ليضحكك ما في عيونهم و يبكيهم ما في صورك .....
من حسن الارتشاف... أن تلتصق أسرار الورق بالأوجاع , ليبتاع النسق نهر المتاع , و تنمو منازلك
كعلو الحمام هروبا في سماء يرفض أن يباع.
و يلد الاحتراق اعتذارهم و ما سرني فيه سبب مشاع
أيها الفجر, الذي يرسو قرب حدائقنا , يأتي قبله السمو و بعدك الانقشاع.
ستغادرون و ثوبك المرقع بالذنوب و الخاتمة في دوائر من برق تشبه ملاعبة قبضة من مطر بين شفتين تمضغ التمتمة النازلة إلى فطام الحلم لتحتك بشموس تتسع لنوع من الجنون ليضحكك ما في عيونهم و يبكيهم ما في صورك ..
كل السطوح خضبت .. بحطام النمل يتوضأ بالسكر حتى عاد ينازع بالسر فصول الضوء و تسابق الكلام الصامت , و كآبة العطش المعلق على رؤوس رماحهم التي تسب الضمادات المرتجفة...بنازلات ترجع للصدر ضرعا يخرج منه أنين ابيض بأبجدية ناصعة.
وهمس الشاعر يحسبونه هينا , فيمنحونه انهيارا يستبيح الهدية و يشرخ الدمع ليسكت ألأهداب.
و ما المنية الا صمت يتوضأ بالحضور , و ليس بغياب.