لماذا ... لماذا ... لماذا ؟؟؟

[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ulacc

لماذا لا يقبل بعضنا البعض كما خلقنا الله
مختلفون في الألسنة ؟؟؟
مختلفون في الدين ؟؟؟
مختلفون في البشرة ؟؟؟
مختلفون في الرأي ؟؟؟
مختلفون في العادات ؟؟؟
مختلفون ..................
مختلفون ..................
مختلفون .................

ألا تجمعنا صفة أننا جميعا خلق الله عز و جل؟
أليس هكذا أرادها الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يقل عزّ و جلّ :
انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو وإن اكرمكم عند الله اتقاكم
ما رأيكم ؟

السلام عليكم ...
يا سي ulacc أحسبك تعالج أمرا ستجد فيه جدلية لا تنتهي، لا أول لها ولا آخر، فقط لأنك غير ملم يا صديقي بتبعات ما تريده أن يتحقق في واقعك المزعوم ...
...
"مختلفون في الدين" بماذا تريد أن تقنعني وأنا القارئ لموضوعك، أم أن ماكتبه لا يعدوا سوى هذيانا؟
ما أحسبك تزل بكلك لحدود تريدني أن لا أختلف مع المسيحي واليهودي، ولا ضير عندك حتى في إيجاد الوفاق مع من يرى في معتقد صنعته العادة لا ما توجبه العبادة، وهو يجد الخضوع لبقرته مشرفا على حدود القداسة بل وحتى مجاوزا لها؛ بقرته التي تبيت الليل تخور قابعة على فراش من روثها ...

ألم تقرأ كلام الله تعالى؟
"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير" آل عمران28
وقوله:
"الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا" النساء 139
وقوله في س الممتحة 1:
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ...".
في مثل حالكم هذا الذي أحسبه المبين عن "القُبول" لا "القَبول" هذا الأخير الذي يعرفه كل واع عارف بحال نفسه من موقعه وهو المسلم تريدون غير الذي تبينون عنه بالفعل والكلام.
ما يعني بالضرورة الاختلاف الخلاف ولا مفض هو إليه، لكن رحم الله امرأ عرف حدود نفسه فوقف عندها، ولست ناسيا لواجب المسلم نحو غيره ممن يخالفونه المعتقد الملخص في التعاطي معهم بالحسنى في حدود ما شرع الله تعالى.
ألم تتعضوا حتى اللحظة وأنتم ترون تكالبهم علينا ونحن ضعاف القوى خائري العزائم؟ ورغم ذلك يعلنون كرههم لنا جهارا نهارا، يتصيدون أي قائمة تقوم لنا إلا وخنقوها في مهدها، مبينين عن خوف أبدي من ديننا.
لا تقولوا أنكم لم تقرأوا قوله تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .." س البقرة 120 أم ترونها آية - أستغفر الله - لا ترق لتتوافق وقناعاتكم المعلنة على لسان زميلكم!؟
لأجدك تتساءل في ختام شطحتك؛ أليس هكذا أرادها الله؟ لأجيبك: أجل، لا يريدها الله تعالى هكذا، وستتساءل لم؟ لأنك استشهدت بقولك "إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وإن أكرمكم عند الله أتقاكم"، لا بقول الله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" الحجرات 13، وليتك يا مسكين كنت عارفا بمعنى قولك، بالمقابل من المؤكد لا تعلم سبب نزول الآية الكريمة، لكن لا ضير في تنوير فؤادك إن كان في الفؤاد بقية من نور، فالآية الكريمة موجهة للمسلمين تخاطبهم لا لغيرهم من الملل.
ألا يحرجك الخوض في كلام الله تعالى؟ ألا تشعر بشيء من الانتقاص لنفسك وأنت غير موقر لوقفيته، فتنقص ما تشاء وتزيد ما تشاء، ولا ترى حرجا في ذلك؛ لا حول ولا قوة إلا بالله.
افقه حقيقة الأمة الإسلامية فهي الأمة الوحيدة التي لا تبغي طغيانا في الأرض ولا اعتداء على الغير، بل الأمة الأكثر جنوحا وقَبولا للسلم من دون الأمم الأخرى، أمة دينها ينأى بها عن الجدال والتعصب للرأي، أم عند كل هذا أصبتم بالعمى والعمه.
هل نحن من يسارع لرفض الآخر أم هو من يتحرى الخلاف معنا؟ هل نحن من لا نحب أن نتعاطى معه أم هو البادئ بذلك؟ ... أتعجب لماذا لم تتعضوا من أحداث اليوم التي تطلعنا عن تفكير الآخر في إشعال الخلاف لا الوقوف عند حدود الاختلاف الذي هو سنة من سنن الله في الأرض.
فلتقم على عجالة بفسحة إحصائية لترى كم يتعرض المسلمون للاعتداء على أرض غير المسلمين لوجدت أرقاما مهولة بدافع عقدي لا غير، فهل ستجد ما يقاربها على أرض المسلمين، بل لوجدتهم يعيشون في عز التقدير والاحترام يكتنفهما الشعور بالسلام.
يا صديقي من واجبنا أن نتحرى أقوالنا قبل إلقائها على مسمع الناس، فتردادها يصبح مع الأيام قناعة يصعب الانتقال عنها إلا بشق الأنفس ...
اللهم اهدنا فيمن اهتديت وعافنا فيمن عافيت

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بني بلعيد

السلام عليكم
أخي الكريم:
الإختلاف رحمة ، وهو رأفة بالعالمين، أليس هذا صفة أراد بها الله أن نكون مختلفين ، لكن متحدين
.............والسلام

بـ الله ـارك فيك

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك

السلام عليكم ...

يا سي ulacc أحسبك تعالج أمرا ستجد فيه جدلية لا تنتهي، لا أول لها ولا آخر، فقط لأنك غير ملم يا صديقي بتبعات ما تريده أن يتحقق في واقعك المزعوم ...
...
"مختلفون في الدين" بماذا تريد أن تقنعني وأنا القارئ لموضوعك، أم أن ماكتبه لا يعدوا سوى هذيانا؟
ما أحسبك تزل بكلك لحدود تريدني أن لا أختلف مع المسيحي واليهودي، ولا ضير عندك حتى في إيجاد الوفاق مع من يرى في معتقد صنعته العادة لا ما توجبه العبادة، وهو يجد الخضوع لبقرته مشرفا على حدود القداسة بل وحتى مجاوزا لها؛ بقرته التي تبيت الليل تخور قابعة على فراش من روثها ...

ألم تقرأ كلام الله تعالى؟
"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير" آل عمران28
وقوله:
"الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا" النساء 139
وقوله في س الممتحة 1:
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ...".
في مثل حالكم هذا الذي أحسبه المبين عن "القُبول" لا "القَبول" هذا الأخير الذي يعرفه كل واع عارف بحال نفسه من موقعه وهو المسلم تريدون غير الذي تبينون عنه بالفعل والكلام.
ما يعني بالضرورة الاختلاف الخلاف ولا مفض هو إليه، لكن رحم الله امرأ عرف حدود نفسه فوقف عندها، ولست ناسيا لواجب المسلم نحو غيره ممن يخالفونه المعتقد الملخص في التعاطي معهم بالحسنى في حدود ما شرع الله تعالى.
ألم تتعضوا حتى اللحظة وأنتم ترون تكالبهم علينا ونحن ضعاف القوى خائري العزائم؟ ورغم ذلك يعلنون كرههم لنا جهارا نهارا، يتصيدون أي قائمة تقوم لنا إلا وخنقوها في مهدها، مبينين عن خوف أبدي من ديننا.
لا تقولوا أنكم لم تقرأوا قوله تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .." س البقرة 120 أم ترونها آية - أستغفر الله - لا ترق لتتوافق وقناعاتكم المعلنة على لسان زميلكم!؟
لأجدك تتساءل في ختام شطحتك؛ أليس هكذا أرادها الله؟ لأجيبك: أجل، لا يريدها الله تعالى هكذا، وستتساءل لم؟ لأنك استشهدت بقولك "إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وإن أكرمكم عند الله أتقاكم"، لا بقول الله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" الحجرات 13، وليتك يا مسكين كنت عارفا بمعنى قولك، بالمقابل من المؤكد لا تعلم سبب نزول الآية الكريمة، لكن لا ضير في تنوير فؤادك إن كان في الفؤاد بقية من نور، فالآية الكريمة موجهة للمسلمين تخاطبهم لا لغيرهم من الملل.
ألا يحرجك الخوض في كلام الله تعالى؟ ألا تشعر بشيء من الانتقاص لنفسك وأنت غير موقر لوقفيته، فتنقص ما تشاء وتزيد ما تشاء، ولا ترى حرجا في ذلك؛ لا حول ولا قوة إلا بالله.
افقه حقيقة الأمة الإسلامية فهي الأمة الوحيدة التي لا تبغي طغيانا في الأرض ولا اعتداء على الغير، بل الأمة الأكثر جنوحا وقَبولا للسلم من دون الأمم الأخرى، أمة دينها ينأى بها عن الجدال والتعصب للرأي، أم عند كل هذا أصبتم بالعمى والعمه.
هل نحن من يسارع لرفض الآخر أم هو من يتحرى الخلاف معنا؟ هل نحن من لا نحب أن نتعاطى معه أم هو البادئ بذلك؟ ... أتعجب لماذا لم تتعضوا من أحداث اليوم التي تطلعنا عن تفكير الآخر في إشعال الخلاف لا الوقوف عند حدود الاختلاف الذي هو سنة من سنن الله في الأرض.
فلتقم على عجالة بفسحة إحصائية لترى كم يتعرض المسلمون للاعتداء على أرض غير المسلمين لوجدت أرقاما مهولة بدافع عقدي لا غير، فهل ستجد ما يقاربها على أرض المسلمين، بل لوجدتهم يعيشون في عز التقدير والاحترام يكتنفهما الشعور بالسلام.
يا صديقي من واجبنا أن نتحرى أقوالنا قبل إلقائها على مسمع الناس، فتردادها يصبح مع الأيام قناعة يصعب الانتقال عنها إلا بشق الأنفس ...
اللهم اهدنا فيمن اهتديت وعافنا فيمن عافيت

السلام عليكم أخي المحترم

Azul a gma

بـ الله ـارك فيك
و على مرورك الطيب

ها نحن نختلف و لا أوافقك في الكثير مما قلت !!!
لكن أعلم أن الإختلاف رحمة

الأرض تسع الجميع أنا و أنت و غيرنا

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

السلام عليكم

كلامك هذا فيه إجمال يفهم منه النقص المتضمن للباطل و المقام يقتضي التفصيل لهذا كان في كلامك كلام يحسب عليك ثم ايها الفاضل من اين لك ان الله قد خلقنا مختلفون في الدين فهذا كلام ليس فيه مقدار ذرة من الصحة بل ان ربنا سبحانه و تعالى خلقنا على دين واحد دين الفطرة و هو توحيده سبحانه و تعالى ثم بعد ان نكبر و نتدرج الى مرحلة التمييز يؤثر فينا من حولنا فنهود ان ننصر كما قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ( كل مولود يولد ععلى الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه( و المراد بالفطرة هنا دين التوحيد و هو دين الإسلام فكل في الحديث تفيد العموم فالله سبحانه و تعالى قد خلقنا كلنا على الفطرة و لم يخلقنا مختلفين في الدين كما زعمت

ثم بعد ذلك لكل دينه الذي اتبعه و قد بين ربنا عز و جل من يقرون على دينهم ممن لا يقرون على دينهم فهذا المقام مقام دين و شريعة الله و ليس مقام اهواء نمتطيها أو اراء نتبعها ......


و هذه اشارة كافية و الله المستعان

السلام عليكم أخي المحترم
Azul a gma

بـ الله ـارك فيك
و على مرورك الطيب

[زينة نور]

حب النفس والأذى

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينة نور

حب النفس والأذى

بارك الله فيك

[sali-sali]

نقبل بعضنا كوننا كلنا بشر و خلقنا الله تعالى و هدا لا اختلاف فيها

اما الاختلاف يكون في العادات التقاليد،الدين، البلدان،الثقافات
الاهم من هدا ان نتعلم من هدا الاختلاف و لا نراه انه سلبي
بل علينا الاستفادة منه

شكرا على الموضوع

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali

نقبل بعضنا كوننا كلنا بشر و خلقنا الله تعالى و هدا لا اختلاف فيها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali

اما الاختلاف يكون في العادات التقاليد،الدين، البلدان،الثقافات

الاهم من هدا ان نتعلم من هدا الاختلاف و لا نراه انه سلبي

بل علينا الاستفادة منه

شكرا على الموضوع

بـ الله ـارك فيك

و على مرورك الطيب

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi siso

mmm ouiii sah hna ga3 kif kif 3and rabi soubhanou

mais kayn li mayfahmouhach hadi w ychofo gir llmadhar


merciiii pourrrrrrr le sujet .... Kho

بارك الله فيك على الرد

[sabrina@chica]

oui c vréé!!!!!!!!!!

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina@chica

oui c vréé!!!!!!!!!!

Merci mon frére

[assala BaC2012]

خُلق الاختلاف ليٌخلقَ التكامل .....وللأسف مجتمعنا أصبح مادياَ لايهمه سوى المظاهر الخداعة .....

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة assala bac2012

خُلق الاختلاف ليٌخلقَ التكامل .....وللأسف مجتمعنا أصبح مادياَ لايهمه سوى المظاهر الخداعة .....

فعلا أختي الفاضلة
بارك الله فيك

[الجليس الصلح]

السلام عليكم ورحمة الله
الإختلاف رحمة لكن مجتمعنا يرفضه ولا يقبل به
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك

[ulacc]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

السلام عليكم ورحمة الله
الإختلاف رحمة لكن مجتمعنا يرفضه ولا يقبل به
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك

العفو أخي الفاضل
بارك الله فيك على مرورك الجميل