعٍ.
* وقول الشاعر:
*لاَ تَطْوِيَا السِّرَّ عَنِّي يَوْمَ نَائِبَةٍ * فَإنَّ ذَلِكَ ذَنْبٌ غَيْرُ مُغْتَفَرِ*
(3) ومن الإِرشاد، ويكونُ عادةً في مجال النُّصْحِ وإِبْدَاءِ المشورة:
* {وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِّن رِّجَالِكُمْ...} [الآية 282] (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول).
* وقَوْلُ المستَشار في نَصيحَتِه: تَزَوّجْ بِكْراً وَلاَ تَتَزَوَّجْ مَنْ تَعَدَّدَ عَلَيْهَا الأزواج.
* وقول المعرّي:
*لاَ تَحْلِفَنَّ عَلَى صِدْقٍ وَلاَ كَذِبٍ * فَلا يُفِيدُك إِلاَّ الْمَأْثَمَ الْحَلِفُ*
(4) ومن التَّمنِي، ويكون عادة في الميئوس من الحصول عليه، أو فيما هو بعيد المنال:
* تمنِّي أهل النّار أنْ يُقْضَى عَلَيْهِمْ بالْمَوِتِ وَهُمْ يائسونَ مِنْ ذلك:

{وَنَادَوْاْ يامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ (77)} (الزخرف/ 43 مصحف/ 63 نزول).
* وطَلَبُهُم من أصحاب الجنة أن يفيضوا عليهم من الماء او مما رزقهم الله.
{وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَآءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ...} [الآية 50] (الأعراف/ 7 مصحف/ 39 نزول).
* وقولي واضعاً مثلاً:
*أَمْطِرِي يَا سَمَاءُ كُلَّ صَبَاحٍ * فَوْقَ بَيْتِي مِنَ الدنانِيرِ ألْفاً*
*لاَ تَكُفِّني مِنْ فَيْضِ جُودِكِ عَنِّي * عَادَتِي لاَ أَسُوءُ بِالْقَبْضِ كَفّاً*
(5) ومن الترجّي، ويكونُ في المطموع فيه، والمترقّب الحصول عليه:
* قول امرىء القيس:
*أَلاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ انْجَلِي * بصُبْحٍ وما الإِصْبَاحُ مِنْكَ بَأَمْثَلِ*
فالصبْحُ مَرْجُوٌّ قُدُومُه بعد اللَّيل الطويل.
(6) ومن التيئيس:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (التوبة/ 9 مصحف/ 113 نزول) بشأن المنافقين:
{لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ...} [الآية 66].
(7) وَمِنَ التَّخيير:
* قولُنَا للطالب في الامتحان: أجبْ على أَحَدِ السؤالَيْن التاليين:
* وقول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الملك/ 67 مصحف/ 77 نزول):
{وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُواْ بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)}.
* وقول المتنبي:
*عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنِ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ*
القنا: الرماح. البنود: الأعلام.
(8) ومن التسوية:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الطور/ 52 مصحف/ 67 نزول) حكاية لما يُقال لأهل النار يوم الدين:
هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (14) أَفَسِحْرٌ هَاذَا أَمْ أَنتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ (15) اصْلَوْهَا فَاصْبِرُواْ أَوْ لاَ تَصْبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (16)}.
* وقول الشاعر:
*أَسِيئِي بنَا أَوْ أحْسِنِي لاَ مَلُومَةٌ * لَدَيْنَا وَلاَ مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ*
تَقَلَّتْ: تَبَغَّضَتْ - أو تَمَلْمَلَتْ.
(9) ومن التّعجيز:
* قولُ الله عزَّ وجلَّ في صورة (الرحمن/ 55 مصحف/ 97 نزول):
{يامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33)}.
* وقول الله عزَّ وجلَّ في سورة (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول): {وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)}.
* وقول اللهِ عزَّ وجلَّ في سورة (النمل/ 27 مصحف/ 48 نزول):
{أَاله مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (64)}.
(10) ومِنَ التهكّم والإِهانة:
* ما يقال للمعذَّب في النار يوم الدّين، كما جاء في سورة (الدخان/ 44 مصحف/ 64 نزول):
{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَآءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}.
ففي الأمر بفعل [ذُقْ] تهكُّم به.
* وما يُقال جواباً لِمَنْ قَضِي عليهم بالخلود في النار حين يقولون:
رَبَّنَا أَخْرجْنَا مِنْها فإنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظالِمُونَ، كماجاء في سورة (المؤمنون/ 23 مصحف/ 74 نزول):
{قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ (108)}.
(11) ومن الإِباحة:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول)
{ياأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً...} [الآية 168].
* وقول الله عزَّ وجلَّ في سورة (المائدة/ 5 مصحف/ 112 نزول):
{...وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ...} [الآية 2].
(12) ومن التوبيخ والتأنيب والتقريع:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول) خطاباً لأهل الكتاب:
{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42)}.
(13) ومن الندب ويقابله في النهي الكراهَة:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الأعراف/ 7 مصحف/ 39 نزول):
{وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)}.
دل على أنّ الأمر للنّدب قوله: {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} ففي هذا ترغيب لا ترهيب.
* وقول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الإِسراء/ 17 مصحف/ 50 نزول):
{وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (37)}.
(14) وَمِنَ التهديد:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (فُصّلت/ 41 مصحف/ 61 نزول):
{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)}.
أي: فَسَتَلْقَونَ عِقابَ أعمالكم في النار.
(15) ومن الامتنان:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة الأنعام/ 6 مصحف/ 55 نزول):
{*وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَآ أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141)}.
ففي الأمر بعبارة (كلوا) امتنان من الله على عباده.
(16) ومن الاحتقار والتقليل من أمر الشيء:
* قول مُوسَى عليه السلام للسَّحَرةِ: {أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مُّلْقُونَ} كما جاءَ في سورة (يونس/ 10 مصحف/ 51 نزول):
{فَلَمَّا جَآءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُّوسَى أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مُّلْقُونَ (80)}.
لقد احتقر موسى عليه السلام وسائلهم واستهان بسحرهم، فقال لهم: ألْقُوا. أي: قبلي:
(17) ومن الإِنذار:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الزمر/ 39 مصحف/ 59 نزول):
{...قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8)}.
* وقول الله عزَّ وجلَّ في سورة (المرسلات/ 77 مصحف/ 33 نزول):
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ (46)}.
(18) ومن الإِكرام والتكريم:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الحجر/ 15 مصحف/ 54 نزول):
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ (46)}.
(19) ومن التكوين:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (يس/ 36 مصحف/ 41 نزول):
{إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82)}.
(كُنْ): من الله أمْرُ تكوين.
(20) ومن التكذيب:
* قولُ الله عزَّ وجلَّ في سورة (الأنعام/ 6 مصحف/ 55 نزول):
{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَاذَا...} [الآية 150].
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (آل عمران/ 3 مصحف/ 89 نزول):
{*كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (93)}.
(21) ومن المشورة:
* قول سيدنا إبراهيم لولده إسماعيل عليهما السلام كمَا حكَى اللهُ في سورة الصافات/ 37 مصحف/ 56 نزول):
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ ياأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)}.
فقول إبراهيم لإسماعيل عليهما السلام: {فَانظُرْ مَاذَا تَرَى} قول طالب مشورة في أمْرِ الرؤيا.
(22) ومن الاعتبار:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الأنعام/ 6 مصحف/ 55 نزول):
{...انْظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَآ أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ ذالِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)}.
(23) ومن التعجب والتعجيب:
* قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الفرقان/ 25 مصحف/ 42 نزول)










قديم 2009-01-20, 13:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
chinouifiesta
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية chinouifiesta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










قديم 2009-01-20, 14:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أريج_1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أريج_1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزااااااااااااااااك الله كل خييييييييييييير










قديم 2009-01-20, 14:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
marikorea
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
على الجهد الكبير










قديم 2009-01-21, 10:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مثابرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على مروركم










قديم 2009-05-14, 20:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مثابرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يسلموا كتير يأعزائي أصدقاء المنتدى على هالتشجيع................................بعمري كلوا ماشفت أصدقاء المنتدى بها القد.....................................مثابرة










قديم 2009-05-14, 21:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع القيّم










قديم 2009-05-15, 21:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
islameaya
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية islameaya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2009-12-21, 14:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مثابرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا شكرا شكرا على الردود............................................ ..........مثابرة










قديم 2009-12-21, 14:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
zaybak
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختاه










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc