عاجل : استشهاد أسير في سجون الاحتلال
أكدت عائلة الشهيد الاسير عرفات جردات (30عاما) بانه كان يتمتع بصحة جيدة، ولم يكن يعاني من اي امراض او عوارض صحية قبل اعتقاله .
وقال موسى جرادات خال الشهيد الاسير في حديث لغرفة تحرير وكالة معا ان عرفات اعتقل في تاريخ 18 الشهر الجاري، اي قبل اسبوع تقريبا، من داخل منزله منتصف الليل، مضيفا انه كان بصحة ممتازة.
وتابع موسى جرادات:" انه ولاول مرة في تاريخ اعتقال فلسطينيين يجري تحويل الاسير عرفات الى سجن الجلمة مباشرة، دون ان توجه له تهمة، او ان يمر على مراكز التحقيق القريبة من سكناه، حيث مكث لمدة اربعة ايام في الجلمة ومن ثم نقل الى سجن مجدو.
واضاف خال الشهيد ان الاسير متزوج ولديه طفلان، وهما بارا اربع سنوات، ومحمد سنتين، وان والدته تعاني من مرض قلب وضغط الدم، وان حالة العائلة اصبحت مأساوية ويرثى لها على فقدان ابنها الشهيد عرفات.
واكد ان مشاعر الحزن والاسى عمت العائلة والبلدة بشكل عام، وجرى فتح بيت عزاء، حيث من المقرر ان يلتقي وكيل الوزارة زياد ابوعين بالعائلة الليلة ليبلغهم ببعض الترتيبات .
وفي اتصال هاتفي اجراته "الدائرة الإعلامية" في نادي الأسير، اكتفت زوجته دلال بالحديث " أن رجل مخابرات الاحتلال أعاد عرفات للبيت بعد دقائق من اعتقاله وطلب منه أن يودع أبنائه ويودعني وهذا ما أثار الخوف في ذاتي طوال هذه الأيام خصوصا أن زوجي تم اعتقاله وتوقيف لاكثر من مرة وكانت لهجة رجل المخابرات غريبة".
أما شقيقه محمد، فحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد شقيقه، وطالب الجهات الرسمية والدولية بضرورة فتح تحقيق في ظروف اسشتهاده
بدوره قال وكيل وزارة الاسرى والمحررين زياد ابو عين لـ معا ان الاسير جرادات اعتقل قبل ايام معدودة، واخضع لتحقيق قاس في زنازين الجلمة، وكان بصحة جيدة .
وطالب ابو عين في حديث لغرفة تحرير وكالة معا السماح بطيب فلسطيني من وزارة الاسرى بزيارة جثة الشهيد الاسير عرفات جرادات، والمشاركة في عملية التشريح .
وحمل ابو عين الحكومة الاسرائيلية قتل الاسير بدم بارد ، مؤكدا ان اسرائيل حاولت اخفاء الجريمة خلال الساعات القليلة قبل اعلان الوفاة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية من منظمة اطباء الصحة العالمية ووزارة الاسرى والصليب الدولي للمشاركة في تشريح الجثة .