مآ أحوجنا لغيرنا !!
طوف الآيام بنا وتمرعلينا مواقف نقف عندها وتجول بنا مشاعرنا وتنطلق بنا خيالتنا
تبكينا من شدة آلمها ويبكينا ضعف أهلها كيف كانوا وكيف أصبحوا
أبكتني طفله من حنان امها محرومه ...
وأبكآني شيخ من عياله مهمل ودمعته تلمع بعينه ...
وأبكتني عجوز خطوط التعب والشقى في إيدينها محفوره ...
وأبكآني شاب درس وتعب وإجتهد ونهاية المطاف يقال له مكانك غير متوفر لدينا لانه بلآ وساطه ...
أبكآني عامل النظافه عندما نقول له يآ صاحب الزباله فمن أحدث الزباله ...
أبكآني الفقير المعدم يعمل من أجلنا مالآ نطيق عمله وعندما يقترب منا ننفر منه ...
فلآ المحروم ولآ المهمل ولآ الفقير ولآ العامل ولآ اي شخص على وجه الأرض لهم من الناس عازه ,,,,,
كلنا لله محتاجين ولرحمته طالبين ,,,,
فمن فكر بالناس خذلوه ومن فكر برب الناس ربح ولو بعد حين ....
ولكن ,,,
الكلمة الطيبة صدقه فضعوها في قلب فقير أو شيخ أو طفل
لكي تنقلب لديهم موازين السعادة ,
فما هي إلا حبات تراب تجمعنا كلنا في نهاية المطاف فربح من أثقل موازينه بالكلمه الطبيه والإبتسامة وضاع من تكبر وإستهان بخلق ضعاف كانوا له سبب في رفع موازين حسناته ,,,
فنحن المحتاجون لهم وليس العكس