راس المال الفكري -الجزء الثاني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

راس المال الفكري -الجزء الثاني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-11, 20:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.اسامه
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي راس المال الفكري -الجزء الثاني

وهناك عدة أسباب أخرى لصعوبة قياس رأس المال الفكري ، منها:[18]
1-أسباب تاريخية - فالقواعد المحاسبية رغم تنقيحها باستمرار على أسس منتظمة، قد جرى تصميمها في الأصل لموجودات مادية ملموسة مثل المنشآت والمكائن والآلات الّتي كانت تمثّل مصدر الثروة خلال العصر الصناعي.
2-بعض الموجودات غير الملموسة يصعب قياسها أساساً، فالإبداع مثلاً، الّذي هو في صلب عملية توليد المعرفة هو عملية غير قابلة للتكهن بها وبنتائجها، ويمكن أن تظهر بطرق عدة.
3-إن رأس المال الفكري والذي يعتبر ذا قيمة بالنسبة لشركة معينة قد لا يكون كذلك بالنسبة لشركة أخرى ذات طبيعة تختلف عن سابقتها، ممّا نتج عنه نظم قياس مختلفة تجعل من الصعب المقارنة بين الشركات والقطاعات. ويمكن أن يكون لرأس المال الفكري بعدان: موارد غير ملموسة ونشاطات غير ملموسة، يعكسان خاصيتين له: ستاتيكية وديناميكية، فالخاصية الستاتيكية تجعل الموارد غير الملموسة قابلة للقياس في أي وقت، ويمكن اعتبار أهليات العمال (رأس المال البشري)، وحقوق الملكية الفكرية (رأس المال الهيكلي)، ورضا الزبائن أو الاتفاقيات مع المجهزين (رأسمال العملاء) ضمن هذا الصنف من رأس المال الفكري.
كما يمكن تحليل الموارد غير الملموسة بالمعنى الديناميكي، فالشركات تقوم بنشاطات للحصول على، أو تنتج داخلياً موارد غير ملموسة، لدعم أو تحسين الموارد المتوافرة ولقياسها ومتابعتها.
وتتضمن هذه النشاطات الديناميكية تخصيصاً واستخداماً للموارد الّتي لا يعبر عنها أحياناً في إطار مالي، وبالتالي، قد لا تظهر في التقارير المالية للشركة هذه الطبيعة الديناميكية لرأس المال الفكري، أي أن الشركات المنفردة هي أحياناً غير ذات قيمة بذاتها ولكنها تعمل كمنظومة System، وبعبارة أخرى يراى الباحث إن تفاعل عناصر رأس المال الفكري هو الّذي يولد القيمة للشركات، فمثلاً، قد يتوافر لدى الشركة مهارات برمجة تمكنها من أن تنشئ برمجيات، ولكن هذه البرمجيات قد تكون ذات قيمة ضئيلة ما لم يصاحبها شبكة توزيع قوية، وإخلاص والتزام من قبل مستخدميها واسم شهرة قوي، وهذه المجموعة من الموجودات غير الملموسة هي أحياناً مصدر نجاح الشركات مثل مايكروسوفت حيث تفوق قيمة رأسمالها الفكري مجموع الأجزاء منفردة.
وأخيراً يوكد الباحث على ضروره التمييزما بين صيغ القياس Measurement Approaches وصيغ التقييم Valuation Approaches، فالأولى تدور بصورة رئيسية حول الكيفية الّتي تقيس بها الشركة الأداء داخلياً وكيف تفصح عنه، لكي تحسن من مدارك الإدارة لمساعدتها في إدارة الشركة، أما صيغ التقييم فتهتم بصورة رئيسة بتحديد قيمة اقتصادية للشركة وموجوداتها غير الملموسة، وهي عادة تتبنى نظرة خارجية وتكون مصممة لمساعدة المحللين والمستثمرين لتقييم القيمة المالية للمنظمة.
الاتجاهات المحاسبية لقياس رأس المال الفكري
ليس لدى المحاسبين منهج محاسبي للتحقق من قيمة الاستثمار في الموجودات غير الملموسة. وإذ يتزايد إنفاق الشركات على الموجودات غير الملموسة للاستحواذ على فرص كلية، فإن "الإيرادات" يجري تقييمها بأقل من قيمتها Understated، في حين تجري المبالغة في قيمة العوائد على حقوق الملكية الدفترية, ونسب القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية, ونسب السعر إلى الأرباح.[19] وبعبارة أخرى فإن تقنيات الأسعار السوقية الجارية للأسهم هي معقولة أكثر ممّا تبدو عليه، ولذلك فإن لمهنة المحاسبة بالنسبة لقياس رأس المال الفكري، فرصة ذهبية لتكريس فكرها وخبرتها لدراسة مسألة مهمة ستؤثر من الآن فصاعداً على مشاريع الأعمال.
وقد جرى بعض التقدم في هذا الشأن، وذلك من حيث تطوير مقاييس لعناصر معينة من رأس المال الفكري، كما في بريطانيا مثلاً حيث أظهرت بعض الشركات في ميزانياتها العامة قيمة منفصلة لأسماء المنتجات Brand names، ولكن ذلك خضع لجدل واسع، فبقيت الجهود الهادفة لقياس قيمة رأس المال الفكري محدودة ولا تتصف بالشمولية.
ولذلك فإن هناك حاجة براي الباحث الى طرق تقييم ومقاييس أداء جديدة، وهنا تضع Brookings تأكيداً خاصاً على القيمة الاستراتيجية لتدقيق رأس المال الفكري، وليس هناك أفضل من المحاسبين في تحسين عملية التدقيق هذه، ويحدد [20]Edvinsson Malone,)) أربعة أدوار للمحاسبين في هذا الخصوص، وهي:
التصميمDesign : وهو تطبيق خبرات ومهارات محاسبية لتصميم نظم للشركات، بمعنى وضع برامج ملائمة لإدارة ومتابعة رأس المال الفكري وما يرتبط به من قواعد معلومات.
معاييرStandards: تطوير معايير إفصاح Disclosure مقبولة عموماً لأغراض رأس المال الفكري، بما في ذلك مقاييس وأرقام قياسية ومؤشرات وسياسات.
التوثيقDocumentation :رسم وتوثيق تدقيقات رأس المال الفكري.
الإبحارNavigation: وهو مساعدة الزبائن على تشخيص أنماط ونظم بهدف خلق القيمة وإدارتها.
إن الخبرة والمهارة في تقويم وإدارة رأس المال الفكري يمكن أن يصبحا جوهر مؤهلات المشروع المحاسبي.
كما يمكن للمشروع أن يحدد موضع الموجودات غير الملموسة للشركة لكي يمكن لهذا المشروع المحاسبي أن يتحرك على مدى سلسلة التقويم. وهناك في هذا المجال فرص محاسبية غنية وغير محدودة.
لذلك فإن هناك ضغوطاً متزايدة على الشركات لقياس الموجودات الفكرية بسبب السير نحو الاقتصاد القائم على المعرفة. وبالتالي فإن استخدام المقاييس المحاسبية الملائمة والتي تخلق الثروة في بيئة الاقتصاد المعرفي هو أمر هام وحساس. لذلك حدد[21](Skyrme) أهم الدوافع الرئيسة لمديري الشركات لقياس الموجودات غير الملموسة والتي تتلخص بما يلي:
1)أن القياس يوفر أساساً صريحاً لتقييم الشركات من خلال التركيز على الموجودات غير الملموسة.
2)تبرير الاستثمار في أنشطة إدارة المعرفة وذلك بالتركيز على المنفعة أو الفائدة منها.

وتواجه عملية قياس واحتساب قيمة المعرفة التنظيمية غير الملموسة عدة تحديات أهمها [22] .
1.الحاجة الجادة الى تطوير أفضل الطرق بالنسبة لإدارة الاستثمار وذلك من حيث تطوير مهارات وخبرات العاملين.
2.الضرورة الملحة لتطوير مؤشرات مناسبة ودقيقة لقياس العائد على الاستثمار وذلك من خلال تطوير الموارد المعرفية.
3.توضيح العلاقة ما بين المعرفة والخبرات المتواجدة لدى العاملين وبين الأهداف الاستراتيجية للشركة وكيف تسهم المعرفة في نجاح الشركة ومقارنة أدائها مع أداء الشركات الأخرى.
وتأسيساً على ما سبق فإن الباحث يراى ان المشكلة الأساسية لدى المحاسبين هي ضرورة فهم معنى رأس المال الفكري والطريقة الّتي يدار بها وكيف يسهم في خلق ثروة للشركة على المدى البعيد. ذلك أن إدارة رأس المال الفكري لها جانبان محاسبي وإداري. فمن حيث المجال المحاسبي هناك حاجه إلى معرفة كيفية إبرازه في النتائج المالية للشركات. وقد جرت محاولات كثيرة من قبل مفكري وباحثي الإدارة والمحاسبة لوضع مقاييس مختلفة لقياس وتقييم الأصول الفكرية، ولكن لم يتوصل أحد إلى نموذج أو معادلة متكاملة لقياس الأصول الفكرية، وكل نتائج البحث بينت حرية اختيار الشركة لأسلوب قياس رأس المال الفكري والذي يعتمد على أسلوب وبناء وترسيخ القاعدة الفكرية لنفس الشركات المستخدمة له.
وتواجه الكثير من الشركات إشكالات حقيقية وبارزه في قياس وتقويم رأس المال الفكري، خصوصاً تلك الشركات التي تعتمد على مؤشرات كمية مادية في القياس، على سبيل المثال قياس التكاليف والأرباح والمبيعات والحصة السوقية والأصول المادية والالتزامات المادية. وتبرز أهمية القياس خصوصاً عند حدوث عملية الاندماج أو الاستحواذ حيث أن مسألة دقة تحديد قيمة رأس المال الفكري للشركات المندمجة أو المكتسبة سوف تؤدي إلى تحديد دقيق لقيمة الحصص الجديدة لأصحاب الشركات الجدد فالخطأ في عملية القياس والتقدير يؤدي إلى خلل في الحصص والقيم الجديدة.
تتجسد أهمية قياس رأس المال الفكري بصورة كبيرة فيما يأتي [23]:
1) ضرورة قياس قيمة الشركة أو المنظمة وأدائها بصوره دقيقة وكاملة خصوصاً في مجتمعات تتعاظم فيها المعرفة حيث تشكل المعرفة جزءاً كبيراً من قيمة المنتج ومن قيمة الشركة.
2) عدم استطاعة الأساليب المحاسبية التقليدية التي تعتمد على قياس الأصول الملموسة من واقع السجلات التاريخية للشركات أو المنظمات على قياس وتقدير قيمة رأس المال الفكري لها، والذي يشكل جزءاً كبيراً من أصولها، مع العلم أن الأساليب المحاسبية التقليدية لا تولي عناية كبيرة بأهمية قياس رأس المال الفكري للشركات أو المنظمات.
3) إن النماذج الحديثة المتواجدة لرأس المال الفكري قادرة على قياس مكونات كثيرة لا تقيسها الأساليب المحاسبية التقليدية، على سبيل المثال قياس رأس المال البشري, الابتكاري, رضا الزبون وغيرها حيث إن هذه النماذج تزود الشركات بأدوات قياسية قادرة على القياس الدقيق لأداء المنظمة وقيمتها.
4) إن الأساليب الحديثة المتواجدة لقياس رأس المال الفكري تركز على قياس قيمة الشركات أو المنظمات اعتماداً على الحاضر والمستقبل بينما تركز الأساليب المحاسبية التقليدية على الماضي فقط.
5) إن الأساليب المحاسبية التقليدية تركز على الحقائق المادية فقط و تركز على الكميات, بينما مقاييس رأس المال الفكري تعتمد على الحقائق غير الماديه وتركز على النوعية, فضلاً عن أن الأساليب المحاسبية التقليدية تعكس نتائج المعاملات السابقة والتدفقات النقدية الحقيقية بينما تركز مقاييس رأس المال الفكري على خلق القيمة .
6) يلاحظ أن الأساليب المحاسبية التقليدية غير كافيه لبناء التوجهات الاستراتيجية للشركات، لذلك يتم استخدام مقاييس رأس المال الفكري كأداة تكميلية تساعد الإدارة على إدارته حيث تجري عملية القياس بالاعتماد على تقويم نقاط القوة والضعف فيه في ضوء عمليه المقارنة المرجعية له.
ويشير24] [ (Mouritsen&Larsen,) إلى وجود مجموعة من الفوارق الأساسية الواجب أخذها بنظر الاعتبار عند المقارنة ما بين نظام المحاسبة المالية والافصاح المحاسبي عن راس المال الفكري. و تتجسدأهم هذه الفروق فيما يلي:
أ) في ظل نظام المحاسبة المالية يجري الاعتماد وبشكل أساسي على تصنيف المعاملات على أساس التكلفة والإيرادات والأصول والالتزامات . أما في ظل الافصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري، فإنه يجري تصنيف المعاملات على أساس العاملين والزبائن والعمليات والتكنلوجيات.
ب) في ظل نظام المحاسبة المالية يجري التركيز وبشكل خاص على إجراء جميع التحليلات الخاصة بالربحية والسيولة والمخاطر لمعرفة مدى قدرة الشركة على السداد و الوفاء بجميع الديون الخاصة بها. أما في ظل الافصاح المحاسبي عن رأس المال الفكري فأن الأمر مختلف حيث يجري التركيز على تحليل تصرفات إدارة الشركات المتعلقة بقرارات المحفظة وأنشطة التأهيل الخاصة بها.
لذلك يواجه المحاسبون عند قيامهم بقياس وتقويم رأس المال الفكري والإفصاح عنه في القوائم المالية تحديات عديدة منها:
1)إن الأصول الفكرية هي غير مادية ولا يمكن تحديدها أو الوصول إليها.
2)إنها غير قابلة للقياس المباشر من قبل المحاسبين.
لذلك فإن هناك الكثير من الآراء الّتي وردت من المنظمات والمعاهد الفكرية والمهنية الّتي حاولت تسجيل تلك الأصول والإبلاغ عنها، لذلك ليس هناك طريقة واحدة متفق عليها في قياس تلك الأصول وخصوصاً في عالم تتزايد فيه أهمية الاقتصاد المعرفي.
لذلك يرى الباحث انه توجد هناك عدة طرق أو نماذج لقياس رأس المال الفكري قد يكون أبسطها قياس الفرق ما بين القيمة السوقية والقيمة الاسمية، حيث تمثّل القيمة السوقية مجموعة الأصول والأموال السائلة مطروحاً منها الديون. أما القيم السوقية لأي شركة فهي القيمة الكلية لأسهمها. وعادةً ما تكون القيمة السوقية أعلى من القيمة الاسمية وهذا ما يعطي التفسير والمبرر المنطقي لماذا يدفع المستثمرون أكثر بكثير من القيمة الحقيقية للأصول الثابتة لأي شركة، فالسبب هو رأس المال الفكري لتلك الشركة.
آليات قياس رأس المال الفكري
لقد قامت شركات سويدية بتطوير ثلاث فئات لقياس الأصول غير الملموسة بالإضافة إلى استخدام نظرية (Corresponding theory) ونظرية (Konrad theory) التي أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الدول الاسكندنافية[ 25] حيث قامت أكثر من أربعين شركة سويدية بالقياس والإفصاح عن أصولها غير الملموسة، طبقاً للمبادئ الواردة في النظريات السابقة وذلك في تقاريرها الملحقة بالقوائم المالية. جرى تطوير نظرية لأغراض المعلومات الإدارية للشركات والتي أصبحت تسمى بـ(مؤشر الأصول غير الملموسة) والتي يقابلها على الصعيد الدولي استخدام الأسلوب المعروف باسم بطاقات النقاط المتوازنه والذي تم تطويره في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية التسعينات.
وهناك بعض التشابه بين النظرية السويدية والنظرية الأمريكية، حيث يفترض كلاهما أن المقاييس غير المالية يجب أن تلحق بالمؤشرات المالية, وكلاهما أيضاً يركز على أن المؤشرات والنسب غير المالية يجب أن تحول من المستوى التشغيلي إلى المستوى الاستراتيجي داخل الشركة. وأخيراً فإنهما يتفقان أيضاً على أن أسلوب القياس لا يعتبر أداة رقابية جديدة، وإنما يجب أن يستخدم لتحسين التعلم لدى الأفراد أو الحوار معهم.
ومع ذلك، فإن هناك بعض الاختلافات الهامة بين النظريتين وهي:
1- إن مؤشر الأصول غير الملموسة يرتكز على فكرة اعتبار الأفراد المتواجدين في الشركة هم الجهة والمصدر الوحيد لتوليد الإيرادات داخل الشركات، إذ أن الأرباح المتولدة عن تصرفات الأفراد تمثل إشارات معرفية ملموسة وغير ملموسة وتوجه إلى الهياكل الخارجية أو الداخلية للشركة، حيث تمثل هذه الهياكل أصولاً لأنها تؤثر في تدفق الإيرادات في حين أن النظرية الثانية لا ترى ذلك.
2- يفترض مؤشر الأصول غير الملموسة وجود مجموعة مؤلفة من ثلاثة أصول غير ملموسة، ولا بد من محاولة إيجاد مصفوفات تشير إلى النمو والتجديد والاستقرار وكفاءة هذه الأصول، وذلك من خلال العمل الجاد لتصميم مؤشرات ترتبط بنمو الأصل موضوع البحث ومعدل تجدده وكفاءة الانتفاع به ومخاطر خسارته . في حين ترى النظرية الثانية تحقق أهدافها بموازنة المنظور التقليدي من خلال المنظورات الثلاثه الأخرى .
3- إن نظرية النقاط المتوازنة لا تناقش أساساً عملية تكوين الشركة، في حين تركز النظرية الأخرى على فكرة المنظور المعرفي في تكوين الشركة. لذلك يجب النظر إليهم من الناحية الإيرادية كمولدين أساسين للإيرادات، وإن المعرفة والمهارات الخاصة لأفراد الشركات تمثل مصدراً مهماً في خلق الثروة.
لذلك فإن النّظام المحاسبي الحالي لا يستطيع التعامل مع الأصول غير النقدية أو الأصول غير الملموسة، لأنه لا يوجد نظام شامل يستخدم النقود كمعامل لقياس الأصول غير الملموسة، لذلك لا يوجد هناك صيغة نظريّة متينة تناسب الاقتصاد المعرفي الجديد، حيث في الواقع العملي أن الكثير من الشركات تعتمد لقياس الأصول غير الملموسة مؤشرات غير مالية لقياس الكفاءة التشغيلية للشركات.
وتعتبر الكثير من الشركات المقاييس المالية غير مجدية بالنسبة للرقابة الإدارية، وقد قامت بتصميم نظام يعتمد على مؤشرات غير مالية تستخدمها الإدارة العليا لمتابعة عملياتها بصورة أسبوعية أو شهرية أو سنوية.
إن المشكلة الأساسية براي الباحث تكمن في الواقع في طبيعة الأشياء المطلوب قياسها وتفسير نتائجها وليس تصميم مقاييس للأصول غير الملموسة، لذلك نجد أن الكثير من الشركات السويدية قد طورت مجموعة مقاييس للأصول غير الملموسة تستطيع الشركات استخدامها في القياس والإفصاح عن الأصول غير الملموسة.
وهناك توجهات لشركات سويدية وأمريكية تستند إلى ضرورة استخدام المقاييس غير المالية، والتي يجب أن يلحق معها مؤشرات ومقاييس مالية. وتعتمد كلتا وجهتي النظر وتركز على أساس مهم وهو أن المؤشرات والنسب غير المالية يجب أن تتحوّل من المستوى التشغيلي إلى المستوى الاستراتيجي داخل أي شركة، ويجب أن يكون هناك اتفاق على أسلوب القياس لرأس المال الفكري.
لذلك، فإن التقنيات التقليدية لإدارة الأصول لا تساعد في إدارة وقياس رأس المال الفكري. وقبل الشروع في وضع إطار لإعداد التقارير الخارجية للشركات، من المستحسن البدء بإنشاء نظام أداء للأصول الفكرية لأغراض الإدارة الداخلية للشركات. وعند وجود مثل هذا النّظام الداخلي، عندئذٍ تكون النتائج أكثر أماناً لمستخدميها وتعتبر كأساس لتقديم تقارير خارجية قيمة.
إن الهدف من وجود نظام داخلي لإدارة الأصول الفكرية هو لجمع البيانات والمعاملات الخاصة بها، وجعلها متاحة لمختلف مستويات الشركة. ولضمان أن يكون نظام قياس رأس المال الفكري مفيداً ويحتوي على أفكار قيمة فإنه يجب تضمينه ما يلي:
1)الموثوقية:أي من البيانات، يجب أن تستوفي معايير ثابتة لرصد وتقييم الأداء على مر الزمن. ولأغراض التدقيق فإن البيانات يجب أن تعالج المستقبل بدلاً من الماضي.
2)الإدارة الاستراتيجية: يجب أن يكون هناك ارتباط واضح ما بين القياس والإدارة من أجل الأهداف الاستراتيجية للشركة، والإدارة وعلى مختلف مستوياتها يجب أن تلمس وترى أثر هذه الإجراءات أو الارتباطات على كلّ من العمليات التشغيلية والتغيرات الهيكلية المطلوبة في الشركة.
3)المعلومات لأصحاب المصالح: يجب توفير نظام لإدارة المعلومات والبيانات لتحديد الأثر المحتمل على جميع أصحاب المصالح بغية تجنب مفاجآت غير مرغوبة.
الجانب العملي من البحث:
المقابلة مع عينة البحث
في الجانب العملي من البحث , اجرى الباحث مقابلات مع بعض الاعضاء من مجلس اداره شركة الالبسة الجاهزة وبعض من المالكين والمديرالمالي لها فتبين ان مصطلح راس المال الفكري
جديد عليهم علما بان الشركه تمتلك هذا المورد المهم دون ان يكون لديهم أي فكرة عامه عنه فالمورد موجود اصلا .وبعد شرح مفهوم ومحتوى هذا المورد جرى سؤالهم فيما اذا كان رأس المال الفكري برأيهم يلعب دورا استراتيجيا من حيث قيمة السلعه المنتجه لديهم ، تبين انهم يتفقون جميعا على هذا الامر ويتفقون ايضا على انه يلعب دورا مهما في تعزيز نجاح الشركات على المستوى العالمي والمحلي وذلك من حيث قدرة هذا المورد المهم على تعزيز الاداء الصناعي لديهم وعلى مساعدتهم في تعزيز وتحسين معدلات الانتاج والنمو في هذه الشركه .لذلك يرى الباحث ان البنيه التحتيه الاساسيه لنجاح جميع الشركات على مختلف الاصعده يتطلب ان يتوفر لديها اداره فاعله لإدارة هذا المورد غير الملموس لانه يساعدهم على تحديد وابراز هوية الشركة وصورتها الذهنيه وسمعتها والرفع من كفاءة ادائها وقيمتها على المستوى المحلي والعالمي .اما بالنسبة إلى وجود طريقه مناسبه لديهم لقياس هذا المورد المهم ؟ فأنهم ولسبب عدم وضوح التصور التام عن هذا المفهوم فأنهم يجهلون أي طريقه من الممكن استخدامها لقياس هذا المورد المهم .وعند سؤالهم عن امكانية وجود تفكير جدي حول استقطاب رأس المال الفكري للشركه للرفع من كفاءتها تبين ان لديهم مثل هذا التوجه من حيث قيام الشركه بالاستقطاب وبالبحث عن اصحاب الشهادات والخبرات واستقطابهم للعمل في الشركة، واعتماد إدارة الشركة على سياسه واضحه في استقطاب المتميزين من الكوادر الصناعية المتقدمه مع قيام إدارة الشركه بتقديم التسهيلات المطلوبه لتعيين المبدعيين فيها،ولكن لا يوجد هناك اتجاه في إدارة الشركه بتقديم رواتب ومحفزات جيده لاصحاب الشهادات إذا ما جرت المقارنه بالشركات الصناعية في الدول المتقدمه صناعيا .أما بالنسبة لوجود تأثير منبثق من رؤيه الإدارة الخاصة في هذه الشركه للعمل على صناعة هذا المورد المهم ودوره في الرفع من كفاءتها فالباحث وجد ان هناك توجهاً بايفاد منتسبي الشركة للخارج للاطلاع على المستجدات الصناعية المتطوره في مجال حقل الاختصاص. وكذلك يوجد تشجيع للصناعيين من ذوي القدرات الابداعيه وذلك من خلال بالحوار المباشر معهم بهدف انضاج الافكار الابداعيه لديهم .اما بالنسبة إلى تنشيط هذا المورد فقد لاحظ الباحث ان هناك توجهاُ ضعيفاُ لدى اداره الشركه من حيث تشجيع الافراد العاملين او الصناعيين على اتباع طريقة عصف الافكار لأثارة القدرات الابداعية لديهم لحل المشكلات المتعلقة بالصناعه ولكن يوجد هناك توجه لمشاركة الصناعيين في مؤتمرات علميه ومتابعة الدورات التخصصيه مع محاولة جلب التقنيات الحديثه للصناعيين في الشركه .
اما بالنسبة إلى موضوع المحافظه على رأس المال الفكري واثره الكبير في الرفع من كفاءة وقيمه الشركه فقد لاحظ الباحث قيام إدارة ومجالس الشركه ببذل قصارى جهدهم من اجل المحافظه على الصناعيين من ذوي الخبره والاختصاص وان تقييم الصناعيين فيها يتم على اساس ما يبذلون من جهد علمي وعملي صناعي متقدم فهم يقومون بمنح الحوافز الماديه والمعنويه لاصحاب الابتكارات والابداعات فيها مع اهتمامهم بضرورة اشراك الصناعيين في دورات تدريبيه لغرض تطوير وتنمية مهاراتهم وخبراتهم .وتتفق اداره الشركه على ان رأس المال الفكري سوف يساهم في تحسين الانتاجيه في الشركة وان تطبيق هذا المفهوم يؤدي إلى توفير وسائل عمل جديده من شأنها تخفيض التكاليف وزيادة ارباح الشركة و قدرتها التنافسيه وخصوصا في عصر العولمه والانفتاح على الأسواق وبذلك سوف تقل الفجوه والفارق المعرفي ما بين هذه الشركه والشركات في البلدان المتقدمه
وعند السؤال عن ضرورة تضمين هذا العنصر المهم ضمن القوائم المالية للشركات او عمل قائمه اخرى تضاف للقوائم المالية فالواقع يشير انه لا يوجد هناك توجه لمثل هذا الامر وذلك لعدم وجود تصور واضح لدى الادارة بشأن راس المال الفكري
الاستنتاج العام حول ثبوت الفرضيه من عدمه
ان عدم وضوح مفهوم راس المال الفكري لدى ادارة الشركة , والخلط بينه وبين مفهوم الملية الفكرية , بالاضافة الى عدم ادراك اثر راس المال الفكري على قيمة الشركة محليا او خارجيا , سوية مع غياب أي تصور معين لكيفية قياس المفهوم وكيف يمكن الافصاح عن قيمته محاسبيا بشكل دقيق, تجعل الباحث يميل لعدم التثبت من صحة فرضية البحث بالنسبة للحالة المبحوثة لشركة الالبسة الجاهزة الاردنية , وذلك استنادا الى المقابلات التي تم اجرءها مع مسؤولي الشركة الاداريين والماليين وطبيعة الاسئلة التي وجهت اليهم واجوبتهم الوجاهية عليها الشاملة والمتنوعه .
ويجب التنويه هنا ان هذا الاستنتاج يخص هذه الحالة بالذات وليس غيرها , ولا يمكن تعميمها على غيرها من الشركات الصناعية العاملة في الاردن . كما ان هذا الاستنتاج لا ينفي اهمية راس المال الفكري في التاثير على كفاءة وقيمة الشركة المبحوثه ذاتها وانما يشير فقط الى عدم ادراك المسؤولين فيها اهميته الاقتصادية الفائقة بالنسبة لكفاءتها وقيمتها ونموها .
استنتاجات :
اولا : بالنسبة لمفهوم راس المال الفكري :
1.ان مفهوم رأس المال الفكري هو مفهوم دائم التجدد بسبب البيئة سريعة التغير المحيطه بجميع اجزاء الشركه , لذلك فأنه لا يزال في مرحلة النمو والتطور والتبلور , وهو يعبر بصوره خاصه عن الاصول المعرفيه ( الاصول غير الماديه للشركه )
2.للمحافظه على رأس المال الفكري يكون بقيام اداره الشركه بالاستيلاء على المعرفه المخزونة في عقول الموظفين وجعلهم ينقلونها الى الموظفين الجدد.
3.ان رأس المال الفكري يرتبط بموجودات غير ملموسه تتمثل بشكل اساسي بعنصر المعرفه التي هي فكريه وليست عاديه , ولذلك يصعب قياسها .
4.مساهمة رأس المال الفكري في تحسين إنتاجية الشركة حيث ان تطبيق هذا المفهوم يؤدي الى توفير وسائل عمل جديده من شأنها تخفيض التكاليف وزيادة أرباح الشركة وزيادة القدرة التنافسية للشركه


ثانيا : بالنسبة للحالة المبحوثة:
1-عدم معرفة ادارة الشركه بمفهوم ومعنى واهمية رأس المال الفكري على الرغم من امتلاكهم لهذا المورد المهم
2-عدم وضوح التصور التام لأداره هذه الشركه عن كيفية قياس رأس المال الفكري
3-لاحظ الباحث ان هناك تفكيراُ جدياُ حول استقطاب رأس المال الفكري للشركه ( اذا تم التعرف الى المورد المهم ) للرفع من كفاءتها وقيمتها
4- هناك توجه ضعيف من اداراه الشركه في تنشيط رأس المال الفكري من حيث تشجيع الافراد العاملين او الصناعيين على اتباع طرية عصف الافكار لأثارة القدرات الابداعيه
تبذل اداره الشركه قصارى جهدها من اجل المحافظه على رأس المال الفكري لدى الشركة وذلك من خلال الحفاظ على الصناعيين من ذوي الخبره والاختصاص
عدم قيام الشركه بتضمين هذا العنصر المهم في القوائم المالية لها وبالتالي فان اداره الشركه لن تستطيع الوصول للقيمة الحقيقية لشركه
التوصيات
1-ضرورة فهم وادراك أهمية رأس المال الفكري من قبل إدارات الشركات المساهمة الصناعية لما يمثله من قيمة خاصة للشركات ترفع من كفاءتها على المستوى المحلي والعالمي .
2-ضرورة بناء قاعده فكرية متينة في أي شركة صناعية للرفع من قيمة وكفاءه الشركه وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية :
أ‌-وضع معايير عالية لاداء العامليين في الشركه والعمل على تطويرها من خلال مقارنة الوضع الحالي للشركة مع الهدف الذي تسعى للوصول اليه
ب‌-القيام بتطوير كفاءات وقدرات العاملين من خلال تكليفهم بمهمات جديده تتسم بالصعوبة
ج- استقطاب اعضاء لمجالس ادارات الشركات ممن يمتلكون مواهب فكرية متنوعه
3-زيادة الاهتمام برأس المال الفكري وادارته كما يدار أي موجود في الشركه الصناعية المساهمه , لكونه مصدراً مهماً للتوجة الاستراتيجي للشركات المعاصره وهذا يدعو الشركات للتفتيش عن القدرات المعطلة فيها وتحريكها لتكون فاعله , وانشاء ادارة تعمل جاهدة من اجل ضمان استثمار رأس المال الفكري
4-ضرورة الاهتمام بصناعة رأس المال الفكري لأي شركة مساهمة صناعية من خلال فسح المجال أمام الموظفين العاملين فيها لإبداء أرائهم ومقترحاتهم حول تطوير العمل الصناعي في الشركة , مع تشجيع الحوار المباشر ما بين إدارة الشركات وبينهم لغرض إنضاج الأفكار المبدعة ويتم ذلك من خلال اجتماعات ولقاءات ودية تمكن الموظفين من اطلاق افكارهم , حيث تكون محصلة النتيجة النهائية لذلك الرفع من كفاءة الشركة
5-ضرورة ان تدرك ادارة الشركات الصناعية اهمية التشخيص الواعي لما يشكله رأس المال الفكري لغرض العناية بهذا المورد وتطويره والاستفادة منة لخلق مميزات تنافسية مستدامه من شأنها رفع كفاءتها.
6-بسبب خصائص رأس المال الفكري من حيث ندرته وقيمته العالية وعدم قابليته للتقليد , فيمكن اعتباره اصلا استراتيجيا للشركه يتطلب من الادارة العليا ان تركز جهودها في تنميته واستثماره وتعظيم عائداته , وبالتالي تعظيم قيمة الشركة .
المراجع العربية والانجليزية
1-Brooking, A ., 1997-Intellectual Capital ، London, International Thomson Business press, 6-12 pages
2- Barry, B., 2000- Intellectual Capital : Tomorrow's assets, today's Challenge : www.cpavision.org., pp: 2-3
. 3-Michel,S.,C.,And Nouri,M.B.,(2007),Developing Competitive Advantage Through Knowledge Management And Intellectual Capital.Arab journal Of Administrative Sciences,University Of Kuwait,Vol. 14, No.3,p135.
4-Aino,B., (2005),How to Generate Intellectual Capital. :www.jnergendaum.com,p2.
5-Singapore Administrative University,(2004),Concept of Intellectual Capital: www.corp-gov-russia.com,p3.
6-Kate, G., and Stellesun, E., 2004, The Importance of Intellectual Capital and ILS effects on performance Measurement systems:www.ssrn.com., p3
.
7-Skyrme,D., (2003), Samples to Measure the Intellectual Capital. :www.skyrme.com,p5.
8-Edvinsson,L., and Malone, M.S.,1997- Intellectual Capital, NewYork, Harper Business,3pages

9- 1مرجع رقم
. 10- 6 مرجع رقم
-11الشربيني، عبد العزيز، 1998، حول قدرة المنشأة على البقاء، اخبار الإدارة، نشرة فصلية تصدر عن المنظمه العربيه للعلوم الإدارية،القاهره، العدد 23، حزيران,ص:3
12-Stewart, T. A., 1997- Intellectual Capital the new wealth of Organization, New York, Doubleday Currency, 201 pages
13- Bernadette, L., 1999- Intellectual Capital Key to value added, success In the next millenium, Financial & management accounting committee, International Federation of Accountants,p13.
14-McGregor,J., Tweed, D., and Pech, R., 2004 , Human Capital in the New Economyevil's Bargain, Journal of Intellectual Capital, Vol.5,No.1,pp.154-158.
15- Xera, I, A., 2001- A Framework to Audit intellectual capital, Journal of Knowledge Management Practice, August,pp1-8.
16-Certified Institute of Management Accounting, 2003- Understanding Corporate Value, Meaning, reporting Intellectual Capital :www.cimaglobal.com.,pp4-6 .
16 -مرجع رقم 17
16 مرجعرقم -18
16 مرجع رقم - 19
20-Edvinsson, L., and Malone, M.S., 1998- Intellectual Capital Realizing your Company's true value by finding its hidden Brainpower, ,Harper Business, 21pages
21-Skyrme,D.,(1997),Measuring the value of knowledge, metrics for knowledge based business, Business Intelligence, London,p19.
22-القريوتي ، قاسم أحمد ،(2005)، إدارة الإبداع،بحث مقدم في المؤتمر العلمي الاول: الإبداع والتغيرات اقتصاديات المعرفة ، جامعة الإسراء، عمان( 29-31 )آذار,ص22.
23-Chen, J., Zhaohui, Z., and Hong, Y. X.,(2004), Measuring Intellectual Capital a New Model and Empirical Study, of Intellectual Capital, Journal of Intellectual Capital ,Vol. 5, No. 1,pp199-200.
24-Mouritsen،j.,and Larsen, H., (2001),Reading an Intellectual Capital Statementescribing and Prescribing Knowledge Management Strategies، Journal of Intellectual Capital، vol. 2،no.4,p366.
25- Measuring Intangible Assets and Intellectual Capital – an Emerging Standard, 1997-:www.intelegen.com.,pp1-5.








 


قديم 2009-11-11, 21:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii










قديم 2009-11-12, 14:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نورالعلم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك...........










قديم 2009-11-13, 11:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mostafa27250
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mostafa27250
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
-الجزء, المال, الثاني, الفكري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc