ان الزواج يشبه تماما البطيخة التي لم تطبع فقد يجدها صاحبها حمراء حلوة ويطيب بها وقد يجدها خضراء مرة يحاول ان يشرب وراءها شرابا حلوا يمنع المرارة تلك من الاستقرار في حلقه
كما انني ارى ان مرد تلك الاوصاف التي وصفتها لبعض بنات مجتمعنا سببها التسلل لمخادعهن تلك الجرائد والمجلات التي لا يتقي كتابها ومحرروها فيما ينشرون من غث الافكار ورث الاساليب وقبيح الصور اشاعة لهوى وتحريضا على الفجور
وحفر ما يقال عنه بالسنيما حاليا في العقول حفرا واخاديد لا يملاها غير التردد عليها ومشاهدتها بما فيها من مناظر وافكار تزعج الفضيلة وتزعزع في المؤمنات خلق الحياء فتصقل شخصياتهن صقلا من خلال ذلك لتتلخص مصائرهن في فاقد الشيئ لا يعطيه **ارجو ان تكون قد فهمت مقصدي **
وفي الاخير اخي عمر لا يصح الا قول الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
موضوع يتفرع الى عدة نقاط كل واحدة منها اهم اكثر من الاولى لعلي اعود مرة ثانية بعد اذنك ونستدركها واحدة بعد اخرى