تصنيف الجزائر عربيا من الناحية العسكرية.... - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تصنيف الجزائر عربيا من الناحية العسكرية....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-02, 01:47   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
blsam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

طفل من الجزائر العميقة لم يجد من وسيلة لجلب قوت أسرته إلا المزابل!!





طفل من الجزائر العميقة وهو أكيد قدم أهله الكثير من أجل استقلال البلاد، يرمي بنفسه في مكان قذر بحثا عن طعام لأفراد أسرته، فطبعا ليس ذنب البراءة المغتالة أن يحدث لها ذلك لكن الخطيئة في أعناق الحكام الذين لا يزالون يمارسون الكذب وشعارهم لا فقر في جزائر بن مهيدي وبن بولعيد وابن باديس وغيرهم... فترى بماذا سيرد أبواق الأنظمة وخاصة أن حكام العرب على ملة الطغيان الواحدة بلا إستثناء؟!!

شعوب وانظمة حمقاء تتسابق حول شراء خردة امريكا واسرائيل واروبا ضد من مع من المغرب من جهة ومصر من جهة والسعودية من جهة هل يوما ستقوم الحرب فعلا بين دولة عربية واخرى الجزم انه بعيد هدا حتى في التصور الحرب الدي موجودة هي في التوجهات الاديولوجية التوجهات السياسية الانظمة حرب كانت لتكون في العلوم وتطوريها كان السباق يلزم ان يكون حول الصناعات المدنية وكل دولة تساعد الاخرى وليس من اجل شراء شئ ابدا لن يتم استخدامه .......... اللهم لاشماتة والله يعوض علينا اموالا كنا في حاجة لها فعلا لشئ هو الدي يفنى على سلاح لن نعرف استخدامه يعلق على الحائط من اجل التبجح بيننا وكي تدكره مجلات تصنيف الدول من حيث القوة........ مع انها القوة في مالدى الدولة من علوم وعلماء وليس من عسكر وكراكيز








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 01:49   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
قادة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية قادة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي على هذه المعلومات










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 19:24   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
yyoucef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لانريد مقارنة مع بني جلدتنا نريدها مع بني صهيون ومن ولاهم










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 19:40   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
علي النموشي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي النموشي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالى تعالى :
﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60].










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 22:25   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
blsam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي النموشي مشاهدة المشاركة
قالى تعالى :
﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60].




...من تمام التوكُّل على الله إعدادُ الأسبابِ الماديَّة التي أمر الله بها عبادَه الذين حقَّقوا الإيمان لمواجهة عدوِّهم، حيث قال: ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60].

فأيُّما قوَّة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدوُّ فليست بقوَّة شرعاً، وتأمَّل حسنَ موقعِ كلمة ﴿ تُرْهِبُونَ ﴾ من الآية.

وهذه الفائدة القرآنية استفدتُها من شيخي العلاَّمة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-.

وقد بيَّن رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: (( ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ))، رواه مسلم.

فخص اللهُ -عزَّ وجلَّ- الخيلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّها أحسنُ ما يُقاتَلُ عليه يومئذٍ، وخصَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الرَّميَ بالذِّكر؛لأنَّه أقوى ما يُقاتَل به يومئدٍ، تنبيهاً للمسلمين على أنَّ الإعدادَ هوما كان على مستوى أرقى ما لدى العدو.

فكيف يأتي اليوم من يوهمنا أنَّ المسلمين قد وصلوا إلى هذا، وهم لا يزالون يستوردون الإبرةَ من عدوِّهم؟!

فالَّلهمَّ اهدِ عبادَك وانصرهم.

وهذه الفائدة الحديثية استفدتها من شيخي العلامة حمّاد بن محمد الأنصاري -رحمه الله-...اهـ من رسالة " السبيل إلى العز و التمكين للشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله-









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-03, 18:16   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
wissame_dz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-03, 21:21   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
علي النموشي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي النموشي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blsam مشاهدة المشاركة




...من تمام التوكُّل على الله إعدادُ الأسبابِ الماديَّة التي أمر الله بها عبادَه الذين حقَّقوا الإيمان لمواجهة عدوِّهم، حيث قال: ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60].

فأيُّما قوَّة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدوُّ فليست بقوَّة شرعاً، وتأمَّل حسنَ موقعِ كلمة ﴿ تُرْهِبُونَ ﴾ من الآية.

وهذه الفائدة القرآنية استفدتُها من شيخي العلاَّمة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-.

وقد بيَّن رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: (( ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ))، رواه مسلم.

فخص اللهُ -عزَّ وجلَّ- الخيلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّها أحسنُ ما يُقاتَلُ عليه يومئذٍ، وخصَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الرَّميَ بالذِّكر؛لأنَّه أقوى ما يُقاتَل به يومئدٍ، تنبيهاً للمسلمين على أنَّ الإعدادَ هوما كان على مستوى أرقى ما لدى العدو.

فكيف يأتي اليوم من يوهمنا أنَّ المسلمين قد وصلوا إلى هذا، وهم لا يزالون يستوردون الإبرةَ من عدوِّهم؟!

فالَّلهمَّ اهدِ عبادَك وانصرهم.

وهذه الفائدة الحديثية استفدتها من شيخي العلامة حمّاد بن محمد الأنصاري -رحمه الله-...اهـ من رسالة " السبيل إلى العز و التمكين للشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله-
إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة ...
و الزم حدود و إلا ساجعلك تندم على ما قلت عن بلدي الجزائر ...
إن البغاث بأرضنا يستنسر !!!









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-04, 23:48   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
blsam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي النموشي مشاهدة المشاركة
إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة ...
و الزم حدود و إلا ساجعلك تندم على ما قلت عن بلدي الجزائر ...
إن البغاث بأرضنا يستنسر !!!





السلام عليكم ورحمته وبركاته
سامحك الله اخوي على كلامك
انما كلامي للكل من شرق وغرب من دول عربية واسلامية التي تستنزف ثراوتها بفعل شراء اللاسلحة التي ياكلها الصداء في اخر المطاف
مافائدة كل هدا الدي تشتريه من خردة من الغرب كان الاولى شراء الصناعة المدنية والتكنولوجيات التي تفيد البشرية العربية والاسلامية بدل تبدير اموال الشعب في مالاينفع ابدا فهل تظن انه هناك حرب ستقوم بين دولة عربية واخرى كيف يمكن هدا الحروب التي تقوم تقوم في امريكا وتحركها امريكا وتهدد بها امريكا الغرب هو الدي يصنع الاحداث ويصنع الحرب في مكان افتراضي ويفرض على الدول ويخيفها من عدو افتراضي على الحدود ممكن في اي وقت يهجم لو كان كل هدا الزخم الكبير من المال يستثمر في مايفيد الشعب الا ترى معي اسباب الازمة داخل الدول العربية والبطالة والتاخر والتخلف الدي يزيد يوما عن يوم . فهل رايت في اي بلاد عربية شئ يمكن الافتخار به انما هي قصور وابراج ومباني لاتفيد بشئ هده القصور بنيت من اجل النظر على سخافة العرب وحكامهم وتفاهة عقولهم . من شرق الارض الارض الى غربها ليس هناك مثال يمكن ان نفرح له على دولة مصنعة متقدمة عربيا الا انها لها من السلاح الكثير والكثير خردة في الاخير تروح على الصين وتعيد الصين تدويرها في الالاتها الضخمة خردة لاشئ تباع في اسواق دولية مالفائدة .
ادا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة اي نعم بيتي من زجاج وبيتك انت كدلك وبيت كل عربي هنا من زجاج ولكن بيوتهم هم لاء ليست من زجاج لانهم لديهم انظمة وقواعد واسس تم المحافظة عليها والسير على طريقها من سار على الدرب وصل لهم ولكن هل لنا اي درب نحن لاواله لنا كراسي نخاف يوما ان تدهب او نجلس ولانجد الكراسي الشعب الدي تسوده البطالة والجوع والفقر المدقع والتخلف والاستخفاف من حكام على كراسي في ابنية عالية بروج في كل مكان حكام لافائدة منهم وجيوش وجنرالات كان الاولى لو كانو مهندسين مدنيين يخدمون الدولة وينتجو ويكون الانفاق العسكري انفاق في مجالات تدر وتنتج وتخلق فرض عمل .............
هناك اتفاق بين الباحثين والمراقبين العسكريين على أن الدول العربية من أكثر دول العالم إنفاقًا على السلاح، وهي تمتلك جيوشًا كبيرة فيها الآلاف من الرتب التي تثير الخوف والرعب في قلوب الناس، كما أن لهذه الجيوش ميزانيات ضخمة تكفي لأن تجعل المواطن العربي الفقير والمطحون يحيا حياة رغدة، تماثل حياة أي إنسان أمريكي أو أوروبي.

