عمل المرأة وراء بطالة الرجل ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل المرأة وراء بطالة الرجل ...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-08, 12:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اليتيمة العصماء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية اليتيمة العصماء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ارى انا معضم شباب لا يحبون الدراسة و العمل و لم يجدو اي حجة الا قول ان المراة وؤاء سبب بطالتنا . و انا ارى ان دافع الراة للعمل هو ظلم و استبداد الرجل لها و لهدا تحب ان تفرض نفسها بالعمل و يقولون ان المراة نصف المجتمع و بالتالي يجب ان تساهم في تطوره و ازدهاره الى امام و انقسمت وجهات النظر نحو عمل المراة إلى قسمين قسم مؤيد يؤيد عمل المراة خارج البيت و يعتبرها شريكته في بناء المجتمع و قسم معارض عمل المراة و يعتبر عملها الأساسي هو في تربية الأولاد.
و لكن لو ان المراة لم تعمل في اي مجال من سوف يكون طبيب للنساء و كشف عنهم .....


و من جهة اخرى في وقت الرسول صلى الله عليه و سلم كن يخرجن و يشاركن الرسول علية الصلاة و السلام غزواته

بالتمريض و كن يخرجن للتجارة و لم يمنعهن الرسول عليه الصلاة و السلام من ذلك .


و راي الاخير من تريد أن تخرج للعمل و توفق بين بيتها

و زوجها و أولادها فعليها أن تدفع ضريبة ذلك من راحتها الجسميه و النفسيه و سيخف الحمل عليها رويدا رويدا عندما يكبر

الأولاد و يتقدمون أكثر بمراحلهم الدراسيه عندها ستجد مرونه في التوفيق بين البيت و العمل .













 


قديم 2009-09-08, 15:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة l'amertume مشاهدة المشاركة
انا ارى انا معضم شباب لا يحبون الدراسة و العمل و لم يجدو اي حجة الا قول ان المراة وؤاء سبب بطالتنا . و انا ارى ان دافع الراة للعمل هو ظلم و استبداد الرجل لها و لهدا تحب ان تفرض نفسها بالعمل و يقولون ان المراة نصف المجتمع و بالتالي يجب ان تساهم في تطوره و ازدهاره الى امام و انقسمت وجهات النظر نحو عمل المراة إلى قسمين قسم مؤيد يؤيد عمل المراة خارج البيت و يعتبرها شريكته في بناء المجتمع و قسم معارض عمل المراة و يعتبر عملها الأساسي هو في تربية الأولاد.
و لكن لو ان المراة لم تعمل في اي مجال من سوف يكون طبيب للنساء و كشف عنهم .....


و من جهة اخرى في وقت الرسول صلى الله عليه و سلم كن يخرجن و يشاركن الرسول علية الصلاة و السلام غزواته

بالتمريض و كن يخرجن للتجارة و لم يمنعهن الرسول عليه الصلاة و السلام من ذلك .


و راي الاخير من تريد أن تخرج للعمل و توفق بين بيتها

و زوجها و أولادها فعليها أن تدفع ضريبة ذلك من راحتها الجسميه و النفسيه و سيخف الحمل عليها رويدا رويدا عندما يكبر

الأولاد و يتقدمون أكثر بمراحلهم الدراسيه عندها ستجد مرونه في التوفيق بين البيت و العمل .





تفاعلك مع الموضوع طيب ومرورك أطيب ..
لو تعودين لنص الموضوع لوجدت ـأني استثنيت المرأة الطبيبة و ...و .. وعلى العموم لك كل شكري على المرور والتفاعل ..









قديم 2009-09-08, 16:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ

كنت أنوي ان اكتفي بردي السابق فقط لكني لما قرأت ردود بعض الأخوات هداهم الله ارتأيت أن أوضح بعض الامور :
أولا أختي الكريمة ليكون نقاشنا هادفا وهادئا في نفس الوقت وبعقلانية أيضا أسألك بعض الأسئلة وأرجو ان تكون الاجابة بصدق واخلاص ودون مشاحنات جانبية وأغراض ذاتية فهذا الموضوع يعم معظم دول العالم الثالث ولمعلوماتكم هو من آثار الاستدمار على الشعوب المستدمرة مازالت الشعوب المغلوبة على امرها تعمها سموم المستخربين وعلى كل حال في اجاباتك اختي الكريمة على أسئلتي ستجدين الحقيقة بنفسك .
أختي الكريمة تقولين أن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت المرأة تاجرة فلا يجوز لكي أختي أن تاتي بدلائل وتفسريها على هواك فديننا ليس كلاما ناتي به ونفسره باهوائنا ثم نقول هذه حجتنا فتحججك اختي بعمل الصحابيات رضي الله عنهن لا يقاس عليه بتاتا فهل باعتقادك أنه لو كانت الصحابيات موجودات الآن هل كن يعملن في مكاتب بها رجال ومدراء بالله عليك هل تستطيعين حتى تخيل ذلك ؟؟؟
أكيد ان جوابك لا واذا قلت نعم فعليك أن ترجعي لقصص الصحابيات وقبلهم قصة سيدنا موسى عليه السلام مع البنتين التي قصها الله علينا في سورة " القصص الآية 22 " فهل كان عملهن مثل ما هو عليه الأمر الآن طبعا الفرق شاسع وكبير ولا يقاس عليه واعطيك مثلا عن عمل الصحابيات :
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله – على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.
وهذا مثل آخر : عن جابر بن عبد الله قال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي – صلي الله علية وسلم – فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي – صلى الله علية وسلم – لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة ...ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله – صلي الله علية وسلم – وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية .
وهذا منقول من مقال لعمل المرأة لمحمد بن حمد الحمود النجدي.
وهذا رابط المقال :https://www.elafco.com/wowo_1.htm
وهناك الكثير من الأمثلة تبين ان الصحابيات كان همهم العفة والطهارة قبل كل شيء وإن كان ولابد من خروجهن فكن يخرجن للضرورة القصوى ولامر طارئ ومتى ما وجدن البديل رجعن لبيوتهم وقرن فيها تطبيقا لأمر الله يقول الله تعالى:
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]
سبحان الله كلنا نمعلم ان المراة متى ما خرجت في عصرنا الا وتبرجت وذهبت الطهارة والعفة عنها فالآية تدعوا النساء لأن يقرن في بيوتهن ومع ذلك لا يتبرجن وسماها الله سبحانه وتعالى تبرج الجاهلية الأولى فهل من قلوب واعية آذان صاغية لما أمر به الله أم العناد والتكبر على أمر الله وبئس المصير بعد ذلك .
واما فيما يخص أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها فهل لديك دليل على أنها كانت تباشر التجارة بنفسها وتغدو تجيء في الأسواق حاشاها رضي الله عنها أن يقال عنها ذلك بل حتى قصة زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم معروفة للجميع وكيف أنها إئتمنته على تجارتها وهو عليه الصلاة والسلام من كان يقوم بالتجارة فأرجو ان اكون قد وضحت الحقيقة التي يتحاشاها الجميع لانها لا تصب في مصلحتهم فهذه هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى والعاقبة للمتقين .
ربنا اهدي القلوب والعقول لنورك بقدرتك ورحمتك يا رب واجعل العحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وهذه بعض الروابط للفائدة:

https://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id=927

https://islamqa.com/ar/ref/1200

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...8A%D9%84%D8%AF










قديم 2009-09-09, 17:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة
كنت أنوي ان اكتفي بردي السابق فقط لكني لما قرأت ردود بعض الأخوات هداهم الله ارتأيت أن أوضح بعض الامور :
أولا أختي الكريمة ليكون نقاشنا هادفا وهادئا في نفس الوقت وبعقلانية أيضا أسألك بعض الأسئلة وأرجو ان تكون الاجابة بصدق واخلاص ودون مشاحنات جانبية وأغراض ذاتية فهذا الموضوع يعم معظم دول العالم الثالث ولمعلوماتكم هو من آثار الاستدمار على الشعوب المستدمرة مازالت الشعوب المغلوبة على امرها تعمها سموم المستخربين وعلى كل حال في اجاباتك اختي الكريمة على أسئلتي ستجدين الحقيقة بنفسك .
أختي الكريمة تقولين أن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت المرأة تاجرة فلا يجوز لكي أختي أن تاتي بدلائل وتفسريها على هواك فديننا ليس كلاما ناتي به ونفسره باهوائنا ثم نقول هذه حجتنا فتحججك اختي بعمل الصحابيات رضي الله عنهن لا يقاس عليه بتاتا فهل باعتقادك أنه لو كانت الصحابيات موجودات الآن هل كن يعملن في مكاتب بها رجال ومدراء بالله عليك هل تستطيعين حتى تخيل ذلك ؟؟؟
أكيد ان جوابك لا واذا قلت نعم فعليك أن ترجعي لقصص الصحابيات وقبلهم قصة سيدنا موسى عليه السلام مع البنتين التي قصها الله علينا في سورة " القصص الآية 22 " فهل كان عملهن مثل ما هو عليه الأمر الآن طبعا الفرق شاسع وكبير ولا يقاس عليه واعطيك مثلا عن عمل الصحابيات :
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله – على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.
وهذا مثل آخر : عن جابر بن عبد الله قال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي – صلي الله علية وسلم – فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي – صلى الله علية وسلم – لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة ...ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله – صلي الله علية وسلم – وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية .
وهذا منقول من مقال لعمل المرأة لمحمد بن حمد الحمود النجدي.
وهذا رابط المقال :https://www.elafco.com/wowo_1.htm
وهناك الكثير من الأمثلة تبين ان الصحابيات كان همهم العفة والطهارة قبل كل شيء وإن كان ولابد من خروجهن فكن يخرجن للضرورة القصوى ولامر طارئ ومتى ما وجدن البديل رجعن لبيوتهم وقرن فيها تطبيقا لأمر الله يقول الله تعالى:
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]
سبحان الله كلنا نمعلم ان المراة متى ما خرجت في عصرنا الا وتبرجت وذهبت الطهارة والعفة عنها فالآية تدعوا النساء لأن يقرن في بيوتهن ومع ذلك لا يتبرجن وسماها الله سبحانه وتعالى تبرج الجاهلية الأولى فهل من قلوب واعية آذان صاغية لما أمر به الله أم العناد والتكبر على أمر الله وبئس المصير بعد ذلك .
واما فيما يخص أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها فهل لديك دليل على أنها كانت تباشر التجارة بنفسها وتغدو تجيء في الأسواق حاشاها رضي الله عنها أن يقال عنها ذلك بل حتى قصة زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم معروفة للجميع وكيف أنها إئتمنته على تجارتها وهو عليه الصلاة والسلام من كان يقوم بالتجارة فأرجو ان اكون قد وضحت الحقيقة التي يتحاشاها الجميع لانها لا تصب في مصلحتهم فهذه هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى والعاقبة للمتقين .
ربنا اهدي القلوب والعقول لنورك بقدرتك ورحمتك يا رب واجعل العحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وهذه بعض الروابط للفائدة:

https://www.islamway.com/?iw_s=articl...article_id=927

https://islamqa.com/ar/ref/1200

https://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%ae%...8a%d9%84%d8%af


تبذل جهدا بينا في الدفاع عن دين الله .. نسأل الله أن يكتبه لك في ميزان حسناتك ..
أتمنى أن يفهم الآخرون ذلك .. وأن يفهموا طرحك ..
وفقنا الله لكل خير ، وجعل نقاشنا مأجورا ..









قديم 2012-07-29, 09:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
saafia
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية saafia
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 السلام عليكم

السلام عليكم:

كم يصعب عليا الكتابة بالعربية لم اتعود علي لوحة المفاتيح العربية ,,,لا احفضها ....اردت الكتابة بالفرنسة لكني خفت ان يساء فهمي و يرى دلك
francophonie
المهم لكتابة سطرين ابقي ساعتان

والله اقولها يا اخوتي و اخواتي الامر ابصط من هده المعادالة :1+1=2

بطالة الرجال هي لعدت اسباب .و كما قالت احد ى االاخوات بارك الله فيهن : الجواب في المدارس و الجامعات اعلي المعدلات صاحباتها بنات؟؟؟؟؟؟ هده اول حقيقة الاولاد لا يحبون الدراسة بنسبة عالية ,,,,وان اردتم الدليل هيا نصنف اعضاء منتدي الجلفة كلهم و نري من يحمل شهادة جامعية باكبر عدد بناتا او اولاد ثم نري من مداخلاته اكثر بنات او اولاد؟

السبب الثاني وكما قلت احدى الاخوات الاولاد جلهم غير حامل لشهادة جامعية و مع دلك لا يقبلون اي عمل...... في مجتمعنا الاولاد مدللين و البنات لا فانقلبت الاية اصبحت البنات هن اللواتي يعتمدن علي انفسهن لانهن ادركن ان لا احد يكترث لامرهن

ويااخ جمال الدين الافغاني هده لك حتي تكون بنات الآن كالصحابيات علي رجال الأن ان يكونو كرجال الامس والله لم تخلق الامرأة لتعمل كخادمة و في عهد سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم كان للانساء خدم لا اضن انك تنكر هده الحقيقة الا من لم تكن غنية

,,,و انا كعاملة افكر بجدية في ان اتخد مساعدة في حال ار تباطي ,,,,لا احب ان يهمل بيتي علي الاقل في فترة غيابي البسيطة ,,,,تغير الحال ولابد للفتاة العاملة ان تستغل ما تكسبه لراحتها ,,,

لدلك اخوتي اقول ابحثوا عن اسباب اخري لتبررو بها خمولكم و دعو المرأة بسلام ,,,هي تفطنت و انتم مازلتم نائمين

هدا موجه للخاملين لا غير طبعا هناك رجال حق حق الرجولة تفخر بهم المراة و اقولها اقف وقفة اجلال لشاب و ان لم ينجح في دراسته لكن اعتمد علي نفسه و بني مستقبله كافح ثابر و لو بالقليل رجل كهدا افخر ان يكون رفيقي ولو كان دخلي اكبر من دخله ,,انتم الرجال اختياراتكم اكبر من الاختيارات المتاحة للمرأة اجزم انكم لو كنتم نساء لاجتهدم,,,,غالبا ما لا يدرك قيمة الحرية الحر الطليق بل المسجون,,,المراة مسجونة في مجتمعنا ليس السجن البدني ولكن سجن الافكار المعتفدات,,,الاحكام المسبقة نجاحها دائما معلق في قول انتي امرأة و كأنها نقطة ضعف ,,,الحمد لله اصبحت تعاليم ديننا في كل وسائل الاعلام نسمع كل شيء و نري الثقافة متاحة للجميع ...الا من احب لنفسة الغفلة ,,و لا تزر وازرة وزر اخري ,,,,هناك من اسائت استغلال الحرية مثلها كمثل الرجال الدين اساؤ استعمال السلطة فكانو اخوتا و اباء و اولياء جائرين ......فكل بغلطه ليس هناك من هو احسن من الاخر

ايها الرجل الشرقي لا تبرر اخطائك بتفوق غيرك
كن عقلانيا لا عاطفيا و تجنب الاحكام الانفعالية و انضر للامور بأسلوب علمي


تقبل الله الصيام ...صح فطوركم و تحياتي للجميع









قديم 2012-07-29, 12:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مهدي0315
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهدي0315
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saafia مشاهدة المشاركة
السلام عليكم:

كم يصعب عليا الكتابة بالعربية لم اتعود علي لوحة المفاتيح العربية ,,,لا احفضها ....اردت الكتابة بالفرنسة لكني خفت ان يساء فهمي و يرى دلك
francophonie
المهم لكتابة سطرين ابقي ساعتان

والله اقولها يا اخوتي و اخواتي الامر ابصط من هده المعادالة :1+1=2

بطالة الرجال هي لعدت اسباب .و كما قالت احد ى االاخوات بارك الله فيهن : الجواب في المدارس و الجامعات اعلي المعدلات صاحباتها بنات؟؟؟؟؟؟ هده اول حقيقة الاولاد لا يحبون الدراسة بنسبة عالية ,,,,وان اردتم الدليل هيا نصنف اعضاء منتدي الجلفة كلهم و نري من يحمل شهادة جامعية باكبر عدد بناتا او اولاد ثم نري من مداخلاته اكثر بنات او اولاد؟

السبب الثاني وكما قلت احدى الاخوات الاولاد جلهم غير حامل لشهادة جامعية و مع دلك لا يقبلون اي عمل...... في مجتمعنا الاولاد مدللين و البنات لا فانقلبت الاية اصبحت البنات هن اللواتي يعتمدن علي انفسهن لانهن ادركن ان لا احد يكترث لامرهن

ويااخ جمال الدين الافغاني هده لك حتي تكون بنات الآن كالصحابيات علي رجال الأن ان يكونو كرجال الامس والله لم تخلق الامرأة لتعمل كخادمة و في عهد سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم كان للانساء خدم لا اضن انك تنكر هده الحقيقة الا من لم تكن غنية

,,,و انا كعاملة افكر بجدية في ان اتخد مساعدة في حال ار تباطي ,,,,لا احب ان يهمل بيتي علي الاقل في فترة غيابي البسيطة ,,,,تغير الحال ولابد للفتاة العاملة ان تستغل ما تكسبه لراحتها ,,,

لدلك اخوتي اقول ابحثوا عن اسباب اخري لتبررو بها خمولكم و دعو المرأة بسلام ,,,هي تفطنت و انتم مازلتم نائمين

هدا موجه للخاملين لا غير طبعا هناك رجال حق حق الرجولة تفخر بهم المراة و اقولها اقف وقفة اجلال لشاب و ان لم ينجح في دراسته لكن اعتمد علي نفسه و بني مستقبله كافح ثابر و لو بالقليل رجل كهدا افخر ان يكون رفيقي ولو كان دخلي اكبر من دخله ,,انتم الرجال اختياراتكم اكبر من الاختيارات المتاحة للمرأة اجزم انكم لو كنتم نساء لاجتهدم,,,,غالبا ما لا يدرك قيمة الحرية الحر الطليق بل المسجون,,,المراة مسجونة في مجتمعنا ليس السجن البدني ولكن سجن الافكار المعتفدات,,,الاحكام المسبقة نجاحها دائما معلق في قول انتي امرأة و كأنها نقطة ضعف ,,,الحمد لله اصبحت تعاليم ديننا في كل وسائل الاعلام نسمع كل شيء و نري الثقافة متاحة للجميع ...الا من احب لنفسة الغفلة ,,و لا تزر وازرة وزر اخري ,,,,هناك من اسائت استغلال الحرية مثلها كمثل الرجال الدين اساؤ استعمال السلطة فكانو اخوتا و اباء و اولياء جائرين ......فكل بغلطه ليس هناك من هو احسن من الاخر

ايها الرجل الشرقي لا تبرر اخطائك بتفوق غيرك
كن عقلانيا لا عاطفيا و تجنب الاحكام الانفعالية و انضر للامور بأسلوب علمي


تقبل الله الصيام ...صح فطوركم و تحياتي للجميع
الرجال لايحبون الرجال لا يحبون الدراسة سبحان الله هل شقـــقــتم على صدرهم يوجد الاف من الرجال متعلمون ولا يجدون العمل بسسب ان المراة مدعومة من الحكومة العلمانية الفرنكوفنية في العمل لا خدمة وطنية ويجدن كل التسهيلات في العمل عكس الرجل نحن الرجال لم نخلى عن مسورلينا بل اخذت منا في الشرعية الاسلامية الرجل اولا بالعمل والنفقة والبت ودفع المهر
قال لي استاذي مرة كلمة الرجل الشرقي اطلقها المشرقون للمحاربة االاسلام وتحرير المراة من الرجل بزعهم وقال الاستاذ الرجل الشرقي الذي يغير على اولاده وبناته و زوجته ويقوم على زوجته والبيت ام تريدن رجل الغربي الذي لاعرض له وتدخل بنته مثلا الي بيته رجلا غيربا وتعقد في غرفها ولا يستطيع ان ينطقة ببنت شفته وورزجته تعاشر من تشاء ولا يستطيع ان يتكملت بحرف واحد وعنما يصل اولاده سن 18 سنة يركونه وحده , الرجل الشرقي يمثل الاسلام ودين الله حتى ولو ظهر منه بعض الاخطاء والرجل الغربي ( الاروبي المتحرر)يمثل الكفر حتي ولوكان في اعتقادك صحيح
الرجل الشرقي وهل حرصه على مسألة الشرف والعرض جعلت منه جاهل ومالفرق بينه وبين الرجل الغربي الذي لايهتم سوى بالمال وكيفية الحصول علية مثله مثل الحيون الذي لايهتم إلا بأكلة وشربه وليس لديه قيم وأسس الأسرة الكريمة العظيمة التي تميز بني البشر عن غيرهم من الكائنات ومع من نحن مع الشرقي أم الغربي يجب أن نفكر بعين العقل وليس بعين الشهوة وأن نعلم أننا بشر يميزنا النظام والطهارة سوى في حياتنا الخاصة والعامة ولولا أننا نتبع مبدأ ومنطق العقل لتحولنا إلى حيونات تقودنا غريزتنا الجنسية
نعم انا اتشرف بانتمائي الى الرجل الشرقي الشريف الذي يغار على اهله ودينه واليك ما كتب عن الرجل الشرقي

الرجل الشرقي من جعل كتاب الله نبراساً يضيئ حياته
الرجل الشرقي من يغرس مبادئ الدين في نفوس اهل بيته
الرجل الشرقي وطن الدفء والحنان وميناء السلام
الرجل الشرقي يصنعَ ذاته ويبني أمجاده
الرجل الشرقي يحترم المرأة ويعترف بحقها
الرجل الشرقي لهيب مستعر من الغيرة على اهله
ويفخر بحشمته لهم
الرجل الشرقي يلتزم بحفظ المرأة ورعايتها وصيانتها وخدمتها
ويريدها عصاره من الاخلاق ومجموعه من المعارف والعلوم
وخليط من المبادئ والقيم العربية الاصيلة
الرجل الشرقي يعشق جمال الجوهر قبل جمال المظهر
الرجل الشرقي رقيق القلب ... كرقة أوراق البيلسان

قمحي البشره ... كحبة القمح في وقت الحصاد

الرجل الشرقي البسمة تعلو شفاهه الوردية

رغم الحزن في تلك ... العيون البنية الغامقة

ان كنتي تعقتدين انك سجينة افكارنا ومعتداتنا فهي مبينية على الاسلام التي تفرض على الرجل العمل و النفقة على اهله والمراة البيت
السبب الرئيس في بطالة الرجل الجامعي والمتعلم هو مزاحمة المراة له ودعم الحكومة لها ولا احد عاقل ينكرهذا









قديم 2009-09-10, 13:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمـ جيجل ــال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمـ جيجل ــال
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

رد على الأخ جمال الدين الأفغاني


كنت أنوي ان اكتفي بردي السابق فقط لكني لما قرأت ردود بعض الأخوات هداهم الله ارتأيت أن أوضح بعض الامور :

أظن أخي أنك تقصد ردي لهذا فلا أمانع أبدا من أن نتناقش في الموضوع وآسفة لأني تأخرت في دري لاني لم أنتبه لتعقيبك إلا الآن .
أولا أختي الكريمة ليكون نقاشنا هادفا وهادئا في نفس الوقت وبعقلانية أيضا أسألك بعض الأسئلة وأرجو ان تكون الاجابة بصدق واخلاص ودون مشاحنات جانبية وأغراض ذاتية فهذا الموضوع يعم معظم دول العالم الثالث ولمعلوماتكم هو من آثار الاستدمار على الشعوب المستدمرة مازالت الشعوب المغلوبة على امرها تعمها سموم المستخربين وعلى كل حال في اجاباتك اختي الكريمة على أسئلتي ستجدين الحقيقة بنفسك .
أختي الكريمة تقولين أن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت المرأة تاجرة فلا يجوز لكي أختي أن تاتي بدلائل وتفسريها على هواك فديننا ليس كلاما ناتي به ونفسره باهوائنا ثم نقول هذه حجتنا فتحججك اختي بعمل الصحابيات رضي الله عنهن لا يقاس عليه بتاتا فهل باعتقادك أنه لو كانت الصحابيات موجودات الآن هل كن يعملن في مكاتب بها رجال ومدراء بالله عليك هل تستطيعين حتى تخيل ذلك ؟؟؟
أدري أخي أنه لم يكن هناك إختلاط في ذاك الزمان لهذا فالازمنة تتغير والضرورات لابد منها كما كان في زمانهم المرأة تقاتل إلى جانب الرجل دون أن يولو أهمية لهذا الإختلاط الذي كان لابد منه * ولو أنه هنا فيه مايقال * كذلك الأمر بالنسبة لنا فإذا كانت حكوماتنا تسعى لذلك فلا نلقي المسؤولية على المرأة لأنها أيضا وضعت تحت الأمر الواقع ولا تقل لي عليها إذن ببيتها لأن العمل لا بد منه لتلبية متطلباتها فإذا كان الولي غير قادر على ذلك فالأولى لها ايفاء مستلزماتها بنفسها


أكيد ان جوابك لا واذا قلت نعم فعليك أن ترجعي لقصص الصحابيات وقبلهم قصة سيدنا موسى عليه السلام مع البنتين التي قصها الله علينا في سورة " القصص الآية 22 " فهل كان عملهن مثل ما هو عليه الأمر الآن طبعا الفرق شاسع وكبير ولا يقاس عليه واعطيك مثلا عن عمل الصحابيات :
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله – على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.
وهذا مثل آخر : عن جابر بن عبد الله قال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي – صلي الله علية وسلم – فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي – صلى الله علية وسلم – لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة ...ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله – صلي الله علية وسلم – وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية .

وما هي الوظائف التي كانت متوفرة في ذاك الزمان غير التجارة والجهاد والتعليم فأما الجهاد فلا أحد ينكر مالفضل النساء في ذلك وأم عمارة اكبر دليل وأما التجارة فأنا لم أقل أن خديجة كانت تباشر التجارة بنفسها وإنما قصدت شيئا آخر في ىخر الموضوع ستستوعبه في حين أن هند بنت عتبة كانت تمارس التجارة وكانت تسافر ايضا فبعد طلاقها من أبي سفيان اقترضت مالا من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخرجت لبلاد كلاد فاشترت وباعت وازدهرت تجارتها بشكل كبير وأيضا الشفاء بنت الحارث الصحابية الشهيرة التي كانت أول معلمة في الإسلام ووعينها الخليفة عمر بن الخطاب قائمة على السوق في المدينة وناظرة في أحواله فملكها سوطا كانت تضرب به من يغش في البيع أو الشراء أي لو كان في ذلك الوقت ما يسمى بوزير التجارة لكانت هي من اعتلت ذاك المنصب .

وهذا منقول من مقال لعمل المرأة لمحمد بن حمد الحمود النجدي.
وهذا رابط المقال :https://www.elafco.com/wowo_1.htm
وهناك الكثير من الأمثلة تبين ان الصحابيات كان همهم العفة والطهارة قبل كل شيء وإن كان ولابد من خروجهن فكن يخرجن للضرورة القصوى ولامر طارئ ومتى ما وجدن البديل رجعن لبيوتهم وقرن فيها تطبيقا لأمر الله يقول الله تعالى:
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]

الأمر بالبقاء في البيوت مستحسن وليس إجبارا لهذا لايمكن لنا نجبر النساء بالبقاء في البيوت ولو أن بقائهن أحسن من خروجهن لكن وكما تقول الضرورة هي من جعلتهن يخرجن ولحد الآن لم أشاهذ امراة تخرج للعمل من اجل الترويح فكلهن يتمنين البقاء بالبيت وأنا أولاهم لكن حينما أجد من يعيلني فلن أتوانى دقيقة في العودة للبيت وتبقى مسأله الطهارة والعفة خاصة بكل إمرأة فمن أرادت أن تصون نفسها وتلتزم حدودها فعلت ومن أخدها الهوى فنطلب لها الهداية
سبحان الله كلنا نمعلم ان المراة متى ما خرجت في عصرنا الا وتبرجت وذهبت الطهارة والعفة عنها فالآية تدعوا النساء لأن يقرن في بيوتهن ومع ذلك لا يتبرجن وسماها الله سبحانه وتعالى تبرج الجاهلية الأولى فهل من قلوب واعية آذان صاغية لما أمر به الله أم العناد والتكبر على أمر الله وبئس المصير بعد ذلك .

فيما يخص العفة والطهارة فلا أحد ينكر ذلك وأنا أوافقك في هذا لكن كيف يمكن لنا أن نتهم المرأة أنها من أفسدت المجتمع وهل يمكن لهذا الأخير أن ينحط بيد فاعلة فقط المراة صحيح مذنبة ولكن الرجل أيضا يشاركها في هذا الذنب لأنها وحدها لايمكن أن تفسد المجتمع لولا الطمع الذي في القلوب من طرف الرجال لماذا الرجل لايلتزم ما أمره الله من غض للبصر لا تقل لي لماذا هي لا تغض بصرها لأنها لولم ترى استجابة من الرجل فلن تفعل ولن تستطيع فعل شيء ودائما يبقى العكس صحيح علينا أخي أن نصلح أنفسنا أولا قبل أن نتهم غيرنا وهذا هو الأهم
واما فيما يخص أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها فهل لديك دليل على أنها كانت تباشر التجارة بنفسها وتغدو تجيء في الأسواق حاشاها رضي الله عنها أن يقال عنها ذلك بل حتى قصة زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم معروفة للجميع وكيف أنها إئتمنته على تجارتها وهو عليه الصلاة والسلام من كان يقوم بالتجارة فأرجو ان اكون قد وضحت الحقيقة التي يتحاشاها الجميع لانها لا تصب في مصلحتهم فهذه هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى والعاقبة للمتقين .

هذه حقيقة أخي لا أحد يتحاشاها والكل يعلم أنها لم تمارس التجارة بنفسها وحينما أدرجت في ردي تجارة خديجة لم تكن إلا لخدمة الرد على الموضوع لأن الموضوع لم يطرح حسب التصور الذي تناولته أنت والذي ركزت فيه على الإختلاط والعفة وغيرها الموضوع طرح فكرة ان عمل المراة سبب في بطالة الرجل ذون أن يشمل المظاهر التي تصاحب عمل المراة وانا قصدت ان المراة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أخدت حيزا في السوق من خلال تجارتها وتجارتها لم تسبب بطالة للرجل في ذاك الوقت بل خلقت مناصب شغل اخرى كما هو الحال بالنسبة لتجارة خديجة لهذا فعمل المرأة لم يكن ولن يكون سببا لكساد تجارة وعمل الرجل بل تعتبر منافسة عادية الذكي وحده من يستطيع ان يسيطر على سوقها لأن هذه العبارة التي تتردد بين الحين والآخر حول البطالة التي سببتها المراة ماهي إلا مبرر لعدم العمل وحب الخمول وعدم السعي بالنسبة لبعض الرجال الذين يودون أن تصل اللقمة لافواههم ذون ان يقوموا لها اتمنى أن يكون المغزى قد وصل

ربنا اهدي القلوب والعقول لنورك بقدرتك ورحمتك يا رب واجعل العحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


اللهم آمين شكرا لك وتقبل الله صيامك وقيامك





وهذه بعض الروابط للفائدة:

https://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id=927

https://islamqa.com/ar/ref/1200

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...8A%D9%84%D8%AF

أحيي فيك أخي هذه الغيرة على المرأة المسلمة وبارك الله فيك









قديم 2009-09-10, 22:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الغزالي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










B2

تحياتنا لك أخونا شون ومرحبا بمواضيعك الطيبة
لقد تتبعت الردود وتفاعلات الإخوة الأعضاء
وكونت فكرة وقررت أن أرد بشكل مقل فقد سبقني
إخوة في الإثراء
سؤل الشيخ الغزالي عن عمل المرأة كقاضية ....
فقال أهلا بالمرأة قاضية إذا كانت ستقيم حدود الله.
من خلال رد الشيخ نكتشف أنه جاوز حدود تفكيرنا البسيط
وقاس مقدار عمل كل منا بمقدار ما يقدمه
فإذا كانت المرأة أكثر قدرة على مجال ما أو أكثر اجتهادا
أو أكثف مردودا فمالذي يجعلنا نقدم عليها أحدا لمجرد أنه ذكر
اسمحولي مع احترامي للكل إلا أنها رجعية تتلون باسم البطالة تارة وباسم الدين تارة أخرى
كيف نحبس امرأة ذات امكانيات واهتمامات كبيرة ونشغل رجل لمجرد أنه ذكر
ليعيث فيها فسادا
يا إخوة لماذا لا يثبت الرجل مقدرته فيشغل الوظائف ويبدع
بدل أن ينتظر منا أن نحبس امرأة مجدة لا لشيء إلا لأن أخونا ذكر
هذا التفكير لا يوجد لدى المجتمعات المنتجة ونجده أينع وأورق وأزهر
لدى الشعوب الكسلانة المتخلفة
في الختام أرى أن البقاء في عالم الشغل للأكفأ بعيدا عن الجهوية والعنصرية
.
.
في الأخير هذا مجرد رأي
وتقبل الله من الجميع









قديم 2009-09-11, 14:34   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالي مشاهدة المشاركة
تحياتنا لك أخونا شون ومرحبا بمواضيعك الطيبة
لقد تتبعت الردود وتفاعلات الإخوة الأعضاء
وكونت فكرة وقررت أن أرد بشكل مقل فقد سبقني
إخوة في الإثراء
سؤل الشيخ الغزالي عن عمل المرأة كقاضية ....
فقال أهلا بالمرأة قاضية إذا كانت ستقيم حدود الله.
من خلال رد الشيخ نكتشف أنه جاوز حدود تفكيرنا البسيط
وقاس مقدار عمل كل منا بمقدار ما يقدمه
فإذا كانت المرأة أكثر قدرة على مجال ما أو أكثر اجتهادا
أو أكثف مردودا فمالذي يجعلنا نقدم عليها أحدا لمجرد أنه ذكر
اسمحولي مع احترامي للكل إلا أنها رجعية تتلون باسم البطالة تارة وباسم الدين تارة أخرى
كيف نحبس امرأة ذات امكانيات واهتمامات كبيرة ونشغل رجل لمجرد أنه ذكر
ليعيث فيها فسادا
يا إخوة لماذا لا يثبت الرجل مقدرته فيشغل الوظائف ويبدع
بدل أن ينتظر منا أن نحبس امرأة مجدة لا لشيء إلا لأن أخونا ذكر
هذا التفكير لا يوجد لدى المجتمعات المنتجة ونجده أينع وأورق وأزهر
لدى الشعوب الكسلانة المتخلفة
في الختام أرى أن البقاء في عالم الشغل للأكفأ بعيدا عن الجهوية والعنصرية
.
.
في الأخير هذا مجرد رأي
وتقبل الله من الجميع
لا أتطرق مطلقا لقضية الكفاءة والقدرة العقلية .. أو عن أيهما أكثر تفوقا ..
بقاء المرأة في البيت لا يعني أبدا أنها الأقل ذكاء أو قدرة من الرجل ، وإنما هو وضع تمليه الطبيعة البشرية والظروف الاجتماعية وحتى العائلية ..
ألا تظلمون المرأة بالعمل داخل البيت وخارجه ؟ والله هي مظلومة بحجة التقدم والتطور العلمي والحضاري ..؟
المرأة أساس الحياة وهي منتج الرجال من العلماء والمخترعين و ...و ..
تقبل مروري .. وردي ..
تفاعلك يفرحني كثيرا ..
وسوف أدرج رأيي بمقال طويل ، أضعه في الصفحة ما إن أفرغ من كتابته آليا ..









قديم 2009-09-12, 03:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي وبالله التوفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
رد على الأخت أمال
أظن أخي أنك تقصد ردي لهذا فلا أمانع أبدا من أن نتناقش في الموضوع وآسفة لأني تأخرت في ردي لاني لم أنتبه لتعقيبك إلا الآن .
أمال وأرجو أن يكون نقاشنا بهدف الوصول للحقيقة التي ترضي ربنا ونرضى بها ونسلم حتى تشملنا الآية الكريمة : قال تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه
ذلك لمن خشي ربه )
البينة ــ آية (7).

أدري أخي أنه لم يكن هناك إختلاط في ذاك الزمان لهذا فالازمنة تتغير والضرورات لابد منها كما كان في زمانهم المرأة تقاتل إلى جانب الرجل دون أن يولو أهمية لهذا الإختلاط الذي كان لابد منه * ولو أنه هنا فيه مايقال * كذلك الأمر بالنسبة لنا فإذا كانت حكوماتنا تسعى لذلك فلا نلقي المسؤولية على المرأة لأنها أيضا وضعت تحت الأمر الواقع ولا تقل لي عليها إذن ببيتها لأن العمل لا بد منه لتلبية متطلباتها فإذا كان الولي غير قادر على ذلك فالأولى لها ايفاء مستلزماتها بنفسها .

و أن يكون خروجها للجهاد في سبيل الله تعالى - جهاد الطلب - :

وردت عدة نصوص تدل على مشاركة المرأة المسلمة في عصر الرسالة في الجهاد في سبيل الله تعالى وكان دورها فيه كما قالت الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذ : ((كُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَسْقِي الْقَوْمَ ، وَنَخْدُمُهُمْ ، وَنَرُدُّ الْجَرْحَى وَالْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ)) .

ثم بعد ذلك نسخ خروج المرأة إلى الجهاد بعد الفتح ، لما رواه ابن أبي شيبة والطبراني وغيرهما عن أم كبشة القضاعية قالت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا ، قال : لا ، قلت يا رسول الله : إنه ليس أريد أن أقاتل إنما أريد أن أداوي الجرحى والمرضى و أسقي المرضى ، قال : (( لولا أن تكون سنة وأن يقال فلانة خرجت لأذنت لك ولكن اجلسي)) .

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (وأخرجه بن سعد عن بن أبي شيبة وفي آخره : ((اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة)) ويمكن
الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي أن هذا ناسخ لذاك ؛ لأن ذلك كان بخيبر وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح
من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح) .
وبالنسبة لما تتحجج به اخواتنا من ايفاء مستلزماتها وتلبية طلباتها أسألك سؤال واحد اخت أمال بالله عليك هل سمعت بفتاة ماتت من الجوع لأنه لم يتركها أهلها تخرج للعمل طبعا لا ولكننا كلنا سمعنا وسمعنا وسمعنا عن فتيات يعملن وكل ما يقومون بشرائه من رواتبهم ليست امور ضرورية في الحياة كما سميتيها متطلبات ومستلزمات ولنكون صرحاء فيما بيننا ولان النقاش هادف ونصبو به لمعرفة الحقيقة والوقوف عند حدود رب العالمين هذه المتطلبات ليست الا هاتف نقال من نوع فاخر (غالي الثمن) + جميع أنواع الروائح والعطور + انواع الماكياج + أنواع الألبسة التي نراها شئنا أم ابينا وغزت عقول اخواتنا وبناتنا تسمموا وسممونا بها في في الجامعة والثانوية ووصل الأمر الآن حتى الاكماليات بالحافلة والمكاتب وفي الشوارع هل يمكن لأخواتنا ان ينكرن ذلك كيف ونحن نرى ذلك جهارا نهارا حتى غض البصر صار من الامور التي وصلت حد الاستحالة عند بعض الشباب هداهم الله وصدقيني حين اقول لك هناك من أعرف جعل كل همه الذهاب لوسط المدينة ليرى البنات فقط الرؤية وحين انصحه يقول لي يا أخ جمال (الله غالب) ليس المر بيدي لا أستطيع الصبر على عدم رؤية كل هذا و يا ما نصحته مخلصا لوجه الله حتى يتوب الى الله وأخوفه بسوء الخاتمة ولكن حبال الشيطان ممسكة بهن وبه ولا يجدون منها مفرا فالبنت تتبرج وتخرج غير آبهة لا بالله ولا بعباده والشاب يخرج زانيا بعينيه كما قال رسول الله صلى اله عليه وسلم عن ان العين تزني وزناها النظر فيا ربنا انا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا إلى قريب يتجهمنا أم إلى عدو ملكته امرنا أن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي غير أن عافيتك هي أوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخره أن ينزل علينا غضبك أو يحل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.
************
للحديث بقية ان شاء الله.










قديم 2009-09-13, 22:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أمـ جيجل ــال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمـ جيجل ــال
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
رد على الأخت أمال
أظن أخي أنك تقصد ردي لهذا فلا أمانع أبدا من أن نتناقش في الموضوع وآسفة لأني تأخرت في ردي لاني لم أنتبه لتعقيبك إلا الآن .
أمال وأرجو أن يكون نقاشنا بهدف الوصول للحقيقة التي ترضي ربنا ونرضى بها ونسلم حتى تشملنا الآية الكريمة : قال تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه
ذلك لمن خشي ربه )
البينة ــ آية (7).

أدري أخي أنه لم يكن هناك إختلاط في ذاك الزمان لهذا فالازمنة تتغير والضرورات لابد منها كما كان في زمانهم المرأة تقاتل إلى جانب الرجل دون أن يولو أهمية لهذا الإختلاط الذي كان لابد منه * ولو أنه هنا فيه مايقال * كذلك الأمر بالنسبة لنا فإذا كانت حكوماتنا تسعى لذلك فلا نلقي المسؤولية على المرأة لأنها أيضا وضعت تحت الأمر الواقع ولا تقل لي عليها إذن ببيتها لأن العمل لا بد منه لتلبية متطلباتها فإذا كان الولي غير قادر على ذلك فالأولى لها ايفاء مستلزماتها بنفسها .

و أن يكون خروجها للجهاد في سبيل الله تعالى - جهاد الطلب - :

وردت عدة نصوص تدل على مشاركة المرأة المسلمة في عصر الرسالة في الجهاد في سبيل الله تعالى وكان دورها فيه كما قالت الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذ : ((كُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَسْقِي الْقَوْمَ ، وَنَخْدُمُهُمْ ، وَنَرُدُّ الْجَرْحَى وَالْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ)) .

ثم بعد ذلك نسخ خروج المرأة إلى الجهاد بعد الفتح ، لما رواه ابن أبي شيبة والطبراني وغيرهما عن أم كبشة القضاعية قالت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا ، قال : لا ، قلت يا رسول الله : إنه ليس أريد أن أقاتل إنما أريد أن أداوي الجرحى والمرضى و أسقي المرضى ، قال : (( لولا أن تكون سنة وأن يقال فلانة خرجت لأذنت لك ولكن اجلسي)) .

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (وأخرجه بن سعد عن بن أبي شيبة وفي آخره : ((اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة)) ويمكن
الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي أن هذا ناسخ لذاك ؛ لأن ذلك كان بخيبر وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح
من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح) .
وبالنسبة لما تتحجج به اخواتنا من ايفاء مستلزماتها وتلبية طلباتها أسألك سؤال واحد اخت أمال بالله عليك هل سمعت بفتاة ماتت من الجوع لأنه لم يتركها أهلها تخرج للعمل طبعا لا ولكننا كلنا سمعنا وسمعنا وسمعنا عن فتيات يعملن وكل ما يقومون بشرائه من رواتبهم ليست امور ضرورية في الحياة كما سميتيها متطلبات ومستلزمات ولنكون صرحاء فيما بيننا ولان النقاش هادف ونصبو به لمعرفة الحقيقة والوقوف عند حدود رب العالمين هذه المتطلبات ليست الا هاتف نقال من نوع فاخر (غالي الثمن) + جميع أنواع الروائح والعطور + انواع الماكياج + أنواع الألبسة التي نراها شئنا أم ابينا وغزت عقول اخواتنا وبناتنا تسمموا وسممونا بها في في الجامعة والثانوية ووصل الأمر الآن حتى الاكماليات بالحافلة والمكاتب وفي الشوارع هل يمكن لأخواتنا ان ينكرن ذلك كيف ونحن نرى ذلك جهارا نهارا حتى غض البصر صار من الامور التي وصلت حد الاستحالة عند بعض الشباب هداهم الله وصدقيني حين اقول لك هناك من أعرف جعل كل همه الذهاب لوسط المدينة ليرى البنات فقط الرؤية وحين انصحه يقول لي يا أخ جمال (الله غالب) ليس المر بيدي لا أستطيع الصبر على عدم رؤية كل هذا و يا ما نصحته مخلصا لوجه الله حتى يتوب الى الله وأخوفه بسوء الخاتمة ولكن حبال الشيطان ممسكة بهن وبه ولا يجدون منها مفرا فالبنت تتبرج وتخرج غير آبهة لا بالله ولا بعباده والشاب يخرج زانيا بعينيه كما قال رسول الله صلى اله عليه وسلم عن ان العين تزني وزناها النظر فيا ربنا انا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا إلى قريب يتجهمنا أم إلى عدو ملكته امرنا أن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي غير أن عافيتك هي أوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخره أن ينزل علينا غضبك أو يحل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.
************
للحديث بقية ان شاء الله.


أما وهناك من ماتت من الجوع فلا أظن توجد إمرأة ماتت جوعا رغم ان معظم الآباء والأزواج يظنون ان احتياجات بناتهن وزوجاتهن فقط في الأكل والشرب وهذا أكبر خطأ فحينما نقول مستلزمات فمنها مادكرت كاللباس والعطور والماكياج وغيرها وهي بالفعل مستلزمات لا تستغني عنها المرأة ولا تستغرب أخي فكل امرأة متمسكة بهاته الأشياء المتبرجة والمتجلببة غير أنه مايحزنني هو أنهن لا يحسن إستعمال تلك المستلزمات فبدل أن يستعملنها في البيت يقمن باستغلالها فيما يغضب الله عز وجل فبذل أن تتزين المرأة لزوجها تجدها تتزين لزميلها في العمل وبذل أن تلبس تلك الفضائح في بيتها تلبسها في الشارع لتفضح نفسها وتجني عليها والمشكلة إن سالتها عن لباسها ترد عادي المهم هوساتر واي ستر تتحدث عنه وأي ضيق هي فيه بل هناك من لايرتدين الحجاب لكن لباسهن محترم جدا بالرغم من قلة اللباس المحترم في هذا الزمان لهذا فأنا أقول أن المرأة تماما مثل الرجل هناك الصالحة وهناك الطالحة و كما أمرنا ربنا بغض البصر فكذلك الرجل وما سردته عن ذاك الشخص فأمثاله كثر وفي كل مكان حتى أنني اتدكر يوم كنت أدرس بالثانوية مقولة أخرجها الشباب أولا أدري من أين أتت يقولون فيها * ربنا خلقت البنات وقلت اتقوا فكيف نرى الجمال ولا نعشقوا * واتخدوها فخرا واينما ولّوا رددوها جهارا نهارا لهذا فالفساد مثلما شمل النساء شمل ايضا الرجال ولايمكن أن نقول ان البنات هن سبب في فساد الرجال ولو كان كذلك فلماذا هناك من هم بالفعل ملتزمون بأمر ربهم ولايمكن لأي فتاة ان تؤثر فيهم مهما كانت من يكونوا هؤلاء ومن يكونوا اولئك أهؤلاء رجال وآخرون اشباه رجال الخطأ يا اخي هو في دخل الفرد عليه ان يصلحه وليس الخطا في أن نتهم غيرنا في ارتكابه ونتظاهر بالمسكنة كما لا نجعل من كلام رسولنا عليه أزكى الصلاة والسلام وسيلة في إرتكاب المزيد من الخطايا كفتنة النساء للرجال وغير ذلك وملخص قولي ان المراة لاعيب في أن تعمل ولا إشكال في ان تنفق أموالها خدمة لمستلزماتها إنما العيب في انها لا تجيد الإستعمال شكرا لك وتقبل الله صيامك وقيامك









قديم 2012-05-24, 15:24   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة
كنت أنوي ان اكتفي بردي السابق فقط لكني لما قرأت ردود بعض الأخوات هداهم الله ارتأيت أن أوضح بعض الامور :
أولا أختي الكريمة ليكون نقاشنا هادفا وهادئا في نفس الوقت وبعقلانية أيضا أسألك بعض الأسئلة وأرجو ان تكون الاجابة بصدق واخلاص ودون مشاحنات جانبية وأغراض ذاتية فهذا الموضوع يعم معظم دول العالم الثالث ولمعلوماتكم هو من آثار الاستدمار على الشعوب المستدمرة مازالت الشعوب المغلوبة على امرها تعمها سموم المستخربين وعلى كل حال في اجاباتك اختي الكريمة على أسئلتي ستجدين الحقيقة بنفسك .
أختي الكريمة تقولين أن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت المرأة تاجرة فلا يجوز لكي أختي أن تاتي بدلائل وتفسريها على هواك فديننا ليس كلاما ناتي به ونفسره باهوائنا ثم نقول هذه حجتنا فتحججك اختي بعمل الصحابيات رضي الله عنهن لا يقاس عليه بتاتا فهل باعتقادك أنه لو كانت الصحابيات موجودات الآن هل كن يعملن في مكاتب بها رجال ومدراء بالله عليك هل تستطيعين حتى تخيل ذلك ؟؟؟
أكيد ان جوابك لا واذا قلت نعم فعليك أن ترجعي لقصص الصحابيات وقبلهم قصة سيدنا موسى عليه السلام مع البنتين التي قصها الله علينا في سورة " القصص الآية 22 " فهل كان عملهن مثل ما هو عليه الأمر الآن طبعا الفرق شاسع وكبير ولا يقاس عليه واعطيك مثلا عن عمل الصحابيات :
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله – على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.
وهذا مثل آخر : عن جابر بن عبد الله قال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي – صلي الله علية وسلم – فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي – صلى الله علية وسلم – لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة ...ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله – صلي الله علية وسلم – وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية .
وهذا منقول من مقال لعمل المرأة لمحمد بن حمد الحمود النجدي.
وهذا رابط المقال :https://www.elafco.com/wowo_1.htm
وهناك الكثير من الأمثلة تبين ان الصحابيات كان همهم العفة والطهارة قبل كل شيء وإن كان ولابد من خروجهن فكن يخرجن للضرورة القصوى ولامر طارئ ومتى ما وجدن البديل رجعن لبيوتهم وقرن فيها تطبيقا لأمر الله يقول الله تعالى:
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]
سبحان الله كلنا نمعلم ان المراة متى ما خرجت في عصرنا الا وتبرجت وذهبت الطهارة والعفة عنها فالآية تدعوا النساء لأن يقرن في بيوتهن ومع ذلك لا يتبرجن وسماها الله سبحانه وتعالى تبرج الجاهلية الأولى فهل من قلوب واعية آذان صاغية لما أمر به الله أم العناد والتكبر على أمر الله وبئس المصير بعد ذلك .
واما فيما يخص أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها فهل لديك دليل على أنها كانت تباشر التجارة بنفسها وتغدو تجيء في الأسواق حاشاها رضي الله عنها أن يقال عنها ذلك بل حتى قصة زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم معروفة للجميع وكيف أنها إئتمنته على تجارتها وهو عليه الصلاة والسلام من كان يقوم بالتجارة فأرجو ان اكون قد وضحت الحقيقة التي يتحاشاها الجميع لانها لا تصب في مصلحتهم فهذه هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى والعاقبة للمتقين .
ربنا اهدي القلوب والعقول لنورك بقدرتك ورحمتك يا رب واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وهذه بعض الروابط للفائدة:

https://www.islamway.com/?iw_s=articl...article_id=927

https://islamqa.com/ar/ref/1200

https://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%ae%...8a%d9%84%d8%af

أعجبني تعليقك يا أخي و رأيت أنك قد أصبت في ذلك ،و لدي إضافة أيضا بحيث أن للمرأة دورا مميزا في المجتمع ليس ككل الأدوار ألا وهو تنشئة المجتمع وتربيته وكما قيل فالمرأة نصف المجتمع وهي التي تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله ،إذ كيف يعقل لها أن تفضل مرتبة كونها هي المجتمع على أن تكون فردا واحدا منه أضف إلى أنها إن كانت ربة أسرة فإنها لا تستطيع أن توفق بين عملين وخاصة عملها في أسرتها ،فهي إنسان أولا وقبل كل شيء فلابد أن تتعب وهذا ما ينعكس على الأسرة بشكل سلبي فلا حقوق الطفل كاملة ولا حقوق الزوج ولا شك أنها ستضجر هي من كثرة المسؤوليات مما ينجر عنه صدامات لا تحمد عواقبها ،فالحل يا جماعة لا يكمن إلا في الإسلام الذي كرم المرأة بحيث أعطاها حقها في الميراث بعد ظلمها في الجاهلية وأمرها أن تصون نفسها رعاية لها لرقتها في طبيعة خلقها وعاطفتها وعدم قدرتها على مزاحمة الرجال ،ثم زاد من تكريمها بأن يزوجوها إلا برضاها وبمن هو كفء بها وأمر زوجها بالإنفاق عليها وحمايتها ورعايتها فهو يتعب ويكد لأجلها أي مكانة هذه إلا مكانة الملوك، ولم يكن الإسلام ليمنعها من العلم بل هي والرجل على حد سواء ،لكن حقا لو تعلمت المرأة جيدا وصانت نفسها أثناء ذلك ثم التزمت بيتها لكانت قبلة لمن يريد الزواج بها فهي ذات علم وعفة ، وهي بذلك تفسح المجال لشاب تطمح نفسه للعمل ولبناء أسرة قد تكون هي رفيقته فيها ،فلا فتنة منها ولابطالة للشباب ولا تأخرا في الزواج ولا وقوع في المحرمات ولا اغتصابات وجرائم









قديم 2012-05-24, 17:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منذ وجدت المراة على وجه الارض وخاصة فى وطننا العربى كانت المراة ومازالت تتحمل جزء كبير من مسؤولية العمل
كانت ومازالت المراة فى اريافنا تحرث الارض وتعمل الكثير من الاعمال المجهدة التى حتى لا تناسب مع طبيعتها كامراة
جداتنا كانو ياتون بالماء من مسافات بعيدة ويتنقلون للاحتطاب وحتى لغسل الملابس
الغريب ان لا احد تكلم وقتها او اتهم المراة بانها السبب فى بطالة الرجل
اما اليوم فيفترض بالمراة بان تكون السبب فى كل شئ
هى سبب بطالة الرجل على اساس ان الجارة الفلانية والتى دخلت كلية صيدلة ثم عملت هى السبب فى ضياع مستقبل الجار الفلانى الذى لم تطا رجلاه المدارس يوما فحرمته من العمل ولو بقيت فى بيتها لكان حاله تغير واصبح رجلا مشهورا
اليوم المراة هى الشماعة التى يعلق عليها الجميع فشله هى السبب فى وصول المجتمع الى ما وصل اليه وهى السبب فى الثورات العربية وهى السبب فى عدم فوز الجزائر بكاس العالم
وهى السبب ايضا فى عدم التزام شبابنا وجلوسهم المتكرر فى الطرقات والمقاهى
المراة بالتاكيد هى السبب فى تلوث البيئة وانقراض الاسود من الجزائر والسبب فى اتساع ثقب الاوزون
واتساءل ايضا عن السبب الذى جعل الانسان بكل ما يمكله من مليارات الخلايا العصبية فى راسه يقوم ببساطة بتعطيلها كلها ثم يلقى اللوم على الاخرين










قديم 2012-05-24, 18:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
kaderkader1541
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى وقرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ,,,, أفضل مكان للمراة هو بيتهاااااا و وجب على الرجل خدمتُها و الانفاق عليها سواء كانت بنتا ينفق عليها ابيها حتى تتزوج أو كانت زوجة يُنفق عليها زوجها ,,,, و تخرج المراة للعمل في حالة الضرورة كالتي لم تجد من ينفق عليها و يخدمُها و شرط خروجها هو الحجاب الشرعي و في مكان غير مختلط و ترجع الى البيت و الذي هو أنسب لها حينما تزول الضرورة و لأننا رأينا و مازلنا نرى أكثر فأكثر من زيادة مستمرة في نسب العنوسة و الطلااااااااااااق المرتفع وانتشار الزنى و التحرشات الجنسية نتيجة ذهاب حياء المراة في تبرجها و كثرة خروجها بححاب تضنه هي شرعي و يزينُه لها الشيطان هذا و مع ضعف غيرة أشباه الرجال الديوثين على محارمهم ,,,, و مع حرمة عمل المراة وسط الاختلاط الا ان معظم النساء ضربوا الاية السابقة ضرب الحائط ,,, قال تعالى و لقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل و كان الانسان أكثر شيئ جدلا ,,,,يقول تعالى : ولقد بينا للناس في هذا القرآن ، ووضحنا لهم الأمور ، وفصلناها ، كيلا يضلوا عن الحق ، ويخرجوا عن طريق الهدى . ومع هذا البيان وهذا الفرقان ، الإنسان كثير المجادلة والمخاصمة والمعارضة للحق بالباطل ، إلا من هدى الله وبصره لطريق النجاة .










قديم 2012-05-24, 23:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2

يا أختنا نحن لسنا ضد المرأة ولا أي شيء من هذا القبيل فالنساء شقائق الرجال ومنهن أمهات المؤمنين ،والمرأة هي الأم و الأخت والبنت والزوجة التي هي سكن لزوجها و هي ريحانة الحياة ،فالمرأة ليست مخلوقا غريبا استعمر أرضا سكنها الرجال فقط ،إنها حواء أمنا جميعا ونحن لا نتهم المرأة بشيء لم تفعله وديننا لا يسمح لنا بذلك بل أمرنا أن نرعاها ولا نهملها وأن نعطف عليه ونحميها وأن نستمع لرأيها ونعمل به إن كان فيه الصواب ،إنما أردنا من خلال نقاشنا هذا تبيين واقعنا من ناحية البطالة و العزوف عن الزواج الذي ليس في صالحنا أبدا لا الرجال ولا النساء ،وتبيين اسبابهما دون ظلم أحد ، فأسألك الآن بالله هل يمكن للمرأة الحامل أن تقوم بأعمال شاقة كالتي يقوم بها الرجال؟ ثم تعود إلى البيت لتؤدي واجبها الذي لا يقوم به غيرها كترضيع ولدها فإن قلت أن هناك الحضانات ،فهل يعني هذا أنها قامت بما عليها من رعاية لولدها وعطفت عليه بما يكفي وأسمعته صوتها الذي لايكاد يسمعه إلا لحظات ،فها هي هنا قد تهربت من مسؤوليتها و لم تعدل في حق ولدها بل لم تنصف نفسها فتريحها وتترك الأمر لزوجها فكيف تبحث عن العدل في غير مظانه؟ هل إذا عملت المرأة أدت القيام على زوجها الذي يكون متعبا أيضا من العمل بل ربما لا يريد إلا ابتسامة منها تنسيه همه ، فإذا به يجدها أكثر هما منه فلا تظهر له إلا التكشير في وجهه ، بئسا لها من حياة خلت من حقيقتها .فلا الحل في هذه الحالة ؟ليس هنالك حل سوى أن لا يكون هناك زواج فلا فائدة منه هنا على العكس لو كان الرجال يعملون فبالعمل يفكر في الزواج وبه تتناقص أزمة العزوبة لدى الشباب ، يا أختنا عمل المرأة في بيتها خير لها وأكثر راحة وأرقى مكانة وأشد صيانة لها.
أما قولك أن جداتنا كن يحضرن الماء من مكان بعيد فليس ذلك من قبيل ظلمهن بل كن يرين جلبه من صميم أشغالهن المنزلية كخبز الخبز والغسل وغير ذلك وهو في نفس الوقت نزهة ، أما نساء اليوم فقد تهربن من مسؤولياتهن وأردن مسؤوليات الغير، هؤلاء الغير هم الرجال الذين فرض عليهم ديننا الحنيف النفقة على زوجاتهم وأن لا يأخذوا شيئا من أموالهن إلا برضاهن ومشورتهن أو يكون دينا عليهم ،إذا كان هذا واجبات الزوج فأين واجب الزوجة ،أرى أن أزمة البطالة والزواج لن تزول إلا إذا تراجعت المرأة عن مطالبها في العمل وليس في طلب العلم ونيل الشهادات ،عجيب أمرنا عندما ننظر إلى الزمن الذي تزوج فيه آباؤنا بأمهاتنا لم تكن هناك بطالة شديدة أو عزوبة قابعة وذلك حين كان كل في مكانه فقد كانت البيئة نظيفة حين كانت الأم تنظف ولدها ولا تلبسه الحفاظات ،كانت المقاهي قليلة وفارغة والشوارع كذلك فالكل يعمل و كانت طبقة الأوزون أقل توسعا مما هي عليه الآن لأن الرجال فقط كانوا يقودون السيارات القليلة في حد ذاتها فلا كثرة دخان ،كانت خلاياهم العصبية متوازنة ونشيطة لأنهم يجدون عملا يهيئون به مستقبلهم ولا يرون أنهم لما كانوا في الخدمة الوطنية تمت السيطرة على الكثير من المناصب التي كان يمكن يكونوا فيها.









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc