الخـــــــــــــــــــوف من السواد !!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الخـــــــــــــــــــوف من السواد !!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-18, 19:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المجوار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المجوار
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse الخـــــــــــــــــــوف من السواد !!!

"... دخلت الحمام ، وقابلت المرآة و بقيت أنظر إلى نفسي ..
فتحت المرآة و بحثت عن دواء صداع .. فتحت الصنبور ، ملأت الكأس بالماء و شربته مع القرصين ... بدأت ألمح في أسناني ...
ثم أخذت الفرشات و رحت أغسل فيهم .. اشتممت رائحة نتنة لم أشتمّ مثلها من قبل .. أخرجت الفرشات من فمي ..و أنا أنظر من خلال المرآة وكأنني رأيت ظلا و هو يتسلق الجدار المقابل من خلال المرآة .. ارتعبت و ادرت رأسي إلى الخلف! ... لكن لم يكن يوجد أحد أحسست بريح مارّة عليّ .. سمعت صوت انزلاق من خارج الحمام ..ارتعبت !ببطئ فتحت باب الحمام و أخذت أرى من هناك " هل من أحد ؟! " لم أرى شيءا حتّى أخي كان لم يعد من الخارج .. رجعت إلى مكاني و وقفت عند المرآة .. أحسست بالرّيح مجددا فإذا بي أنظر هنا و هناك ثم! .. نظرت فوق المرآة !... وبدأ في الظهور !.. ارتعبت ! .. حتى أنني لم أستطع التحرّك من رأيتي له.. كأنّه مغطى بشعر طويييييل و لون بشرته سوداء !... سقطت أرضا و سقطت نظّاراتي أخذت أبحث عنهم .. وجدتهم.. ثم أخدت أنظر مرة أخرى، فلم أجده لا فوق المرآة و لا في جهة الجدار المقابل !.. أحسست بيد تتلمسني في أعلى رأسي و هي تنزل إلى وجهي !... حتّى رأيت يد مجعدة سوداء اللون ... أخذت أصرخ "ساعدوووووووني ساعدوني ! " لكن لم أستطع و كأنّه ليست لي حنجرة ...وبدأ يقترب إليّ !... رأيت وجهه الشاحب و أنا منفزع .. قلبي يخفق ورجليّ ثقلتا !... كانت ثيابه ملطخة ببعض الدماء ..و كأن وجهه بدون ملامح !.. تظهر عين على جهة و الثانية تحت شعره .. كأنّها امرأة .. نعم امرأة !..عينيها مفتوحين ليس فيهم بياض و لا بريق ...و أنا أحاول الصراخ فلاحظت أنّ فمي ينزف ينزف !! ..فزعت و وقفت و فتحت باب الحمام و هرولت بأقصى سرعة أستطيع ... وكأنني أفتح باب الخروج و أجد نفسي في نفس الغرفة مجدّدا .. أفتح الباب و أجد نفسي في الغرفة مجددا !! أفتح الباب مجددا وأجد نفسي في الغرفة مجددا !!! وقعت أرضا و ارتطمت يدي في أكواريوم من زجاج فتحطّمت .. وتدفّق الماء عليّ و سقطت السمكة قربي ترتجف و تتخبّط .. نظرت إلى يديّ وجدت بها جرح و الدم ينزف بدون توقف فرأيت أن لونها بدأ في التغيّر إلى اللون الأسود ! و بدأت يدي في التجعد !.. فزعت كثييييير وعينيّ اندهشتا ! ... ثم .. لم أعد أتحكّم في يديّ! و كأنها تريد خنقي !! لم أستطع مقاومتها .. ولم أستطع انتزاعها من رقبتي و بدأت أتخبّط و أنا أحاول الإمساك بها و أنا أصرخ بدون صوت و خطواتي تتجه إلى الخلف ! ... فزلقت في الماء و ارتطم رأسي بباب كان شبه مفتوح .. و سقطت الداخل ...
كانت غرفة مظلمة ...و أنا أتنفس بصعوبة و أنا أرتجف خوفا و قلبي يخفق مما رأيته .. أخذت بسرعة آخر عود ثقاب من جيبي و أشعلته .. وأخذت أستكشف المكان .. فوجدت شموع أسرعت إلى اشعالها ...
في الجدار المقابل للغرفة .. وكأنّه شيء ينحني و يقف .. مرتديا لباس أبيض !.. حملت شمعة و بدأت بالإقتراب .. و كأنّه قصير ... وله صوت براءة .. كأنّه طفل يلعب .. نعم طفل ! .. تقدّمت نحوه فوقف و هرب إلى ظلمة الجهة الأخرى .. تبعته فبقي واقفا .. وأقتربت إلى ظهره .. تقدمت بحذر و قلبي يخفق خفقان و حنجرتي قد نشفت من ريق.. فلما أدركته لمست كتفه .. نظر إليّ و سقط رأسه أرضا!! وبقي جسده واقفاااااااا !! فزعت وسقطت أرضا و بدأت في الزحف و التراجع مفززززززززوووعا !!!!!
وصلت إلى باب الغرفة فتحته وخرجت.. و نهضت من الأرض فإذا بالجدران و الأرضية مليئة بشعر أسود طويل يتحرّك و يغزر!! .. ثم أحسست بشيء في رجلي .. نظرت إلى أسفل .. فإذا بالشعر بين رجلي ! ، أردت الهروب لكن الشعر كان قد ربط و قد التف بقدميّ فسقطت أرضا ! .. وحاولت التخلّص منه حتى وجدت الشعر يلتف بكامل جسمي ! .. في يدي و في صدري و ركبتي.. ثم وجهي .. لم أعد أرى..و أنا أحاول الصراخ حتى احسست باختناق في التنفس ...رفعت رأسي وأدرته إلى الجهة الأخرى من الوسادة ، فتحت عيني بسرعة واستيقضت من هذا الكابوس.. إنه لكابوس أسود و قلبي يخفق ... و أنا أتنفّس الصعداء و أتعرّق بغزارة... " أفففف ، استغفر الله... الحمدلله أنّه إلا حلم " .. استقمت في الجلوس .. حتى بدأت أشتم في رائحة .. ؟ رائحة كريهة...
نفس الرائحة الكريهة .. نعم ! أرى ظلا مجددا ؟! .........." ... يتبع

بقلمي لأوّل مره
أرجو أن تنال إعجابكم...








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-12-18, 23:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجوار مشاهدة المشاركة
"... دخلت الحمام ، وقابلت المرآة و بقيت أنظر إلى نفسي ..
فتحت المرآة و بحثت عن دواء صداع .. فتحت الصنبور ، ملأت الكأس بالماء و شربته مع القرصين ... بدأت ألمح في أسناني ...
ثم أخذت الفرشات و رحت أغسل فيهم .. اشتممت رائحة نتنة لم أشتمّ مثلها من قبل .. أخرجت الفرشات من فمي ..و أنا أنظر من خلال المرآة وكأنني رأيت ظلا و هو يتسلق الجدار المقابل من خلال المرآة .. ارتعبت و ادرت رأسي إلى الخلف! ... لكن لم يكن يوجد أحد أحسست بريح مارّة عليّ .. سمعت صوت انزلاق من خارج الحمام ..ارتعبت !ببطئ فتحت باب الحمام و أخذت أرى من هناك " هل من أحد ؟! " لم أرى شيءا حتّى أخي كان لم يعد من الخارج .. رجعت إلى مكاني و وقفت عند المرآة .. أحسست بالرّيح مجددا فإذا بي أنظر هنا و هناك ثم! .. نظرت فوق المرآة !... وبدأ في الظهور !.. ارتعبت ! .. حتى أنني لم أستطع التحرّك من رأيتي له.. كأنّه مغطى بشعر طويييييل و لون بشرته سوداء !... سقطت أرضا و سقطت نظّاراتي أخذت أبحث عنهم .. وجدتهم.. ثم أخدت أنظر مرة أخرى، فلم أجده لا فوق المرآة و لا في جهة الجدار المقابل !.. أحسست بيد تتلمسني في أعلى رأسي و هي تنزل إلى وجهي !... حتّى رأيت يد مجعدة سوداء اللون ... أخذت أصرخ "ساعدوووووووني ساعدوني ! " لكن لم أستطع و كأنّه ليست لي حنجرة ...وبدأ يقترب إليّ !... رأيت وجهه الشاحب و أنا منفزع .. قلبي يخفق ورجليّ ثقلتا !... كانت ثيابه ملطخة ببعض الدماء ..و كأن وجهه بدون ملامح !.. تظهر عين على جهة و الثانية تحت شعره .. كأنّها امرأة .. نعم امرأة !..عينيها مفتوحين ليس فيهم بياض و لا بريق ...و أنا أحاول الصراخ فلاحظت أنّ فمي ينزف ينزف !! ..فزعت و وقفت و فتحت باب الحمام و هرولت بأقصى سرعة أستطيع ... وكأنني أفتح باب الخروج و أجد نفسي في نفس الغرفة مجدّدا .. أفتح الباب و أجد نفسي في الغرفة مجددا !! أفتح الباب مجددا وأجد نفسي في الغرفة مجددا !!! وقعت أرضا و ارتطمت يدي في أكواريوم من زجاج فتحطّمت .. وتدفّق الماء عليّ و سقطت السمكة قربي ترتجف و تتخبّط .. نظرت إلى يديّ وجدت بها جرح و الدم ينزف بدون توقف فرأيت أن لونها بدأ في التغيّر إلى اللون الأسود ! و بدأت يدي في التجعد !.. فزعت كثييييير وعينيّ اندهشتا ! ... ثم .. لم أعد أتحكّم في يديّ! و كأنها تريد خنقي !! لم أستطع مقاومتها .. ولم أستطع انتزاعها من رقبتي و بدأت أتخبّط و أنا أحاول الإمساك بها و أنا أصرخ بدون صوت و خطواتي تتجه إلى الخلف ! ... فزلقت في الماء و ارتطم رأسي بباب كان شبه مفتوح .. و سقطت الداخل ...
كانت غرفة مظلمة ...و أنا أتنفس بصعوبة و أنا أرتجف خوفا و قلبي يخفق مما رأيته .. أخذت بسرعة آخر عود ثقاب من جيبي و أشعلته .. وأخذت أستكشف المكان .. فوجدت شموع أسرعت إلى اشعالها ...
في الجدار المقابل للغرفة .. وكأنّه شيء ينحني و يقف .. مرتديا لباس أبيض !.. حملت شمعة و بدأت بالإقتراب .. و كأنّه قصير ... وله صوت براءة .. كأنّه طفل يلعب .. نعم طفل ! .. تقدّمت نحوه فوقف و هرب إلى ظلمة الجهة الأخرى .. تبعته فبقي واقفا .. وأقتربت إلى ظهره .. تقدمت بحذر و قلبي يخفق خفقان و حنجرتي قد نشفت من ريق.. فلما أدركته لمست كتفه .. نظر إليّ و سقط رأسه أرضا!! وبقي جسده واقفاااااااا !! فزعت وسقطت أرضا و بدأت في الزحف و التراجع مفززززززززوووعا !!!!!
وصلت إلى باب الغرفة فتحته وخرجت.. و نهضت من الأرض فإذا بالجدران و الأرضية مليئة بشعر أسود طويل يتحرّك و يغزر!! .. ثم أحسست بشيء في رجلي .. نظرت إلى أسفل .. فإذا بالشعر بين رجلي ! ، أردت الهروب لكن الشعر كان قد ربط و قد التف بقدميّ فسقطت أرضا ! .. وحاولت التخلّص منه حتى وجدت الشعر يلتف بكامل جسمي ! .. في يدي و في صدري و ركبتي.. ثم وجهي .. لم أعد أرى..و أنا أحاول الصراخ حتى احسست باختناق في التنفس ...رفعت رأسي وأدرته إلى الجهة الأخرى من الوسادة ، فتحت عيني بسرعة واستيقضت من هذا الكابوس.. إنه لكابوس أسود و قلبي يخفق ... و أنا أتنفّس الصعداء و أتعرّق بغزارة... " أفففف ، استغفر الله... الحمدلله أنّه إلا حلم " .. استقمت في الجلوس .. حتى بدأت أشتم في رائحة .. ؟ رائحة كريهة...
نفس الرائحة الكريهة .. نعم ! أرى ظلا مجددا ؟! .........." ... يتبع
بقلمي لأوّل مره
أرجو أن تنال إعجابكم...
أخي أصدقك القول،
لقد سحبتني كلِماتُك عبرَ ممرّات الخوف والغموض حتّى أوصلتني إلى نقطة النّهاية المؤقّتة أين استرجعتُ أنفاسي
شوّقتني لفكّ هذا اللغز المرعب

فقط أرجو أن تنزّل هذه النّصوص في الموضوع المثبّت بقسم الإبداع..
والمخصّص لفنّ القصّة
تحيّاتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخـــــــــــــــــــوف, الزواج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc