الجزائري بين الحقيقة والسراب

[سفيان الحسن1]

نقطة نظام في زمن الفوضى

التنظير الفلسفي شيء ممل للغاية لأنه يسخر منك ليضحكك،لكن الغرابة أن تكون أنت الضاحك والمضحوك منه ،ولأننا لسنا فلاسفة ولسنا سوى أشخاص خارج نطاق أي حساب كان سواء فئوي او حزبي أو جهوي ،مثلا أنا من العاصمة اسكن في وهران وأصل أجدادي من سكيكدة إذا إن كان الحال بالجهوية فأنا امثل أكثر الوطن ولن اتهم بالجهوية ،وفي الحساب الحزبي فلست انتمي لغير حزب أخطوني هذا الحزب الذي يحصل دوما على الأكثرية الساحقة هو حزب مسحوق مثل مسحوق الصابون تغتسل به أيدي أصحاب النوايا السيئة حتى ان احدهم هدد بتصفيتنا من قوائم الصناديق لكنه عاد لرشده وأخذ يرسل لنا رسائل الغرام عبر الهاتف النقال فصرنا دووي نفود كبير وأصبحنا مسحوق دو علامة تجارية تتراكض خلفنا كل السخشيات الكبيرة والصغيرة الساعية للتكبر،

بعد سنوات طويلة من التخرج من مدارس الحياة أصبحنا طوابير فارغة ملت الانتظار الطويل فهام البعض في بحار اليأس بحثا عن حلم

وبعضهم اتجه إلى السراب العقلي وخرج عن نطاق الإدراك وغدا مدمن ضحية نفسه

وقسم لم يعد يعني في حساب الوطن إلى سراب لا مكانة له يعيش في كنف المجتمع للأجل غاية واحدة الأكل الشرب السهر

هذا القسم ربما استوعب عدد هائل من الشباب الجزائري وصار لا يعني في تصنيف البشرية غير عبئ ثقيل على كاهل الوطن هو وقود التصفيق والتقبيل تراه في ملاعب السياسة والكرة مثل ديكور ساخر لو سألته عن الانتماء سؤال ما أجابك بجواب واحد مقنع تصنعه المصلحة والظروف ثم الأيدي الممدودة بالرشاوى

وهذا الصنف ظهر جليا أيام أحداث مصر وأم درمان وغيره

أم الصنف الثالث

وهو صنف من الشباب يحمل الهم والغم للبلاد يعيش على هامش الزمن لأنه غير مقبول شباب يحب الوطن ولا يقبل بغير الوفاء له هذا الصنف مخلص لدينه ووطنه لن تجد ذكره في أي محفل لأنه صنف مطحون بين رحى هؤلاء وأولئك

بين الحقيقة والسراب

السراب الذي يفترش أيامنا هو سم الانتظار الفارغ وحش الثقة العمياء البكماء في كل عربيد منتشي بدماء الفقراء ولحوم المظلومين هو ذالك الصنمية التي احتوت أرواحنا وصرنا جماد متحجر الإرادة والفكر بدون نظرة للغد

الحقيقة

هي أن لكل اجل كتاب وان سنة الله في التغيير

وأننا حلقة صغيرة في عجلة تاريخ يمضي في نهم وان الله ثم التاريخ يسجل كل أفعالنا وأقوالنا وان الساكت عن الشر شيطان أبكم أعمى أصم

نسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل

[سفيان الحسن1]

السلام عليكم

اولا السلام عليكم


يحق لك ان تختلف معي
وانا احترم هذا الاختلاف لكن دون تخوين المخالف بالحكمة نستيطع ان نرى النور

مراحل الحياة مزيج لزج متحرك فيوم نكون فيه في احسن حال امل ساطع مشرق
واكثر ايامنا نكون فيها مع تجارب الحياة نسبح بين اثونها

الوطن لا يمثله شخص ولا جماعة ولا جمعية

هو كل الشعب بخيره وشره
وللاننا شعب مكبل الارادة خارج مجال التغطية علينا البحث عن اسباب ما نحن فيه وما الحل

الحل لن ياتي من المرجعيات التقليدية فلا نحن نملك مفكرين يقودون الفكر ولا علماء بيدهم قلوب الامة
ولا سياسين اوفياء للاي مبدا
نحن نعيش تفكك اخلاقي سياسي

الحل يكون بصحوة ضمير وعمل والله من وراء القصد

[الصحة النفسية]

السلام عليكم و رحمة الله : فعلا موضوعك أخي اليوم مختلف ولكن ما إستغربت له أكثر تهجمك وإزدراءك للتنظير الفلسفي في موضوع يمسنا كجزائريين، فمنذ متى كان لنا أصلا فلاسفة لينظروا ويبدعوا في وضع الإفتراضات والوصول بها إلى نظريات ؟! ،الفلسفة قاعدة مبدئية لأي علم كان وقبل أن يصبح العلم قائما بذاته لابد أن يمر بمرحلة التفكير الفلسفي وبما أن أول علم إنفصل عن الفلسفة هي الرياضيات و آخر علم إنفصالا هو علم الإجتماع فماذا فعلنا بهما أو ماذا قدمت لنا الرياضيات و علم الإجتماع كجزائريين سوى إحصاء الأرقام الهائلة للظواهر الأكثر إستفزازا ثم دراستها بطريقة لا تقل إستفزازية !! ، الإشكال ليس في إعطاء صبغة فلسفية لما يحدث الإشكال في طريقة المعالجة التي إبتعدت عن التأمل الفلسفي وإتخذت الصيغة الإمبريقية المعتمدة على الملاحظة والتجربة مع المجال البشري الذي لا يمكن أن يخضع للمقاييس الإمبريقية، لن نصل إلى أي نتيجة مالم نغير نمط تفكيرنا ونظرتنا العقلية للأمور وهذا يعتمد على التأمل ، فلو تأملنا وضعنا بطريقة صائبة لأبصرنا بين السراب أخطاءنا وعثراتنا ، لكن الهجمة الوضعية المادية لحقتنا لعقر دارنا وأصبحنا لا نبصر شيئا لا سرابا ولا حقيقة ... أسمعت أخي بالبرادايم أو ما يسمى بالنموذج الفكري أو المنظور العقلي ، إذا رأيت الشيء أسودا وهو في الحقيقة أبيض سيبقى أسودا حتى تغير نظرتك له فسواد نظرتك العقلية يطغى على بياضه الحقيقي ، فلنكن إيجابيين و نبتعد عن النظرة السلبية للأمور فالسلبية لن تغير من الواقع شيئا!!

[و.وحيد]

حبذا لو نحاول الخروج من دوامة النقد من اجل النقد ( حلقة مفرغة )
نريد اقتراحات ، اجتهادات ، ولما لا حلولا

[سفيان الحسن1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب

و عليكم السلام
[و ثانيا] و عليكم الرحمة و البركة
و لا يختلف عاقلان على ذلك!! ثمّ من خوّنك، و الله غريب!!






و الشديد من يتمالك نفسه عند الغضب و تعكّر المزاج....
لا أقول أنّه من السهل فعل ذلك، و لكن لا داعي لأن أسمح لمزاجي بأن يعبّر مكاني....أو على الأقل [ أحاول]





وطنكم وطننا، و كلّ حرّ في التعبير بالطّريقة التي يراها مجدية في الحفاظ على "هذا الوطن"...
فلم يكن الحماس و الغضب [يوما] حلا للأزمات و المشاكل و خاصة إن كانت تخصّ [أمّة بأكملها]..
ها قد تحمّسم للردّ على ذاك الذي قبّل يد الرئيس الفرنسي، هلا أخبرتني ما فعل حماسكم؟؟؟
و قد تحمّستم للردّ على زيارة مسكود لاسرائيل و اطرابهم بقيتارته، و النتيجة!!!!!
يا أخي، أنا لا أقول لك "ارض بالمنكر"، لا، أبداااا، و لكن أغيّره حسب الاستطاعة، و أركّز على الأولويات....
.
.
قد قلتَها [ علينا بصحوة الضمير]
و البداية من النفس!

ثمّ لا داعي لمحاولة تغيير الناس، فإنّ الله يهدي من يشاء....

بارك الله فيك

السلام عليكم

اولا تحية طيبة

مسالة التخوين والمس بوطنية المخالف لم اقصدك انت بل هي فكرة سمية ينفثها كثير من مقدسي سماحة السيد ولي الكرسي

ويجعلون من كل من ليس من الطائفة عدو

انا متيقن ان الخير في البشر جبلي والاهواء هي العدو
التغيير لا يكون بالنوم والسباحة في الاحلام بل بالعمل والكد والنشاط

الوطنية ليس علامة مسجلة باسم فلان او علان
هي كل الشعب حسنه وقبيحه
والاوفياء لقيمهم ومهما كان الاختلاف ستكون الغاية عندهم واحدة الخير
ام الابواق التي تفترس هدوء الحزن المسكون في صدورنا وتدوي الارجاء بيحيا وبالروح بالدم

فهم غثاء لا قيمة لهم في اي احصاء

علينا نحن الشباب ان نفكر في طريقة للمساعدة في نشر وعي التحرر والاخلاق والدين في انفس الناس

ومهما طال ليل الفساد فالنور ات والله من وراء القصد

[سفيان الحسن1]

السلام عليكم

اخي وحيد

الحلول ليست سحرية ولن تهطل علينا مع المطر اخي ربما من كان على طريق العمل والنظال
يعرف ان الفساد والشر استشرى في المجتمع حتى انه لم يعد يرى الاصلاح الى بعين شك وريبة

اخي وحيد العمل للاجل نشر الوعي والاصلاح واجب على كل صاحب ايمان بقضية

ولا يعدر من ترك من جماعة تخطي راسي والخبز والماء

اخي وحيد حياك الله عليك بالعمل في اطارك ونشر الوعي في محيطك والله الموفق

صحيح ان المجتمع قد تشرب الخمول والكسل لكن قد تشتعل جدوة النور وقد يحمل المشعل رجال من ابناء البلد الاوفياء ولن يدوم الحال فدوام الحال محال

اخي وحيد كن بخير والسلام

[مـجيد]

شكرا اخي الفاضل بارك الله فيك

[سفيان الحسن1]

السلام عليكم

كعاتنا ننتظر في طوابير التعب الشاهق

يمضي يوم يليه اليوم ولا شيء غير الانتظار تعب نهم يفترسنا ويرسلنا الى ساحق الزمن

من نحن نحن المنتظرون على ناصية الطريق المسدود

اخي مجيد شكرا لك وبارك الله فيك