أولا أتمنى من كل قلبي يفرج عن الشيخ ..
ثانيا الحذر
من الكذب على أهل العلم حتى لا يصيبك شيء من السم.
إن الرد على المخالف فرض كفاية وهو من أجل القربات إلى الله ,والسلفيون يردون على كل أحد من أخطأ مهما كانت عقيدته ومرتبه ,ومن علامات أهل السنة أنهم يردون على أهل السنة ,أما وكتابات ومقلات الصحفيين فجلها تفتقر للحجة والدليل العلمي إنما فقط الكذب والتلبيس ؟
فنحن إلى الآن لم نجد لكم رد علميا علينا سوى الكذب والبهت وإختلاق التهم !
إننا والله نحب الانتقاد بل هو من أجل العبادات..
قصدتم بلفظ((العلماء)) علماءكم من أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟!