التشيع في الجزائر والمغرب العربي اهم الركائز في تمدد ه وانتشاره (ح-2-) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التشيع في الجزائر والمغرب العربي اهم الركائز في تمدد ه وانتشاره (ح-2-)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-17, 04:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










Lightbulb التشيع في الجزائر والمغرب العربي اهم الركائز في تمدد ه وانتشاره (ح-2-)

بسم الله الحمن ارحيم



تنتشر في المغرب العربي الكثير من الأفكار والمقولات، وتزداد انتشارًا يوم بعد يوم بين أوساط النخبة في نقاشاتهم وكتابات الكتاب منهم، خاصة المهتمين بالحركة السياسية والفكرية.
ولا يكاد يمر يوم إلا وتسمع أو تقرأ كلامًا ظاهره فيه الرحمة وباطنه شر يعصف بالأمة إن لم يتداركها الله برحمته، ويقيِّض لها رجالاً يردون عنها كيد الغالِين.
ويدور رحى هذا الكلام حول قضية أساسية ومركزية بدافع الغيرة على الأمة ومناقشة أسباب أزمتها وسبل النهوض بها.
يقال بتصميم وتأكيدات مختلفة ليس الوقت مناسبًا للوقوف ضد أو مهاجمة الشيعة والتشيع الآن، ويذهبون أبعد من ذلك -في ديمقراطية فكرية حسب زعمهم- بل إن أعلاهم كعبًا وحائز السبق يقول الاختلاف طبيعي ولا ينبغي إزاحة الآخر، بل يجب القبول به والاستفادة من تجربته، فالذي يمارس الإقصاء يحاول فرض النظرة الأحادية المستوردة -في إشارة إلى السلفية.
هذا الكلام الذي يتم ترديده ليس فقط بين الأوساط المهتمة بالسياسة والفكر بل حتى بين الطلبة ومختلف التنظيمات الطلابية بمختلف مشاربها وبين اتباع الحركات الإسلامية الميالة إلى الثورية والمستعجلة قطف الثمار.
من هذا المنطلق يجري نشر أسلوب تفكير يجز القضية ويفتت قضايا الأمة ليفصل بين العقيدة باعتبارها جوهر المشكلة وأساس الوحدة وبين مباشرة أو تناول العمل السياسي دون الاحتكام إلى مرجعية شرعية، حتى تطورت الأمور ووصل الجهل ببعض أهل السنة -من المثقفين والكتاب- بأن لخصوا المشكلة الشيعية في مسألة سب الصحابة -رضوان الله عليهم- والقول بأنها أمور ثانوية يمكن معالجتها فيما بعد وأن الشيعة اليوم قد تطورت ذهنياتهم وصار ما كنا نقرؤه عنهم في الكتب قديمًا باليًا، وينم هذا في اعتقادي عن:
- جهل بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وما يترتب عليها من قضايا. لعل منها الموقف من الصحابة والطعن في مصداقيتهم والاستهانة بالأمر كما سنوضحه لاحقا.
- جهل فظيع بالكثير من القضايا التي تكشف التشيع وتعريه وتبين عقيدتهم الفاسدة ليس في مسألة واحدة فقط.
- ثمرة عمل -التمدد الشيعي- منظم يمارس سحرًا ثقافيًّا بَدَا منذ مدة طويلة ما زلنا غافلين عنه كل الغفلة؛ حيث لم تتبلور الجهود في اتجاه منظم يراعي جميع الجوانب من طرف أهل السنة، ولكي نساهم في سد بعض هذا الفراغ ونكشف للإخوة ما لا يعرفونه عن الشيعة وموقفهم من الصحابة والأخطر اعتباره أمرًا ثانويًّا يمكن معالجته فيما بعد أي بعد الانتصار ولا أدري أي انتصار بلا عقيدة يمكن تحقيقه؟
واعتبار الفكر الشيعي قد تغير وتطور، ويجب تغيير النظرة إليهم ومحاولة التعرف عليهم من خلال كتاباتهم وليس من خلال كتابات أهل السنة حولهم باعتبار الكثير منها كان مجحفًا في حقهم، وهو ما نقدم عليه نقلاً عن أكبر وأهم مرجع شيعي يعودون إليه ويعتقدون فيه.
يقول الخميني في كتابه "كشف الأسرار" عن الصحابة رضوان الله عليهم: "...لو كان اسم الإمام مذكورًا في القران لم يكن مستبعدا من الذين لم يكن علاقتهم بالإسلام والقرآن غير الدنيا والرئاسة الذين جعلوا القرآن وسيلة لإجراء نياتهم الفاسدة لم يكن مستبعدًا منهم أن يحذفوا تلك الآيات من القرآن ويحرفوا كتاب الله ويبعدوه عن أنظار الناس إلى الأبد...".
"... لو لم يحدث من هذا شيء على الفرض والتقدير لم يكن من غير المتوقع من ذلك الحزب الطامع الحريص على الرئاسة أن يختلقوا حديثًا كاذبًا على رسول الله أنه قال قبيل وفاته أن الله خلع علي بن أبي طالب من منصب الإمامة وجعل الأمر شورى بينكم...".
"...لو ذكر اسم الإمام في القرآن فرضًا لم يكن يرفع النزاع بين المسلمين لأن الذين لم يدخلوا في الإسلام إلا طمعًا في الرئاسة وتجمعوا وتحزبوا لنيلها لم يكونوا مقتنعين بنصوص القرآن وآياته ولم يكونوا منتهين عن أطماعهم وأغراضهم بل كان من الممكن أن يزدادوا في مكرهم ويصلوا إلى هدم أساس الإسلام لأن الطامعين في الرئاسة والطالبين لها لو رأوا مقصودهم لا يحصل باسم الإسلام لشكلوا آنذاك حزبًا معارضًا للإسلام ومخالفه...".
"... ويعرف بهذا كله أنه لو ورد ذكر الإمام في القرآن لم يكونوا تاركين للرئاسة لقول الله عز وجل ولا معطين له أي اهتمام وكما أن أبو بكر الذي كان خداعه ظاهرًا وزائدًا استطاع أن يحرم بنت رسول الله من إرثها الثابت بالقرآن والعقل باختلاق حديث مكذوب. لم يكن مستبعدًا أن من عمر أن يقول بأن الله أو جبريل أو الرسول أخطؤوا في ذكر اسم الإمام في القرآن وآياته ولذلك لا ينظر إليه ولا يعمل به...".
هكذا يصف الخميني والعياذ بالله الصحابة بأنهم طالبي رئاسة ومبدلين للقرآن ومختلقي أحاديث بأشنع تصوير، والله تعالى يقول عنهم في صورة التوبكة الآية 100:
﴿وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
ويقول في صورة الفتح الآية 18:
﴿لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾.
فكيف يكون هذا الأمر ثانويًّا والنص القرآني واضح بشأنهم.
وهل نؤمن ببعض القرآن ونترك البعض فيما بعد والعياذ بالله؟
--- يتبع ان شاء الله --- ينقلها بشيء من التصرف اخوكم /ابو ابراهيم










 


رد مع اقتباس
قديم 2009-07-17, 07:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rachidh
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rachidh
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخي لقد ذكرت عن الشيعة القليل والقليل جدا لقد اصبحوا اشد الناس من قبل عداوة لللاسلام من اليهود و النصارى الا ان دائما حجتهم واهية فتراهم يعملون في الخفاء ولايستطيعون مواجهة الحجة بالحجة ويفرون من المناظرات لان كتبهم لا تقوم على الدليل ولا التاريخ للمسائل المنعلقة بما يقولون










رد مع اقتباس
قديم 2009-07-17, 21:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rachidh مشاهدة المشاركة
يا اخي لقد ذكرت عن الشيعة القليل والقليل جدا لقد اصبحوا اشد الناس من قبل عداوة لللاسلام من اليهود و النصارى الا ان دائما حجتهم واهية فتراهم يعملون في الخفاء ولايستطيعون مواجهة الحجة بالحجة ويفرون من المناظرات لان كتبهم لا تقوم على الدليل ولا التاريخ للمسائل المنعلقة بما يقولون
بل دكرنا عنهم الكثير و الكثير ، ولكن الكثير من الاخوة لم يكونوا في مستوى الوعى المطلوب
بارك الله فيك اخي وجزاكم الله خيرا

***اخوكم ابو ابراهيم ***









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc