فى مقالي هذا افرق بين بومدين الانسان وبومدين السياسة
فبومدين الانسان هو وطني مخلص لوطنه لم يغش ولم يسرق وعاش بسيطا اهله لم يغتنوا ولم يسرقوا
اما بومدين كحاكم فلي عليه مآخذ كثيرة
فى المجال الزراعي فقد احاط الاف الهكتارات بالسلك الشائك وتركها بورا وهملا فنتج عن ذلك هروب الا ف الفلاحين من المدن الى الارياف وفشلت التعاونيات الفلاحية بسبب اتكال البعض على البعض وناس تخدم وناس ضاربتها بطاوة مما ادي بالمجتهد ان يضرب هو الاخر الدنيا بطاوة. وحتي الذين يحبون بومدين
يقرون ان اكبر كارثة اصابت الجزائر هى الثورة الزراعية.
اقام بودين نظاما شموليا لا مجال فيه للكلمة الحرة او النقد فقضى على المعارضة التي هي ضرورية لتقوية السلطة فهل انت مثلا كنت تستطيع ان تنتقد أي امر من امور الدولة فهل كان أي احد يقدر ان يقول ان الثورة الزراعية كارثة وانظر الى زميلة الذى انتقد الثورة الزراعية وكان محقا فى نقده فكيف كان مصيره
لقد مكن بومدين للشيوعيين فعاثوا فى الارض فسادا وروجوا للفكر الالحاي وقمع الدعاة مثل العرباوي و سلطاني والشيخ سحنون واسال أي جزائري ان كان يعرف احد هؤلاء فى زمن بومدين
كانت الخمور تباع فى الاروقة وكان فى كل دائرة تقريبا دار فساد او ما يسمي بالفرنسية ليزني الجنود
تصور نحارب اسرائيل الزناة .كانت المساجد خرب الا من الشيوخ الكبار وكانت الشيوعية مزدهرة
فلا نسمع بالدين لا التدين ......جاء فى مقال ما يلي:
وبموت بومدين كانت الجزائر تتهيا ادخول مرحلةجديدة تختلف جملة وتفصيلا عن الحقبة البومدينية.
كلامك هذا صحيح لان المرحلة الجديدة نقلتنا من الاسوأ الى الحسن ومن الرديء الى الجيد
فى عهد بومدين كنا نشرب من القربة ونسكن اكواخا فى عهد الشاذلي اشترينا الثلاجة وبنينا بيوتا محترمة
حيث وزع اراضي البناء على الناس وبنو بيوتا محترمة. واشترينا التلفزيون الذي كان لا يملك الا المحظوظون او اهل الحوظر. بموت بومدين ومجيء الشاذلي حفظه الله عرفت وانتعشت الصحوة وبدا الشباب يعرفون كشك والدعاة وسمح بدخول اشرطة الدعاة وبدات المساجد تملأ بالشباب بسبب الدعاة والاشرطة وجاء القرضاوي والغزالي واصبح الحجاب منتشرا فى الجامعات التي كانت تملأها الشيوعيات المنحلات. فى عهد الشاذلى فى كل ولاية تقريبا جامعة وفى كل دائرة ثانوية تحسنت احوال الناس خرجت الى الخارج فى عهد بومدين كان الناس سواسية لكن فى الفقر
ان بومدين الان عند ملك لا يظلم عنده احد لكن سيسال سؤالا عسيرا علي شيء واحد وهو سب الرب فى الثكنات فكان قادرا بمرسوم رئاسي واحد وشديد اللهجة يمنع ذلك
وسيري اللذين ظلمو أي منقلب سينقلبون