أمانة أبلغهالكم من مصري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمانة أبلغهالكم من مصري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-29, 20:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
بارك الله فيك أخي مارس وعليك بقراءة التالي.
سؤال: هل هناك ذنبٌ لا يغفره الله تعالى؟
الجواب: إنّ الله عزّوجلّ غفّار للذنوب، يغفر الذنوب جميعاً إذا ما تداركها المذنب بالتوبة النصوح. فالشرك بالله تعالى ـ سواءً الشرك في الاعتقاد أو الشرك في العمل ـ إذا تاب منه الشخص وصحّح عقيدته في التوحيد، فإنّ الله سيغفر ذلك الشرك.
وظُلم الناس وغصب حقوقهم إذا تاب منه المرء وأعاد لكلّ ذي حقّ حقَّه غفره الله وتاب على فاعله. ويُمكن في بعض الحقوق التي لا يمكن إعادتها إلى أصحابها أن يستغفر المذنب لصاحب الحقّ، فيكون استغفاره له كفّارة عن ظُلمه، كمن اغتاب شخصاً ثمّ توفّي ذلك الشخص قبل أن يتمكّن المستغيب من التحلّل منه وطلب المسامحة، فيكون استغفار المستغيب لمن اغتاب كفّارةً لِغيبته. وهناك بعض الذنوب التي إذا تاب المرء منه توجب تدارك ما فات منه، كتَرْك الصلاة الذي تستلزم التوبةُ منه قضاء الصلاة الفائتة التي لا تزال في عُهدة تارك الصلاة.
وهناك كثير من الذنوب الصغيرة يكفي في شأنها التوبة الجادّة النَّصوح. وبإجمال، فإنّ باب التوبة مفتوح للعباد على مصراعيه، والله تعالى يحبّ العبد التوّاب، وقد ورد في الحديث الشريف أنّ التائبَ من الذنب كمن لا ذنب له. ويلزم بطبيعة الحال أن نُذكّر بأنّ من شأن بعض الذنوب والإصرار على بعض الذنوب والمعاصي الأخرى أن يكون له أثر وضعيّ في حرمان الإنسان من التوفيق للتوبة، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة في عدّة آيات، كقوله تعالى: ثُمّ كانَ عاقبةَ الذين أساؤوا السُّوأى أَن كَذّبوا بآياتِ الله وكانوا بها يستهزئون (1).
والأمر الآخر الذي يلزم ذِكره هو أنّ الذي يموت على شِركه بالله تعالى لن يَغفر الله له، أمّا في شأن الذنوب الأخرى فموكولة إلى الله تعالى حسب تصريح القرآن الكريم: إنّ الله لا يَغفِرَ أن يُشرَكَ به ويَغفِرُ ما دُون ذلك لمن يشاء (2) وذلك الشرك هو الذي ورد في شأن مَن يتولّى أمير المؤمنين والأئمّة من وُلده عليهم السّلام.
وعيد مبارك عليك وعلى جميع أفراد الأسرة الكريمة وأخبرك بأن الرسالة قد وصلت وقد أرسلت لك رسالة في نفس اليوم هل وصلتك ؟؟؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-11-29, 20:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مارس
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مارس
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
بارك الله فيك أخي مارس وعليك بقراءة التالي.
سؤال: هل هناك ذنبٌ لا يغفره الله تعالى؟
الجواب: إنّ الله عزّوجلّ غفّار للذنوب، يغفر الذنوب جميعاً إذا ما تداركها المذنب بالتوبة النصوح. فالشرك بالله تعالى ـ سواءً الشرك في الاعتقاد أو الشرك في العمل ـ إذا تاب منه الشخص وصحّح عقيدته في التوحيد، فإنّ الله سيغفر ذلك الشرك.
وظُلم الناس وغصب حقوقهم إذا تاب منه المرء وأعاد لكلّ ذي حقّ حقَّه غفره الله وتاب على فاعله. ويُمكن في بعض الحقوق التي لا يمكن إعادتها إلى أصحابها أن يستغفر المذنب لصاحب الحقّ، فيكون استغفاره له كفّارة عن ظُلمه، كمن اغتاب شخصاً ثمّ توفّي ذلك الشخص قبل أن يتمكّن المستغيب من التحلّل منه وطلب المسامحة، فيكون استغفار المستغيب لمن اغتاب كفّارةً لِغيبته. وهناك بعض الذنوب التي إذا تاب المرء منه توجب تدارك ما فات منه، كتَرْك الصلاة الذي تستلزم التوبةُ منه قضاء الصلاة الفائتة التي لا تزال في عُهدة تارك الصلاة.
وهناك كثير من الذنوب الصغيرة يكفي في شأنها التوبة الجادّة النَّصوح. وبإجمال، فإنّ باب التوبة مفتوح للعباد على مصراعيه، والله تعالى يحبّ العبد التوّاب، وقد ورد في الحديث الشريف أنّ التائبَ من الذنب كمن لا ذنب له. ويلزم بطبيعة الحال أن نُذكّر بأنّ من شأن بعض الذنوب والإصرار على بعض الذنوب والمعاصي الأخرى أن يكون له أثر وضعيّ في حرمان الإنسان من التوفيق للتوبة، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة في عدّة آيات، كقوله تعالى: ثُمّ كانَ عاقبةَ الذين أساؤوا السُّوأى أَن كَذّبوا بآياتِ الله وكانوا بها يستهزئون (1).
والأمر الآخر الذي يلزم ذِكره هو أنّ الذي يموت على شِركه بالله تعالى لن يَغفر الله له، أمّا في شأن الذنوب الأخرى فموكولة إلى الله تعالى حسب تصريح القرآن الكريم: إنّ الله لا يَغفِرَ أن يُشرَكَ به ويَغفِرُ ما دُون ذلك لمن يشاء (2) وذلك الشرك هو الذي ورد في شأن مَن يتولّى أمير المؤمنين والأئمّة من وُلده عليهم السّلام.
وعيد مبارك عليك وعلى جميع أفراد الأسرة الكريمة وأخبرك بأن الرسالة قد وصلت وقد أرسلت لك رسالة في نفس اليوم هل وصلتك ؟؟؟؟


شكرا أخي جمال لقد وصلني sms شكرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمانة, أبلغهالكم, مصري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc