رؤية فنية للقاء مصر والجزائر

[dahouni20]

مباراة صعبة تجمع منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم..


تتجه أنظار الجماهير الأفريقية كلها, و ليس الجماهير المصرية و الجزائرية فقط, إلى مدينة القاهرة, و تحديداً استاد القاهرة الدولي الذي يتسع ل 80 الف متفرج, في يوم 14 نوفمبر 2009 الذي يشهد الموقعة الكبرى بين المنتخبين المصري و الجزائري في تصفيات كأس العالم 2010 و هي المباراة التي قد يحجز الفائز فيها تذاكر السفر إلى جوهانسبرج في حال عدم اللجوء إلى مباراة فاصلة أخرى بين المنتخبين الشقيقين.


90 دقيقة قد تفصل مصر أو الجزائر عن حلم كأس العالم, و تمثيل القارة الأفريقية في بلاد نيلسون مانديلا.

و ما بين العديد من النقاط التي قد تحسم لأحد المنتخبين تحقيق الفوز في المباراة, فقد قمت بإختيار سبعة عناصر رئيسية ستحدد المنتخب الذي يستطيع أن يقود دفة المباراة إلى جزيرة أهدافه و أحلامه و طموحات جمهوره.

1- الجماهير :

بعكس المتوقع فإن الجمهور المصري يعتبر عامل سلبي لمنتخب بلاده, و ذلك لضرورة فوز مصر علىالمنتخب الوطني الجزائر بهدفين على الأقل للعب مباراة فاصلة أو ثلاثة أهداف للتأهل مباشرة, و هي مهمة ليست سهلة مع الدفاع الجزائري القوي.

و مع صعوبة المهمة و مرور الوقت فسوف تتعجل الجماهير المصرية احراز الأهداف في مرمى الجزائر, مما سوف ينعكس على اللاعبين بالتوتر و التسرع في انهاء الهجمات و عدم الدقة.

حيث نتذكر ما حدث في مباراة مصر مع رواندا في القاهرة و تأخر الفوز بسبب ضغط الجمهور المصري, و كذلك مباراة زامبيا في استاد القاهرة التي انتهت بالتعادل.

و لذلك فقد يقف الجمهور المصري حجر عثرة أمام الطموحات المصرية خاصة مع طبيعة اللاعب المصري التي تجعله لا يجيد عند التعرض لضغط نفسي قوي.

2- الإعلام :

مثلما كان الجمهور المصري عنصراً سلبياً على فريقه فإن الإعلام الجزائري يؤدي نفس الدور بالنسبة للاعبي الجزائر.

حيث يبالغ الإعلام الجزائري في الشحن النفسي و مطالبة لاعبيه بضرورة الفوز على مصر في القاهرة و هي مهمة ليست سهلة أمام حامل لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة السادسة.

كما أن هجوم الإعلام الجزائري الضاري على منتخب مصر قد يحفز ابناء حسن شحاتة على الثأر و محاولة الرد عملياً على الهجوم الجزائري.

و في المقابل فبعد هدوء نسبي فتح الإعلام المصري النار للرد على هجوم الصحافة الجزائرية, مما أشعل الحرب الإعلامية بين البلدين بصورة غير مقبولة.

و وصل الأمر في بعض القنوات إلى إذاعة لقطات قديمة يقوم فيها بعض الجزائريين بحرق فانلة منتخب مصر, لسكب مزيد من البنزين على النار.

و على الرغم من توقف الهجمات الإعلامية على حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر بعد انتصاراته الأخيرة, غير أن نغمة المطالبة بالثأر من اساءة الإعلام الجزائري لمصر قد تضع مزيد من الاعباء على لاعبي المنتخب المصري.

3- الإدارة الفنية :

تتقارب الكفة بين المدرب المصري حسن شحاتة و نظيره الجزائري رابح سعدان.

فالأول حصل مع المقاولون العرب –وقت أن كان يلعب في الدرجة الثانية- على كأس مصر على حساب الأهلي, و بعدها مباشرة حصل على كأس السوبر على حساب الزمالك برباعية.

كما كانت رحلته مع المنتخبات المصرية موفقة للغاية, فحصل على لقب كأس الأمم الأفريقية للشباب عام 2003 في بوركينا فاسو, و حصل مع المنتخب الأول على لقبي كأس الأمم الأفريقية عامي 2006 و 2008.

ويعتبر شحاتة أحد أعظم المدربين في تاريخ مصر مع المخضرم محمود الجوهري.

بينما قام رابح سعدان بتدريب الجزائر بين عامي 1981 و 1986 و استطاع الوصول بالمنتخب الجزائري إلى كأس العالم 86 في المكسيك, كما حقق نتائج مبهرة مع الخضر في كأس الأمم الأفريقية 2004, حيث استطاع الوصول إلى المربع الذهبي بالرغم من تواضع مستوى لاعبيه, و على صعيد الأندية فقد حقق بطولة كأس العرب مع وفاق سطيف.

و يحسب لسعدان التفوق على منتخب مصر في آخر مباراتين جمعت بين البلدين في كأس الأمم 2004 و تصفيات كأس العالم 2010 التي تغلب فيها على شحاتة بثلاثية.

4- حراسة المرمى :

يشهد مركز حراسة المرمى تفوق كبير لعصام الحضري صاحب الخبرة الأفريقية الكبيرة و أحسن حارس مرمى في افريقيا 2006 و 2008 على نظيره الجزائري جاواوي.

و على الرغم من ابتعاد الحضري عن مستواه المعروف في بداية التصفيات بسبب مشكلته مع النادي الأهلي و رحيله إلى سيون السويسري, غير أنه قد استطاع العودة للتألق مرة أخرى بداية من كأس القارات التي ظهر فيها الحضري بمستوى متميز أمام البرازيل و مستوى مبهر أمام ايطاليا.

و واصل الحضري تألقه في مشوار التصفيات حيث استطاع أن يحرم مهاجمي رواندا و زامبيا من هز شباك المنتخب المصري في المباراتين اللتين اقيمتا على ارضهما و وسط جماهيرهما الغفيرة.

و لا يعني ذلك الانتقاص من قدر جاواوي الذي لم يدخل شباكه سوى هدفين فقط خلال التصفيات.

5- الدفاع :

في الوقت الذي يعاني فيه الدفاع المصري من غياب قائده وائل جمعة للإنذارين, و من اهتزاز مستوى الأداء الجماعي و التفاهم بين عناصر خط الدفاع, فإن لاعبوا الخط الخلفي الجزائري : رفيق حليش, يزيد منصوري, كريم مطمور, مجيد بوقرة و نذير بلحاج قدموا مستوى راقي خلال التصفيات مما يجعل لهم الأفضلية أمام الهجوم المصري في المباراة المرتقبة.

و لا ننسى استغلال المنتخب الجزائري للمساحات الفارغة التي يتركها الظهير الأيسر سيد معوض خلفه عند تقدمه للهجوم في مباراة الفريقين معاً التي اقيمت في الجزائر.

فعلى الرغم من تألق معوض في أداء الدور الهجومي غير أن اداءه الدفاعي ليس على نفس المستوى, و هو ما أجبر حسن شحاتة على اعطاء تعليمات لعمرو زكي بالتغطية خلف سيد معوض في كأس الأمم الأفريقية غانا 2008.

و على العكس فإن الظهير الأيمن لمنتخب مصر أحمد فتحي يقدم اداءاً دفاعياً جيداً مقابل أداء هجومي ضعيف, و هو أحد اللوغاريتمات التي ينبغي على حسن شحاتة حلها في مباراة الجزائر, و ينبغى على رابح سعدان تحقيق الإستفادة القصوى منها للمرور من الدفاعات المصرية.

6- الوسط :

تميل كفة التفوق نسبياً لصالح المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري في خط الوسط.

فأمام انسجام و تألق يزيد منصوري و خالد لموشيه و كريم زياني و حسن يبدا و مراد مغني و نجد أن الوسط المصري تحاصره المشاكل بدءاً من هبوط مستوى محمد شوقي بعد مسيرته الكارثية مع ميدلزبرة الإنجليزي.

و مروراً بأخطر مشكلة تواجه حسن شحاتة و هي غياب حسني عبد ربه أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية 2008.

غياب حسني في ظل عدم جاهزية محمد شوقي و عدم تفضيل حسن شحاتة للبدء بحمص يضع الوسط المصري في أزمة حقيقية.

فعلى الرغم من أفضلية حمص بفارق لياقة المباريات, غير أنه من المرجح أن يبدأ شحاتة بشوقي في ظل اقتناعه بأسماء معينة لا يحب تغييرها.

أما المبدع محمد ابو تريكة فهو أحد اللاعبين القادرين على تغيير النتيجة في أي وقت و مهما كان مردوده خلال المباراة, و هو أحد أقوى الأوراق الرابحة للمنتخب المصري.

و هناك احتمال أن يتقدم ابو تريكة إلى الخط الهجومي مع عمرو زكي للدفع بثلاثي وسط دفاعي شوقي, أحمد حسن و حمص, للحد من التفوق الجزائري في الوسط و تأمين خط الدفاع الضعيف.

كريم زياني قائد وسط فولفسبورج المبدع, المتألق على الساحات الأوربية سيشكل خطراً كبيراً على صاحب الأرض و ستشكل مراقبته عبء كبير على خط وسط مصر, على الرغم من عودته من إصابة طويلة.

7- الهجوم :

يمتلك المنتخب المصري ترسانة هجوم كاسحة بعد عودة زيدان إلى صفوف المنتخب, و وجود المتألق عمرو زكي, بالإضافة لعودة عماد متعب إلى صفوف المنتخب بعد اصابة طويلة.

و في المقابل فإن الجزائر تمتلك خط هجوم متميز بقيادة عبد القادر غزال و رفيق جبور و كمال جيلاس.

غير أن الخبرة و التاريخ الدولي الحافل للاعبي الهجوم المصري سواء مع المنتخب أو في الأندية الأوربية الكبيرة يرجح كفة الهجوم المصري على الهجوم الجزائري.

بدليل ترشح مهاجمي منتخب مصر أكثر من مرة لجائزة أفضل لاعب في افريقيا على حساب العديد من نجوم القارة السمراء.

و لكن مهمة المهاجمين الجزائريين أسهل كثيراً من نظرائهم في خط الهجوم المصري بعكس المتوقع لأن الجزائر سوف تلعب على الهجمات المرتدة الخطيرة, مع وجود مساحات متوقعة في الخطوط الخلفية لمصر, و ضعف مستوى الدفاع المصري و عدم ترابطه.

في حين سيلعب المهاجمون المصريون أمام الدفاع الجزائري المتكتل صعب الإختراق.

كما أن العامل النفسي بضرورة احراز مهاجمي منتخب مصر هدفين على الأقل في مرمى الجزائر في حال بقت الشباك المصرية نظيفة, سوف يجعل المهمة اكثر صعوبة و يرسم بعض العشوائية مع مرور الوقت على الهجمات المصرية المتسرعة.

بينما لا توجد أي اعباء على الهجوم الجزائري طالما بقت شباكه نظيفة أو اهتزت بهدف واحد.

كما أن نجاح المهاجمين الجزائريين في احراز أي هدف في المرمى المصري سيجعل المهمة المصرية شاقة للغاية خاصة لو كان هذا الهدف هو هدف السبق.

[barca232]

والله رؤية فنية في منتهى الروعة مزيد من التألق مشششششششششششششششششششششششششششكور

[musta32]

بعد بسم الله الرحمن الرحيم </SPAN>

</SPAN>

التشكيلة الخاصة بالمنتخب الوطني الجزائري و التي لا ينكرها أحد منذ بداية التصفيات كانت تشكيلة متباينة لحد بعيد جدا حيث أن الشيخ رابح سعدان كان يعتمد على تشكيلة واحدة و التي أعطت نتائج طيبة و مردود رائع للفريق الوطني </SPAN>

حيث إعتمد المدرب الوطني على خطة 3-2-2-1-2</SPAN>

يعني خطة بالمجمل هي خطة 3-5-2 لكن تفصيليا تكون كما ذكرنا فوق </SPAN>

التشكيلة + الخطة و شرحها :</SPAN>

خطة 3-5-2</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

هي خطة تكتيكية تعتمد على تنويع اللعب حيث أن المدرب بشكل كبير إذا إعتمد على تشكيلة مثل هاته ستكون أولى نصائحه للاعبين السيطرة على الكرة و غلق اللعب في وسط الميدان </SPAN>

أي الضغط المرتفع هاته الخطة تستعمل في الكثير من الأحيان كخطة لإرباك الخصم و الضغط على حامل الكرة و غلق الأجنحة و السيطرة على وسط الميدان </SPAN>

لكن من شروط تطبيق مثل هاته الخطة تواجد لاعبي دفاع لاعب بذني و لاعب تكتيكي و كذلك ليبيرو لتنسيق عمليات التسلل و كذلك توجيه الدفاع من خط 16 متر و كذلك كسر الهجمات المرتدة من العمق و كسر الكرات البينية في ظهر المدافعين </SPAN>

هذا في خط الدفاع أما الوسط و الأكثر أهمية تواجد جناحين قادرين على اللعب بظهيرين في هجمات الخصم و كجناحين في هجمات الفريق </SPAN>

إضافة لإرتكازين للتغطية على صعود الجناحين نحو الهجوم و شروط الإرتكازين إرتكاز دفاعي لإفتكاك الكرات و إرتكاز هجومي لمساندة الهجوم صنع اللعب و كذلك الضغط على حامل الكرة في وسط الميدان </SPAN>

وسط حر أو وسط مهاجم و ذلك حتى يكون له كامل الدور في صناعة اللعب و دعم الهجوم بكرات خطيرة لتسجيل الأهداف كذلك تنويع اللعب و توزيع الكرات و في حالة الدفاع فهو سيكون مطالب بالضغط على مفتاح الفريق الخصم في منتصف ملعبهم يعني منع إرتكاز الخصم الهجومي من صنع كرة للوسط </SPAN>

أما في الهجوم فيشترط وجود مهاجم ثعلب مساحات حقيقي قادر على الإرتقاء للكرات العرضية و كذلك إرباك دفاع الخصم و عدم السماح لمدافعي الخصم بالخروج من منطقتهم أما المهاجم الثاني و الذي كثيرا مايستخدم في المناورة و التسديد و المراوغة و في حال الدفاع فهو يشكل ضغط أو عبأ على مدافعي الخصم بتمركزه في وسط الميدان حتى لا يترك المادفعين يساندون الهجوم</SPAN>

إذا في مجمل الخطة فهي خطة تحتاج لدراسة تكتيكية عالية جدا و لو طبقت بنفس الفكرة التي أتت عليها فلنعلم أنه يستحيل على أي فريق إيجاد منفد للهجوم أو حتى تنويع اللعب </SPAN>

إلا في حالات تراخي اللاعبين أو غير ذلك إذا يمكن أن نقول أنه بنسبة 60 في المئة تشكيلة المنتخب الوطني ستكون 3-5-2 في مصر </SPAN>

على هذا النحو</SPAN>

قواوي</SPAN>

</SPAN>

عنتر يحي(مدافع محوري) حليش (ليبيرو) بوقرة(مدافع محوري)</SPAN>

</SPAN>

بلحاج ( ظهير+جناح) متمور (ظهير + جناح)</SPAN>

لموشية (إرتكاز دفاعي) منصوري (إرتكاز مساند)</SPAN>

</SPAN>

زياني (صانع ألعاب حر)</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

غزال(مهاجم كامل) صايفي (مهاجم ثاني)

</SPAN>

هاته التشكيلة بنسبة كبيرة ستكون التشكيلة الأساسية في مباراة القاهرة بإذن الله</SPAN>

</SPAN>

تشكيلة ثانية أتمنى الدخول بها من سعدان </SPAN>

4-5-1</SPAN>

</SPAN>

قواوي

</SPAN>

بلحاج عنتر يحي (إن شاء الله) حليش بوقرة </SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

لموشية منصوري</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

زياني</SPAN>

</SPAN>

مقني </SPAN>

متمور</SPAN>

</SPAN>

غزال</SPAN>

</SPAN>

هاته التشكيلة تعتمد على اللعب في المغلق و السيطرة على الكرة في وسط الميدان إضافة إلا أنها تعمتد قليلا على الأجنحة لأن أجنحة مصر في هاته المباراة ستكون مدعمة بشكل جيد و أكثر حصانة من ذي قبل خاصة إذا علمنا أنها نقطة ضعف المنتخب المصري</SPAN>

حيث أن بلحاج سيتقدم مع بوقرة على الأجنحة إضافة لتقدم كل من زياني مقني و متمور نحو الهجوم مع تغطية لموشية لبلحاج و منصوري لتغطية خط الوسط و حليش يغطي على بوقرة لتصبح في حالة الهجوم

في حالة هجوم المنتخب الوطني:</SPAN>

</SPAN>

قواوي</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

لموشية عنتر يحي حليش</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

منصوري</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

زياني</SPAN>

بلحاج بوقرة</SPAN>

</SPAN>

مقني متمور</SPAN>

غزال</SPAN>

</SPAN>

زيادة عددية كبيرة في الهجوم و توازن في الدفاع واضح بثلاتة مدافعين و إرتكاز في الوسط لكسر الهجمات المرتدة </SPAN>

في الدفاع لموشية و منصوري سيضغطون على وسط مصر مع عودة متمور و مقني للدفاع على الأجنحة و زياني سيتمركز في الوسط لإستقبال الكرات و الإنطلاق نحو هجمة مرتدة مع غزال</SPAN>

بإذن الله أتمنى أن تكون هاته هي التشكيلة الأساس في المباراة </SPAN>

و سأضمن لكم نتيجة 2-1 للجزائر </SPAN>

</SPAN>

مصر و التشكيلة التي يمكن أن يقحمها شحاتة </SPAN>

</SPAN>

متابعة مصر في مشاورها الأخير في تصفيات المونديال و إفريقيا يمكن أن نقول أن شحاتة لم يعتمد على تشكيلة واحدة أو بالأحرى تكتيك واحد حيث أن مشوار مصر في التصفيات كان عكس كل التوقعات بأن يكون سهل فإرتبك المنتخب المصري كثيرا في مواجهته لفرق المجموعة و لم يتمكن الطاقم الفني المصري من إيجاد الكثير من الحلول لحد الآن للثبات على تشكيلة واحدة مثالية فنيا و تكتيكيا </SPAN>

فمرات يكون هناك خلل هجومي في منتخب مصر مما يضطر الطاقم الفني إلى إجراء تعديلات على طريقة اللعب في الشوط الثاني خاصة في مباراة زامبيا الأولى و مباراة الجزائر</SPAN>

لكن بعد ذلك يتضح جليا نقص دفاعي كبير في المنتخب المصري بحيث أنه يتضح ذلك بعد مرور الوقت خاصة في الشوط الثاني حيث تكثر أخطاء الدفاع خاصة على الأطراف </SPAN>

و ربما أكثر شيئ يمكن أن أنوه له هو أن المشكل يكمن في عدم وجود إرتكاز حقيقي في المنتخب المصري فلا أحمد حسن ولا عبد ربه و لا معوض يمكنهم لعب هذا الدور </SPAN>

بإسثناء محمد شوقي الذي يلعب دورا دفاعيا أكثر منه هجوميا هذا سيجعل الهجوم معزول بعدها يضطر الطاقم الفني المصري لإجراء تعديل على الخطة مما يجعل شوقي يتقدم ليصبح لاعب وسط كامل يتفرغ لإمداد بقية اللاعبين كأبو تريكة عبد ربه و كذلك أحمد فتحي و سيد معوض بالكرات فيجعل ذلك دوره كإرتكاز متلاشي مما يجعل الدفاع مجبرا على محاولة سد ثغرات الإرتكاز عبر الأجنحة فيجعل هذا الشيئ الدفاع أكثر إرتباكا فمباراة زامبيا مثلا سجل هدف من الجناح و ذلك لعدم وجود مساندة كافية للظهير نقطة مهمة في مصلحة المنتخب الوطني التركيز على الأجنحة لأن منتخب مصر يعاني كثيرا على الأجنحة بوجود إرتكاز واحد !</SPAN>

كذلك مباراة الجزائر ضغط رهيب على الجناحين في الشوط الثاني من متمور و بلحاج أثمر عن هدف من متمور بعدها مخالفة كذلك هدفا و لمن لم يلاحظ فحتى الهدف الثالت أتى بسبب عدم تغطية الإرتكاز و الضغط على زياني الذي روض الكرة دون أي ضغط و صنع الهجمة براحة و كذلك عدم وجود الظهير لكسر الكرة في العمق من زياني و التغطية على جبور المنطلق من الجهة اليسرى لأنه كان مجبر على التوجه لزاياني لقطع الكرة و ترك جبور الذي كان يلعب دور مهاجم ثاني مساند دون رقابة كل هذا بسبب عدم وجود إرتكاز صريح و هاته صراحة نقطة يجب أن تخدم سعدان و المنتخب الوطني أكثر</SPAN>

كذلك بالعكس منتخب مصر يملك خط دفاع محوري قوي و هذه حقيقة لهذا أتمنى عدم اللعب بمهاجم كصايفي الذي يراوغ كثيرا لأن المدافعين في وسط الدفاع لديهم خبرة و قوة بدنية جيدة </SPAN>

لكن عكس الظهيرين ليسا في المستوى تماما </SPAN>

من كل هذا يمكن القول بل حسب قراءتي ستكون تشكيلة مصر بحساب أن عليهم الفوز 3-0 ستكون في بداية الشوط الأول أكثر حذرا و أكثر توازنا حيث سيسعي المنتخب المصري للإستحواذ على الكرة في وسط الميدان إيذانا ببدأ الهجمة و الهندسة لها كذلك محاولة إيجاد ثغرات في دفاع المنتخب الوطني</SPAN>

لهذا أحسن خطة يمكن أن يعتمدها شحاتة ستكون بشكل كبير </SPAN>

4-4-2 ماسة أو ماسية الشكل </SPAN>

4-4-2 dimond</SPAN> </SPAN></SPAN>

</SPAN>

ربما ستقولون أنني مخطأ لكن صدقوني ستكون هاته الخطة أفضل وسيلة لشحاتة الذي يدرك أن عليه السيطرة على اللعب منذ بداية المباراة لهذا سيدخل بهاته الخطة التي تعتبر خطة هجومية إضافة لوجود إرتكاز و صانعي لعب يمكن أن يخففا الضغط قليلا على الإرتكاز الذي سيتفرع للكرات المرتدة و كذلك تغطية الجناحين </SPAN>

لهذا تشكيلة مصر بشكل كبير ستكون</SPAN>

الحضري</SPAN>

</SPAN>

وائل جمعه (هاني سعيد) فتح الله</SPAN>

المحمدي السيد معوض </SPAN>

</SPAN>

</SPAN> أحمد شوقي </SPAN> </SPAN>

</SPAN>

حسني عبد ربه أحمد حسن</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

أبوتريكة </SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

زيدان عمرو زكي</SPAN>

</SPAN>

بهاته التشكيلة سيحاول شحاتة أن يسيطر على خط الوسط عدم ترك المساحات أو الفرصة لكل من متمور و بلحاج بالصعود و مساندة الهجوم بالأحرى ربط هجمات الجناحين و إعاقة صعودهما حيث سيحاول الضغط بحسن و عبد ربه الذين سيكونان بمثابة لاعبي جناح في هجمات مصر </SPAN>

أحمد شوقي سيغطي على صعود أحد الجناحين حيث سيكون صعود الجناحين للهجوم بالتناوب أولا حتى يستطيع الإرتكاز التغطية ثانيا صدا للهجمات المرتدة عبر الأجنحة من الجزائر </SPAN>

الهجوم سيحاول الضغط على خط الدفاع بشكل كبير و أبوتريكة سيحاول في الهجمات التسديد و كذلك المراوغة و كذلك في الدفاع الضغط على منصوري و لموشية </SPAN>

يمكن إعتبار أبو تريكة مفتاح مصر في المباراة صراحة </SPAN>

هاته هي الحالة الأولى في تشكيلة مصر في حالة إصابة أحمد حسن</SPAN>

الحالة الثانية</SPAN>

3-5-2</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

عصام الحضري

</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

وائل جمعه </SPAN> هاني سعيد فتح الله </SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

المحمدي السيد معوض </SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

محمد شوقي عبد ربه</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

أبو تريكة</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

عمر زكي زيدان</SPAN>

</SPAN>

تشكيلة مصر في آخر نهائيات لكأس أمم أفريقيا هاته الخطة ساعدت مصر كثيرا في الفوز على أكبر فرق أفريقيا في النهائيات المقامة بغانا و هذا ما أهداها كأس الأمم الأخيرة</SPAN>

لهذا حسب رأيي فإن هاته التشكيلة ستكون في حال لم تستطع مصر التسجيل أو إيجاد الحلول في الهجوم فهي مستبعدة مع بداية اللقاء هاته الخطة تعتبر خطة هجومية بأتم معنى الكلمة و منتخب مصر يعرف جيدا كيفية تطبيقها</SPAN>

لهذا اتمنى أن يكون الشيخ قد قرأ جيدا أفكار طاقم مصر الفني و لي في الشيخ سعدان ثقة كبيرة</SPAN>

</SPAN>

بعض الملاحظات حول المنتخبين نقاط القوة و الضعف</SPAN>

منتخب الجزائر</SPAN>

نقاط القوة</SPAN>

اللعب على الجناحين (التسديد و المراوغة و رفع الكرات)</SPAN>

الوسط ( الإستحواذ على الكرة في وسط الميدان الهجمات المرتدة </SPAN>

الكرات الثابتة و الركنيات )</SPAN>

خط الدفاع الثلاتي (قطع الكرات المواجهات الفردية صد الكرات العرضية و المخالفات)</SPAN>

خط الهجوم ( التسديد و المراوغة و الإرتقاء)</SPAN>

نقاط الضعف (أتمنى تصحيحها)</SPAN>

الدفاع ( مصيدة التسلل خاطأة الخروج من المنطقة بطيئ العودة للتمركز الصحيح بطيئ)</SPAN>

الوسط (ترك المساحات للاعبين للتسديد تشتيت الكرات في المخالفات الإرتكاز الهجومي غير موجود أو بالأحرى غير فعال)</SPAN>

الهجوم ( عدم طلب كرات في العمق التمركز الغير صحيح عدم الضغط على المدافعين )</SPAN>

المخالفات المباشرة لا يوجد إختصاصي بها التسديد من خارج منطقة العمليات ناذر</SPAN>

</SPAN>

منتخب مصر</SPAN>

نقاط القوة</SPAN>

</SPAN>

-الدفاع ( محورا الدفاع صلبين المواجهات الفردية تشتيت الكرات )</SPAN>

-الوسط (صناعة اللعب الضغط الستديد و المراوغة )</SPAN>

-الهجوم (التمركز صحيح الضغط على الدفاع التسديد و الإنهاء المثالي للهجمة)</SPAN>

-المخالفات ( الركلات الحرة )</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

نقاط الضعف و كيفية الإستفادة منها</SPAN>

</SPAN>

-الحارس ( تمركز خاطئ الإرتباك في صد التسديدات الخروج الغير موفق في الركنيات و المخالفات )</SPAN>

محاولة التسديد بكثرة على الحارس حتى يفقد توازنه </SPAN>

-الدفاع ( الظهيرين ليسا في المستوى الكرات الثابتة ركنيات مخالفات التمرير القصير و الكرات في العمق )</SPAN>

هذا سيجعل من الممكن الضغط على الجناحين و لعب الكرات العرضية للهجوم التي تكون دائما خطيرة لصالح المنتخب الوطني</SPAN>

إضافة إلى لعب التمريرات المباشرة فدفاع مصر بطيئ في العودة و يلعب بطريقة مراقبة المنطقة و التسلل و ليس بطريقة المراقبة رجل لرجل و هذا مايجعل تحرك المهاجمين سهلا مع وجود صانعي ألعاب مثل زياني و مقني</SPAN>

-الوسط ( عدم وجود إرتكاز البطأ في صناعة الهجمة المراوغات )</SPAN>

منتخب مصر يلعب بشكل كبير دون إرتكاز حقيقي إضافة إلا أن صانعي ألعاب منتخب مصر يأخدون بعض الوقت لطبخ هجمة فعلية</SPAN>

لهذا مع الضغط على حامل الكرة و تطبيق مبدأ المراقبة رجل لرجل سيجعل ذلك من الوسط مجبرا على المراوغة و التي لن تكون في صالحهم لأن مبدأ المراقبة رجل لرجل و الضغط سيجعل ذلك غير ممكن مما يعني ضياع الكرة و بناء هجمة مرتدة للمنتخب الوطني</SPAN>

-الهجوم ( التسلل و الضغط )</SPAN>

هجوم مصر يلعب في المنطقة و يتمركز دائما بشكل صحيح لهذا أحسن حل لتخفيف الضغط على الدفاع هو لعب مصيدة التسلل ( إن شاء الله يتدرب عليها الدفاع في إيطاليا) أضافة إلى الضغط على المهاجم و عدم ترك مساحات كثيرة للتحرك دون أن ننسى الإعتماد على الخشونة بطريقة ذكية بعدم إكتساب بطاقات أو إهداء الخصم مخالفة لأن هذا سيربك المهاجم و يخرجه من اللقاء ( بوقرة ضد زكي في لقاء الجزائر خير مثال)</SPAN>

</SPAN>

في حال التركيز على نقاط ضعف مصر و في حال إعتماد إحدى هاتين الخطتين من سعدان فإنني أتوقع </SPAN>

نتيجة 2-1 إلى 3-1 لصالح الجزائر </SPAN>

إن شاء الله هذا هو التحليل الكامل و الشامل للقاء </SPAN>

مصر الجزائر يوم 14 نوفمبر 2009 إن شاء الله الجزائر تتأهل للمونديال و في هاته الحالات المذكورة فاعلموا أن كل شيئ في صالحنا بحول الله و لم يبقى لنا سوى الدعاء </SPAN>

اللهم نسألك التوفيق للمنتخب الوطني الجزائري </SPAN>

اللهم تبث أقدامهم و أنصرهم</SPAN>