مراسلات ليلية وإصدار مقررات "على المقاس":بالجلفة

[الاشعل]

مراسلات ليلية وإصدار مقررات "على المقاس": أساتذة التعليم الثانوي بالجلفة مستاءون من سير عملية تجديد اللجنة المتساوية الأعضاء

عبر العديد من أساتذة التعليم الثانوي عن امتعاضهم من نتائج وسير عملية انتخاب أعضاء اللجنة المتساوية الأعضاء الخاصة بسلكهم خاصة مع اعتماد مديرية التربية لولاية الجلفة على عنصر "المفاجأة" في إعلام العمال سواء تعلق الأمر بتأجيل العملية سابقا أو بتغيير نظام احتساب الأصوات المعبر عنها.

وذكر عدة أساتذة أن طريقة احتساب الأصوات المعبر عنها في انتخابات تجديد أعضاء اللجنة المتساوية الأعضاء الخاصة بسلك أساتذة الثانوي شكلت استثناء من بين باقي أسلاك قطاع التربية الذي يفوق عددها 20 سلك.

وقد ذكر محدثونا أن مديرية التربية اعتمدت التصويت على عدد الأعضاء الدائمين فقط للجنة المتساوية الأعضاء لأساتذة التعليم المتوسط وتعيين الأعضاء الاحتياطيين عن طريق احتساب التكرار في حين قررت اعتماد مبدأ التصويت على الأعضاء الدائمين والاحتياطيين في نفس العملية بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي.

أكثر من ذلك، فقد تم إجراء انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء بالنسبة لأسلاك المديرين والمقتصدون ومفتشو التعليم بتاريخ 25/02/2013 مع اعتماد مبدأ اختيار الأعضاء الدائمين فقط ما يعني أن انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء لمجموع أسلاك قطاع التربية سارت بطريقتين مختلفتين حيث شكلت انتخابات سلك أساتذة التعليم الثانوي استثناء لأسباب مجهولة.

وقد ذكر مصدر مطلع لـ" أن مديرية التربية لولاية الجلفة قررت تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجرائها بتاريخ 27/02/2013 في الليلة التي سبقت تاريخ إجراء الانتخاب، 26/02/2013، حيث أن الكثير من المؤسسات التربوية استلمت التعليمة يوم إجراء الانتخاب وبعد الانطلاق في العملية لتجد نفسها مجبرة على إلغاء العملية بعد ساعات من انطلاقها.

وقد أكد مصدرنا أن مديرية التربية قررت تأجيل الانتخابات في ساعة متأخرة من الليل بحجة أن التاريخ يصادف تسخير 50 أستاذ لتأطير عملية تربوية متسائلا: "مديرية التربية لم تكتفي باتخاذ قرار التأجيل ليلا وبررته بسبب تسخير 50 أستاذ. هل كان يجب علينا تأجيل عملية تخص 17.000 موظف بسبب 50 موظف؟ وفي هذا الحال، لماذا لم تأجل العملية كون قرابة 700 أستاذة تستفيد حاليا من عطلة أمومة؟".

من جهة أخرى، أكد مصدر آخر لـ" أن مديرية التربية أصدرت مقررا رقم 072 بتاريخ 25/02/2013 يعدل ويتمم المقرر رقم 045 بتاريخ 31/01/2013 المتعلق بسير العملية الانتخابية وذلك في نفس تاريخ إجراء انتخابات أسلاك المديرين والمقتصدين والمفتشين والنظار وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن سبب قرار المديرية إخضاع أسلاك التربية لمقررين مختلفين تماما؟

وقد حدد ذات المقرر، الذي يؤكد عدة مسؤولون في قطاع التربية أنه ورد متأخرا إلى المؤسسات التربوية، أن التصويت يكون على الأعضاء الدائمين والاحتياطيين في حين أن ما لا يقل عن خمسة أسلاك خضعت للتصويت على الأعضاء الدائمين فقط. أما عن سير العملية، فقد أكدت مصادرنا أن مقرر مديرية التربية طبق أساسا على سلك أساتذة التعليم الثانوي.

وحسب أحد العارفين بقطاع التربية بولاية الجلفة، فإن جل قرارات المديرية من تأجيل ومراجعة للمقررات، صبت في مصلحة نقابة واحدة سيطر أعضائها وقياديوها على اللجنة المتساوية الأعضاء لسلك أساتذة التعليم الثانوي في "سابقة نقابية" بولاية الجلفة حيث أن المتعارف عليه هو عدم ترشح النقابيون للجنة متساوية الأعضاء نظرا لتعارض المهام بينهما.
عن صوت الجلفة

.

[الاشعل]

مراسلات ليلية وإصدار مقررات "على المقاس":بالجلفة
مراسلات ليلية وإصدار مقررات "على المقاس": أساتذة التعليم الثانوي بالجلفة مستاءون من سير عملية تجديد اللجنة المتساوية الأعضاء
عبر العديد من أساتذة التعليم الثانوي عن امتعاضهم من نتائج وسير عملية انتخاب أعضاء اللجنة المتساوية الأعضاء الخاصة بسلكهم خاصة مع اعتماد مديرية التربية لولاية الجلفة على عنصر "المفاجأة" في إعلام العمال سواء تعلق الأمر بتأجيل العملية سابقا أو بتغيير نظام احتساب الأصوات المعبر عنها.
وذكر عدة أساتذة أن طريقة احتساب الأصوات المعبر عنها في انتخابات تجديد أعضاء اللجنة المتساوية الأعضاء الخاصة بسلك أساتذة الثانوي شكلت استثناء من بين باقي أسلاك قطاع التربية الذي يفوق عددها 20 سلك.
وقد ذكر محدثونا أن مديرية التربية اعتمدت التصويت على عدد الأعضاء الدائمين فقط للجنة المتساوية الأعضاء لأساتذة التعليم المتوسط وتعيين الأعضاء الاحتياطيين عن طريق احتساب التكرار في حين قررت اعتماد مبدأ التصويت على الأعضاء الدائمين والاحتياطيين في نفس العملية بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي.
أكثر من ذلك، فقد تم إجراء انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء بالنسبة لأسلاك المديرين والمقتصدون ومفتشو التعليم بتاريخ 25/02/2013 مع اعتماد مبدأ اختيار الأعضاء الدائمين فقط ما يعني أن انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء لمجموع أسلاك قطاع التربية سارت بطريقتين مختلفتين حيث شكلت انتخابات سلك أساتذة التعليم الثانوي استثناء لأسباب مجهولة.
وقد ذكر مصدر مطلع لـ" أن مديرية التربية لولاية الجلفة قررت تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجرائها بتاريخ 27/02/2013 في الليلة التي سبقت تاريخ إجراء الانتخاب، 26/02/2013، حيث أن الكثير من المؤسسات التربوية استلمت التعليمة يوم إجراء الانتخاب وبعد الانطلاق في العملية لتجد نفسها مجبرة على إلغاء العملية بعد ساعات من انطلاقها.
وقد أكد مصدرنا أن مديرية التربية قررت تأجيل الانتخابات في ساعة متأخرة من الليل بحجة أن التاريخ يصادف تسخير 50 أستاذ لتأطير عملية تربوية متسائلا: "مديرية التربية لم تكتفي باتخاذ قرار التأجيل ليلا وبررته بسبب تسخير 50 أستاذ. هل كان يجب علينا تأجيل عملية تخص 17.000 موظف بسبب 50 موظف؟ وفي هذا الحال، لماذا لم تأجل العملية كون قرابة 700 أستاذة تستفيد حاليا من عطلة أمومة؟".
من جهة أخرى، أكد مصدر آخر لـ" أن مديرية التربية أصدرت مقررا رقم 072 بتاريخ 25/02/2013 يعدل ويتمم المقرر رقم 045 بتاريخ 31/01/2013 المتعلق بسير العملية الانتخابية وذلك في نفس تاريخ إجراء انتخابات أسلاك المديرين والمقتصدين والمفتشين والنظار وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن سبب قرار المديرية إخضاع أسلاك التربية لمقررين مختلفين تماما؟
وقد حدد ذات المقرر، الذي يؤكد عدة مسؤولون في قطاع التربية أنه ورد متأخرا إلى المؤسسات التربوية، أن التصويت يكون على الأعضاء الدائمين والاحتياطيين في حين أن ما لا يقل عن خمسة أسلاك خضعت للتصويت على الأعضاء الدائمين فقط. أما عن سير العملية، فقد أكدت مصادرنا أن مقرر مديرية التربية طبق أساسا على سلك أساتذة التعليم الثانوي.
وحسب أحد العارفين بقطاع التربية بولاية الجلفة، فإن جل قرارات المديرية من تأجيل ومراجعة للمقررات، صبت في مصلحة نقابة واحدة سيطر أعضائها وقياديوها على اللجنة المتساوية الأعضاء لسلك أساتذة التعليم الثانوي في "سابقة نقابية" بولاية الجلفة حيث أن المتعارف عليه هو عدم ترشح النقابيون للجنة متساوية الأعضاء نظرا لتعارض المهام بينهما.
عن صوت الجلفة

[bbiskri]

كل شيئ ممكن في الجزائر

[hoho17]

في الجلفة لا صوت يعلو فوق صوت الراتببببببببب..وياويح من يسبب في تأخره ولو يوم واحد

[الاشعل]

.............................................!

[الاشعل]

كل شيئ ممكن في الجزائر