اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهذب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
مامن انسان الا ويصاب ببعض الإكتاب في حياته تجده مهموما ومنزويا عن الناس وكأن الطير على راسه لكنه في حقيقة الامر اعطى لشئ معين كل تفكيره واهتمامه فأثر فيه واصبح لا يتحرك الا وتلك الصورة او ذاك الشئ امامه خاصة اذا تعلق الامر بعسر في المال أو في نكد بالعيش لكن لو تمعن هذا الاخير في كل ما يدور حوله لوجد أنه خير من غيره أوأعر من البعض واذا حدث وكان هذا الانسان مثبطا لحد النخاع ولم يجد باب يطرقه فليتذكر ان هناك رب يراقبه وانه سوف يتحقق اليسر بعد العسر مهما صعب الحال ومهما ذاق بهذا الاخير ولعل المؤمن الصادق هو من يعلم ذلك فتجده مسلما أمره لله وجاعل ناصيته بيده وإن سورة الإنشراح لأصدق بحال المؤمن ,
فياأحبتي فلندع هموم الدنيا ونقبل عليها وقلوبنا مملؤة بالايمان واذا ما إعترضنا شئ فلنعتبره مهين وأن ماعند الله خير وأبقى ,
والسلام من اخيكم المهذب
|
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
هذا صحيح يا اخي المهذب . كلنا نمر بتلك الفترة التي تضيق فيها علينا الارض بما رحبت !! عادة ما نهمل حتى عباداتنا في تلك الفترة ، فنتكاسل عن عباداتنا و ننجر في خمول كبير . حتى التفكير يذهب بعيدا بعيدا ..
لكن ، الحمد لله . يا اخي المهذب ، كم اشكر الله على نعمة الاسلام . فالإسلام هو من يخلصنا في الدنيا و الآخرة، و طاعة الله و الصبر و الرجوع الى الله في كل لحظة و كثرة الاستغفار .
لهذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له ". رواه مسلم.
كم هو جميل ان نتدارك الامور .
لك مني اسمى التحيات و التقدير يا اخي القدوة : المهذب
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-12-07, 22:53
العرض المتطور
