6- ما المقصود بأثر التغذية العكسية في نموذج تجاري لدولتين؟
إن ما تم شرحه في أثر الصفقات الخارجية يمكن أن يستعان به في الإجابة على هذا السؤال، ويمكن أن نختصر الإجابة فيما يلي:
إن النموذج التجاري لدولتين نفترض فيه وجود الدولة A و الدولة B حيث إذا زادت واردات الدولة A من القطر B ، فإن صادرات B ترتفع، وكذلك مستوى دخلها الوطني يزداد، وبزيادة مستوى الدخل تستورد B كميات أكبر من السلع من البلد A، ومن ثم فإن تغير الواردات في القطر A له أثر التغذية العكسية على صادراتها.
ويوضح الأثر القوي للتغذية العكسية كيف تنتشر الأحوال التضخمية والانكماشية خلال اقتصاديات العالم، وبفرض توفر شروط التشغيل التام واستقرار الأسعار، فإن زيادة كبيرة في الإنفاق الكلي في قطر واحد مع بقاء الأشياء الأخرى على حالها يؤدي إلى تضخم عالمي، والعكس فالانخفاض الكبير في الإنفاق الكلي في قطر واحد مع بقاء الأشياء الأخرى على حالها يؤدي إلى اقتصاديات منكمشة.
7- لقد شيد كينز نظرية الكلب الفعلي بناء على دالة الاستهلاك والتحديد الميل الحدي للاستهلاك، ومعدلات الفائدة والكفاية الحدية لرأس المال، لكن هناك جملة من الملاحظات والانتقادات التي وجهت لدالة الاستهلاك الكينزية والتي تؤثر على صلاحية النموذج، فما هي؟؟.
إن من أهم الملاحظات والانتقادات التي وجهت إلى النظرية الكينزية فيما يخص دالة الاستهلاك وصلاحية النموذج نذكر من أهمها:
C
Y
0
C = cYd
دالة الاستهلاك
1-أن دالة الاستهلاك ذات الشكل : Ct = C0 + cYd لا تصلح إلا في الفترة القصيرة، حيث يمكن قبول حد أدنى C0 والذي يمكن تمويله عن طريق السحب من المدخرات المتراكمة سابقا (إذا كان الدخل الجاري معدوما أو غير كاف) أو عن طريق الاقتراض، وبالتالي فإن دالة الاستهلاك في الأجل الطويل تأخذ الشكل: Ct=cYdوليصبح الشكل في المدى الطويل كالتالي:
2-إن صيغة دالة الاستهلاك C = f(yd) صبغة مختصرة جدا حيث يعتبر حجم الاستهلاك متعلق بمستوى الدخل المتاح فقط في حين أن سلوك المستهلك على المستوى الجزئي يأخذ في عين الاعتبار مستوى الأسعار.
3-يفترض التحليل الكينزي أن الدخل المتاح يوزع على العائلات فقط لكنه في الحقيقة يمكن توزيعه بطرق مختلفة.
8- بين وكيف وتحت أي شروط التغير في كمية النقود المعروضة تستطيع أن ترفع من التشغيل، انطلاقا من الوضعية الابتدائية؟
نفس الإجابة في السؤال رقم:(02)، إضافة إلى تغيير مستوى الأسعار حيث يجب أن تكون هناك آلية لتغيير الأسعار، وتكون الأسعار مرنة، وقابلة للتغيير.
ونضيف شروط أخرى:
-حجم الأرصدة الحقيقية وأثرها على الإنفاق العائلي.
-طول فترة البطالة مع وجود آليات لتعديل الأسعار.
-تنخفض الأجور والأسعار بنفس النسبة.
9- باستعمال القيد المالي لاقتصاد مفتوح كيف يمكن حساب قيمة الادخار؟
يمكن إيجاد قيمة الادخار عن طريق القيد المالي لاقتصاد مفتوح كما يلي:
بتطبيق شرط التوازن " الاستخدامات تعادل الموارد" : S + T + M = I + G + X
S = ( I + G + X) – (T + M)
10- لنفرض أن الاقتصاد في حالة التشغيل الكامل، وتريد الحكومة تغيير تركيبة الإنفاق الكلي نحو زيادة الاستثمار وتقليص الاستهلاك دون أن يتعدى الطلب الكلي حالة التشغيل الكامل، ما هو مزيج السياستين النقدية والمالية الضرورية لذلك؟ استعمل نموذج IS-LM؟
الاقتصاد في حالة تشغيل كامل: AD = Y = Y*،وتريد الحكومة زيادة الاستثمار (rI = 0): I' = I + rI > I
وفي نفس الوقت تقلص من الاستهلاك (rC < 0) أي: C' = C +rC < C
دون أن يتغير الطلب الكلي أي (تبقى AD = Y* ) أي: AD' = AD = Y* Žr(AD) = 0
1-إن زيادة الاستثمار من طرف الحكومة يكون عن طريق تخفيض سعر الفائدة كالتوسع النقدي مثلا، أي التأثير على منحنى (LM) ، ومنه يزداد الدخل وتزداد مستويات الأرصدة النقدية الحقيقية عند مستوى السعر المعطى.
2-أما تقليص الاستهلاك فيكون عن طريق الزيادة في معدل الضريبة، وبالتالي تقليص الدخل المتاح (سياسة مالية كبحية) أي التأثير على منحنى (IS) فيكبح الطلب والذي يؤدي بدوره إلى تخفيض الدخل.
ومنه فإن التغير الذي حدث في مكونات الطلب الكلي باتجاهين متعاكسين ومتساويين (rC + rI = 0 ) دون أن يحدث ذلك أثرا على حجم الدخل التوازني لنموذج IS-LM، أي تبقى AD = Y* وهذا يعني أن rY = 0، بينما فيما يتعلق بسعر الفائدة التوازني، فإن الاستثمار يزداد ويتحرك منحنى LM لليمين (سياسة نقدية توسعية)، وفي حالة زيادة معدل الضريبة ينخفض الدخل المتاح وبالتالي يتقلص الاستهلاك فينتقل منحنى IS لليسار والذي بدوره يؤدي إلى انخفاض الدخل ومنه سعر الفائدة.
11- لماذا تصنف الواردات كتسرب ادخاري؟
تمثل الواردات تسربا ادخاريا لأن شراء السلع الأجنبية يقلل الطلب على السلع المحلية، عندما يستورد البلد A فغنه يشتري سلعا من دولة أخرى وبافتراض أن هذه السلع يتم دفع قيمتها بعملة الدولة A، وعليه فهناك طرف أجنبي يملك عملة البلد A وبافتراض سوف يستخدمها في شراء سلع القطر A وعلى ذلك فبعدم استخدام هذه المتحصلات فإن البائع الأجنبي يدخر في الدولة A.
12- ما هي أهم فرضيات التحليل الكلاسيكي؟
إن الكلاسيكيين يبنون تحليلهم للاقتصاد الكلي على عدة فرضيات هي:
- العرض يخلق الطلب " قانون المنافذ أو قانون ساي": أي ان إنتاج السلع والخدمات يخلق دخولا ذات أهمية متساوية بحيث أنه لا يمكن أن يوجد فائض في الإنتاج ولا نقص في الاستهلاك.
- لا تلعب النقود أي دور باستثناء أنها وسيلة للتبادل.
- هناك حالة واحدة للتوازن والتي تمثل التوازن في التشغيل التام أو مستوى العمالة الكاملة.
- يكون حجم الإنتاج دوما عند مستوى ثابت ألا وهو مستوى الاستخدام التام.
- عدم وجود طاقات عاطلة، وذلك لافتراضهم وجود درجة عالية من المرونة في أسعار عوامل الإنتاج.
- اليد الخفية في الاقتصاد: إن العمل الحر للأسواق يعمل على الاستقرار المستمر الأتوماتيكي للنظام الاقتصادي، ويؤدي إلى التوازن في التشغيل الكامل بدون تضخم، كما أن تدخل الحكومات قد يؤدي إلى عرقلة عمل هذا الميكانيزم.
- افتراض حالة المنافسة التامة في الأسواق.
13- اشرح الازدواجية في التحليل الكلاسيكي؟
إن التحليل الكلاسيكي هو تحليل ثنائي، وتهتم الازدواجية الاقتصادية لدى الكلاسيك بالتمييز بين المتغيرات الحقيقية" مثل الكميات والأسعار النسبية" والمتغيرات الاسمية المعبر عنها بدلالة القيم النقدية" مستوى الاسعار، معدل التضخم، الأجر النقدي"، وتعتبر الازدواجية الركيزة المحورية للنظرية الكلاسيكية، حيث تهتم بدراسة المتغيرات الحقيقية دون الإشارة أو الاستعانة بالمتغيرات الاسمية.
وللإلمام أكثر على هذا السؤال يمكنك الاعتماد على:
تومي صالح: مبادئ التحليل الاقتصادي الكلي، دار أسامة للطباعة، الجزائر، ص 150.
14-ماجستير جامعة البليدة: لماذا تعتبر دالة الصادرات متغير مستقل في نموذج اقتصادي مفتوح؟ ولماذا الواردات دالة في الدخل ؟
- الصادرات متغير مستقل:
تعامل الصادرات في نموذج الدخل الوطني كمتغير خارجي أي أنها تساوي كمية ثابتة في كافة مستويات الدخل الوطني وهذا لأن الطلب الخارجي على الناتج الوطني هو دالة تابعة لدخول العالم الخارجي وإلى نسبة الأسعار المحلية إلى أسعار العالم الخارجي وإلى معدلات الفائدة وإلى السياسات التجارية ما بين الدول المتعاملة مع بعضها تجاريا وإلى معدلات الصرف الأجنبي...إلخ وبما أن هذه العوامل تحدد بعوامل خارجية لذا يمكن افتراض أن الصادرات متغير مستقل وعليه تكتب دالة الصادرات كما يلي: X = X0
X
0
Y
X = X0
حيث X0 تمثل مستوى معينا موجبا من الصادرات، وشكلها البياني كما يلي:
حيث يمثل المحور الأفقي الناتج أو الدخل الوطني Y والمحور العمودي يمثل حجم الصادرات، ويمثل منحنى الصادرات بخط مستقيم أفقي بمعنى أن حجم الناتج أو الدخل الوطني لا يؤثر على الصادرات بل هي كمية معينة ثابتة موجبة بغض النظر عن مستوى الدخل الوطني.
- الواردات تابعة للدخل:
تمثل الواردات البضائع والخدمات المنتجة في العالم الخارجي ولكنها مستهلكة داخل البلد، وبما أن زيادة الواردات سوف تؤدي إلى تخفيض الطلب على البضائع والخدمات المحلية لذا فإنها تطرح من قيمة إجمالي الناتج الوطني، وهذا لأن إجمالي الناتج الوطني يمثل فقط الإنتاج المنتج داخل حدود الوطن، وعليه تصبح معادلة الطلب الكلي كما يلي: Y = C+ I + G + X – M
حيث M تمثل الواردات وهي ترتبط مع مستوى الدخل الوطني : M = f(Y) وتكتب الدالة: M = M0 + mY
حيث M0 تمثل قيمة الواردات التلقائية أو المستقلة و m تمثل المعامل السلوكي(الميل الحدي) للواردات وتشير إلى المتغيرات النسبية للواردات الناتجة عن التغيرات النسبية في الدخل.
15-يختلف تحليل ظاهرة البطالة عند كينز عنه عند الكلاسيك كما تختلف الإجراءات الاقتصادية التي تقترح لمعالجتها، كيف؟ ولماذا ؟
لقد اختلفت وجهات النظر للبطالة بين المدارس الفكرية الاقتصادية المختلفة، فنجد النظرية الكلاسيكية تعترف بالبطالة الاختيارية والاحتكاكية فقط، بينما نجد النظرية الكينزية تقر بوجود النوعين من البطالة سواء البطالة الاختيارية أو البطالة الإجبارية التي ترجع في رأي كينز إلى قصور الطلب على السلع والخدمات، وسنحاول في الإجابة على هذا السؤال تحليل وجهات النظر لهاته النظريات التقليدية ( الكلاسيكية والكينزية) من خلال دراسة منحنيات عرض العمل ومنحنيات الطلب على العمل على نحو يسمع بتحديد الأجر التوازني ومستوى التشغيل المقترن به.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-09-25, 22:54
استفسار عن ملف الماجستير
السلام عليكم
العرض العادي
