الملك الحق يدل العباد بحكمته وتمام قدرته على عظيم ربوبيته وتمام ألوهيته - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الملك الحق يدل العباد بحكمته وتمام قدرته على عظيم ربوبيته وتمام ألوهيته

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-27, 19:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










Post الملك الحق يدل العباد بحكمته وتمام قدرته على عظيم ربوبيته وتمام ألوهيته

الملك الحق يدل العباد بحكمته وتمام قدرته على عظيم ربوبيته وتمام ألوهيته

((لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ)). أدخل امرأة النار في هرة ، وأحبط عمل عابد بكلمة، وأهلك أمَّة في ناقة، وأمر بقطع يد السارقة في ربع دينار ، وغفر لقاتل مائة نفس ، وعرض التوبة على أهل التثليث فقال: ((أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ)). وأدخل الشهيد وقاتله في الجنة
فَرَجُه قريب ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ))، ((فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ))، ((لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)) يهوي السيف إلى العنق، فيأتي الله بالفرج، تتقطع النفس أسفاً، ويمتلئ الصدر كرباً، فيأتي الله بالفرج، تَغزُر الدموع في المحاجر، وتبلغ القلوب الحناجر، فيأتي الله بالفَرَج، يعترض الطفل في بطن الحامل، وتعضل الدجاجة بالبيضة، وتكترب الناقة العشراء، فيأتي الله بالفرج، تتلوَّى البطون من الجوع، وتضرم الأكباد من الظمأ، وتتلمّظ النفوس من الألم، فيأتي الله بالفرج، يكاد الموج يقلب السفينة، وتكاد الريح تنسف البيوت، ويكاد البرق يخطف الأبصار، ثم يأتي الله بالفرج.
يشكو الدائن غَلَبَة دينه، والغريب وحشة غربته، والمُصاب صدمة مصيبته، ثم يأتي الله بالفرج.
(دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب)، وأنّات التائبين تصعد إليه فيقول: ((لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ))، ((إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ)) و ((كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)) يرحم ويعذب، ويرضى ويغضب، ويحب ويسخط، ويضحك ويعجب، ويكره وينتقم، ويرى ويسمع، ويحيى ويميت، ويخلق ويرزق، ويولي ويخلع، ويبتلي ويعافي، ويهدي ويضلّ، ويقبض ويبسط، ويعطي ويمنع .
لا يشغله شأن عن شأن، لا تأخذه سنة ولا نوم، لا يمسه لغوب، يطعِم ولا يُطعم، لا تختلف عليه اللغات، ولا تزدحم عنده اللهجات، وهو الذي تصمد إليه الكائنات، بالجمال متفرد، وبالكمال متصف، لا شريك له، ولا نديد، ولا كفواً، ولا ضديد.
وُضِعَ الخليل إبراهيم في المنجنيق فقال له جبريل : ألك إليَّ حاجة؟
قال: أما إليك فلا، وأما إلى الله فنعم. فلما أرسل إلى النار قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، فجعلها الله عليه برداً وسلاماً .
ولما قال المرجفون للرسول صلى الله عليه وسلم وللصحابة في أحد : إن المشركين قد جمعوا لكم. قالوا: ((حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ)).
دعاه نوح عليه السلام لينجيه فأركبه في السفينة، لأن هلاك قومه عن طريق الغرق.
وقال فرعون : هذه الأنهار تجري من تحتي، فأجرى الله البحار من فوقه. تَبجَّح قوم فرعون بالسِّحر، فأعطى الله موسى عليه السلام العصا، فإذا هي تلقف ما يأفكون.
وفاق قوم عيسى عليه السلام في الطب، فأبرأ الأكمه والأبرص، وأحيا الموتى بإذن الواحد الأحد.
مزَّق كسرى خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال المعصوم: (اللهم مزق ملكه) فعدى عليه ابنه فذبحه على فراشه.
سبحان من قال لأوليائه في جنته: ((ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ))، وقال لأعدائه في ناره ((اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ)).
لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره، يمينه ملأى سحّاء الليل والنهار، لم يغض ما أنفقه مما في يمينه من يوم خلق السموات والأرض، له مقاليد السموات والأرض، نواصي العباد بيده، وملك الملوك في قبضته، جعل من الشجر الأخضر ناراً، وأوجد من الأحجار جواهراً، وأسال من رؤوس الجبال أنهاراً، تفجرت من خشيته الأحجار بالأنهار، وتشققت من مهابته الصخور بالعيون الغزار، وهبطت من عظمته الجلاميد إلى قاع البحار، تجلّى للجبل فانهَار دكاً، وخر موسى عليه السلام صعقاً، أطّت السماء من ازدحام الملائكة المسبحين بحمده، فسبحان الواحد القهّار.
(يضع الجبار قدمه في النار فتقول قط قط)
(يطوي السموات بيمينه، والأرضين بشماله، ثم يقول لمن الملك اليوم؟
لمن الملك اليوم؟
لمن الملك اليوم؟
فيجيب نفسه بنفسه: لله الواحد القهّار أنا الملك، أين الجبارون؟
أين المتكبرون؟

من اعتز به عز، بلا عيال، واغتنى بلا مال، وانتصر بلا أعوان. خلق الخلق، بلا حاجة إليهم، لم يتقوّ بهم من ضعف، ولم يغن بهم من فقر، ولم يعتز بهم من ذلَّة. هو الغني وهم الفقراء، وهو القوي وهم الضعفاء، كتب لنفسه البقاء، وكتب عليهم الفناء، لا تنفعه طاعة الخليقة، ولا تضره معصيتهم، يقول: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رَجُلٍ واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً.
لا تنفد خزائنه، ولا تنتهي كنوزه، ولا يوصف جوده، ولا تستهلك كثرة الحاجات ما عنده، يقول: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر) ، ذلك لأنه واجد ماجد غني كريم، أمر الخلق أن يسألوه، وأوجب عليهم أن يدعوه، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا عيب أن يستره، ولا عطاء أن يسديه، ولا خير أن يجريه.
يكافئ على الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بها فلم يعملها كتب له بها حسنة كاملة، ويجازي على السيئة بمثلها إلا أن يعفو ، ومن هم بها ولم يعملها كتب له بها حسنة) ، وُيوفي الصابرين أجرهم بغير حساب، من تصدق من كسب طيب قبلها منه سبحانه بيمينه، ورباها له كما يربي العبد فلوه، حتى تصبح كجبل أحد .
جاء أعرابي بناقة مخطومة، قال: خذها يا رسول الله في سبيل الله. فقال له: (لك عند الله يوم القيامة سبعمائة ناقة مخطومة)
جهز عثمان رضي الله عنه جيش تبوك فقال له: (ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم)
هو جميل سبحانه يفعل الجميل، ويحب الجميل، ويكافئ على الجميل، يقول صلى الله عليه وسلم لأهل بدر : (إن الله اطلع عليكم فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) .
داوم أحد الصحابة على قراءة: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) في الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم: (أخبروه أن الله يحبه) .
ولما تفنن أبو بكر رضي الله عنه في فعل الخيرات، ونوع في كسب الحسنات، كان الجزاء عند ربه أن يدعوه من أبواب الجنة الثمانية وقال له: ((وَلَسَوْفَ يَرْضَى)).
جعل أرواح شهداء أحد في حواصل طير خضر ترد الجنة، فتشرب من أنهارها، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش ((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

منقول عن موقع" شبكة الإسلام" بقلم المشرف العام








 


آخر تعديل ** أم عبد الرحمن ** 2009-06-27 في 21:56.
قديم 2009-07-21, 18:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
pawlomib
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام رائع مشكووووووووووووووووره على النقل و التذكير










قديم 2009-07-22, 07:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ألف شكرأختي الكريمة










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc