![]() |
|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الدولة الفاطمية ( الرافضية الشيعية )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() معلومات رائعة شكرا كتير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته عفوا اختي الفاضلة بارك الله فيك لمرورك الكريم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * الشيعة الإثنا عشرية : - لهم أسماء كثيرة اشتهرت بين الناس منها الإمامية , لأنهم يقولون بوجوب الإمامة بالنص الظاهر و التعيين الصادق , و منها الإثني عشرية لقولهم واعتقادهم إمامة اثني عشر إماما . ص 25 و 26 - و من معتقداتهم في أئمتهم : ( أنهم معصومون من جميع الرذائل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن من سن الطفولة إلى الموت عمدا و سهوا , كما يجب أن يكونوا معصومين من السهو و الخطأ والنسيان , لأن الأئمة حفظة الشرع و القوامون عليه حالهم من ذلك حال النبي ) . ص 26 - بعض عناوين الأبواب في كتبهم : 1 - باب أن الإئمة يعلمون متى يموتون و أنهم لا يموتون إلا باختيار منهم 2 - باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان و ما يكون و أنه لا يخفى عليهم شيء . 3 - باب أنه ليس شيء من الحق في أيدي الناس إلا ما خرج من عند الأئمة و أن كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل . ص 27 - إذا راجعت كتاب ( مرآة العقول للمجلسي ) تجده في مستنقع الغلو الآسن وقع , حيث زعم أن عصمة الأئمة فوق عصمة الأنبياء لأنهم أعلى درجة منهم ( أنظر ج 2 / 289 ) . ص 28 - راجع كلام الإمام الذهبي مبينا عقيدة أهل السنة في علي بن أبي طالب و ذريته . ص 28 - ذكر إمام الشيعة الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية : ( و أن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل , و قد و رد عنهم : أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . ص 30 - قال القاضي عياض : ( و كذلك نقطع بتكفير غلاة الروافض في قولهم : إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . ص 31 - قال ابن تيمية : و الرافضة تجعل الأئمة الإثني عشرية أفضل من السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار و غلاتهم يقولون إنهم أفضل من الأنبياء . ص 31 - إن الخميني يعظم و يقدس كتاب الكافي للكليني و الإحتجاج للطبرسي و غيرها , و يترحم في كتبه على المجوسي حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب فضل الخطاب في إثبات تحريف كتا رب الأرباب . ص 31 - للخميني تفسير باطني في بعض الآيات مثلا في قوله تعالى ( إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) قال : فقد أمر الله الرسول صلى الله عليه وسلم بِرَد الإمامة إلى أهلها و هو أمير المؤمنين و عليه هو أن يردها إلى من يليه و هكذا ..... ص 31 - إن معتقد الإثني عشرية : لا ولاية إلا بالبراءة من أعدائهم و هم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين . ص 32 - يعتمد - الشيعة - على مبدأ التقية في جلب الناس حولهم , وإليك ما قاله الخميني لأتباعه في أحد خطاباته لا تبعدوا الناس عنكم الواحد تلو الأخر , لا تكيلوا التهم لهم بالوهابية تارة , و بالكفر تارة أخرى فمن يبقى حولكم إذا عمدتم إلى ممارسة هذا الأسلوب . ص 32 - و لعل ما فعلوه - أي الشيعة - في مكة سنة 1407 هجرية أقوى شاهد على حقدهم و نظرتهم للمخالفين لهم , حينما تظاهر في حرم الله بمكة ما يقارب 150 ألف منهم , و هجموا يريدون الكعبة , و تجمعوا في مظاهرات غوغائية , و كانوا يهدفون إلى تحقيق مخطط رهيب رافعين شعاراتهم و صور زعيمهم الخميني , و تقدموا رجالا و نساءا يريدون الحرم , لولا أن الله تعالى بفضله و منه أفشل مخططهم و حيل بينهم و بين دخول الحرم . و اشتبكوا مع المسلمين و الجنود في حج عام 1409 هجرية بعمل متفجرات حول الحرم المكي الشريف في يوم 7 من ذي الحجة و راح ضحيتها حجاج أبرياء جاؤوا لأداء فريضة الحج . ص 33 - إن أهداف الشيعة من مسألة التقريب : أن يفتح لهم مجال لنشر عقائدهم في ديار السنة , و أن يستمروا في طعن الصحابة الكرام , وأن يسكت أهل السنة عن بيان الحق و إن سمع الروافض صوت الحق يعلو , ماجوا وهاجوا قائلين : إن الوحدة الإسلامية في خطر . ص 34 - قال عبد الحسين شرف الدين الموسوي - الرافضي - في كتاب له عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : بأن أبا هريرة رضي الله عنه كان منافقا كافرا و أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر عنه بأنه من أهل النار . ص 34 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() * المبحث الثالث : داعية الباطنية في الشمال الإفريقي - يعتبر أبو عبد الله الشيعي اليماني الصنعاني المؤسس الفعلي لدولة العبيديين الرافضة الإسماعيلية في المغرب . ص 45 - نجح أبو عبد الله الشيعي الصنعاني في 297 ه / 910م , أن يجهز جيشا ضخما حطم به دولة بني مدرار و خلص عبيد الله المهدي و ابنه من السجن , و في طريق عودته مر الجيش بتاهرت و أزال دولة بني رستم في عام 297 ه / 910م , و أصبح المغرب الأوسط إلى تلمسان دولة عبيدية . و تولى عبيد الله المهدي الذي أعلن قيام الدولة الفاطمية التي نسبها إلى فاطمة بن رسول الله صلى الله عليه و سلم لخداع الناس و تضليلهم . ص 48 - كانت بيعة عبيد الله المهدي في القيروان عام 297 ه / 910م , و انتهت ولاية أبي عبد الله الشيعي بعد أن دامت عشر سنوات على قول بعض المؤرخين , و كطبيعة الثورات تخلص عبيد الله المهدي من أبي عبد الله الشيعي و أخيه أبي العباس و غزوية بن يوسف بمؤامرات متتالية و كل من كان من أنصارهم , و قد ذكر المؤرخون أن الخلاف الذي وقع بين عبيد الله المهدي و أبي عبد الله الشيعي على الأموال التي استأثر بها النزق الكاذب عبيد الله المهدي و بعضهم يرى أن أبا عبد الله الشيعي شك في عبيد الله المهدي بأنه ليس المهدي المنتظر . ص 48 و 49 - قال ابن خلكان : و المحققون ينكرون دعواه - أي عبيد الله المهدي - في النسب و ينصون على أن هؤلاء المنتسبين بالفاطميين أدعياء و و أنهم من أصل يهودي من سلمية بالشام , و أن والده لقب بالقداح , لأنه كان كحالا يقدح العيون . ص 49 - قال الشيخ علي الصلابي : و أنا شخصيا أميل أن أبا عبد الله الشيعي اتضح له أن عبيد الله المهدي رجل طامع في الملك و الجاه , و مستبد و يسعى لمجده و شعر أبو عبيد الله ببعده عن مكانته فعمل على الخلاص منه , فحال إقناع من حوله بأنه ليس هذا هو الذي يحدثهم عنه , إلا أن عبيد الله المهدي كان أسرع منه فتخلص الأخير من خصومه . ص 50 * المبحث الرابع : عبيد الله المهدي الخليفة الشيعي الرافضي الأول : - قال الذهبي : ( عبيد الله أبو محمد أول من قام من الخلفاء الخوارج العبيدية الباطنية الذي قلبوا الإسلام , و أعلنوا بالرفض , و أبطنوا مذهب الإسماعيلية و بثوا الدعاة يستغوون الجبلية و الجهلة ) . ص 51 - قال الشيخ طاهر الزاوي في ترجمة عبيد الله المهدي : هو مؤسس الدولة العبيدية و أول حاكم فيها , و هو عراقي الأصل , و لد في الكوفة سنة 260 هجرية و اختبأ في بلدة لَلَمِسَّة بؤرة الإسماعيلية الباطنية في شمال الشام , و من يوم أن ولد إلى أن استقر في سلمية كان يعرف بإسم سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن ميمون القداح . ص 51 - استمر عبيد الله في حكمه إلى أن هلك في عام 322 هجرية و له 62 سنة و كانت دولته 25 سنة و أشهر . ص 51 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * المبحث الخامس : عقيدة أهل السنة و الجماعة في المهدي - قال ابن كثير : ( في زمانه تكون الثمار كثيرة , و الزروع غزيرة , لمال وافر و السلطان قاهر , و الدين قائم , و العدو راغم , و الخير في أيامه دائم ) . ص 54 - قال ابن كثير : ( و هو محمد بن عبد الله العلوي الفاطمي الحسيني ) و صفته الواردة ( أنه أجلى الجبهة , أقنى الأنف ) . ص 54 - يكون ظهور المهدي من قبل المشرق , فقد جاء في الحديث عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يقتل عند كنزكم ثلاثة : كلهم ابن خليفة , ثم تطعل الرايات السود من قبل المشرق , فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم .....ثم ذكر شيئا لا أحفظه ...فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه , و لو حبوا على الثلج , فإنه خليفة الله المهدي ) , قال ابن كثير : ( و المراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة يقتتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء , حتى يكون آخر الزمان فيخرج المهدي , و يكون ظهوره من بلاد المشرق ) , قال الشيخ الصلابي : لا من سرداب سامراء كما يزعم جهلة الرافضة من أنه موجود فيه إلى الآن . ص 54 - قال الشوكاني : الأحاديث في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا , فيها الصحيح و الحسن و الضعيف و المنجبر , و هي متواترة في جميع الإصطلاحات المحررة في الأصول و أما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي , فهي كثيرة أيضا , إذا لا مجال للإجتهاد في مثل ذلك . ص 56 * زحف العبيديين على برقة : - أرسل عبيد الله المهدي جيوشه نحو برقة بقيادة حباسة بن يوسف الكتامي , و حباسة هذا كان لا يفي بوعد , و كلما دخل مدينة قتل أهلها و أخذ أموالهم و سبى نساءهم , و من فضاعة أعماله التي ذكرتها كتب التاريخ ما فعله بمجموعة من الناس كانوا يلعبون بالحمام في برقة فأمر بهم فأجلسهم حول النار , و أمر بلحومهم أن تقطع و تشوى , ثم أمر بهم فألقوا في النار . إن هذه الأعمال الوحشية تدل على عداوة العبيديين لكل من له رائحة سنية , وربما يتقربون بها إلى الله تعالى على زعمهم الفاسد . و من أعماله الشنيعة ما قام بإعلانه في برقة : من أراد العطاء فليأت إلينا , فحضر إليه من الغد ألف رجل , فأمر بهم فقتلوا جميعا , ثم وضع جثثهم بعضا على بعض , و جيء له بكرسي فوضع على الجثث و جلس عليه , و أمر بالوجهاء من أهل البلد فدخلوا عليه فحبسهم و أهانهم , و قد مات منهم أناسا من هول ما رأوا , و قال لهم : إن لم تأتوني غدا بمائة ألف مثقال قتلتكم جميعا , فاحضروها له . ص 65 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() * خروج أبي يزيد الخارجي على العبيديين : - تذكر بعض كتب التاريخ أنه لما قاد الثورة ضد العبيديين كانت سِنه تقارب التسعين سنة , و استغل العداء بين زناته و العبيديين و ما مارسته دولة الروافض من أخذ الضرائب حتى فاقوا في ظلمهم الأغالبة و اشتدت معارضة البرابرة بعد أن أعلن الروافض لعن الشيخين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما . ص 67 - رأى علماء أهل السنة الوقوف مع أبي يزيد ضد بني عبيد و قال : هم أهل القبلة أي أصحاب أبي يزيد و أولئك ليسوا من أهل القبلة و هم بنو عبدالله . ص 67 - سمَّى أبو يزيد نفسه شيخ المؤمنين , و كان يضمر لأهل السنة أشد العداوة , لأنه كان نكَّاريا يستحل أموال أهل السنة و نساءهم , فانتهز كراهية أهل السنة لمحمد بن عبيد الله و أخفى عليهم عقيدته و أظهر لهم صداقته , و لما رأى القدرة من نفسه غدر بأهل السنة و خلى بينهم وبين محمد بن عبيد الله يقتلهم ويستبيح نساءهم و يغتصب أموالهم و لولا أنه خاف أن يقال عنه قتل خلفاءه و أعوانه فينفض الناس من حوله لفعل بأهل السنة الأعاجيب . ص 67 - قال الشيخ طاهر الزاوي : تدل أفعاله - أبو يزيد الخارجي - على نبذ الأديان , و عدم احترام الإنسانية , دخل القيروان بعد أن خرب البلاد , و قتل الرجال , و سبى النساء و شق فروجهن , و بقر بطون الحوامل , و إلتجأ الناس إلى القيروان حفاة عراة , و مات كثير منهم عطشا و جوعا , و شكا إليه بعض الناس ما حل بالبلاد من الخراب فقال لهم في سخرية و استهزاء : ( وما يكون لو خربت مكة و البيت المقدس ) . ص 68 - استطاع العبيديون الروافض القضاء على ثورة أبي يزيد في زمن إسماعيل محمد المهدي الملقب بالمنصور , حيث استطاع أن يوقع بجيوش أبي يزيد خسائر فادحة في الأموال و الرجال , وتابعه حتى تمكن منه بعد جهد جهيد و ظفر به مثخنا بجراحه و مات متأثرا بها , فسلخ المنصور جلده و حشاه تبنا و صلبه , و كان ذلك في المحرم سنة 336 هجرية . ص 68 - و استغرقت هذه الثورة - ثورة أبي يزيد - النارية أربعة عشر عاما انشغلت بها دولة العبيديين الروافض . ص 69 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() * القائم بأمر الله الخليفة الثاني الرافضي أبو القاسم نزار بن عبيد الله : - هو أبو القاسم محمد بن المهدي بن عبيد الله , و لد في سلمية سنة 278 هجرية بويع له بخلافة الروافض في سنة 322 هجرية . ص 70 - كان القائم العبيدي يقذف الصحابة علنا و يطعن في النبي صلى الله عليه و سلم , حتى إنه أمر بتعليق رؤوس كباش على الحوانيت , و كتب عليها إنها رؤوس الصحابة . ص 70 - وسوس القائم و اختلط و زال عقله و كان شيطانا مريدا يزندق فأظهر سب الأنبياء , و كان أتباعه يصيحون : إلعنوا الغار و ما حوى . و أباد عددا من العلماء , و كان يراسل قرامطة البحرين , و يأمر بإحراق المساجد و المصاحف . ص 70 * المنصور بنصر الله أبو الطاهر إسماعيل الخليفة الرافضي الثالث في الشمال الإفريقي : - هو أبو الطاهر إسماعيل بن القائم المهدي , العبيدي الباطني صاحب المغرب تولى خلافة الروافض بعد أبيه , و هو الذي قضى على ثورة أبي يزيد الخارجي النكاري , قال عنه الذهبي : و كان بطلا شجاعا , رابط الجأش فصيحا مفوها يرتجل الخطب , و فيه إسلام في الجملة - قال الشيخ الصلابي : هذا فيه نظر - و عقل بخلاف أبيه الزنديق . ص 71 - كان يتودد إلى رعيته واقتصر على إظهار التشيع , و قام بعده المعز ولده . ص 71 - توفي في سنة 341 هجرية بسبب برد وريح عظيمة أصابته مع جنوده و حاشيته عندما كان يتنزه . ص 71 * المعز لدين الله أبو تميم سعد : الخليفة العبيدي الرابع . - هو معز بن إسماعيل المنصور , و كنيته أبو تميم , ولد بالمهدية في 11 رمضان سنة 319 , جلس على سرير الملك من ذي الحجة سنة 341 هجرية . ص 72 - في أيامه دخل اليهود إفريقية , و أصبحت حدود مملكته إلى حدود مصر و من ثم استطاع أن يتابع أحوال الحكام و الأمراء في مصر عن كثب , و بموت كافور الإخشيدي سنة 355 هجرية اضطربت الديار المصرية , فعزم و دبر و أقدم على حفر الآبار و القصور فيما بين القيروان إلى حدود مصر , و حشد الجيوش العظيمة , التي كانت تزيد عن مائة ألف , و في جمادى الآخرة سنة 358 هجرية استطاعت جيوش المعز دخول مصر بقيادة خادمه جوهر الصقلي الذي لم يجد أي عناء في ضمها لأملاك العبيديين , و جوهر الصقلي هذا هو الذي بنى الأزهر الذي ثَمَّ بناءه سنة 361 هجرية ليكون منبرا من منابر العبيديين الروافض في بث معتقداهم الباطلة و أفكارهم الفاسدة ثم تحول بفضل الله ثم بجهود صلاح الدين الأيوبي الذي قضى على العبيديين في مصر إلى قلعة من قلاع أهل السنة , و دخلت جيوش العبيديين إلى دمشق سنة 358 هجرية بقيادة جعفر بن خلاف أحد قواد العبيديين . ص 72 و 73 - امتد ملك المعز من سبتة بالمغرب إلى مكة بالمشرق يأتمر بأوامره سكان سواحل المحيط الأطلنطي . ص 74 - بقي المعز في مصر سنتين و نصف , و توفي بالقاهرة في السابع من ربيع الأول سنة 365 هجرية , و دامت ولايته بإفريقية و مصر ثلاثا و عشرين سنة . ص 74 - قال الشيخ طاهر الزاوي : و دامت دولة الفاطميين 260 سنة , منها 52 سنة بالمغرب , 208 سنوات بمصر , و عدد خلفائها أربعة عشر خليفة , أولهم عبيد الله المهدي و آخرهم العضد الذي توفي بمصر يوم عاشوراء سنة 567 هجرية و بموته انقرضت دولة الفاطميين من المشرق و المغرب و الملك لله وحده يؤتيه من يشاء و ينزعه ممن يشاء . ص 74 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() * الشعية الإسماعيلية : - بعد موت الإمام جعفر بن محمد الصادق افترقت الشيعة إلى فرقتين : 1 - فرقة : ساقت الإمامية إلى ابنه موسى الكاظم , و هؤلاء هم الشيعة الإثني عشرية 2 - فرقة : نفت عنه الإمامة , و قالت : إن الإمام بعد جعفر هو ابنه إسماعيل و هذه عرفت بالشيعة الإسماعيلية . ص 39 - و للإسماعيلية ألقاب كثيرة منها : الباطنية و إنما أطلق عليهم هذا اللقب لقولهم بأن لكل ظاهر باطنا , و لكل تنزيل تأويلا , و يطلق عليهم القرامطة , و قد عرفوا بهذين اللقبين في بلاد العراق , و يطلق عليهم في خرسان التعليمية و الملحدة , و هم لا يحبون أن يعرفوا بهذه الأسماء , و إنما يقولون : نحن الإسماعيلية لأنا تميزنا عن فرق الشيعة بهذا الإسم . ص 39 - وقت ظهور مذهب الباطنية اختلف العلماء في ذلك فبعضهم قال سنة 205 هجرية , و البعض الآخر يرى سنة 250 هجرية , و نتيجة السرية المفروضة على أتباع هذا المذهب يتعذر التحديد الدقيق لزمن ظهورهم و إن كانت أقوال العلماء تترجح ما بين سنة 200 هجرية . ص 41 - من وسائلهم في تحقيق الأهداف الدخول على المسلمين عن طريق التشيع , و على مذهب الرافضة , و إن كان هؤلاء الباطنيون يعتبرون الروافض أيضا على ضلال , إلا أنهم رأوهم - على حد ما ذكر الغزالي - أقل الناس عقولا , و أسخفهم رأيا , و ألينهم عريكة لقبول المحالات , و أطوعهم للتصديق بالأكاذيب المزخرفات . ص 42 - قال ابن كثير في حوادث سنة 278 " هجرية " و فيها تحركت القرامطة , و هم فرقة من الزنادقة الملاحدة أتباع الفلاسفة من الفرس الذين يعتقدون بنبوة زارادشت مزدك و كانوا يبيحون المحرمات , ثم هم بعد ذلك أتباع كل ناعق إلى باطل , و أكثر ما ينقادون من جهة الرافضة و يدخلون إلى الباطل من جهتهم , لأنهم أقل الناس عقولا و يقال لهم : الإسماعيلية , لانتسابهم إلى إسماعيل الأعرج ابن جعفر الصادق . ص 43 - إن المتتبع لأخبار الباطنية و فرقهم و مذاهبهم يلاحظ تناقضا واضحا , و يرجع ذلك إلى أهل هذه الفرقة الباطنية الخبيثة إذ أرادوا ذلك لكي تتضارب الأقوال فيهم عند الناس , و بذلك ينفون ما يريدون , و يثبتون ما يريدون و أصل مذهبهم كله مبني على الكذب و الحيل و الخداع , كما أن مذهبهم لا يقوم إلا على هذا التلون الكثير . ص 43 - عقائد الباطنية عبارة عن مجموعة من أفكار منحرفة من مذاهب متفرقة , كلها تخبط و اضطراب و اختلاف , و أحيانا يستدلون باحاديث موضوعة و يحرفون الآيات عن مدلولها و مرادها . ص 43 - ترجع عقائدهم إلى عدة نقاط منها : 1 - إنكار وجود الله 2 - جحد أسمائه و صفاته 3 - تحريف شرائع النبيين و المرسلين 4 - و يسترشدون في ذلك كله بالتشيع لآل البيت أو بزعمهم التجديد و التقديم و لهم مقدرة عجيبة في وضع الشعارات و الأكاذيب . ص 43 - من الكتب النافعة في هذا الباب فضائح الباطنية للغزالي , و فرق معاصرة للعواجي . ص 44 |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc