إلى متى يستمر الهروب إلى الأمام يا متزلفي قيادة الأنباف ؟إلى متى تستمر مهازل هذه النقابة في التهرب عن الدفاع عن حقوق منتسبيها و تغطية ذلك باختلاق عيوب لغيرها من النقابات خاصة النقابة التي أخرجت الأنباف من صف النقابات المجهرية التي يسيرها اصحاب المصالح الخاصة ؟
من ولد كبيرا يموت بسرعة و من لبس توب غيره فهو عريان ، و الحقيقة لا بد أن تظهر ، و شهر جانفي ليس ببعيد و إنشاء لجنة للمدرسين ما هو إلا إطالة في عمر الأزمة حتى يياس أصحاب الحقوق و يتفرقوا ، منهم من يزول بالتقاعد و منهم من يكتم غيضه و يكمل ما بقي له من سنوات عمل على مضض و منهم من فقد الثقة في أي تشكيل نقابي و يعتزل العمل النقابي ووو منهم ...........
لماذا لا نواجه الحقائق سواء من المتزلفين للقيادة لأن نه مع الوقت ستبقى نقابة الأنباف رأس بلا جثة ، أو من قيادة النقابة فتلجأ إلى تصحيح المسار ة لا يكون ذلك إلا بتجديد النقابة عن بكرة أبيها و تجديد الدماء فيها ؛ ابتداء من القوانين المسيرة للعمل النقابي ثم الهياكل و من ثم الأشخاص التي تسير الهياكل و هذا لا يتأتى إلا بقرارات جريئة لا يمكن لقيادة هذه النقابة اتخاذها لأن ذلك يقصيهم و يخرجهم من الباب الضيق ...
على من ضاعت حقوقهم تجنب اتباع السراب لأن من خان يخون ؛ عليهم البحث عن الطرق الفعالة التي تضمن لهم جلب الحقوق الضائعة و في أقرب الآجال : قيادة الأنباف صريحة معكم و لم تدرج مطلبكم ضمن نقاط تفاوضها ؛ هي تراهن على استرجاع الرتبة القاعدية و بالتكوين ( اضربوا على التنبن ينسى الشعير) أفيقوا قبل أن يجف سيل الإدماج و يبقى الوحل تتخبطون فيه و تتهمكم قيادة الأنباف بأنكم لا تحسنون السباحة