لن يثور الناس على حماس....

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( لـن يثورَ النّاس على حمـاس..))،
هي الإجابةُ التي تجلّت مُسبقاً في موضوعِك،
وهي الإجابةُ التي كانَ من المفروضِ أن تُكلِّل مُداخلاتِ
من تفضّلوا بِآرائِهم..
بِغضِّ النّظرِ عن تأييدِك أو مُعارضتِك..
،،،،
ولكِن موضوعُك كان إيجابيّاً، حيثُ أنّه ورغم تفاوتِ درجة
الغضب بين أحدٍ و آخَرَ،
إلاّ أنَّ هذا الغضب دليلٌ على غيرةِ الجزائريّ،
وعلى صراحتِه و إن كانَ ذلِك على حِساب الصّداقة..
وهو ما يتوجّبُ أن يفعله من يلتحِفُ ثوبَ الحقّ..
فقط، ملاحظة بسيطة..
في مِثلِ هذه الحالات، علينا أن نتّخِذَ الامور بِحِكمةٍ أكبر،
و كأوّلِ خُطوة، علينا قراءةَ ما تراهُ أعيُننا بِعينيِّ عقولِنا،
لِنتمكّنَ من استِخلاصِ الحقّ من الباطِل،
و الصّواب من الخطأ..
خصوصاً عندما يُظنُّ سوءا بِصاحِبِ النصّ.
ثانياً، على الشّخص أن يتعلّم كبتَ غضبِه،
حتّى لا يؤثِّرَ على مراكزِ الفهمِ لديه،
لأنّ الغضب يغشي البصيرة..
عِلماً أنّ أيّ موضوعٍ ينزّلُ بهدفِ المناقشة، يستدعي
الأخذ والردّ و توظيف البيّنة و احتِرام الرّأي الآخر..
ليكونَ النّقاش فـعّالا، والحِوار في قالبٍ سلميّ.
،،،،
أحيّي الأخ عمر، على طولِ نفسِه، وصبرهِ الذي
يستحقُّ عليه وِسامَ الصّبر..
و أعترِفُ بِتمكّنه من تحقيقِ هدفِه.

فتحيّة تقديرٍ واحتِرام بِحجمِ شخصِك النّبيل