يعتقد الكثير من إخواننا أن التحذير من أخطاء سيد قطب معناه أننا حكمنا عليه بجنة أو بنار ، وهذا الأمر ليس لأحد من البشر ، أنما الكلام عن أخطاءة هو بقصد تحذير الناس لأ لا ينخدعوا بما عنده من مخالفات ولا سيما أن له كتبا تنشر في مشارق الأرض ومغاربها وأحزاباً توالي وتعادي على المحبة فيه .
ومهما ما كان عنده من حسنات ، إلا أن ذلك لا يغير شيئاً من حقيقة الأمر وهو أن سيداً لم يكن على طريق السلف ولم يكن يعرف شيئاً عن السنة ، فشطح به قلمه بعيداً عن الحق ، فلا ينبغي للمسلمين أن تقودهم العواطف ، فإن ما بينه وبين ربه لا يعلمه إلا الله ، وأما ما كتبه أو تكلم به فلنا أن نحذر الناس منه وأن يبتدوا عنه ،،، والله ولي التوفيق