الخيانة لزوجية أصبحت لها وجوه في الوقت الحاضر نتيجة تطور طرق الاتصال والتواصل بين البشر ،فلم يعد يقتصر معني الخيانة الزوجية علي الاتصال الجسدي فقط كما يفكر الغالبية العظمي من الازواج ولكن أتسع مفهوم الخيانة الزوجية ليشمل التواصل عبر الانترنت مما يحتوي عليه ذلك من اخفاء للهوية ومشاركة ادق الاسرار بحجة عدم معرفة الشخص الاخر الذي نتواصل معه ولا نفكر أن هذا النوع من التواصل هو نوع من أنوع الخيانة الزوجية .
وينتج عن هذه العلاقات - التي هي اخطر نوع من أنواع الخيانة الزوجية – البدء في أهمال شريك الحياة وعدم التركيز في أمور الأسرة وأحتياجاتها ومع الوقت يصبح الشغل الشاغل لنا التواصل مع هؤلاء الأفراد ونعمل علي أتاحة أكبر وقت ممكن للتواصل معهم هربا من المسؤوليات والضغوط التي نواجها يوميا سواء في العمل أو داخل نطاق الأسرة .
البدء في الأنطواء وأخفاء المشاعر وقلة الكلام
قد تبدأ الخيانة الزوجية في كثير من الاحيان تحت بند الصداقة ومع الوقت قد لا يشعر الزوج أو الزوجة أنه قد تجاوز الخط الأحمر في تلك العلاقة العاطفية وأنها أصبحت لا تندرج تحت بند الصداقة فمشاركة الاحلام والأفكار وحتى المخاوف مع أي فرد هو الاساس في اي علاقة عاطفية أو رومانسية وهذا لا ينطبق علي كلمة صداقة.
الكذب بشأن مكان وجودك
هذه هي أكبر العلامات التي يجب الحذر منها أمام نفسك قبل كل شئ فعند البدء في أخفاء مكان وجودك والكذب في هذا الشأن هو دليل قاطع علي أنك تجاوزت كل الخطوط الحمراء وان ما تفعله هو الخيانة الزوجية ، كمثال قد يكون الموعد هو موعد علي الغداء أو العشاء مع من قد نسميه زميلا أو صديقا ولكن لماذا نتعمد أخفاء الأمر عن شريك الحياة أو نغفل ذكر هذا الأمر ،فالمبدأ هنا أن الصداقة العادية لا نخفيها ولا نريد أن تبقي سرية بل العلاقات العاطفية هي مالا نريد أحد أن يعلم عنها شئ.
البدء في تغيير عاداتك وتصنع الحجج
من اهم علامات الخيانة الزوجية البدء في تغيير مواعيد كفي العمل وأخذ عطلات اقل وتحاول أن تقضي أقل وقت ممكن مع شريك حياتك ، وزيادة عدد مرات السفر والتغيب عن المنزل ومحاولة قضاء هذا الوقت مع شخص محدد من تطلق عليه أسم زميل أو صديق ، مع العلم أن هذا الوقت هو من حق شريك الحياة وليس من حق أي طرف أخر.
البدء في الانتقاد
عندما يبدأ الزوج أو الزوجة في أنتقاد تصرفات وأسلوب الطرف الأخر وهذا التصرف ما هو إلا أجراء مقارنة بينك وبين الطرف الأخر دليل علي كثرة التفكير به وأنشغال فكره بالتفكير في الطرف الأخر ، وبهذه الطريقة يقنع الطرف الخائن نفسه أن شريك حياته ليس هو الشخص المناسب له وأنه يستحق ما هو أفضل