السلام عليكم و رحمة الله : أصبحت مسألة الحجاب تسبب مشكلة للكثيرات لأسباب كثيرة أهمها نفسية كعدم ثقة الفتاة بشكلها مقابل إجبارها على إرتداء الحجاب فتجد حلا وسطا بأن تزين نفسها فتتحول لبهلوان مع وضع قطعة قماش تمثل حجاب تختمر به ، أسباب إجتماعية و هي تشجيع الأهل للفتاة على الزواج أو ضغط المجتمع المزعوم بإسم العنوسة على الفتاة فتجبرها على إعتماد كل الطرق و الأساليب لجذب إنتباه الرجال ففي الوقت الحالي أصبحت المرأة هي التي تطارد الرجل في الشارع و ليس العكس إلا من رحم ربي من النساء الفاضلات بنات العوائل المحافظة ، و هناك سبب آخر و هو بحث الفتاة عن عمل ربما لتعيل به نفسها أو أهلها أو أنها تريد به الهروب من البيت أو ....أو ...أو، أنا لست ضد عمل الفتاة و لكن دون استخدام الحيل ، فهن يستخدمن ذات الحيلة للظفر بمنصب عمل و هناك أسباب دخيلة كمظاهر العولمة المزيفة و التقليد الأعمى لثقافة الوهم الغربية و شعاراتها الجوفاء التي تـدُس السم في العسل..... أستاذي الكريم من تدعي انها تتجمل لنفسها عند الخروج فهي كاذبة تكذب على خالقها قبل نفسها فهي تزينت لجذب الأنظار لا غير إنها حيلة من حيل الإصطياد ربما يكون كلامي فيه قسوة و لكنه من الواقع إنهن دمرنا عائلات بحيلهن فكم من رجل متزوج قمنا بإختطافه ، و كم من شاب مسكين أغواه شيطانه فإتبعهن ، إني أشفق عليهن فقطعة القماش تلك فوق الرأس لن تشفع لهن و لن تنفعهن يوم لا ينفع شيء ، إن البنات المزركشات ذوات قطع القماش على الرأس لا يدرين أن كل شيء بقضاء و قدر حتى و إن وصلنا لما أردنه فلن يبارك الله لهن حتى يغيرن من حالهن و يستقمن ، فباب التوبة دائما مفتوح ، و لكن هناك نقطة أخرى هي من جعلتني أشعر بالقهر إنهن المتزوجات ، فكيف لمتزوجة أن ترتدي نصف حجاب مع مجموعة ألوان كألوان الطيف السبعة و تخرج للشارع ، هنا يكمن السؤال ما غرضها من هذا ؟؟؟ هي متزوجة فهل خرجت لجذب الإنتباه ؟ !! ، و أين زوجها من كل هذا كيف سمح لها !! ، فلو كنت مكان زوجها لأدبتها قبل أن تخرج من عتبة الباب و المؤسف أنها مع زوجها في البيت مثل الغولة و في الشارع مثل عرائس القراقوز ،نحن لسنا ضدتزين المرأة فهذا من فطرتها فهي فطرت على حب الجمال و هو شيء يميزها و لكن كل شيء في مكانه ، تتزين في بيت زوجها أو أمام نساء عائلتها ليس في الشارع فهو إسمه شارع ، أختم كلامي بما قاله سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام : "إنَّ الحلالَ بيِّن، وإنَّ الحرامَ بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس"...صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم...