شراكة سرية بين (غوغل) والمخابرات المركزية الأمريكية
--------------------------------------------------------------------------------
هل من المعقول أن تكون (غوغل) جاسوسا سريا يعمل لصالح (المخابرات الأمريكية)؟ هل يسعى محرك البحث الشهير إلى إدارة معلومات العالم لصالح الـ سي آي إيه؟ أدلى روبرت ديفيد ستيل ضابط المخابرات السري في وكالة المخابرات المركزية بتصريحات ساخنة في إطار حديثه مع إذاعة أليكس جونز، فقد قال ستيل إنه من واقع اتصالاته في الوكالة تبين وجود شراكة بين الاستخبارات المركزية الأمريكية ومحرك غوغل للبحث.
وكان من ضمن ما قاله (ستيل): "أعتقد أن (غوغل) قد ارتكبت خطأً استراتيجيا فادحا في التعامل مع عناصر سرية في الحكومة الأمريكية - إنه خطأ جسيم وأتمنى أن تخلص الشركة نفسها من هذه الورطة وتقطع علاقتها بهذه العناصر السرية.
وفي معرض ذكره لمعركة (غوغل) مع وزارة العدل الأمريكية حول خصوصية المستخدمين، قال (ستيل) بأنها كانت أشبه بلعبة هزلية أو مسرحية مكشوفة للاستهلاك الإعلامي وخداع الرأي العام. وكانت شركة البحث العملاقة من النفاق والخداع ما جعلها ترفض طلب وزارة العدل للحصول على المعلومات، رغم أنها كانت متورطة بشدة مع مكتب البحث والتطوير بوكالة المخابرات المركزية. ولم يتمكن (ستيل) من تقديم أدلة على صحة ادعاءاته، ولم تعلق (غوغل) أو وكالة الاستخبارات المركزية على هذه التصريحات.