ومع كل هذه الإمكانيات الضخمة، والميزانيات المرعبة، فإن هذه الجيوش عادة ما تنهزم في الحروب التي تخوضها: فانهزمت هذه الجيوش مجتمعة على أرض فلسطين عام 1948، وانهزم الجيش المصري عام 1956 ولم ينقذه إلا تدخل الرئيس الأمريكي 'أيزنهاور' الذي طالب قوات العدوان الثلاثي [البريطانية والفرنسية والإسرائيلية] بالانسحاب الفوري لأنهم تصرفوا من خلف ظهره، وانهزم الجيش السوري والجيش الأردني والجيش المصري عام 1967 هزيمة مذلة على يد الجيش الإسرائيلي. أما في أكتوبر 1973 فقد انهزم الجيش السوري، و حقق الجيش المصري نصرًا ليس كامل. أما الجيش العراقي فقد انهزم مرتين أمام قوات التحالف في حرب الخليج الثانية، ثم في الحرب الأخيرة التي أطيح فيها بنظام صدام حسين، واحتلت العراق على أثر ذلك. أما الجيش اللبناني فقد انهزم أكثر من مرة أمام الجيش الإسرائيلي، ومنها ما كان عام 1978، ثم عام 1982 حينما اجتاح الصهاينة جنوب لبنان.

زيادة الإنفاق على التسليح في بعض الدول العربية لا ترتبط بالاحتياج الفعلي للسلاح لمواجهة عدو محتمل بقدر ما ترتبط بعقد اتفاقيات عسكرية للمساهمة في استمرار طاقة عمل مصانع غربية في إنتاج السلاح بنفس الكفاءة السابقة، ويبدو أن هناك اتفاقًا ضمنيًا بين هذه الأطراف لضمان الدفاع والحماية، وهو الأمر الذي يبدو متناقضًا، لأن عقد الحماية لا يتسق مع توريد أسلحة لا تحتاج إليها هذه الدول.

ورغم أن الإنفاق على الأسلحة في العالم تراجع بعد انتهاء الحرب الباردة إلى 2.4% في المتوسط عام 1996، إلا أن النسبة ظلت مرتفعة بين العرب عند 7.8% ، وفي عام 1997 أنفقت البلدان العربية 35.7 مليار دولار على الأسلحة، وارتفع الرقم إلى 38.7 مليار دولار في عام 1998.

وهكذا فإن العرب ينفقون على أغراض التسلح وشراء الأسلحة الجديدة من الدول الغربية غالبًا ما يعادل 60 مليار دولار سنوياً سرعان ما تتحول إلى 'خردة' في المخازن أو في رمال الصحراء نتيجة عدم الاستعمال، في حين أن ميزانيات البحث العلمي في عموم الدول العربية لا تتجاوز 600 مليون دولار سنويًا، رغم أن الإنفاق على البحث العلمي من الممكن أن يساعد العرب على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مرحلة تاريخية معينة في إنتاج السلاح لو كان هناك تخطيط إستراتيجي بعيد المدى لتعزيز استقلالية الإرادة الوطنية عن الغرب.

وبالتالي فإن قضية الإنفاق المتزايد على الجيوش العربية، والذي يأتي على حساب حياة كريمة يتوفر فيها التعليم والرعاية الصحية والحريات العامة للجميع، قضية هامة ينبغي الوقوف عندها ودراستها. فآخر الهزائم العربية مثلاً كانت على يد الجيش العراقي الذي لم يستطع منع القوات الأمريكية من دخول العاصمة بغداد.

وقد كان الجيش العراقي، على سبيل المثال، من الجيوش العربية ذات النفقات العالية؛ فخلال الفترة 1980-1985 بلغ إجمالي الإنفاق العسكري العراقي نحو 120 مليار دولار، ورغم هذا الإنفاق لم يستطع هذا الجيش الذي خرج منهكًا من الحرب لمدة 8 سنوات مع إيران الوقوف أمام القوات الأمريكية في حرب الخليج الثانية، ولا حتى الثالثة.

نفقات باهظة بلا طائل:
ويقدر تقرير 'التوازن العسكري' الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن عام 2002 تعداد جيوش 14 دولة عربية - ليس بينها العراق- بحوالي مليون و708 آلاف جندي نظامي يعملون في القوات المسلحة لهذه الدول.

كما أن هناك ما يزيد على نحو 3 ملايين جندي احتياطي مستعدين لتحمل واجب القتال حين يتم استدعاؤهم لذلك، فضلاً عمن أسماهم التقرير بالقوات شبة العسكرية التي يصل تعدادها في هذه الدول إلى نحو 800 ألف جندي شبه عسكري. وتضم قائمة الدول التي أحصاها التقرير جميع دول الخليج الست [السعودية وقطر والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان]، فضلاً عن مصر وسوريا ولبنان والجزائر والمغرب وليبيا واليمن والأردن.

وبحسب نفس التقرير فقد بلغ متوسط إنفاق هذه الجيوش على التسلح عام 2001 نحو 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي لدولها، غير أن هذا الإنفاق يتضاعف في بعض الدول العربية ويقل إلى النصف في بلدان أخرى.

وبالنسبة للعراق، كانت النفقات العسكرية تمتص قرابة نصف الناتج المحلي خلال عقد الثمانينيات قبل فرض الحصار عام 1991. أما إذا حسبنا الإنفاق العسكري كجزء من إيرادات النفط فسنجد أن الإنفاق العسكري قد بلغ مجموعه خلال 1980-1985 حوالي 120 مليار دولار.

وإذا أردنا ترجمة إنفاق الدول العربية الـ14 باستثناء العراق إلى مليارات فسنجد أنها تنفق ما يزيد على 60 مليار دولار سنويًا، تتفاوت من دولة لأخرى.

ولكن ماذا تفعل الجيوش العربية مقابل استقطاع هذه المبالغ الكبيرة من الدخل القومي لشعوبها؟ وهل دافعت فعلاً عن بلادها ضد التهديدات الخارجية؟. الجواب معلوم ولا يحتاج إلى بذل مزيد من الجهد.

دول منزوعة السلاح:
إن المشهد المؤلم الذي نراه الآن على الأرض العربية اللبنانية، حيث يواجه لبنان العدوان وهو منزوع السلاح، ليس فيه سوى مدنيين وأهداف مدنية، يجعلنا نشعر بالأسى والحسرة لأننا نشعر أننا أمة من المدنيين العزل، لأننا نعيش في دول عاجزة عن الدفاع عن نفسها منفردة ومجتمعة، لأن دولنا فقدت الإرادة السياسية.

إلا أن جوهر الأزمة يتعدى مجرد فقدان الإرادة السياسية إلى العجز عن اللحاق بركب العصر في مجال التقنية المتطورة. فالعرب عاجزون عن منازلة إسرائيل لأنهم يقيمون خارج العصر ليس في المجال العسكري فقط، بل في كل مجال حيوي آخر من مجالات العلوم، والصناعة، والتطور السياسي، والثقافة.

ورغم هذا الفشل الذريع في المجال العسكري أمام الأعداء، فإن دولنا تجيد تمامًا وبامتياز التصدي للمدنيين العزل الذين يخشى أن يعترضوا على فساد أو قمع أو ظلم أو ما شابه ذلك.

وكنتيجة لازمة لهذا الوضع فإن الأمة من محيطها إلي خليجها أصبحت منزوعة السلاح، كشأنها عشية أن زحف عليها الاستعمار في القرن التاسع عشر وبدايات القرن الماضي، فاكتسحها من أقصاها إلى أقصاها، ولم تفلح سياسات التسليح وإعداد الجيوش في إصلاح هذه الأوضاع المتدهورة.

الخروج من هذا المأزق يتطلب مشاريع تنمية شاملة، أو على الأقل تنمية في المجال الصناعي ـ العسكري، كما فعلت الصين والاتحاد السوفييتي وحتى الهند وباكستان. المشاريع العربية والإسلامية المماثلة منذ بدايات القرن التاسع عشر أجهضت مرارًا وتكرارًا، إما بتدخل أجنبي، أو بأخطاء داخلية، أو بالاثنين معًا.

حركات المقاومة فضحت الجيوش:
إن الذي يقود المقاومة الآن ويتولى القتال على كل الجبهات العربية [من العراق وفلسطين إلى لبنان] ليس هو الجيش أو الدولة، بل عناصر ومنظمات مدنية تقوم بمهام كان ينبغي أن تتولاها الجيوش والدول، التي لا تكتفي بالوقوف متفرجة، بل أحيانًا تقف في خندق العدو.

وإذا كان ما تقوم به هذه المنظمات الشعبية المدنية يزعج العدو الصهيوني ويسبب له كل هذا الارتباك، فكيف إذا كان الحال هو انخراط حشود عربية جرارة من سورية والأردن ولبنان ومصر والسودان واليمن وغيرها من الجيوش العربية؟

ولعل هذا يثير تساؤلاً مهمًا وهو: لماذا لا يفتح النظام العربي الطريق لدعم حركات المقاومة وتعزيزها بالمال والسلاح، كي تنجح فيما فشلت فيه الجيوش؟.

ولماذا لا تتخذ الدول العربية كل ما يلزم لتوسيع دائرة المجابهات مع العدو الصهيوني، بحيث يمكن تشتيت قدرته، فلا يعود لهذا العدو قيمة الشريك الكامل لأمريكا في المنطقة بكامل الجدارة والأهلية؟
والإجابة التي سيجيب بها العارفون ببواطن الأمور هي أنه لا توجد لدى الحكومات العربية إرادة سياسية لمقاومة إسرائيل ومعارضة الإرادة الأمريكية.

كل يوم، يفتضح أكثر فأكثر قصور الموقف العربي الرسمي تجاه قضية فلسطين وأرضها وشعبها.

وقد جاءَت قصة الجندي الإسرائيلي الأسير، وما تبعها من تصعيد للعدوان الصهيوني في قطاع غزة والضفة لتعري مغالطات المواقف الرسمية العربية التي تدعي دعم الشعب العربي الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه. فقد اقتصر الموقف العربي الرسمي على الوساطة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، بل لقد مارس الموقف الرسمي العربي الضغط على الجانب الفلسطيني، وليس الوساطة.

خطورة هذه السياسات العربية الرسمية أنها وقعت في وهم التصور أن مصالحتها مع إسرائيل، وإقامة علاقات طبيعية معها سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا قد يجنبها المخاطر التي يمثلها المشروع العدواني الصهيوني، متجاهلة أن ذلك يتم على حساب شعب فلسطين وحقوقه، وعلى حساب الأرض العربية والمقدسات في فلسطين، أي أنها تضحي بفلسطين وشعبها وأرضها معتقدة أنها بذلك تنقذ نفسها كأنظمة وكأقطار، طالما أنها تسترضي إسرائيل، وتسترضي السيد الأمريكي. ولذلك نلاحظ أن كل هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لم تؤثر سلبًا على العلاقات القائمة بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، ولم تدفع أحدًا منهم لقطع علاقاته مع إسرائيل.

هذه السياسات العربية القائمة على الخضوع للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وإسقاط لغة مقاومة العدو من قاموسها، وإعفاء جيوشها من مهمة الدفاع عن الأراضي والمقدسات العربية ضد الغزو الأجنبي، مع ما يستنزفه تسليح هذه الجيوش من أموال هائلة من ثروات الأمة، دون استفادة من هذا السلاح، أو استخدامه في أغراضه الصحيحة ـ تشجع إسرائيل، ومن خلفها الإدارة الأمريكية على تصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في احتلال أرضه.
وغفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين امين









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-05, 19:11   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
علي النموشي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي النموشي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blsam مشاهدة المشاركة




السلام عليكم ورحمته وبركاته
سامحك الله اخوي على كلامك
انما كلامي للكل من شرق وغرب من دول عربية واسلامية التي تستنزف ثراوتها بفعل شراء اللاسلحة التي ياكلها الصداء في اخر المطاف
مافائدة كل هدا الدي تشتريه من خردة من الغرب كان الاولى شراء الصناعة المدنية والتكنولوجيات التي تفيد البشرية العربية والاسلامية بدل تبدير اموال الشعب في مالاينفع ابدا فهل تظن انه هناك حرب ستقوم بين دولة عربية واخرى كيف يمكن هدا الحروب التي تقوم تقوم في امريكا وتحركها امريكا وتهدد بها امريكا الغرب هو الدي يصنع الاحداث ويصنع الحرب في مكان افتراضي ويفرض على الدول ويخيفها من عدو افتراضي على الحدود ممكن في اي وقت يهجم لو كان كل هدا الزخم الكبير من المال يستثمر في مايفيد الشعب الا ترى معي اسباب الازمة داخل الدول العربية والبطالة والتاخر والتخلف الدي يزيد يوما عن يوم . فهل رايت في اي بلاد عربية شئ يمكن الافتخار به انما هي قصور وابراج ومباني لاتفيد بشئ هده القصور بنيت من اجل النظر على سخافة العرب وحكامهم وتفاهة عقولهم . من شرق الارض الارض الى غربها ليس هناك مثال يمكن ان نفرح له على دولة مصنعة متقدمة عربيا الا انها لها من السلاح الكثير والكثير خردة في الاخير تروح على الصين وتعيد الصين تدويرها في الالاتها الضخمة خردة لاشئ تباع في اسواق دولية مالفائدة .
ادا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة اي نعم بيتي من زجاج وبيتك انت كدلك وبيت كل عربي هنا من زجاج ولكن بيوتهم هم لاء ليست من زجاج لانهم لديهم انظمة وقواعد واسس تم المحافظة عليها والسير على طريقها من سار على الدرب وصل لهم ولكن هل لنا اي درب نحن لاواله لنا كراسي نخاف يوما ان تدهب او نجلس ولانجد الكراسي الشعب الدي تسوده البطالة والجوع والفقر المدقع والتخلف والاستخفاف من حكام على كراسي في ابنية عالية بروج في كل مكان حكام لافائدة منهم وجيوش وجنرالات كان الاولى لو كانو مهندسين مدنيين يخدمون الدولة وينتجو ويكون الانفاق العسكري انفاق في مجالات تدر وتنتج وتخلق فرض عمل .............
هناك اتفاق بين الباحثين والمراقبين العسكريين على أن الدول العربية من أكثر دول العالم إنفاقًا على السلاح، وهي تمتلك جيوشًا كبيرة فيها الآلاف من الرتب التي تثير الخوف والرعب في قلوب الناس، كما أن لهذه الجيوش ميزانيات ضخمة تكفي لأن تجعل المواطن العربي الفقير والمطحون يحيا حياة رغدة، تماثل حياة أي إنسان أمريكي أو أوروبي.

ومع كل هذه الإمكانيات الضخمة، والميزانيات المرعبة، فإن هذه الجيوش عادة ما تنهزم في الحروب التي تخوضها: فانهزمت هذه الجيوش مجتمعة على أرض فلسطين عام 1948، وانهزم الجيش المصري عام 1956 ولم ينقذه إلا تدخل الرئيس الأمريكي 'أيزنهاور' الذي طالب قوات العدوان الثلاثي [البريطانية والفرنسية والإسرائيلية] بالانسحاب الفوري لأنهم تصرفوا من خلف ظهره، وانهزم الجيش السوري والجيش الأردني والجيش المصري عام 1967 هزيمة مذلة على يد الجيش الإسرائيلي. أما في أكتوبر 1973 فقد انهزم الجيش السوري، و حقق الجيش المصري نصرًا ليس كامل. أما الجيش العراقي فقد انهزم مرتين أمام قوات التحالف في حرب الخليج الثانية، ثم في الحرب الأخيرة التي أطيح فيها بنظام صدام حسين، واحتلت العراق على أثر ذلك. أما الجيش اللبناني فقد انهزم أكثر من مرة أمام الجيش الإسرائيلي، ومنها ما كان عام 1978، ثم عام 1982 حينما اجتاح الصهاينة جنوب لبنان.

زيادة الإنفاق على التسليح في بعض الدول العربية لا ترتبط بالاحتياج الفعلي للسلاح لمواجهة عدو محتمل بقدر ما ترتبط بعقد اتفاقيات عسكرية للمساهمة في استمرار طاقة عمل مصانع غربية في إنتاج السلاح بنفس الكفاءة السابقة، ويبدو أن هناك اتفاقًا ضمنيًا بين هذه الأطراف لضمان الدفاع والحماية، وهو الأمر الذي يبدو متناقضًا، لأن عقد الحماية لا يتسق مع توريد أسلحة لا تحتاج إليها هذه الدول.

ورغم أن الإنفاق على الأسلحة في العالم تراجع بعد انتهاء الحرب الباردة إلى 2.4% في المتوسط عام 1996، إلا أن النسبة ظلت مرتفعة بين العرب عند 7.8% ، وفي عام 1997 أنفقت البلدان العربية 35.7 مليار دولار على الأسلحة، وارتفع الرقم إلى 38.7 مليار دولار في عام 1998.

وهكذا فإن العرب ينفقون على أغراض التسلح وشراء الأسلحة الجديدة من الدول الغربية غالبًا ما يعادل 60 مليار دولار سنوياً سرعان ما تتحول إلى 'خردة' في المخازن أو في رمال الصحراء نتيجة عدم الاستعمال، في حين أن ميزانيات البحث العلمي في عموم الدول العربية لا تتجاوز 600 مليون دولار سنويًا، رغم أن الإنفاق على البحث العلمي من الممكن أن يساعد العرب على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مرحلة تاريخية معينة في إنتاج السلاح لو كان هناك تخطيط إستراتيجي بعيد المدى لتعزيز استقلالية الإرادة الوطنية عن الغرب.

وبالتالي فإن قضية الإنفاق المتزايد على الجيوش العربية، والذي يأتي على حساب حياة كريمة يتوفر فيها التعليم والرعاية الصحية والحريات العامة للجميع، قضية هامة ينبغي الوقوف عندها ودراستها. فآخر الهزائم العربية مثلاً كانت على يد الجيش العراقي الذي لم يستطع منع القوات الأمريكية من دخول العاصمة بغداد.

وقد كان الجيش العراقي، على سبيل المثال، من الجيوش العربية ذات النفقات العالية؛ فخلال الفترة 1980-1985 بلغ إجمالي الإنفاق العسكري العراقي نحو 120 مليار دولار، ورغم هذا الإنفاق لم يستطع هذا الجيش الذي خرج منهكًا من الحرب لمدة 8 سنوات مع إيران الوقوف أمام القوات الأمريكية في حرب الخليج الثانية، ولا حتى الثالثة.

نفقات باهظة بلا طائل:
ويقدر تقرير 'التوازن العسكري' الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن عام 2002 تعداد جيوش 14 دولة عربية - ليس بينها العراق- بحوالي مليون و708 آلاف جندي نظامي يعملون في القوات المسلحة لهذه الدول.

كما أن هناك ما يزيد على نحو 3 ملايين جندي احتياطي مستعدين لتحمل واجب القتال حين يتم استدعاؤهم لذلك، فضلاً عمن أسماهم التقرير بالقوات شبة العسكرية التي يصل تعدادها في هذه الدول إلى نحو 800 ألف جندي شبه عسكري. وتضم قائمة الدول التي أحصاها التقرير جميع دول الخليج الست [السعودية وقطر والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان]، فضلاً عن مصر وسوريا ولبنان والجزائر والمغرب وليبيا واليمن والأردن.

وبحسب نفس التقرير فقد بلغ متوسط إنفاق هذه الجيوش على التسلح عام 2001 نحو 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي لدولها، غير أن هذا الإنفاق يتضاعف في بعض الدول العربية ويقل إلى النصف في بلدان أخرى.

وبالنسبة للعراق، كانت النفقات العسكرية تمتص قرابة نصف الناتج المحلي خلال عقد الثمانينيات قبل فرض الحصار عام 1991. أما إذا حسبنا الإنفاق العسكري كجزء من إيرادات النفط فسنجد أن الإنفاق العسكري قد بلغ مجموعه خلال 1980-1985 حوالي 120 مليار دولار.

وإذا أردنا ترجمة إنفاق الدول العربية الـ14 باستثناء العراق إلى مليارات فسنجد أنها تنفق ما يزيد على 60 مليار دولار سنويًا، تتفاوت من دولة لأخرى.

ولكن ماذا تفعل الجيوش العربية مقابل استقطاع هذه المبالغ الكبيرة من الدخل القومي لشعوبها؟ وهل دافعت فعلاً عن بلادها ضد التهديدات الخارجية؟. الجواب معلوم ولا يحتاج إلى بذل مزيد من الجهد.

دول منزوعة السلاح:
إن المشهد المؤلم الذي نراه الآن على الأرض العربية اللبنانية، حيث يواجه لبنان العدوان وهو منزوع السلاح، ليس فيه سوى مدنيين وأهداف مدنية، يجعلنا نشعر بالأسى والحسرة لأننا نشعر أننا أمة من المدنيين العزل، لأننا نعيش في دول عاجزة عن الدفاع عن نفسها منفردة ومجتمعة، لأن دولنا فقدت الإرادة السياسية.

إلا أن جوهر الأزمة يتعدى مجرد فقدان الإرادة السياسية إلى العجز عن اللحاق بركب العصر في مجال التقنية المتطورة. فالعرب عاجزون عن منازلة إسرائيل لأنهم يقيمون خارج العصر ليس في المجال العسكري فقط، بل في كل مجال حيوي آخر من مجالات العلوم، والصناعة، والتطور السياسي، والثقافة.

ورغم هذا الفشل الذريع في المجال العسكري أمام الأعداء، فإن دولنا تجيد تمامًا وبامتياز التصدي للمدنيين العزل الذين يخشى أن يعترضوا على فساد أو قمع أو ظلم أو ما شابه ذلك.

وكنتيجة لازمة لهذا الوضع فإن الأمة من محيطها إلي خليجها أصبحت منزوعة السلاح، كشأنها عشية أن زحف عليها الاستعمار في القرن التاسع عشر وبدايات القرن الماضي، فاكتسحها من أقصاها إلى أقصاها، ولم تفلح سياسات التسليح وإعداد الجيوش في إصلاح هذه الأوضاع المتدهورة.

الخروج من هذا المأزق يتطلب مشاريع تنمية شاملة، أو على الأقل تنمية في المجال الصناعي ـ العسكري، كما فعلت الصين والاتحاد السوفييتي وحتى الهند وباكستان. المشاريع العربية والإسلامية المماثلة منذ بدايات القرن التاسع عشر أجهضت مرارًا وتكرارًا، إما بتدخل أجنبي، أو بأخطاء داخلية، أو بالاثنين معًا.

حركات المقاومة فضحت الجيوش:
إن الذي يقود المقاومة الآن ويتولى القتال على كل الجبهات العربية [من العراق وفلسطين إلى لبنان] ليس هو الجيش أو الدولة، بل عناصر ومنظمات مدنية تقوم بمهام كان ينبغي أن تتولاها الجيوش والدول، التي لا تكتفي بالوقوف متفرجة، بل أحيانًا تقف في خندق العدو.

وإذا كان ما تقوم به هذه المنظمات الشعبية المدنية يزعج العدو الصهيوني ويسبب له كل هذا الارتباك، فكيف إذا كان الحال هو انخراط حشود عربية جرارة من سورية والأردن ولبنان ومصر والسودان واليمن وغيرها من الجيوش العربية؟

ولعل هذا يثير تساؤلاً مهمًا وهو: لماذا لا يفتح النظام العربي الطريق لدعم حركات المقاومة وتعزيزها بالمال والسلاح، كي تنجح فيما فشلت فيه الجيوش؟.

ولماذا لا تتخذ الدول العربية كل ما يلزم لتوسيع دائرة المجابهات مع العدو الصهيوني، بحيث يمكن تشتيت قدرته، فلا يعود لهذا العدو قيمة الشريك الكامل لأمريكا في المنطقة بكامل الجدارة والأهلية؟
والإجابة التي سيجيب بها العارفون ببواطن الأمور هي أنه لا توجد لدى الحكومات العربية إرادة سياسية لمقاومة إسرائيل ومعارضة الإرادة الأمريكية.

كل يوم، يفتضح أكثر فأكثر قصور الموقف العربي الرسمي تجاه قضية فلسطين وأرضها وشعبها.

وقد جاءَت قصة الجندي الإسرائيلي الأسير، وما تبعها من تصعيد للعدوان الصهيوني في قطاع غزة والضفة لتعري مغالطات المواقف الرسمية العربية التي تدعي دعم الشعب العربي الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه. فقد اقتصر الموقف العربي الرسمي على الوساطة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، بل لقد مارس الموقف الرسمي العربي الضغط على الجانب الفلسطيني، وليس الوساطة.

خطورة هذه السياسات العربية الرسمية أنها وقعت في وهم التصور أن مصالحتها مع إسرائيل، وإقامة علاقات طبيعية معها سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا قد يجنبها المخاطر التي يمثلها المشروع العدواني الصهيوني، متجاهلة أن ذلك يتم على حساب شعب فلسطين وحقوقه، وعلى حساب الأرض العربية والمقدسات في فلسطين، أي أنها تضحي بفلسطين وشعبها وأرضها معتقدة أنها بذلك تنقذ نفسها كأنظمة وكأقطار، طالما أنها تسترضي إسرائيل، وتسترضي السيد الأمريكي. ولذلك نلاحظ أن كل هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لم تؤثر سلبًا على العلاقات القائمة بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، ولم تدفع أحدًا منهم لقطع علاقاته مع إسرائيل.

هذه السياسات العربية القائمة على الخضوع للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وإسقاط لغة مقاومة العدو من قاموسها، وإعفاء جيوشها من مهمة الدفاع عن الأراضي والمقدسات العربية ضد الغزو الأجنبي، مع ما يستنزفه تسليح هذه الجيوش من أموال هائلة من ثروات الأمة، دون استفادة من هذا السلاح، أو استخدامه في أغراضه الصحيحة ـ تشجع إسرائيل، ومن خلفها الإدارة الأمريكية على تصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في احتلال أرضه.
وغفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين امين
خير الكلام ما قل و ذل ...









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-06, 20:49   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
القذافي999
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية القذافي999
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم شراء السلاح هو مجرد مظيعة للمال لااننا لسنا مقبلين على حرب


ولاتنسوا ان السلاح مكلف جدا وله مدة صلاحية محددة










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-08, 00:51   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
blsam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي النموشي مشاهدة المشاركة
خير الكلام ما قل و ذل ...
كل إناء بما فيه ينضج









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-09, 19:58   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
علي النموشي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي النموشي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blsam مشاهدة المشاركة
كل إناء بما فيه ينضج
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة **** حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-11, 20:34   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
المجهـول
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية المجهـول
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-15, 21:26   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
adelmanager
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adelmanager
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 جــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــراً

جــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــراً










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-17, 12:45   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
المجهـول
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية المجهـول
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

أنوفنا شامخة كأعلامنا وهاماتنا واقفة كجبالنا والمجد والخلود لشهداءنا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc