|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
شروط الخروج على الحاكم الكافر .
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
السلام عليكم ورحمة الله : عندما نتكلم عن أثر ، فان كتب الحديث هي قبلتنا وليست كتب التفسير ، ومن ذكره من العلماء المتقدمين ، ذكره في غير موضع نزاعنا ، وانه لمن الافلاس أن تحتج بأثر في مسائل العقيدة لم يذكر في كتب الحديث الستة ، واستفرد به الحاكم وفي سنده ضعف ومتنه منكر . ومناقشة هذا الاثر يلزمه موضوع منفرد له ، وعدم اجابتك على أحد السؤالين الذين طرحتهما لك حول هذا الأثر هو اقرار منك بأنه لايصلح الاحتجاج به ، كما أن آيات كفر الحاكم بغير ما أنزل الله كثيرة ، وكلها من البينات الواضحات. الدين لا يتعارض مع النفس القصد منه أنه لا يوجد سبب للقتال في سبيل الله وتعريض النفس الى التهلكة ، والسبب الوحيد الذي يستوجب ويفرض علينا القتال في سبيل الله هو حفظ الدين ولو أدى ذلك الى هلاك النفس ، وهلاك النفس هنا هو احدى الحسنيين الشهادة في سبيل الله . و" سيد زغلول " يخبرنا بأن الحفاظ على النفس أوجب لأنه ليس هناك ضياع للدين ولا محاربة له ولا منع لأحد شرائعه والدليل عنده : اقتباس:
ونسي " سيد زغلول " أو تناسى بأن الدين كل لا يتجزأ ، فأبو بكر الصديق أعلن الحرب والقتال على قوم يشهدون أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله ويصلون ويصومون ويحجون ولا يمنعون مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ولم يحاربوا الدين ولا الدعوة ، ومع هذا قاتلهم أبو بكر وسبى نساءهم وذراريهم فقط لأنهم منعوا الزكاة ، فالزكاة أحد أركان الاسلام والمساس به يستوجب قتال الطائفة الممتنعة ولو أدى ذلك الى مقتل الصحابة الأشراف الأطهار فالحفاظ على الدين أولى من الحفاظ على النفس . فقط منعوا الزكاة فظهر لأبو بكر أن التعارض حاصل ، فالمساس بالدين يستوجب التضحية للحفاظ عليه . فما بالك بمن هدم أصل أصول الدين واتخذ من نفسه ندا لله ، وألزم الناس للتحاكم لقوانين الطاغوت بدل شريعة الله (أي ألزمهم بعبادة الطاغوت ) ، ورخص لبيع الخمور ودور الدعارة والملاهي الليلية والزنى والميسر، بل وأكثر من ذلكم كله حمى بقوة القانون الأضرحة التي تعبد من دون الله ، حمى بقوة القانون الشرك الأكبر المخرج من الملة ، هدموا عرى الاسلام عروة عروة ولم يكتفوا بذلك بل اعانوا الكفار على المسلمين ومازال هناك من يشك في كفرهم بل ويدافع عنهم . فهل يقارن مانعي الزكاة بطواغيت الردة ، تالله ان الركون اليهم بحجة الاستضعاف اليوم أكبر ذنبا ممن نزل فيهم قوله تعالى : (انَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً ) يقول ابن تيمية ردا على سيد زغلول : (أجمع علماء الأمة على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله، فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضة أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال والخمر والزنا والميسر أو نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها والتي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا عند العلماء) ركز يا " سيد زغلول في قوله تعالى "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " كله وليس بعضه فتدبر ، ولو كانوا مقرين غير جاحدين ، والفتنة في الآية تعني الشرك و القتال في أول الآية جاء بصيغة الأمر والالزام . هذا ديننا شاء من شاء وأبى من أبى ولله الأمر كله ، ولمن أبى فجهنم المأوى . اقتباس:
ومع هذا دعوناهم ودعاهم من قبلنا ولم يستجيبوا ، مر قرن من الزمن منذ سقوط الخلافة ، فان لم ينفع معهم قرن من الدعوة فلن ينفع معهم الا السيف . |
|||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الحاكم, الجروح, الكافر, شروط |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc